مقام الامام علی (ع) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقام الامام علی (ع) - جلد 1

نجم الدین شریف عسکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


"قال المؤلف" روي هذا الحديث عن عمر بن الخطاب و عن عبد الله بن عمر و حديث ابن عمر أخرجه جماعة من إعلام علماء السنة: "منهم" الترمذي في صحيحه "ج 2 ص 461" و قال: حديث حسن.

و "منهم" البغوي في مصابيح السنة "ج 2 ص 202".

و "منهم" ابن كثير في البداية و النهاية "ج 7 ص 335".

و "منهم" علي المتقي الحنفي في كنز العمال "ج 6 ص 122" و 152" و 153" و 159 و 390" و 394" و 400" و 402" و 404"، و في موارد غيرها نقلها من مولفات عديدة لعلماء الحنفية و الشافعية "و منهم" ابن الاثير الجزري في اسد الغابة "ج 4 ص 16" "و منهم" الموفق بن احمد الحنفي في المناقب "ص "82" و "83" و "91" و "92" و "95" "و منهم" احمد بن حنبل في مسنده في موارد عديدة منها "ج 1 ص 230" "و منهم" إبراهيم بن محمد الحمويني الشافعي في فرائد السمطين "ج 1 باب 21" حيث أخرج حديث المؤاخاة بطرق عديدة "و منهم" المناوي في كنوز الحقايق بهامش الجامع الصغير للسيوطي الشافعي "ج 2 ص 70" و رواه جمع كثير هؤلاء من علماء السنة، و قد ألفت فيه مؤلفات خاصة، راجع غاية المرام للعلامة الحجة السيد هاشم البحراني المطبوع بايران.

من فارق عليا فارقني


"الحديث التاسع و الثلاثون" "مناقب الخطيب الموفق بن احمد الخوارزمي الحنفي ص 62" فانه أخرج بسنده عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه "و آله" و سلم من فارق عليا فارقني و من فارقني فارق الله عز و جل.

"قال المؤلف" أخرج هذا الحديث أو بمعناه جماعة من علماء السنة في كتبهم "منهم" علي المتقي الحنفي في "كنز العمال ج 6 ص 156" فانه أخرج

الحديث بلفظ مختلف عن كتب عديدة، أخرجه من المعجم الكبير للطبراني عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من فارق عليا فارقني و من فارقني فارق الله، و أخرجه ايضا من المعجم الكبير و قال: عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من فارقك يا علي فقد فارقني و من فارقني فقد فارق الله و أخرجه ايضا من المستدرك للصحيحين للحاكم النيسابوري عن ابي ذر، و لفظه و لفظ الطبراني في المعجم سواء.

يا علي أنت في الجنة


"الحديث الاربعون" "كنز العمال ج 6 ص 391" أخرج علي المتقي الحنفي بسنده عن ابن النجار في تاريخه عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه و آله قال مخاطبا لا بن عمه علي بن ابي طالب عليه السلام: يا علي أنت في الجنة.

"قال المؤلف" روي في كتب علماء السنة أحاديث كثيرة توافق هذا الحديث لفظا و معنى بعبارات مختلفة عن ابن عمر و غيره "منها" ما في تاريخ ابن عساكر "ج 4 ص 318" عن علي انه قال شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه و اله حسد الناس إياي فقال: يا علي إن أول أربعة يدخلون الجنة انا و أنت و الحسن و الحسين و ذرياتنا خلف ظهورنا و أزواجنا خلف ذرياتنا، قال علي فقلت يا رسول الله فاين شيعتنا، فقال شيعتكم من ورائكم "و منها" ما في الصواعق المحرقة لا بن حجر الهيتمي ص 98، فانه أخرج الحديث الذي أخرجه ابن عساكر و زاد في آخره و شيعتنا في ايماننا و شمائلنا "و منها" ما خرجه النيسابوري في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري "ج 25 ض 31"، فانه أخرج الحديث مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه "و منها" ما أخرجه إبراهيم ابن محمد الحمويني الشافعي في فرائد السمطين "ج 2 باب 9" فانه أخرج الحديث

و فيه زيادة في اللفظ و المعنى "و منها" ما أخرجه علي المتقي في كنز العمال "ج 6 ص 212" "و منها" ما أخرجه الشيخ سليمان القندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص 269"، فانه أخرج الحديث عن علي "عليه السلم" و عن ابن مسعود و عن ابي رافع رضي الله عنهما، اما لفظ أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلم فهذا نصه: عن علي كرم الله وجهه قال شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه و آله حسد الناس فقال لي أما ترضى ان تكون رابع أربعة؟ أول من يدخل الجنة انا و أنت و الحسن و الحسين و أزواجنا عن ايماننا و شمائلنا و ذرياتنا خلف أزواجنا، أخرجه الثعلبي، و أخرجه احمد في المناقب، و ذكره سبط ابن الجوزي و اما لفظ ابن مسعود فهذا نصه: قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلي: أما ترضى انك معي تدخل الجنة و الحسن و الحسين و ذرياتنا خلف ظهورنا و أزواجنا خلف ذرياتنا، و أشياعنا عن ايماننا و شمائلنا، أخرجه احمد في المناقب، و أما لفظ ابي رافع فهذا نصه: قال ان النبي صلى الله عليه و آله قال: يا علي إن أول أربعة يدخلون الجنة انا و أنت و الحسن و الحسين و ذرياتنا خلف ظهورنا و أزواجنا خلف ذرياتنا و أشياعنا عن ايماننا و شمائلنا، أخرجه الطبراني في المعجم الكبير "انتهى".

"قال المؤلف" أخرجنا في كتابنا "علي و الشيعة" قسما وافرا من هذه الاحاديث فراجعها.

في رجحان ايمان علي علي السماوات و الارضين


"الحديث الحادي و الآربعون" "كنز العمال ج 6 ص 156" أخرج بسنده عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: لو ان السماوات و الارضين موضوعتان في كفة و ايمان علي في كفة لرجح ايمان علي "أخرجه الديلمي في فردوس الاخبار".

"قال المؤلف" تقدم حديث بمعناه عن عمر بن الخطاب، و لاختلاف الراوي و اللفظ أخرجنا الحديث ثانيا إثباتا للمطلوب.

ثلاث لعلي وددت أن تكون لي واحدة منهن


"الحديث الثاني و الاربعون" "مناقب الخطيب الموفق بن احمد الخوارزمي الحنفي ص 187" أخرج بسنده عن عبد الله بن عمر قال: ثلاث لعلي وددت أن تكون لي واحدة منهن كانت أحب الي من حمر النعم، تزوجه بفاطمة، و إعطاؤه الراية يوم خيبر، و آية النجوى.

"قال المؤلف" تقدم حديث نحوه في امرين و الامر الثالث قضية النجوى و هي قضية مشهورة معروفة، و هي من خصائص الامام عليه السلم لا يشاركه فيها أحد من الصحابة و قد اتفق المحدثون و المفسرون على ذلك، ففي كفاية الطالب للكنجي الشافعي "ص 52" قال: "الباب التاسع و العشرون في أن آية النجوى عمل بها علي عليه السلم دون ساير الصحابة ثم نسخت فلم يعمل بها احد"، ثم روى بسنده عن علي بن علقمة الانماري عن علي بن ابي طالب عليه السلم قال لما نزلت "ياآيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة" دعاني رسول الله صلى الله عليه "و آله" و سلم فقال لي ما ترى دينارا فقلت لا يطيقونه، قال: كم قلت حبة أو شعيرة "من ذهب" قال انك لزهيد فنزلت "أ أشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم، الآية" قال علي عليه السلم فبي خفف الله عن هذه الامة و لم تنزل في احد قبلي، و لا نزلت في احد بعدي، و لا عمل بها احد غيري، قال ابن عمر كان لعلي بن ابي طالب ثلاث لو كان لي واحدة منهن كانت احب الي مما طلعت عليه الشمس، تزويجه فاطمة، و إعطاؤه الراية، و آية النجوى، قال مجاهد، نهوا "أي الصحابة" عن مناجاة

النبي صلى الله عليه "و آله" و سلم حتى يتصدقوا فلم يناجه إلا علي بن ابي طالب قدم دينارا فتصدق به ثم نزلت الرخصة فكانت الصدقة عند النجوى فريضة من الله، فهذه الآية من كتاب الله لم يعمل بها علي عليه السلم "ثم قال الكنجي" قلت و في ذلك خصيصة و فضيلة لا تخفى على اولي الالباب، و شهرته عند أئمة الحديث تغني عن الكلام عن سنده، قال ابن جرير الطبري اجمع المفسرون على انه لم يعمل بها علي "انتهى".

و قد تقدم شطر قليل في معنى الآية ففيما ذكرناه كفاية، و إليك الاشارة إلى بعض من أخرج هذه القضيه من علماء الحنفية و الشافعية "فمنهم" العلامة جار الله محمود بن عمر الحنفي في الكشاف "ج 2 ص 443" طبع مصر سنة 1308 "و منهم" أبو جعفر الطبري صاحب مذهب الطبرية في تفسيره المعروف بتفسير الطبري "ج 28 ص 14" طبع مصر سنة 1321 ه "و منهم" محمد بن السائب الكلبي في تفسيره "ج 4 ص 105" طبع مصر 1355 ه "و منهم" السيوطي الشافعي في تفسيره الدر المنثور "ج 6 ص 185" "و منهم" علاء الدين المعروف بالخازن في تفسيره المعروف بتفسير الخازن، و اسمه "لباب التأويل و معاني التنزيل" "ج 4 ص 242" "و منهم" إبراهيم بن معقل النسفي الحنفي في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الخازن "ج 4 ص 242" و اسم تفسير النسفي "مدارك التنزيل و حقائق التأويل" و في هذا التفسير خاصة ذكر تفصيل قضية النجوي و بما تصدق به أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلم و بما سأل عنه و هي عشرة مطالب مهمة تقدم بيانها، و قال في آخر كلامه: فلما فرغ أمير المؤمنين عليه السلم من أ سئلته نزل نسخها "أي نسخ الآية".

من احب عليا قبل الله منه صلاته و صيامه


"الحديث الثالث و الاربعون" "مناقب الخطيب الموفق بن احمد الخوارزمي الحنفي ص 43" أخرج بسنده عن نافع عن ابن عمر، قال قال رسول الله صلى الله عليه و اله: من احب عليا قبل الله منه صلاته و صيامه و قيامه و استجاب دعاءه، و من أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة، ألا و من احب آل محمد أمن الحساب و الميزان و الصراط، ألا و من مات على حب آل محمد فانا كفيله بالجنة مع الانبياء، ألا و من أبعض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيس من رحمة الله.

"قال المؤلف" لا نحتاج إلى إثبات محبوبية علي عليه السلم أو آل محمد صلى الله عليه و اله بعد ان أوجب الله حبهم و فرضه على البشر في القرآن الكريم بقوله "قل لا أسالكم عليه اجرا إلا المودة في القربى" فالذي يليق بالذكر بيان آثار حبهم و بغضهم بما روي في ذلك من النبي الكريم صلى الله عليه و اله، و منها الحديث المتقدم نقله من الخوارزمي الحنفي، و قد روي بمضمونه أحاديث كثيرة "منها" الحديث المتقدم نقله في الحديث الثاني و الثلاثين و به و بما تقدم نقله كفاية فان فيهما الغاية القصوى.

و أحسن حديث و الطفه و هو حديث مختصر بين فيه الرسول الاكرم نتيجة محبة آل محمد في الدنيا و الآخرة هو الحديث الذي أخرجه العلامة عبيد الله الحنفي في كتابه أرجح المطالب "ص 319" قال: و روي عن ابن مسعود ان رسول الله صلى الله عليه و اله قال: حب آل محمد يوما خير من عبادة سنة و من مات عليه دخل الجنة.

کنت انا وعلي بين يدي الله من قبل ان يخالق آدم


"الحديث الرابع و الاربعون" "مناقب الخطيب" إلى الموفق بن احمد الخوارزمي الحنفي "ص 47" و في كتابه الآخر المعروف بمقتل الحسين عليه السلم "ج 1 ص 42" طبع النجف الاشرف أخرج بسنده عن عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و اله، و قد سئل باي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج، فقال خاطبني بلغة علي بن ابي طالب فألهمني أن قلت يا رب خاطبتني أنت أم علي، فقال يا أحمد انا شيء لا كالاشياء لا أقاس بالناس و لا أوصف بالاشياء، خلقتك من نوري، و خلقت عليا من نورك، فاطلعت على سرائر قلبك فلم أجد إلى قلبك أحب من علي بن ابي طالب فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك.

"قال المؤلف" هذا لفظ الخوارزمي في المناقب، و اما لفظه في التاريخ المعروف بمقتل الحسين عليه السلم فهذا نصه بحذف السند، عن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و اله و سئل باي لغة خاطبك ربك قال خاطبني بلغة علي بن ابي طالب فألهمت ان قلت يا رب خاطبتني أم علي؟ فقال عز و جل: يا احمد انا شيء لا كالاشياء لا أقاس بالناس، و لا أوصف بالشبهات، خلقتك من نوري، و خلقت عليا من نورك فاطلعت على سرائر قلبك فلم اجد في قلبك أحب إليك من علي بن ابي طالب فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك.

"قال المؤلف" بالتأمل في اللفظين تعرف الاختلاف الموجود بينهما، هذا و الاخبار الواردة في أنهما صلى الله عليهما و على آلهما خلقا من نور الله و ان نورهما واحد فكثيرة، أخرجها علماء السنة الشافعية منهم و الحنفية و علماء الامامية رضوان الله عليهم جميعا "فمنهم" العلامة عبيد الله الحنفي في كتابه ارجح المطالب "ص 459" فانه أخرج بسنده عن الحسين بن علي "عليهما السلام"

عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و اله، كنت انا و علي بين يدي الله تعالى من قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلما خلق الله تعالى آدم سلك ذلك النور في صلبه، فلم يزل الله تعالى ينقله من صلب إلى صلب حتى أقره في صلب عبد المطلب فقسمه نصفين فسما في صلب عبد الله و قسما في صلب ابي طالب، فعلي مني و انا منه، لحمه لحمي و دمه دمي، فمن احبه فبحبي أحبه، و من أبغضه فببغضي أبغضه، أخرجه ابن مردويه في المناقب، و الخوارزمي، و شهاب الدين احمد، و المطرزي، و العاصمي، "و فيه ايضا ص 459" قال و في رواية ابي الفتح محمد بن علي بن إبراهيم النصيري في "الخصائص العلوية" عن سلمان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه "و آله" و سلم يقول خلقت انا و علي من نور عن يمين العرش نسبح الله و نقدسه من قبل ان يخلق الله عز و جل آدم بأربعة عشر ألف سنة فلما خلق الله آدم نقلنا إلى أصلاب الرجال و أرحام النساء الطاهرات، ثم نقلنا إلى صلب عبد المطلب و قسمنا نصفين فجعل النصف في صلب عبد الله، و جعل النصف الآخر في صلب ابي طالب، فخلقت من ذلك النصف و خلق علي من النصف الآخر و اشتق لنا من أسمائه أسماء، فالله محمود و انا محمد، و الله الاعلى واخي علي، و الله فاطر و ابنتي فاطمة و الله محسن و ابناي الحسن و الحسين فكان اسمي في الرسالة و كان اسمه في الخلافة و الشجاعة فانا رسول الله و علي سيف الله.

"قال المؤلف" أخرجنا أحاديث عديدة في النور الذي خلق منه النبي صلى الله عليه و اله و ابن عمه علي عليه السلم في كتابنا "علي و الوصية" المطبوع فراجعه.

و قد نظم ذلك الشاعر الشهير الشيخ علي الشفهيني الحلي

[ترجم له الشيخ الحر العاملي رحمه الله في كتابه "أمل الآمل" فقال: فاضل شاعر أديب له مدائح كثيرة في أمير المؤمنين و الائمة عليهم السلام.] المتوفى

حدود سنه 700 في قصيدته الكبيرة التي مدح بها الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلم

[و أورد شطرا من قصيدته الدالية في مدح الامام أمير المؤمنين عليه السلم التي منها يا صاحب النص في خم و من رفع ال نبي منه على رغم العدي عضدا أنت الذي اختارك الهادي البشير أخا و ما سواك ارتضى من بينهم أحدا أنت الذي عجبت منك الملائك في بدر و من بعدها إذ شاهدوا أحدا.]، يقول فيها: خلقا و ما خلق الوجود كلاهما نور ان من نور العلي تفضلا في علمه المخزون مجتمعان لن يفترقا أبدا و لن يتحولا فاسأل عن النور الذي تجدنه في النور مسطورا و سائل من تلا ثم اجتباه فاودعا في صلبه شرفا له و تكرما و تبجلا و تقلبا في الساجدين و أو دعا في أطهر الارحام ثم تنقلا حتى استقر النور نورا واحدا في شيبة الحمد ابن هاشم يجتلى قسما لحكم ارتضاه فكان ذا نعم الوصي و ذاك أشرف مرسلا فعلي نفس محمد و وصيه و أمينه و سواه مأمون فلا و شقيق نبعته و خير من اقتفى منهاجه و به اقتدى و له تلا

يا علي أنت اخي و وزيري


"الحديث الخامس و الاربعون" "كنز العمال ج 6 ص 155" نقلا عن المعجم الكبير للطبراني، و هو كتاب جمع فيه الاحاديث الصحيحة باصطلاحه و اصطلاح المحدثين، و من جملتها حديث أخرجه بسنده عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و اله لعلي ألا أرضيك يا علي أنت اخي و وزيري تقضي ديني و تنجز موعدي و تبرئ ذمتي، فمن احبك في حياة مني فقد قضى نحبه، و من أحبك في حياة منك بعدي

ختم الله له بالامن و الايمان، و من احبك بعدي و لم يرك ختم الله له بالامن و الايمان و آمنه يوم الفزع، و من مات و هو يبغضك يا علي مات ميتة جاهلية يحاسبه الله بما عمل في الاسلام.

"قال المؤلف" هذا حديث صحيح لا شك فيه بتصريح الطبراني و غيره حيث انه في المعجم الكبير، و لهذا الحديث شواهد منقولة في كتب علماء السنة الشافيعة و الحنفية "منهم" أبو نعيم الاصبهاني في كتاب "حلة الاولياء ج 1 ص 86"، "و منهم" علي المتقي الحنفي في كنز العمال "ج 6 ص 155" نقله عن المعجم الكبير للطبراني و عن المستدرك للصحيحين البخاري و مسلم، و من فضائل الصحابة لابي نعيم الاصبهاني أيضا، و هذا لفظه بسنده عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أحب أن يحيى حياتي و يموت موتي و يسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فان ربي عز و جل غرس قضبانها بيده فليتول علي بن أبي طالب، فانه لن يخرحكم من هدى و لن يدخلكم في ضلالة "قال المؤلف" أخرج علي المتقي الحنفي في كنز العمال "ج 6 ص 155" حديثا آخر بمعنى الحديث المذكور مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه، نقلا من كتب عديدة عن مطير، و الباوردي، و ابن شاهين، و ابن مندة في مؤلفاتهم بأسانيدهم عن زياد بن مطرف، و هذا نصه: قال قال رسول الله صلى الله عليه "و آله" و سلم: من أحب أن يحيى حياتي، و يموت ميتتي، و يدخل الجنة التي وعدني ربي قضبانا من قضبانها غرسه بيده و هي جنة الخلد فليتول عليا و ذريته من بعده، فانهم لن يخرجوكم من باب هدى و لن يدخلوكم في باب ضلالة "و خرج" السيد محمد صالح الحنفي في كتابه "الكوكب الدري" ص 111 من كتاب "خلاصة المناقب" بسنده عن النبي صلى الله عليه و اله انه قال: من أحب أن يحيى حياتي و يموت موتي و يدخل الجنة التي وعدني ربي فليتول علي

/ 8