مسترشد فی امامة امیرالمؤمنین علی بن ابیطالب نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مسترشد فی امامة امیرالمؤمنین علی بن ابیطالب - نسخه متنی

محمدبن جریر الطبری؛ محقق: احمد المحمودی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


للقلوب من حز الشفار ثم تفاقمت الامور فما زالت تجري على غير جهتها فصبرت عليكم حتى اذا نقمتم على عثمان اتيتموه فقتلتموه خذله اهل بدر وقتله اهل مصر والله ما أمرت ولا نهيت عنه ولو امرت به لكنت قاتلا ولو نهيت عنه لصرت ناصرا ثم جئتموني لتبايعوني فابيت عليكم وامسكت يدي فنازعتموني ورافعتموني وبسطتم يدي فكففتها ومددتموها فقبضتها ثم تدا ككتم علي تداكك الهيم على حياضها يوم ورودها وازدحمتم علي حتى ظننت ان بعضكم قاتل بعضا وانكم قاتلي حتى انقطع النعل وسقط الرداء ووطئ الضعيف وبلغ من سرور الناس ببيعتهم اياي ان حمل اليها الصغير وخرج اليها الكبير وتحامل اليها العليل وحسرت اليها الكفار فقلتم بايعنا لانجد غيرك ولانرضى الابك فبايعنا لانتفرق ونختلف فبايعتكم على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله ودعوت الناس إلى بيعتي فمن بايعني طائعا قبلت منه ومن أبى تركته فبايعني فيمن بايعني طلحة والزبير ولو أبيا ما أكرهتهما كما لم اكره غيرهما وكان طلحة يرجو اليمن والزبير يرجو العراق فلما علما اني غير موليهما استأذنا في العمرة يريدان الغدرة فأتيا عاثشة فاستخفاها مع شئ كان في نفسها علي والنساء نواقص العقول تواقص الايمان نواقص الحظوظ فاما نقصان ايمانهن فقعودهن عن الصلوة في ايام حيضهن واما نقصان عقولهن فلا شهادة لهن الا في الدين وشهادة امرأتين برجل واما نقصان حظوظهن فمواريثهن على الانصاف من مواريث الرجال وقادهما عبدالله بن عامر إلى البصرة وضمن لهما الاموال والرجال فبيناهما يقودانها اذا هى

تقودهما فاتخذاها دريئة يقاتلان بها والى خطيئة اعظم مما اتيا احرجا امهما بسمه تعالى برنامـج المعـجـم الفقهـي "الاصدار2" جعل متن البطاقات ملفا ساعت 8 و 10 دقيقه و 12 ثانيه صبح الخميس 20 خرداد"3" سنة 1378 -اسم الموضوع: 2 زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وكشفا عنها حجابا ستره الله جل اسمه عليها وصانا حلائلهما ما أنصفا الله ورسوله فأصابوا ثلث خصال من حقها على من فعلها من الناس في كتاب الله عزوجل البغي والنكث والمكر قال الله تعالى يا أيها الناس انما بغيكم على أنفسكم وقال تعالى ومن نكث فانما ينكث على نفسه وقال ولايحيق المرالسئ الا بأهله فقد والله بغيا علي ونكثا ببعتي وغدرا بي اني منيت بأربعة مامني احد بمثلهن: منيت باطوع الناس في الناس عائشة بنت ابي بكر وباشجع التاس الزبير بن العوام وباخصم الناس طلحة ابن عبيدالله وباكثر الناس مالا يعلى بن حنبة التميمي اعان علي باصراع الدنانير والله لئن استقام هذا الامر لاجعلن ماله وولده فيئا للمسلمين فاتيا البصرة واهلها مجتمعون على طاعتي وبيعتى وبها شيعتى وخزان بيت مال المسلمين فدعوا الناس إلى معصيتى والى نقض بيعتى فمن اطاعهم اكفروه ومن عصاهم قتلوه فثاربهم حكيم بن جبلة العبدي في سبعين رجلا من عباد اهل البصرة وكانوا يسمون اصحاب الثفنات كان جبهاتهم ثفنات الابل وابى ان يبايعهما يزيد بن الحرث اليشكري وهو شيخ اهل البصرة يومئذ وقال اتقيا الله ان اولكما قادنا إلى الجنة فلا يقودنا آخر كما إلى النار اما يميني فشغلها عني علي عليه السلام ببيعتي اياه واما شمالي فهذه خذاها فارغة ان شئتما فخنق حتى مات وقام عبدالله بن حكيم التميمي فقال ياطلحة تعرف هذا الكتاب قال نعم هذا كتابي اليك قال هل تدري مافيه قال اقرأه

علي فقرأه فاذا فيه عيب عثمان ودعائه إلى قتله ثم اخذا عاملي عثمان بن حنيف امير الانصار فمثلا به، نتفاكل شعرة في رأسه ووجهه وقتلا شيعتي طائفة صبرا وطائفة غدرا وطائفة جالدوا باسيافهم حتى لقوا الله عزوجل صادقين فوالله لو لم يصيبوا منهم الا رجلا واحدا متعمدين بقتله لحل لي قتالهم وقتل ذلك الجيش كله اما طلحة فرماه مروان بسهم فقتله واما الزبير فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله له تقاتل عليا وانت له ظالم فرجع من الحرب على عقبه واما عائشة فان نبي الله نهاها عن مسيرها فعضت يدها ندامة على ماكان منها وكان طلحة لما نزل بذى قار قام خطيبا فقال: يا أيها الناس انا اخطأنا في امر عثمان خطيئة لايخرجنا منها الا الطلب بدمه وعلي قاتله عليه القود وقد نزل ذاقار مع نساجي اليمن وقصابي ومنافقى مصر فلما بلغني ذلك كتبت اليه اناشده بحق محمد صلى الله عليه وآله الست اتيتني في اهل مصر وقد حصروا عثمان فقلت انهض بنا إلى هذا الرجل فانا لانستطيع قتله الا بك الا تعلم انه سير اباذر وفتق بطن عمار وآوى الحكم بن ابى العاص طريد رسول الله واستعمل الفاسق في كتاب الله الوليد بن عقبة بن ابى معيط وقد ضرب في الخمر وسلط خالد بن الوليد على عرفطة العذري وانحى على كتاب الله يحرفه ويحرقه فقلت لاأرى قتله اليوم، وانت اليوم تطلب بدمه فاتياه معكما عمرو وسعيد فخليا عنهما يطلبان بدم ابيهما متى كانت اسد وتيم اولياء دم بني امية فانقطعا عند ذلك وقام عمران بن الحصين الخزاعي صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله فقال ياهذان لاتخرجانا من طاعة الله على انفسكما

ولاتحملانا على نقض بيعته فانها لله رضى اما وسعتكما بيوتكما حتى جئتما بأم المؤمنين لطاعتها اياكما من مسيرها معكما وكفا عنا انفسكما وارجعا فأبيا عليه ثم نظرت في اهل الشام فاذا هم بقية الاحزاب وحثالة الاعراب فراش نار وذبان طمع تجمعوا من كل اوب ومنزل ممن كان ينبغي ان يؤدب ويدرب ويولى عليه ليسوا من المهاجرين والانصار ولا التابعين باحسان فسرت اليهم ودعوتهم إلى الطاعة والجماعة فأبوا الاشقاقى وعنادي وفراقى وقاموا في وجوه المسلمين ينضحونهم بالنبل فهناك نهدت اليهم بالمسلمين فقاتلوهم فلما عضهم السلاح ووجدوا ألم الجراح رفعوا المصاحف يدعون إلى مافيها فأنبأتهم انهم ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن وانهم رفعوها خديعة ومكرا ومكيدة وغدرا فأمضوا على حقكم وقاتلكم فأبيتم علي وقلتم اقبل منهم فان اجابونا إلى مافي الكتاب جامعونا على مانحن عليه من الحق وان ابوا كان اعظم لجتنا عليهم فقبلت منهم وكففت عنهم وكان الصلح بينكم وبينهم على رجلين حكمين يحييان ما أحيى القرآن ويميتان ما أمات القرآن فاختلف رأيهما وتفرق حكمهما ونبذا حكم القرآن وخالفا مافي الكتاب واتبعا اهوائهما بغير هدى من الله فجنبهما الله السداد وركسهما في الضلال وانحازت فرقه عنا فتركناهم وما تركونا فقلنا ادفعوا الينا قتلة اخواننا ثم كتاب الله بيننا وبينكم فقالوا كلنا قتلهم وكلنا استحل دماثهم ودمائكم فشدت عليهم خيلنا فصرعهم الله مصارع الظالمين، فهذه حجج شرحناها وذكرناها وذكرنا قول اميرالمؤمنين عليه السلام لنرد على من ذكر

انه لم يطلب حقه وهل يكون من الطلب اكثر من هذا القول فليت شعري كيف استجزتم ان تقولوا سكت علي عن طلب حقه وما كان سكوته الا الرضا بمن بايعه ولانعلم طلبا اكثر من طلبه لانه عرف القوم على حقه ماتناسوه وتجاهلوه هذا وهم لايشكون في فضله وعلمه وشجاعته اليس يقرون انه اول من ضارب الاقران بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله بسيفه حتى قام الاسلام وهدم الله به اركان الكفر وقد فضل كثير من المسلمين وولى رجال من المهاجرين فغيرهم الله وفضحهم حيث يقول اذ تصعدون ولاتلوون على احد والرسول يدعوكم في اخريكم فماثبت مع رسول الله غيره وغير عميه اليس قبض العباس في بعض المواطن على لجام بغلة رسول الله ونادوا الفرار وهو يقول يا صاحب السور ياقراء القرآن إلى اين الفرار عن رسول الله أرغبتم بانفسكم عن نفسه فكشف الله به وبعيمه حمزة والعباس الكرب وكسر صولة من كفر وعا؟ د وقال النبي لعلي بعد ذلك المقام ياعلي انك تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله واعلمه عليه السلام في ذلك المقام ان جبرئيل نادى لاسيف الا ذوالققار ولا فتى الا علي فأين المذهب عمن هذه حالته وهذا فعله وهذا قوله وهذا دعاؤه على نفسه اما علم اهل المعرفة انه لم يدفع عن حقه الا حسدا وبغيا أعاذنا الله من الحيرة والضلالة انه ولي قدير.

قصة الغار


احتجوا علينا حين انقطعوا ولم تبق لهم حجة ان ابابكر كان في الغار مع رسول الله صلى الله عليه وآله وان الله جل ذكره ذكر في كتابه فقال ثاني اثنين اذهما في الغار ولايعلم ان الله تعالى ذكره بخير او اثنى عليه فكشفوا عن امر كان مستورا عن كثير من الامة وبعثوا على اظهاره بعد ان كنا ممسكين عن شرحه ونحن الآن نظهره ونكشفه اذ أبوا وعدوا كونه مع رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار فضيلة حتى يقف عليه اهل المعرفة، ان الله جل ذكره ذكر السكينة في كتابه في مواضع كثيرة فأي موضع ذكر فيه نبيه والمؤمنين معه وصلهم به قال الله تعالى لقد رضى الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وقال تعالى ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت إلى قوله ثم انزل الله السكينة على رسوله وعلى المؤمنين وقال تعالى هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم فليتأمل المتأملون حال ابي بكر وليمعنوا النظر فانهم سيقفون على ذكر السكينة في الغار بين جميع ما انزل الله تعالى في كتابه مفردا لرسول الله صلى الله عليه وآله ليس لصاحبه فيها حظ وانه جل ذكره قال ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لاتحزن ان الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها فأفرد الله رسوله بالسكينة وخصه بالوقار والطمأنينة دون صاحبه فان

ضرب الابوان باذنابهم وذهبوا إلى عوج التأويل وزيغ التفسير والى ما يأبى الحق الا اقامته واللغة الا اظهاره فقالوا انما نزلت السكينة على ابي بكر دون رسول الله اذ كان رسول الله مستغنيا عنها وابوبكر محتاج اليها احتججنا عليهم بما لايقدرون على دفعه وعرفناهم خطأ ماتأولوه فان الغار قبل كل موطن ذكرت فيه السكينة وقد سمعنا الله تعالى يقول يوم حنين وهى ايام حروب النبي صلى الله عليه وآله ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين ولو كانت لاتنزل عليه الا عن فقر وفاقة لكان مستغنيا عنها يوم حنين وحاجته اليها في الغار اشد حاجة فما كانت نزلت قبل ذلك الوقت اذ كانت اول سكينة نزلت واخرى ان الله وصل السكينة بالجنود التي ايد بها من انزلت عليه السكينة فهل المؤيد بالجنود في مذهبكم ابوبكر لاالنبي، كلا ان ذلك لمن المستحيل ومن الكلام البين ما المراد بها من أهل لرؤيتها ببصره وسماع مخاطبتها باذنه وفهم منطقها بعقله ونحن ندعوهم مع هذا البرهان إلى خصلة اخرى لايقدرون على دفعها وهى ان للسكينة علامات فاول علاماتها فقدان القرار والنكاية في الفجار فان كان هذا الرجل ممن هذه صفته فواجب لازم ان تكون السكينة عليه نازلة هابطة والطمأنينة له لازمة وان كان يشوب اقبالا بادبار وثباتا بفرار فالسكينة متعهدة نظرنا فان كان مدبرا في كل موطن وموليا في كل زحف كما عرض به النبي وبصاحبه يوم فرا من خيبر فقال لاعطين هذه الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرارا غير فرار فوسم من كان

قد انهزم بالفرار وسماه فرارا وسمى عليا عليه السلام كرارا وجعله غير فرار فالسكينة أجل قدرا وأعظم منزلة وأعلا رتبة وأنفس خطرا من أن يطيش محلها وهذه كتب المغازي المؤلفة التي يؤثرها علماؤهم فاليتصفحوها فان وجدوا ذكره في شئ منها او رئي ثابتا في موضع واحد لاقى فيه أو قاتل زمنا فضلا عن بطل أو كان مطاعنا او مطعونا أو راميا أو مرميا أو ضاربا أو مضروبا فسبيل ذلك الحق ونحن في ماذكرنا مبطلون وان وجد المشركون من نكايته براء ووجد من مكروههم خليا كما قال الله تعالى مسلمة لاشية فيها فليعلم الذين ادعوا له نزول السكينة عليه انه عنها في اعتزال واذ قد ذكرنا امر الغارفانا ذاكرون قصة الصحبة اذ كنا غير آمنين ان يحتجوا بها غلينا ان سماه الله صاحبا لرسوله واذ قد اعتدوا بها فضيلة له وذلك ذهول ممن ذهب اليه وقلة معرفة بالكتاب ان الصحبة يستحق المسمى بها من صاحب صاحبا اما على كفرا وايمان، قال الله جل ذكره اذ قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب فقد جعل كل واحد منهما صاحبا لصاحبه وهما متباينان وقول النبي صلى الله عليه وآله له لاتحزن ان الله معنا أغلظ عليه من كثير مما ذكرنا لان النبي لاينهى عن الخير ولو كان حزنه بخير وهو مع رسول الله في الغار لم ينهه ولكن لسوء ظنه بالله وبرسوله ولقلة احتفاله بما أنبأه به الرسول وما ادركه من قلة اليقين وضعف القلب قدر ان يكون الرسول في قبضة المشركين فان الحزن مع رسول الله بري من الايمان اذ كان داعيا إلى الشك وهذه نقيصة شديدة وقد عدوها فضيلة ولو أمسكوا

عن ذكرها لامسكنا عن شرحها والله بالغ أمره وأما قولكم انه صديق فانا وجدنا هذا الاسم في كتاب الله للمسلمين عامة لم نجد له فيها خاصة دونهم وذلك قوله تعالى والذين آمنوا بالله ورسله اولئك هم الصديقون وكل المسلمين يؤمنون بالله ورسله وهم صديقون فلم تثبت له بهذا الاسم فضيلة هذا وانا لما فرغنا من قصة الغار سألونا عن شرح قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام أنت مني بمنزلة هرون من موسى الا انه لانبي بعدي لما فيه من العجائب فشرحنا منه ماعرفنا.

شرح قول النبى لعلى انت منى بمنزلة هرون من موسى


}واخراج قصصه{: كان النبي صلى الله عليه وآله غزا تبوكا وكان لايعزم على غزاة الا ورى بغيرها الا ماكان من تبوك لبعد السفر والحاجة إلى الاستعداد والتقدم في الجهاد فخلف عليا عليه السلام على المدينة وعلى الحرم وخلف ابن ام مكتوم الاعمى ليصلي بمن تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وآله بالمدينة ولم يأذن لاحد من اصحابه في التخلف وكان سبب تخلف علي عليه السلام عنه ان تبوك بعيدة من المدينة فلم يأمن الرسول صلى الله عليه وآله العرب ان يصيروا اليها اذ كان قد وترهم وسفك دمائهم وسبى البنات والامهات والاخوات والازواج وكانت في صدورهم عليه حقود فلم يكن ليدعها بلا حافظ ويخليها بلا حائط فتكون نهزة لمن اهتبل وفرصة لمن اغفل، واخرى انه علم صلى الله عليه وآله انه لايكون هناك قتال وخرج في جيش يروى انهم كانوا اكثر من أربعين الف رجل وخلف

بالمدينة جيشا وهو علي عليه السلام وحده وكان الذين تخلفوا عن رسول الله الذين قال الله تعالى فيهم رضوا أن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لايعلمون يعتذرون اليكم اذا رجعتم اليهم قل لاتعتذروا لن نؤمن لكم وقال عزوجل ولاتصل على أحد متهم مات أبدا ولا تقم على قبره فما ظنك بمندينة ليس فيها الا منافق أو امرأة والنساء لحم على وضم فخلف عليا حافظا اذكان مأمونا في نفسه معصوما فحصن الله عزوجل به المدينة وعفف به حرمهم فتكلم فيه المنافقون وقالوا ماخلفه الا استثقالا له فلحق على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال يارسول الله زعم المنافقون انك خلفتني استثقالا لي فتضاحك رسول الله ثم أمر فنودي في الناس كلهم فاعصوصبوا وتجمعوا فقال يا ايها الناس مافيكم من أحد الا وله خاصة من أهله ألا ان عليا مني بمنرلة هرون من موسى الا انه لانبي بعدي فصار علي عليه السلام من النبي صلى الله عليه وآله وبذلك المكان الذي أرادوا ان يضعوا منه بمنزلة هرون من موسى في اسبابه كلها الا ما استثناه من النبوة ولا أحسبهم ياتون بمثلها في احد من العالمين فعلي عليه السلام ليس باخيه لابيه وامه كما كان هرون وانما هو اخوه في الدين لاكما كان هرون وانما فرق بينه وبين علي النسب لما بلغا إلى عبدالمطلب ليزوجه سيدة نساء العالمين وينتج بينهما سيدا شباب اهل الجنة ولولا ذلك لانقطع نسل رسول الله صلى الله عليه وآله فهذه علة النسب وانما كان هرون المتقدم لموسى وموسى كان بعده الباقى فقد عدم علي بفضل الاب والام الاخوة في النسب وانما كانت اخوته من رسول الله اخوة الدين والمشاكلة والمشابهة

/ 23