مقام الامام علی (ع) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقام الامام علی (ع) - جلد 1

نجم الدین شریف عسکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


مع النبي صلى الله عليه و اله و سلم في الجنة "منها" ما في ذخائر العقبى "ص 89" عن زيد بن ارقم ان النبي صلى الله عليه و سلم قال لعلي: أنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة إبنتي ثم تلا "اخوانا على سرر متقابلين" "أخرجه احمد في المناقب" و في ذخائر العقبى "ص 90" عن عبد الله "بن مسعود" قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلي أما ترضى انك معي في الجنة و الحسن و الحسن و ذرياتنا خلف ظهورنا و أزواجنا خلف ذرياتنا و أشياعنا عن ايماننا و عن شمائلنا "أخرجه احمد في المناقب" و في ذخائر العقبى "ص 91" أخرج ما تقدم نقله من ان عليا عليه السلم يركب ناقة من نوق الجنة و ركبته مع ركبة النبي حتى يدخلوا الجنة، و قال أخرجه احمد في المناقب، و في الرياض النضرة "ج 2 ص 211" أخرج نحوه عن انس و قال خرجه احمد في المناقب.

هذا علي اخي في الدنيا و الاخرة


"الحديث السابع عشر" "الكوكب الدري ص 134" تأليف السيد محمد صالح الترمذي الحنفي قال روى عن عمر انه قال: لما عقد رسول الله صلى الله عليه و آله المؤاخاة بين اصحابه قال هذا علي اخي في الدنيا و الآخرة، و خلفتي في اهلي، و وصييي في أمتي و وارث علمي، و قاضي ديني، ماله مني مالي منه، نفعه نفعي، و ضره ضري، من احبه فقد احبني، و من أبغضه فقد أبغضني.

"و في ينابيع المودة ص 251 أخرج نحوه".

"قال المؤلف" ان عمر اعترف بان عليا وصي رسول الله في أمته و خليفته في أهله و قد روي بمضمون هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه و آله أحاديث كثيرة تزيد على المائتين و قد جمعنا كثيرا منها في كتابنا "علي و الوصية" المطبوع في النجف الاشرف.

علي وليکم بعدي


"الحديث الثامن عشر" "الكوكب الدري ص 133" قال المنقبة ال "158" عن عمر قال مر سلمان الفارسي و هو يريد ان يعود رجلا و نحن جلوس في حلقة وفينا رجل قال لو شئتم لانبأتكم بأفضل هذه الامة بعد نبيها و أفضل من هذين الرجلين ابي بكر و عمر، فقام سلمان ثم مضى، قيل له يا أبا عبد الله ما قلت "قال" دخلت على رسول الله صلى الله عليه و آله و هو في غمرات الموت فقلت يا رسول الله هل أوصيت؟ قا يا سلمان أ تدري من الاوصياء؟ قلت الله و رسوله أعلم "قال" فان آدم أوصى إلى شيث و كان افضل من تركه بعده من ولده، و وصى نوح "إلى" سام و كان افضل من تركه بعده، و وصى موسى "إلى" يوشع و كان افضل من تركه بعده، و وصى سليمان "إلى" آصف "بن" برخيا و كان افضل من تركه بعده، و وصى عيسى "إلى" شمعون بن برخبا و كان افضل من تركه بعده، واني وصيت عليا و هو افضل من أتركه بعدي.

"قال المؤلف" ورد مضمون هذا الحديث في أحاديث عديدة مروية في كتب علماء السنة عن عمر و عن ابن عمر "ففي ينابيع المودة ص 253" نقلا عن مودة القربى للسيد علي الهمداني الشافعي في المودة السابعة قال روي عن ابن عمر "رض" قال مر سلمان الفارسي و هو يريد ان يعود رجلا و نحن في حلقة وفينا رجل.

يقول: لو شئت لانبأتكم بأفضل هذه الامة بعد نبيها و أفضل من هذين الرجلين ابي بكر و عمر، فسئل سلمان فقال أما و الله لو شئت لانبأتكم بأفضل هذه الامة بعد نبيها و أفضل من هذين الرجلين ابي بكر و عمر ثم مضى سلمان فقيل له يا أبا عبد الله ما قلت؟ قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه و آله في غمرات الموت فقلت يا رسول الله هل أوصيت؟ "قال" يا سلمان أ تدري

من الاوصياء؟ قلت الله و رسوله أعلم "قال" فان آدم كان وصيه شيث و كان افضل من تركه من بعده من ولده، و كان وصي نوح سام و كان افضل من تركه بعده، و كان وصي موسى يوشع و كان افضل من تركه بعده، و كان وصي عيسى شمعون ابن فرخيا و كان افضل من تركه بعده، واني أوصيت إلى علي و هو أفضل من اتركه من بعدي.

"قال المؤلف" حيث ان مضمون هذا الحديث و الفاظه يخالف ما مر نقله من "الكوكب الدري" أخرجناه ليكون المعنى المقصود اسهل معرفة، هذا و يعرف من هذا الحديث ان كل نبي من الانبياء السلف كان له وصي و لم يمت من دون تعيين وصيه، و كذلك نبينا صلى الله عليه و آله عرف سلمان و غيره أن تعيين الوصي للانبياء كان لازما و لذلك عينوا اوصياءهم بامر الله تعالى لا من عند أنفسهم لان النبي و الوصي و الامام لا يجوز اختياره لاحد لعدم معرفتهم بحقائق الاشخاص فاختيار النبي و الوصي و الخليفة و الامام بيد الله لا بيد غيره قال تعالى "ما كان لهم الخيرة".

ما اکتسب مکتسب مثل فضل علي لم يذکر لاحد من الصاحبة من الفضل ما ذکر لعلي


"الحديث التاسع عشر" "الرياض النضرة ج 2 ص 214" "و ذخائر العقبى ص 61" للمحب الطبري الشافعي أخرج تحت عنوان "ذكر انه ما اكتسب مكسب مثل فضله" "قال عن عمر بن الخطاب "رض" قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما اكتسب مكتسب مثل فضل علي يهدي صاحبه إلى الهدى و يرده عن الردي "أخرحه الطبراني".

"قال المؤلف" و حيث انه لم يكتسب مكتسب ما اكتسبه أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلم لم يرو من المناقب و الفضائل ما روى لامير المؤمنين عليه السلم

و لم يكن لاحد من الصحابة الكرام ما يكون لامير المؤمنين عليه السلم من المناقب و الفضائل، و قد صرح جمع من علماء السنة انه لم يذكر لاحد من الصحابة الكرام ما ذكر لامير المؤمنين عليه السلم و قد صرح بهذا المطلب جلال الدين السيوطي الشافعي في كتابه "تاريخ الخلفاء" "ج 1 ص 65" قال قال احمد بن حنبل ما روى و ما ورد لاحد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم من الفضائل ما روي و ما ورد لعلي رضي الله عنه، و اخرج الحاكم في مستدرك الصحيحين "ج 3 ص 107" بسنده عن محمد بن منصور الطوسي يقول: سمعت احمد بن حنبل يقول: ما جاء لاحد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله من الفضائل ما جاء لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه "و اخرج" ابن عبد الله في الاستيعاب "ج 2 ص 479" طبع حيدر أباد سنة 1319، قال قال احمد بن حنبل و إسماعيل ين إسحاق القاضي لم يرو في فضائل احد من الصحابة با لاسانيد الحسان ما روي في فضائل علي بن ابي طالب "عليه السلم" و أخرجه الثعالبي أو الثعلبي في تفسيره عند تفسير الآية المباركة "انما وليكم الله و رسوله، الآية" و قد عثرنا على هذا التفسير في مكتبة الامام علي بن موسى الرضا عليه السلم عند تشرفنا لزيارته سنة 1366 ه، و أخرجه الخطيب الموفق بن احمد الحنفي في المناقب "ص 20" و الذهبي في تلخيص المستدرك المطبوع في ذيل المستدرك "ج 3 ص 107".

خلق ملائكة من نور وجه علي


"الحديث العشرون" "مناقب الخطيب الموفق بن احمد الخوارزمي الحنفي ص 230" أخرج بسنده عن حماد بن ثابت البناني عن عبيد بن عمر الليثي عن عثمان بن عفان عن عمر بن الخطاب ان الله تعالى خلق ملائكة من نور وجه علي بن ابي طالب "قال المؤلف" أخرج علماء السنة في كتبهم أحاديث عديدة بمعنى

هذا الحديث "منها" ما أخرجه الكنجي الشافعي في كفاية الطالب "ص 51" و هذا نصه بحذف السند: عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله مررت ليلة أسرى بي إلى السماء فإذا انا بملك جالس على منبر من نور و الملائكة تحدق به، فقلت يا جبرئيل من هذا الملك، قال ادن منه و سلم عليه فدنوت منه و سلمت عليه فإذا بأخي و ابن عمي علي بن أبي طالب، فقلت يا جبرئيل سبقني علي إلى السماء الرابعة؟ فقال لي يا محمد لا و لكن الملائكة شكت حبها لعلي فخلق الله تعالى هذا الملك من نوره على صورة علي فالملائكة تزوره في كل ليلة جمعة و يوم جمعة سبعين ألف مرة يسبحون الله و يقدسونه و يهدون ثوابه لمحب علي "ثم قال" قلت هذا حديث حسن عال.

علي اقضاکم و اقضاکم علي


"الحديث الحادي و العشرون" "الصواعق المحرقة لا بن حجر الشافعي ص 78" في الفصل الذي ذكر قيه ثناء الصحابة لعلي عليه السلم "قال": أخرج ابن سعد "اي في الطبقات" بسنده عن أبي هريرة قال قال عمر بن الخطاب، علي اقضانا، و في الرياض النضرة ج 2 "ص 198": عن عمر بن الخطاب "رضي الله عنه" قال اقضانا علي بن أبي طالب.

"قال المؤلف" أخرج جلال الدين السيوطي الشافعي في "تاريخ الخلفاء ج 1 ص 66" نحوه في الباب الذي ذكر فيه فضائل علي عليه السلم و قال: أخرج ابن سعد عن علي انه قيل له مالك أنت أكثر اصحاب رسول الله صلى الله عليه و اله حديثا "قال" اني كنت إذا سألته أنبأني و إذا سكت إبتدأني "ثم قال" و اخرج عن أبي هريرة قال قال عمر بن الخطاب، علي اقضانا، و اخرج الحاكم عن ابن مسعود قال كنا نتحدث أن السراد أهل المدينة علي "قال" عن سعيد بن المسيب قال

كان عمر بن الخطاب يعوذ بالله من معضلة ليس فيها أبو الحسن.

"قال المؤلف" ان تعوذ عمر "رض" بالله من معضلة ليس فيها أبو الحسن علي بن ابي طالب عليه السلم ذكره جمع كثير من علماء السنة الشافعية و الحنفية "منهم" ابن عبد الله في الاستيعاب "ج 2 ص 484" حيث أخرج عن سعيد ابن المسيب انه قال: كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو الحسن "و منهم" محب الدين الطيري الشافعي في ذخائر العقبى "ص 82" فانه قال بعد ذكره مراجعة عمر إلى علي عليه السلم في حكم المرأة التي ولدت لستة أشهر "قال" و عن سعيد بن المسيب قال كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو الحسن "أخرجه احمد بن حنبل و أبو عمر" "و منهم" أبو المظفر يوسف بن قزاغلي الحنفي في كتابه "تذكرة خواص الائمة ص 87" طبع ايران "قال" قال عمر في فضية المرأة التي ولدت لستة أشهر فامر برجمها فمنعهم من ذلك علي بن أبي طالب عليه السلم بعد ما بين سببه، قال عمر أللهم لا تبقتي لمعضلة ليس لها ابن أبي طالب "و منهم علي المتقي الحنفي" في كنز العمال "ج 3 ص 53" فانه أخرج ما بمعناه، و هذا نصه قال عمر: أللهم لا تنزل بي شدة الا و أبو الحسن إلى جنبي "و منهم" محب الدين الطبري فانه أخرج في ذخائر العقبى "ص 82" مراجعة عمر إلى علي عليه السلام في قضاياه المشكلة و قوله أللهم لا تنزلن بي شديدة الا و أبو الحسن إلى جنبي، و ذكر ايضا عن يحيى بن عقيل قال كان عمر يقول لعلي إذا سأله ففرج عنه: لا أبقاني الله بعدك يا علي "قال" و عن ابي سعيد الخدري انه سمع عمر يقول لعلي و قد سأله عن شيء فأجابه، اعوذ بالله ان اعيش في يوم لست فيه يا أبا الحسن.

"و قال المؤلف" ان لعمر مع علي عليه السلم عندما كان يفرج عنه كلمات عديدة بعبارات مختلفة، و قد جمعنا بعضها في كتابنا" علي و الخلفاء ص 114

وص 118 وص 126 وص 127" راجع الكتاب لكي تعرف ان عليا عليه السلم كان مقدرا عند معاصريه من الخلفاء و غيرهم، و انه عليه السلم مع انه كان جليس داره كان هو المرجع في حل مشكلات المسلمين، و قد ذكرنا في كتابنا المشار اليه ما يقرب من "140" قضية مشكلة راجعوا فيها أمير المؤمنين عليه السلم فحلها عليه السلم حلا مرضيا.

"و قال المؤلف" و من جملة علماء الشافعية الذين ذكروا قول عمر في حق علي عليه السلم "علي اقضانا" الكنجي الشافعي في كفاية الطالب "ص 130" "قال" روى سعيد بن جبير عن ابن عباس عن عمر قال، علي اقضانا، "ثم قال عمر" أخذت ذلك من رسول الله فلا اتركه ابدا.

"قال المؤلف" قول عمر أخذا ذلك من رسول الله أشار به إلى ان رسول الله صلى الله عليه و اله قال، علي اقضاكم، يقول فاني أخذت قولي في علي، علي اقضانا، من قول ابن عمه رسول الله صلى الله عليه و آله، و أخرجه أيضا ابن الصباغ المالكي في كتابه "الفصول المهمة "ص 17" و خرج الكنجي الشافعي في كفاية الطالب "ص 104" بعد ان قال كان علي أعلم الصحابة قال و يدل على ان عليا كان أعلم الصحابة وجوه، "الاول" قوله صلى الله عليه و آله، أقضاكم علي، و القاضي محتاج إلى جميع أنواع العلوم فلما رجحه "صلى الله عليه و آله" على الكل في القضاء لزم ترجيحه عليهم في العلوم، أما ساير الصحابة فقد رجح كل واحد منهم على غيره في علم واحد كقوله صلى الله عليه و اله أفرضكم زيد و أقرأكم أبي، "قال" فلما ذكر النبي صلى الله عليه و آله لكل واحد فضيلة و أراد ان يجمعها لا بن عمه علي بن أبي طالب "عليه السلم" بلفظ واحد كما ذكر لاولئك ذكره بلفظ يتضمن جميع ما ذكره في حقهم و هو قوله صلى الله عليه و آله "اقضاكم علي" انتهى باختصار، و في الرياض

النضرة ج 2 ص 198" عن انس عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال أقضي أمتي علي، أخرجه في المصابيح.

علي مني و انا من علي


"الحديث الثاني و العشرون" "الرياض النضرة ج 2 ص 244" قال: و مما رواه عمر في علي و روي عنه مختصرا قوله في علي انه مولاي و إحالته في المسألة عليه مرة في القضاء عليه.

"قال المؤلف" تفصيل هذا الاجمال و ذكر المورد الذي قال فيه عمر "علي مولاي" يعرف مما ذكره محب الدين الطبري الشافعي في ذخائر العقبى "ص 68" قال و عن عمر "رض" و قد جاء اعرابيان يختصمان فقال عمر لعلي إقض بينهما يا أبا الحسن فقضى علي بينهما فقال أحدهما هذا يقضي بيننا فوثب عمر و أخذ بتلبيبه و قال ويحك ما تدري من هذا، هذا مولاي و مولى كل مؤمن و من لم يكن مولاه فليس بمؤمن، أخرجه ابن السمان في كتاب الموافقة، هذا و قد أخرج الموفق بن أحمد الحنفي الحديث في المناقب، و أخرج حديثا آخر بمعناه قي قضية أخرى و سيمر عليك ذلك ان شاء الله تعالى.

"قال المؤلف" أخبر عمر "رض" في هذه القضيه الرجل الذي أهان أمير المؤمنين عليه السلم بما روى عن النبي صلى الله عليه و اله في علي عليه السلم، و هو ما أخرجه المحب الطبري في الذخائر "ص 68" تحت عنوان "ذكر انه عليه السلم من النبي صلى الله عليه و اله و انه ولي كل مؤمن بعده" قال: عن عمران بن حصين ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إن عليا مني و أنا منه و هو ولي كل مؤمن بعدي، و قد أخرج هذا الحديث الترمذي في صحيحه "ج 2 ص 460" طبع الهند سنة 1310 ه، و أخرج محب الدين الطبري الشافعي في ذخائر العقبى "ص 68" حديثا آخر بمعتى حديث

عمر، و هذا لفظه "قال": و عن بريدة انه كان يبغض عليا فقال له النبي صلى الله عليه و سلم، تبغض عليا؟ قال نعم "قال" لا تبغضه و ان كنت تحبه فازدد له حبا "قال" فما كان أحد من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم أحب الي من علي "قال" و في رواية أنه قال له النبي صلى الله عليه و سلم لا تقع في علي فانه مني و أنا منه و هو وليكم بعدي "خرجهما أحمد"، و في البداية و النهاية "ج 7 ص 345" و مسند أبي داود الطيالسي طبع حيدر أباد سنة 1321 ه "ج 11 ص 306" أخرجا حديثا بمعنى الحديث الذي في ذخائر العقبى، و أخرج ذلك أحمد بن حنبل في مسنده "ج 2 ص 460" و أخرج الموفق بن أحمد الخوارزمي الحنفي في المناقب "ص 35" عن أبي حديثا فيه فضيلتان لامير المؤمنين علي ابن أبي طالب، الاولى فتح خيبر على يده، و الثانية أنه صلى الله عليه و اله أوقفه يوم غدير خم فاعلم الناس انه ولي كل مؤمن و مؤمنة، و هذا لفظه بحذف السند: عن عبد الرحمن ابن أبي ليلي "قال" قال أبي دفع النبي صلى الله عليه و اله الراية يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب ففتح الله تعالى على يده، و أوقفه يوم غدير خم فاعلم الناس أنه ولي كل مؤمن و مؤمنة.

سمعت من رسول الله في علي ثلاث خصال


"الحديث الثالث و العشرون" "الرياض النضرة ج 2 ص 244" قال و مما رواه عمر في علي "عليه السلم" حديث الراية يوم خيبر، و حديث ثلاث خصال، و حديث انه صلى الله عليه و سلم قال في علي ثلاث خصال لوددت ان لي واحدة منهن، و حديث أنت مني بمنزلة هارون من موسى، و حديث رجحان ايمانه بالسماوات السبع و الارضين، و حديث من كنت مولاه فعلي مولاه، و قوله ما أحببت الامارة الا يومئذ لما قال لعلي لابعثنه إلى كذا و كذا، و قوله أصبحت مولى كل مؤمن و مؤمنة، و قوله علي مولى

من النبي صلى الله عليه و اله مولاه، و قوله في علي انه مولاي، و احالته في المسألة عليه مرة في القضاء عليه، و قوله أقضانا علي، و رجوعه إلى قوله في مسائل كثيرة.

"قال المؤلف" ذكرنا بعض الاحاديث التي رواها عمر في فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلم و بقى بعضها و سنوردها ان شاء الله تعالى، و منها قضية إعطائه الراية يوم خيبر، و تفصيل ذلك مذكور في كتب الحديث و التاريخ لعلماء السنة و الامامية رضي الله عنهم "ففي كنز العمال "ج 6 ص 395" عن ابن عمر عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: لاعطين الراية رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله كرارا فرار يفتح الله عليه، جبرئيل عن يمينه، و ميكائيل عن يساره، فبات الناس متشوقين فلما أصبح قال أين علي؟ قالوا يا رسول الله ما يبصر "قال" إيتوني به، فلما أتي به قال النبي أدن مني فدنا منه فتفل في عينيه و مسحهما بيده، فقام علي من بين يديه كانه لم يرمد "قط خط في رواه مالك كر" أي أخرجه الدار قطني في سننه و الخطيب البغدادي في تاريخه في رواة مالك و ابن عساكر في تاريخه.

"قال المؤلف" قضية فتح خيبر على يد علي عليه السلم قضية مشهورة بل متواترة معنى، و إليك بعض من ذكرها من علماء السنة "فمنهم" البخاري في صحيحه "ج 13 ص 301" طبع الهند سنة 1282 ه، و مسلم في صحيحه "ج 2 ص 102" و البغوي في مصباح السنة "ج 1 ص 201" و الترمذي في جامعه "ج 2 ص 461" و أحمد بن حنبل في مسنده في موارد عديدة في "ج 1 ص 99 وص 133" و في "ج 3 ص 16" و في "ج 4 ص 128" و في "ج 5 ص 358" و الحاكم النيسابوري في المستدرك "ج 3 ص 108" و أبو نعيم في حلية الاولياء "ج 1 ص 62" و ابن كثير في البداية و النهاية "ج 7 ص 336" و علي المتقي في كنز العمال و في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد "ج 4 ص 130"

/ 8