مقام الامام علی (ع) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقام الامام علی (ع) - جلد 1

نجم الدین شریف عسکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


قال مرحب و قال ما قال، فقال علي انا الذي سمتني أمي حيدرة كليث غابات كريه المنظرة اوفيهم بالصاع كيل السندرة قال فقلع "علي عليه السلم" رأس مرحب بالسيف و كان الفتح بيده.

اصبحت و أمسيت مولى كل مؤمن و مؤمنة


"الحديث الرابع و العشرون" "الرياض النضرة "ج 2 ص 244" قال عمر لعلي عليه السلم اصبحت مولى كل مؤمن و مؤمنة.

"قال المؤلف" تفصيل اجمال قوله عمر لعلي عليه السلام اصبحت مولى كل مؤمن و مؤمنة يعرف بالمراجعة إلى ما ألفه علماء السنة و غيرهم في حديث الغدير، و إليك ما ذكره ابن كثير الحنبلي في كتابه "البداية و النهاية ج 8 ص 349" قال روى جماعة من الصحابة حديث الغدير فعدد اسماءهم، قال و من جملتهم عمر بن الخطاب، و هذا لفظه: عن البراء قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و آله حتى نزلنا غدير خم بعث مناديا ينادي فلما اجتمعنا "قال" ألست أولى بكم من أنفسكم قلنا؟ ألسث بلى يا رسول الله "قال" ألست أولى بكم من أمهاتكم قلنا بلى يا رسول الله "قال" ألست أولى بكم من آبائكم؟ قلنا بلى يا رسول الله "قال" ألست ألست ألست؟ قلنا بلى يا رسول الله "قال" من كنت مولاه فعلي مولاه أللهم وال من والاه و عاد من عاداه "قال" فقال عمر بن الخطاب هنيئا لك يا ابن أبي طالب اصبحت اليوم ولي كل مؤمن "قال" و كذا رواه ابن ماجة القزويني في سننه من حديث حماد بن سلمة عن علي بن زيد و أبي هارون العبدي عن عدي بن ثابت عن البراء به، و قد روى هذا الحديث عن سعد الوقاص و طلحة بن عبيد الله، و جابر بن عبد الله و له طرق عنه و أبي سعيد الخدري

و حبشي بن جنادة بن، و جرير عبد الله، و عمر بن الخطاب، و أبي هريرة.

"قال المؤلف" رواة حديث الغدير جمع غفير لا يمكن احصاؤهم في هذا المختصر، و قد كتب مؤلف خاص في رواة حديث الغدير، و مؤلف خاص في لفظ حديث الغدير، و قد طبعا في الهند و إيران، هذا و قد أخرج ابن الصباغ المالكي قول "عمر بن الخطاب يوم الغدير لعلي عليه السلم في الفصول المهمة و هذا نصه "قال" فلقيه "أي لقى علي بن أبي طالب" عمر بن الخطاب بعد ذلك "أي بعد ما خطب النبي صلى الله عليه و آله الخطبة المتقدم نقلها من البداية و النهاية" فقال هنيئا لك يا ابن ابي طالب اصبحت و أمسيت مولى كل مؤمن و مؤمنة، و من راجع كتاب الغدير للعلامة الحجة الشيخ عبد الحسين الاميني حفظه الله عرف ما روي في حديث الغدير و من رواه.

انت مني بمنزلة هارون من موسي


"الحديث الخامس و العشرون" الرياض النضرة "ج 2 ص 244" قال و مما رواه عمر في علي "عليه السلم" حديث أنت مني بمنزلة هارون من موسى.

"قال المؤلف" اشار محب الدين الطبري الشافعي في كلامه هذا إلى حديث المنزلة، و هو حديث معروف رواه جمع كثير من الصحابة الكرام عن النبي صلى الله عليه و آله في أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلم، منهم عمر بن الخطاب، و قد عدوه من رواة هذا الحديث كما يظهر من كلام ابن كثير في البداية و النهاية "ج 7 ص 340" قال: في مسند احمد "بن حنبل" عن عائشة بنت سعد عن أبيها ان عليا خرج مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى جاء ثنية الوداع و علي يبكي يقول تخلفني مع الخوالف "فقال" أوما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا النبوة؟ "ثم قال" هذا

اسناد صحيح ايضا و لم يخرجوه، و قد رواه واحد عن عائشة بنت سعد عن أبيها، "قال الحافظ ابن عساكر" قد روى هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم جماعة من الصحابة، منهم عمر بن الخطاب، و علي و ابن عباس و عبد الله بن جعفر، و معاوية، و جابر بن عبد الله، و جابر بن سمرة، و أبو سعيد و البراء بن عازب، و زيد بن ارقم، و زيد بن ابي أوفى، و ثبيط بن شريط و حبشي بن جنادة، و مالك بن الحويرث، و انس بن مالك، و أبو الفضل، وأم سلمة، و أسماء بنت عميس، و فاطمة بنت حمزة، "قال" و قد تقصى الحافظ ابن عساكر هذه الاحاديث في ترجمة علي في تاريخه فأجاد و أفاد، و برز على النظراء و الاشباه و الانداد "قال المؤلف" أخرج ابن كثير في البداية و النهاية حديث المنزلة عن سعد بن ابي وقاص و قال اسناده صحيح و لم يخرجاه "أي البخاري و مسلم" فعلى ما ذكر من رواة حديث المنزلة يكون عددهم عشرين راويا، أولهم عمر بن الخطاب، و آخرهم سعد بن ابي وقاص والد قاتل الحسين عليه السلم عمر بن سعد "و قال الكنجي" الشافعي في كفاية الطالب "ص 151" رواة حديث المنزلة جماعة من الصحابة، منهم عمر بن الخطاب، و سعد، و أبو هريرة، و جماعة آخرون و قد تقدمت اسماؤهم، و لا يخفى على المتتبع الخبير ان حديث المنزلة من الاحاديث الصحيحة عند علماء السنة و علماء الامامية عليهم الرحمة، و قد أخرجه البخاري في صحيحه ايضا "ج 14 ص 386" طبع الهند سنة 1272 ه و خرجه في مورد آخر من صحيحه ايضا "ج 17 ص 475" و خرجه مسلم في صحيحه "ج 2 ص 323 وص 324" طبع مصر سنة 1322 ه و خرجه الحاكم النيسابوري الشافعي في المستدرك للصحيحين "ج 3 ص 109 وص 132" ايضا بأسانيد عديدة و خرجه الترمذي في جامعه المعروف بصحيح الترمذي "ج 2 ص 460" طبع الهند سنة 1310 ه، و خرجه ابن ماجة القزويني في سننه و هو من الكتب الصحاح الستة في "ج 1 ص 28" طبع مصر سنة 1313 ه

و خرجه النسائي في كتابه المعروف بالخصائص في موارد عديدة "ص 7 وص 8 وص 23 وص 32"، و خرجه الذهبي في تلخيص المستدرك للصحيحين "ج 3 ص 134" في ذيل المستدرك للحاكم "طبع حيدر أباد سنة 1341 ه"، و خرجه البغوي في مصابيح السنة "ج 2 ص 201" طبع مصر سنة 1318، و خرجه أبو داود الطيالسي في مسنده "ج 1 ص 29" طبع حيدر أباد سنة 1321 و هو الحديث ال "209"، و خرجه احمد بن حنبل في مسنده طبع مصر سنة 1313 "ج 1 ص 170" وص 173 وص 175 وص 177 وص 179 و 182 و 184 و 331، و في ج 3 ص 32 و 338 و 369 و في ج 6 ص 369 و في هذه الموارد ايضا و خرجه ابن الاثير الجزري الشافعي المتوفى سنة 630 ه في تاريخه الكبير "ج 2 ص 106" طبع مصر سنة 1303 ه، و خرجه ابن عساكر كما في مختصره "ج 4 ص 196" طبع مصر سنة 1333 ه و خرجه علي المتقي الحنفي في كنز العمال "ج 6 ص 153" و موارد اخرى، و خرجه المحب الطبري في "ذخائر العقبى ص 58 وص 63" و في كتابه الآخر الرياض النضرة "ج 2 ص 157"، و خرجه الموفق بن احمد الخوارزمي الحنفي في المناقب "ص 32" و خرجه ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة "ص 30 وص 74" و خرجه ابن خلكان في وفيات الاعيان "ج 2 ص 104" و خرجه ابن حجر العسقلاني في الاصابة "ج 2 ص 507"، و خرجه الشبلنجي الشافعي في نور الابصار "ص 68" و خرجه جلال الدين السيوطي الشافعي في تاريخ الخلفاء "ج 1 ص 65"، و خرجه ابن عبد ربه في العقد الفريد "ج 2 ص 194" طبع بولاق سنة 1302 و خرجه ابن عبد الله القرطبي في الاستيعاب طبع حيدر أباد سنة 1318 ه، "و خرجه الكنجي الشافعي في كفاية الطالب "ص 148" و 151" إلى 154" في حديث مفصل، هذا نصه بحذف السند: عن الحرث بن مالك قال اتيت مكة فلقيت سعد بن أبي وقاص

فقلت له هل سمعت لعلي منقبة؟ قال قد شهدت له أربعا لان تكون لي واحدة منهن احب الي من الدنيا أعمر فيها عمر نوح، إن رسول الله صلى الله عليه و آله بعث ابا بكر ببراءة إلى مشركي قريش فسار بها يوما و ليلة، ثم قال لعلي اتبع ابا بكر فخذها و بلغها فرد علي ابا بكر فرجع يبكي، فقال يا رسول الله أنزل في شيء؟ قال لا إلا خيرا، إلا انه لا يبلغ عني الا انا أو رجل مني "أو قال أهل بيتي"، قال و كنا مع النبي في المسجد فنودي فينا ليلا الخروج من المسجد الا آل الرسول و آل علي "قال" فخرجنا نجر نعالنا فلما اصبحنا اتى العباس النبي صلى الله عليه و آله فقال يا رسول الله أخرجت اعمامك و أصحابك و اسكنت هذا الغلام، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: ما انا أمرت باخراجكم و لا إسكان هذا الغلام، إن الله أمر به "قال و الثالثة" ان نبي الله بعث عمر و سعدا إلى خيبر فجرح سعد و رجع عمر فقال لاعطين الراية رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله في ثناء كثير أخشى أن أحصي، فدعا عليا عليه السلم فقالوا ارمد فجئ به يقاد، فقال له افتح عينيك فقال لا استطيع، قال فتفل في عينيه من ريقه و دلكهما بإبهامه، و أعطاه الراية "قال و الرابعة" يوم عدير خم قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله و بلغ، ثم قال أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ ثلاث مرات، قالوا بلى "ثم قال" أدن يا علي فرفع يده و رفع رسول الله صلى الله عليه و آله يده حتى نظرت إلى بياض إبطه "فقال" من كنت مولاه فعلي مولاه حتى قالها ثلاثا "قال و الخامسة" من مناقبه ان رسول الله صلى الله عليه و آله ركب على ناقته الحمرآء و خلف عليا فنفست ذلك عليه قريش قالوا انما خلفه انه استثقله و كره صحبته فبلغ ذلك عليا، قال فجاء حتى أخذ بغرزة الناقة فقال علي زعمت قريش انك انما خلفتني انك استثقلتني و كرهت صحبتي قال و بكى علي

"قال" فنادي رسول الله صلى الله عليه و آله في الناس فاجتمعوا "ثم قال" أيها الناس أمنكم احد إلا و له حاسد؟ ألا ترضى يا ابن أبي طالب ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي؟ فقال رضيت عن الله و رسوله "ثم قال الكنجي" هذا حديث حسن و أطرافه صحيحة، أما طرفه الاول فرواه امام أهل الحديث احمد بن حنبل و هو بعثة ابي بكر ببراءة و تابعه الطبراني، "قال المؤلف" حديث عزل ابي بكر من تبليغ آيات براءة حديث معروف مشهور رواه جماعة من علماء السنة الشافعية و الحنفية و غيرهما في مؤلفاتهم المعتبرة في التفسير و التاريخ "منهم" أبو الفداء اسماعيل بن عمر الدمشقي المتوفى سنة 774 ه في كتابه "البداية و النهاية ج 7 ص 357" "و منهم" ابن حجر الهيتمي الشافعي في الصواعق المحرقة "ص 19" "و منهم" ابن حجر العسقلاني الشافعي في "الاصابة ج 2 ص 509" "و منهم" الحاكم النيسابوري الشافعي في المستدرك للصحيحين "ج 2 ص 51" "و منهم" الترمذي أبو عيسى محمد ابن عيسى في صحيحه "ج 2 ص 461" "و منهم" علي المتقي الحنفي في كنز العمال "ج 1 ص 246 ص 249" "و منهم" امام الحنابلة احمد بن حنبل في المسند "ج 1 ص 3 وج 3 ص 283" وج 4 ص 164 ص 165" "و منهم" محب الدين الطبري الشافعي في ذخائر العقبى ص 69" و ذكره هؤلاء من علماء الشافعية و الحنفية و غيرهما.

"و اما حديث" سد الابواب التي كانت شارعة إلى المسجد النبوي و هي أبواب الحجر التي كانت دار سكنى للمهاجرين "رض" فرواه جماعة كثيرة من علماء السنة الشافعية و الحنفية و غيرهما "منهم" الترمذي فانه رواه في صحيحه "ج 2 ص 462" و "منهم" احمد بن حنبل فانه خرجه في مسنده "ج 1 ص 175" و "منهم" المحب الطبري فقد خرجه في ذخائر العقبى

ص 76" و "منهم" الموفق بن أحمد الخوارزمي الحنفي فقد خرجه في المناقب و "منهم" ابن المغازلي الشافعي فانه خرج حديث سد الابواب في المناقب و "منهم" الشيخ سليمان القندوزي الحنفي فقد خرجه في ينابيع المودة "ص 87" و "منهم" جلال الدين السيوطي الشافعي فقد خرجه في الدر المنثور "ج 6 ص 123" طبع مصر سنة 1314 ه "قال الكنجي الشافعي" و اما الطرف الثالث "اي حديث فتح خيبر" فخرجه مسلم في صحيحه "ج 2 ص 102" و 324" و 325".

"قال المؤلف" ان حديث فتح خيبر على يد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلم خرجه جمع كثير من علماء السنة و الامامية عليهم الرحمة "منهم" الحاكم النيسابوري الشافعي في مستدرك الصحيحين "ج 3 ص 108 وص 133" "و منهم" البخاري في صحيحه "ج 12 ص 301 وص 304" و في "ج 14 ص 358" و في "ج 17 ص 336" "و منهم" أبو الفداء في البداية و النهاية "ج 7 ص 336" و "منهم" أبو نعيم الاصفهاني في حلية الاولياء "ج 1 ص 62" و "منهم" البغوي في مصابيح السنة "ج 2 ص 201" و "منهم" الترمذي في صحيحه "ج 2 ص 461" و "منهم" ابن ماجة القزويني في سننه، و هو من الصحاح الستة "ج 1 ص 30" و "منهم" ابن الاثير الجزري في أسد الغابة "ج 4 ص 21" عند ترجمة أحوال أمير المؤمنين عليه السلم "و أما الطرف الرابع" فرواه ابن ماجة و الترمذي عن محمد بن بشار عن محمد بن جعفر "قال الكنجي" "و الخامسة من مناقبه" "عليه السلم" فقد أخرجه جماعة من علماء السنة و الامامية رضوان الله عليهم، فحديث المنزلة حديث مشهور معروف كتب فيه كتب خاصة من أهل السنة و الامامية "ره" و من جملتها كتاب عبقات الانوار الجزء الذي هو مختص بحديث المنزلة فانه مجلد ضخم طبع في الهند ففي مطالعته غنى و كفاية لمن أراد معرفة الحق و معرفة ذويه

و معرفه من الحق معه و هو مع الحق.

لو اجتمع الناس علي حب علي ما خلق الله النار


"الحديث السادس و العشرون" "ينابيع المودة ص 251" فانه خرج عن السيد علي الهمداني الشافعي عن عمر بن الخطاب قال قال النبي صلى الله عليه و اله لو اجتمع الناس على حب علي بن أبي طالب لما خلق الله النار.

"قال المؤلف" أخرج هذا الحديث عن عمر بن الخطاب و غيره من الصحابة الكرام جماعة من علماء السنة الشافعية و الحنفيه "منهم" الموفق بن أحمد الخوارزمي الحنفي في كتابه تاريخ مقتل الحسين عليه السلم "ج 1 ص 38" فانه خرج الحديث بسنده عن ابن عباس انه قال قال رسول الله صلى الله عليه و اله لو اجتمع الناس على حب علي بن أبي طالب لما خلق الله النار، و "منهم" العلامة السيد محمد صالح الحنفي فانه خرج الحديث في كتابه "الكوكب الدري" ص 122 طبع باكستان عن عمر بن الخطاب قال قال النبي صلى الله عليه و اله لو اجتمع الناس على حب علي بن أبي طالب لما خلق الله النار.

من احبک يا علي کان مع النبيين


"الحديث السابع و العشرون" "الكوكب الدري ص 125" طبع باكستان تأليف السيد محمد صالح الحنفي قال روى عن عمر بن الخطاب قال قال النبي صلى الله عليه و سلم من أحبك يا علي كان مع النبيين في درجتهم يوم القيامة، و من مات يبغضك فلا يبالي مات يهوديا أو نصرانيا.

"قال المؤلف" قد روى عن النبي صلى الله عليه و اله أحاديث كثيرة ذكر فيها فوائد حب الامام علي بن أبي طالب عليه السلم و مضار بغضه في أرجح المطالب ص 319 تأليف

عبيد الله الحنفي قال روى ابن مسعود انه صلى الله عليه و اله قال حب آل محمد يوما خير من عبادة سنة، و من مات عليه دخل الجنة، و في كنز العمال لعلي المتقي الحنفي "ج 6 ص 154" قال نقلا من المعجم الكبير للطبراني و التاريخ الكبير لا بن عساكر عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و اله أوصي من أمن بي و صدقني بولاية علي بن أبي طالب فمن تولاه تولاني، و من تولاني فقد تولى الله، و من أحبه أحبني، و من أحبني فقد أحب الله، و من أبغضه فقد أبغضني، و من أبغضني فقد أبغض الله عز و جل.

امر النبي عليا بتبليغ سورة براءة


"الحديث الثامن و العشرون" "تاريخ ابن عساكر الورقة "90" أخرج بسنده عن ابن عباس قال بينما أنا مع عمر بن الخطاب في بعض طرق المدينة يده في يدي إذ قال يا ابن عباس ما أحسب صاحبك "يريد ابن عمه أمير المؤمنين عليا عليه السلم" إلا مظلوما فقلت فرد اليه ظلامته يا أمير المؤمنين، قال فانتزع يده من يدي و نفر مني يهمهم ثم وقف حتى لحقته، فقال يا ابن عباس ما أحسب القوم إلا استصغروا صاحبك قال فقلت و الله ما استصغره رسول الله صلى الله عليه و سلم حين أرسله و أمره ان ان يأخذ براءة من أبي بكر فيقرأها على الناس.

"قال المؤلف" ان هذه القضيه أخرجها جماعة من علماء السنة مع اختلاف و زيادات، و من جملة من خرجها علي المتقي الحنفي في كنز العمال "ج 6 ص 391" عن ابن عباس قال مشيت و عمر بن الخطاب في بعض طرق المدينة "أو في بعض أزقة المدينة" فقال يا ابن عباس استصغروا صاحبكم إذ لم يولوه أموركم، فقلت و الله ما استصغره رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ اختاره لسورة براءة يقرأها على أهل مكة، فقال لي "عمر" الصواب تقول و الله لسمعت

رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لعلي بن أبي طالب من أحبك أحبني و من أحبني أحب الله و من أحب الله أدخله الجنة مدلا.

"قال المؤلف" روى مضمون حديث عمر عن رسول الله بألفاظ مختلفة و عن جماعة من الصحابة الكرام، ففي كنز العمال "ج 6 ص 391" عن ابن عباس قال خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم قابضا على يد علي فقال: ألا من ابغض هذا فقد ابغض الله و رسوله، و من أحب هذا فقد احب الله و رسوله، و في كنز العمال "ج 6 ص 152" نقلا من مستدرك الصحيحين للحاكم انه أخرج بسنده عن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من أحب عليا فقد أحبني و من أبعض عليا فقد أبغضني.

حديث سد الابواب التي کانت الي المسجد و فتح خيبر و حديث الغدير و حديث المنزله


"الحديث التاسع و العشرون" "قال عمر بن الخطاب رض": أعلم لعلي ثلاث خصال لو تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، زوجه "أي النبي صلى الله عليه و آله و سلم" ابنته فولدت له "سيدي شباب أهل الجنة الحسن و الحسين عليهما السلام" و سد الابوب إلا بابه "أي الابواب التي كانت في مسجد النبي للمهاجرين كأبي بكر و عمر و غيرهما" و أعطاه الحربة يوم خيبر.

"قال المؤلف": ان قول عمر هذا أخرجه جماعة من علماء السنة بالاجمال و التفصيل، و الذي أخرجه بالاجمال المحب الطبري في الرياض النضرة "ج 2 ص 244" قال: و مما رواه عمر في علي و روى عنه "لعلي" ثلاث خصال لان يكون لي واحدة منهن.

و الذي خرجه بالتفصيل علي المتقي الحنفي في كنز العمال "ج 6 ص 391" قال: في مسند ابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمر قال قال عمر بن الخطاب "أو قال أبي" و الله أعلم لعلي ثلاث خصال لو تكون لي واحدة

/ 8