غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 9

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


كتب أتتنا من عفك


أتانا كتاب من الشاعر الشريف السيد نعمة السيد حسون البعاج المحترم، صدره بجمل الثناء الضافية على كتابنا 'الغدير' وشفعها بقوله:

فأي غدير جاء والبحر دونه؟++

غديرك بحر لا يساجله البحر

فإن قلت إن البحر باهى بدره++

ففيه عقود لايماثلها الدر

ثم ختمه بأبيات راجيا أن تنشر في هذاالجزء ألا وهي:

كتاب 'الغدير' جليل خطير++

وفيه لعمري بلوغ الارب

ذكاء وسرنا على ضوئها++

لقصد إليه الورى تقترب

أعبدالحسين ويا حاويا++

جماع الكمال وعقد الادب

فكيف احبر فيك الثنا++

وأنت تجدد مجد العرب

أعبد الحسين بمجد الحسين++

حباك المهيمن أسمى الرتب

'فيا أيها السيد الفاضل الشريف++

الفعال المنيف الحسب'

هلال الكمال بافق العراق++

توارى زمانا وعنا احتجب

ومذ جاءنا بالغدير البشير++

بدى مشرقابعد ماقد غرب

فقأت عيونا غداة به++

أعدت لقوم ليالي الطرب

فهذا 'الغدير' لنامنهل++

لصادي الفواد شراب عذب

وهذا 'الغدير' ورب الغدير++

يفوق النضار وما من عجب

فأين الجواهر منه تكون؟++

وأين اللجين وأين الذهب؟

فسفر هدى فاق أضرابه++

هوالرأس حقا وهن الذنب

وجدنا 'الغدير' لنا شافيا++

يزيل العناء وينفي النصب

وفيه الكفاية عن غيره++

ولا فقر بعد إلى من كتب

فإن كنت تنوي به قربة++

هنيئا فهذي أجل القرب

وإن كنت تنوي به غاية++

فقد نلت فيه لذاك الطلب

وله كتاب آخر إلينا ختمه بقوله:

دع المجدب الظامي يموت بدائه++

ويجرع من كأس الندامة صابا

إيصدر عن روض 'الغدير' ومائه++

ويتبع وهما نائيا وسرابا؟

ويحسب أن يروي غليل فؤاده++

ولما يجد غير 'الغدير' شرابا؟

فدعه يلاقي حتفه هو صاديا++

ودعه يرى ما يرتضيه يبابا

"كتاب آخر"

تلقيناه من الشاعر العلوي النبيل السيد يحيى السيد داود الشرع صدره بقوله:

الحق أبلج وضاح لطالبه++

كالشمس بادية في الافق للنظر

والفضل يرجع في العصر الحديث لمن++

بسفره قد أتى عن محكم السور

ذاك "الاميني" قد لاحت معاجزه++

فكان نور هدى في عالم البشر

وقفاها بفصول الاطراء وختمه بارجوزة تربو على أربعين بيتا يذكر فيها كتاب الغدير 'وبعض مصادره، أرجأنا نشرها إلى آونة اخرى.

"كتاب ثالث"

أخذناه من الشاعر المبدع يحيى صالح الحلي افتتح كتابه بقوله:

أنرت بسفرك هذاالجليل++

طريق الهداية للمجحف

وأوضحت اكذوبة الجاحدين++

فلاح لنا منه سر خفي

ثم سبك عقود القريظ، وسرد كلما منثورة في إطراء 'الغدير' وتخلص منها بأبيات على بحر رجز. فله وللشريفين الشكر المتواصل منا غير مجذوذ.

م "كتاب رابع"

أتانا من الخطيب الشاعر الشيخ كاظم آل حسن الجنابي بعفك وإليك نصه نظما ونثرا:

سماحة العلامة الاكبر، شيخنا المعظم الشيخ عبدالحسين الاميني المحترم

بعد تقبيل أناملكم والسلام عليكم والدعاء لكم بالخيرا قدم إليكم أبياتا نظمتها

بدافع ديني لا اريد أن اقرظ بها كتاب "الغدير" الاغر الذي عجز عن تقريظه وإطرائه أعلام الفقه والفضيلة، وفطاحل العلماء ولم يحط بوصفه عباقرة الكلام وصيارفة الادب، وكيف يطيق شاعر مفلق أوذو يراع ملهم أن يحد نعته ويحيط بكنهه، وهو نسيج وحده نسجته يد القدرة، وصاغته كف العناية، وصفحته عين اللطف؟ فجاء بحمد الله فريدا في بابه، بليغا في خطابه، أصاب قلب الغرض، وكشف وجه الحقيقه وأماط عنها دياجير الظلم، وغياهب الاجحاف، فليس باستطاعتي والحالة هذه تقريظ مثل هذا الكتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ومن أنا وما قدر إمكاني يا سيدي! حتى أتصدى لمدح "الغدير" الذي نبت عن وصفه قرائح الشعراء وأقلام الكتاب؟

ولكني إنما أردت بأبياتي هذه إن راقت سيدنا "الاميني" أن يتفضل بنشرها لتكون لي ذكرى خالدة بخلود غديرنا الصافي.

سألوني عن 'الغدير' اناس++

أين كان 'الغدير' قبل الاميني؟

قلت: كان الغدير في سجن غي++

صفدته قيود إفك ومين

وغدا في السجون من يوم خم++

يوم قال الآله: أكملت ديني

قد أتاه 'الاميني' لما دعاه++

مستعينا فياله من معين

فجزاه الآله خير جزاء++

أوضح الحق في كتاب مبين

وإذا بالغدير بين يدينا++

فيه تبيان كل شئ دفين

فيه ماتشتهي النفوس وفيه++

ما تلذ العيون رأي العيون

فرحة الصادقين فيه وفيه++

ترحه الكاذبين حق اليقين

ياكتاب 'الغدير' أبهجت منا++

مذ تلوناك كل قلب حزين

سوف تبقي بغرة الدهر نورا++

خالدا في الوجود طول السنين

وسلام على مؤلف سفر++

فاق فضلا رجال كل القرون

الشيخ كاظم آل حسن الجنابى

/ 41