مقام الامام علی (ع) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقام الامام علی (ع) - جلد 1

نجم الدین شریف عسکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ابن أبي طالب و ذريته الطاهرين أئمة الهدى و مصابيح الدجي من بعده فانهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة.

"و أخرج" علي المقتي الحنفي في كنز العمال "ج 6 ص 117" حديثا آخر بمعناه عن ابن عباس و فيه زيادات مهمة نقلا عن المعجم الكبير للطبراني قال: قال رسول الله صلى الله عليه "و آله" و سلم: من سره أن يحيى حياتي و يموت مماتي، و يسكن جنة عدن غرسها ربي، فليوال عليا من بعدي و ليوال وليه و ليقتد بأهل بيتي من بعدي، فانهم عترتي خلقوا من طينتي، و رزقوا فهمي و علمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي.

"قال المؤلف" ان النبي صلى الله عليه و اله في هذا الحديث الشريف إضافة إلى الامر بمحبة أهل بيته عليهم السلام يأمر أمته بالاقتداء بهم في أمور دنياهم و دينهم و يذكر سبب أمره بذلك، و هو قوله "صلى الله عليه و اله": " رزقوا فهمي و علمي " فيثبت صلى الله عليه و اله انهم عليهم السلام لائقون للاتباع و الاقتداء بهم لما هم حاوون له من فهم الرسول و علمه لا لانهم عترته فحسب، فهذا الحديث كالاحاديث المعروفة بحديث الثقلين و حديث السفينة اللذين صرح فيهما النبي صلى الله عليه و اله بأن النجاة من الهلكات في الدنيا و الآخرة يتوقف على التمسك بهم و ركوب سفينة النجاة باتباعهم لانهم عليهم السلام خزان علمه و ورثة حلمه و ساير ما يحتاج اليه الخليفة و الامام فالنبي الاكرم صلى الله عليه و اله بين لاصحابه كي يبينوا للمسلمين ما ذكره لهم من طريق الرشاد و الفوز بالحسنات، بين لهم ما يصلح شؤونهم الاسلامية و يقوي إسلامهم بعبارات عديدة مختلفة "منها" ما تقدم، "و منها" ما خرجه علي المتقي الحنفي في كنز العمال "ج 6 ص 218" نقلا عن تاريخ محدث الشام العلامة ابن عساكر و إليك ما في كنز العمال "ج 6 ص 218" فانه أخرج بسند عن علي عليه السلم قال

قال رسول الله صلى الله عليه "و آله" و سلم: يا علي إن الاسلام عريان لباسه التقوي، و رياشه الهدى، و زينته الحياء، و عماده الورع، و ملاكه العمل الصالح و أساس الاسلام حبي وحب أهل بيتي.

لعائشه ان عليا سيد العرب


"الحديث السادس و الاربعون" "الصواعق المحرقة لا بن حجر الهيتمي الشافعي ص 75" و في كنز العمال لعلي المتقي الحنفي "ج 1 ص 157" و في كفاية الطالب الكنجي الشافعي "ص 91" و في ينابيع المودة للشيخ سليمان القندوزي الحنفي "ص 247" و اللفظ لعلي المتقي خرج بسنده عن عائشة قالت: قال رسول الله: يا عائشة إذا سرك أن تنظري إلى سيد العرب فانظري إلى علي بن أبي طالب، قالت: قلت يا نبي الله ألست سيد العرب؟ قال: أنا إمام المسلمين و سيد المتقين.

"قال المؤلف" ان هذا الحديث رواه جماعة من الصحابة بعبارات مختلفة و من جملتها ما رواه الكنجي الشافعي في كفاية الطالب "ص 91" حيث خرج بسنده عن ليث عن ابن أبي ليلي عن الحسن بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه و اله: يا أنس انطلق فادع لي سيد العرب "يعني عليا" فقالت عائشة: ألست سيد العرب؟ قال: أنا سيد ولد آدم و علي سيد العرب، قال: فلما جاء علي أرسل رسول الله صلى الله عليه و اله إلى الانصار فاتوه، فقال لهم: يا معشر الانصار ألا أدلكم علي ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: هذا علي فاحبوه لحبي، و أكرموه لكرامتي، فان جبرئيل أمرني بالذي قلت لكم عن الله تبارك و تعالى، ثم قال الكنجي: قلت: هذا حديث ثابت صحيح إذ أودعه إمام أهل الحديث سليمان بن أحمد الطبراني في معجمه الكبير في هذه الترجمة كما أخرجناه، ثم أخرج حديثا آخر بمعناه بسند آخر عن ابن أبي ليلي

عن الحسين بن علي عليهما السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و اله: يا أنس ان عليا سيد العرب فقالوا: ألست سيد العرب؟ الحديث كما تقدم نقله عن الامام الحسن ابن علي عليهما السلام، ثم قال الكنجي: هذا حديث عال، و في كنز العمال "ج 6 ص 400" عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله أنت سيد العرب؟ قال أنا سيد ولد آدم و علي سيد العرب "و فيه" خرج الحديث المتقدم عن الحسن ابن علي عليهما السلام من مسند الحسن عليه السلم و من حلية الاولياء لابي نعيم الاصبهاني، و لفظه يساوي لفظ الكنجي الشافعي إلا أنه قال: ألا أدلكم ما إن تمسكتمم به لن تضلوا بعده أبدا، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: هذا علي فاحبوه بحبي "الحديث".

علي خير البشر


"الحديث السابع و الاربعون" "كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 119" خرج بسنده عن عطاء قال: سألت عائشة عن علي فقالت: ذلك خير البشر لا يشك فيه إلا كافر هكذا ذكر الحافظ ابن عساكر في ترجمة علي عليه السلم في تاريخه الكبير.

"قال المؤلف" و حدث هذا الحديث في التاريخ الكبير لا بن عساكر "الموجود في مكتبة أمير المؤمنين عليه السلم" و حديث عائشة هذا خرجه الشيخ سليمان القندوزي الحنفي في ينابيع المودة "ص 246" و خرج الكنجي الشافعي في كفاية الطالب هذا الحديث عن طرق عديدة، و عن جماعة من الصحابة عائشة: "منهم" أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام "و منهم" جابر و حذيفة و غيرهما، و ألفاظهم في الحديث مختلفة، فلفظ الامير عليه السلم: " من لم يقل علي خير البشر فقد كفر" و لفظ حذيفة: فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه و اله يقول: " علي خير البشر من أبى فقد كفر " و كذلك لفظ جابر يساوي لفظ

حذيفة إلا في حرف واحد، و هذا نصه: عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه و اله: " علي خير البشر فمن أبى فقد كفر " و لفظ جابر في رواية محدث الشام ابن عساكر عن سالم عن جابر قال: سئل عن علي "عليه السلم" فقال: " ذاك خير البرية لا يبعضه إلا كافر " و خرج الحديث المناوي في كتابه "كنوز الحقائق" المطبوع بهامش الجامع الصغير للسيوطي الشافعي "ج 2 ص 20 و 21" من سنن أبي يعلى عن النبي صلى الله عليه "و آله" و سلم انه قال: " علي خير البشر من شك فيه كفر" و خرج بعد ذلك الحديث من تاريخ الخطيب البغدادي، و هذا لفظه: " علي خير البشر فمن أبى فقد كفر " و خرج علي المتقي في كنز العمال "ج 6 ص 159" الحديث عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام و عن ابن عباس و عن ابن مسعود و عن جابر، فأما لفظ جابر فيساوي ما نقلناه من كنوز الحقايق للمناوي، و لفظ أمير المؤمنين عليه السلم و ابن مسعود و ابن عباس يساوي ما نقلناه من كفاية الطالب، هذا و قد جمع بعض علماء الامامية ألفاظ هذا الحديث في كتاب خاص و سماه "نوادر الاثر في علي خير البشر" و قد طبع في طهران سنة 1369 ه.

خلقا احب الي رسول الله من علي


"الحديث الثامن و الاربعون" "كفاية الطالب ص 184" خرج بسنده عن شريح بن هاني عن أبيه عن عائشة قالت: ما خلق الله خلقا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه و اله من علي بن أبي طالب.

ثم قال: هذا حديث حسن رواه ابن جرير في مناقبه، و أخرجه ابن عساكر في ترجمته.

"قال المؤلف" خرج الحاكم النيسابوري في مستدرك الصحيحين "ج 2 ص 154" حديثا بمعناه و فيه زيادة، و هذا نصه بحذف السند: عن جميع بن

ابن عمير قال: دخلت مع أمي على عائشة فسمعتها من وراء الحجاب و هو تسئل عن علي فقالت: تسألني عن رجل، و الله ما أعلم رجلا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه و اله من علي، و لا في الارض إمرأة كانت أحب إلى رسول الله صلى الله عليه و اله من إمرأته "فاطمة عيها السلام" ثم قال: هذا حديث صحيح الاسناد و لم يخرجاه "أي البخاري و مسلم".

و خرج محب الدين الطبري في ذخائر العقبى "ص 35" حديثا بمعناه و هذا نصه: عن عائشة انها سئلت: أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ قالت فاطمة: فقيل من الرجال قالت زوجها، إن كان ما علمت صواما قواما، خرجه الترمذي في صحيحه "ج 2 ص 475" و خرجه ابن عبيد و زاد بعد قوله قواما جديرا بقول الحق، و عن بريدة قال: كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فاطمة و من الرجال علي، خرحه أبو عمر "انتهى ما ذكره محب الدين الطبري في الذخائر" و قد خرج الحديث الحاكم في مستدرك الصحيحين في مورد آخر "ج 3 ص 157" و خرجه ابن الاثير في أسد الغابة "ج 3 ص 522" و ابن عبد الله في الاستيعاب "ج 2 ص 772" و الترمذي في صحيحه "ج 2 ص 471" في مناقب أسامة، و خرجه الخوارزمي الحنفي في تاريخ مقتل الحسين عليه السلم "ج 1 ص 57" و علي المتقي الحنفي في كنز العمال "ج 6 ص 450" نقلا من كتب عديدة لعلماء السنة.

ان عليا کان اقرب الناس عهدا برسول الله


"الحديث التاسع و الاربعون" "كفاية الطالب ص 133" خرج بسنده عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و اله: و هو في بيتها لما حضره الموت أدعوا لي حبيبي فدعوت له أبا بكر فنظر اليه ثم وضع رأسه، ثم قال: ادعوا لي حبيبي، فدعوت له عمر، فلما نظر اليه وضع رأسه ثم قال: ادعوا لي حبيبي، فقلت: ويلكم أدعوا له عليا فو الله

ما يريد غيره، فلما رآه أفرج الثوب الذي كان عليه ثم أدخله منه فلم يزل محتضنه حتى قبض و يده عليه "أي يد رسول الله صلى الله عليه و اله على علي عليه السلام".

"قال المؤلف": خرج الكنجي هذا الحديث لاثبات ان عليا عليه السلام كان اقرب الناس إلى الرسول الله صلى الله عليه و آله عهدا حين توفي.

ثم قال الكنجي: و الذي يدل على ان عليا كان اقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه و آله ما ذكره أبو يعلى الموصلي في مسنده و الامام احمد بن حنبل في مسنده "ثم خرج" بسنده عن ام سلمة قالت: و الذي احلف به ان كان علي لاقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه و آله، قالت: عدنا "غدا خ ل" رسول الله صلى الله عليه و آله غداة بعد غداة يقول: جاء علي مرارا، قالت فاطمة: كان يبعثه في حاجة فجاء علي بعد فظننت ان له اليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من ادناهم من الباب فأكب عليه علي فجعل يساره و يناجيه ثم نهض من يومه ذلك فكان اقرب الناس عهدا، قال الكنجي: قلت: هكذا أخرجه احمد في مسنده "ج 6 ص 300" و الموصلي سواء، ان الموصلي قال في مسنده: فأكب على علي، و اخرج المحب الطبري في ذخائر العقبى "ص 72" حديث ام سلمة و عائشة و قال: أخرجه احمد في مسنده، و لفظ المحب الطبري و الكنجي سواء الا في بعض الكلمات.

النظر الي وجه علي عباده، و ذکر الرواه لهذا الحديث من الصحابه


"الحديث الخمسون" "كنز العمال ج 6 ص 152" خرج بسند عن فردوس الاخبار للديلمي عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه "و آله" و سلم: " النظر إلى وجه علي عبادة ".

"قال المؤلف": تقدم في الحديث الثاني - و هو ما رواه أبو بكر في ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال: " النظر إلى وجه علي عبادة " - نقلنا الحديث من البداية

و النهاية "ج 7 ص 357" و ذكرنا انه - اي ابن كثير - قال: رواة هذا الحديث جماعة من الصحابة فعدهم فقال: و منهم عائشة بنت ابي بكر، و قال جلال الدين السيوطي الشافعي في تاريخ الخلفاء "ج 1 ص 96" أخرج الحديث "اي حديث ان النظر إلى وجه علي عبادة" ابن عساكر من حديث ابي بكر و عثمان بن عفان و معاذ بن جبل و انس و ثوبان و جابر بن عبد الله و عائشة و في ذخائر العقبى "ص 95" أخرج الحديث عن عائشة و عن ابن مسعود و عن عمرو بن العاس و عن جابر و عن ابي هريرة، ثم قال: و حديث عائشة أخرجه ابن السمان في الموافقة، و في دخائر العقبى "ص 95" ايضا أخرج تحت عنوان "ذكر ان النظر إلى عبادة" عن عائشة "رض" قالت رأيت ابا بكر يكثر النظر إلى وجه علي، فقلت يا ابت رأيتك تكثر النظر إلى وجه علي، فقال: يا بنية سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول "النظر إلى وجه علي عبادة" أخرجه ابن السمان في الموافقة، "قال" و عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله "النظر إلى وجه علي عبادة" أخرجه أبو الحسن الحربي "قال" و عن عمرو بن العاص "روى" مثله، أخرجه الابهري "قال" و عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلي عد عمران بن الحصين فانه مريض فاتاه "علي عليه السلام" و عنده معاذ و أبو هريرة فاقبل عمران يحد النظر إلى علي فقال له معاذ لم تحد النظر اليه؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول "النظر إلى وجه علي عبادة" فقال معاذ و انا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و آله، و قال أبو هريرة و انا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و آله أخرجه ابن ابي الفرات، و في التاريخ الكبير لا بن عساكر - الموجود في مكتبة الامام أمير المؤمنين عليه السلام في النجف الاشرف - في الورقة التاسعة عشرة منه: أخرج بسنده عن ابن عباس قال رجع عثمان إلى علي فسأله المصير اليه فصار اليه فجعل يحد النظر اليه فقال له علي مالك يا عثمان تحد النظر الي قال سمعت.

/ 8