مقام الامام علی (ع) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقام الامام علی (ع) - جلد 1

نجم الدین شریف عسکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




منهن أحب إلي من حمر النعم، زوجه ابنته فولدت له، و سد الابواب إلا بابه و أعطاه الحربه يوم خيبر "انتهى" ثم لا يخفى على أهل الفضل و العلم ان هذه الخصال مروية لا بن عم الرسول صلى الله عليه و آله بطرق عديدة عن الصحابة عمر، و فيما رويناه عن عمر كفاية و ذكر الزيادة عليه لا يناسب هذا المختصر.


قضيه فتح خيبر علي يد اميرالمؤمنين



"الحديث الثلاثون" "قال عمر رض": ان النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال: لادفعن اللواء غدا إلى رجل يحب الله و رسوله يفتح الله به، قال عمر: ما تمنيت الا مرة إلا يومئذ، فلما أن كان الغد تطاولت لها، فقال: يا علي قم اذهب فقاتل و لا تلتفت حتى يفتح الله عليك، فلما قفى كره أن يلتفت فقال: يا رسول الله على ما أقاتلهم؟ قال: حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها حرمت دماؤهم و أموالهم إلا بحقها.


"قال المؤلف": ان قضية فتح خيبر على يد علي أمير المؤمنين عليه السلم قضية متواترة معنى و رواتها جمع كثير من الصحابة و التابعين، و أما قول عمر و روايته فقد أخرجه جماعة من علماء السنة بالاجمال و التفصيل، و ممن ذكرها مجملا المحب الطبري في الرياض النضرة "ج 2 ص 244" حيث قال: و مما رواه عمر في علي قوله: " ما أحببت الامارة إلا يومئذ لما قال لعلي لابعثنه إلى كذا كذا " و أما من أخرجه بالتفصيل فجماعة "منهم" أحمد بن حنبل فقد أخرج الحديث في مسنده في مسند أبي هريرة و قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم خيبر: لادفعن الراية إلى رجل يحب الله و رسوله يفتح الله عليه "قال عمر" فأحببت الامارة يومئذ فتطاولت لها و استشرفت رجاء أن يدفعها إلي فلما كان الغد دعا عليا فدفعها اليه فقال: قاتل و لا تلتفت حتى يفتح عليك، فسار قريبا


ثم نادى: يا رسول الله على ما أقاتل؟ قال: حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا مني دماءهم و أموالهم إلا بحقها و حسابهم على الله.


"و قد خرج" القضيه البخاري و مسلم في صحيحيهما و قد تقدم الاشارة اليه، و لنذكر ذلك هنا إجمالا فقد ذكره البخاري في صحيحه في "ج 12 ص 301 و 304، و في ج 14 ص 385، و في ج 16 ص 450" و أما مسلم فقد خرحه في صحيحه "ج 2 ص 102 و 323 و 324" و خرجه في "ج 2 ص 325" بسند آخر.


و خرجه علي المتقي الحنفي في كنز العمال "ج 6 ص 393" و خرج ذلك جماعة آخرون من علماء السنة و الامامية عليهم الرحمة.


ان عليا مني و انا منه



"الحديث الحادي و الثلاثون" "قال عمر رضي الله عنه": قال النبي صلى الله عليه و آله لعلي: أنت مني و أنا منك.


"قال المؤلف": أخرج رواية عمر هذه في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام البخاري في صحيحه "ج 14 ص 375" في باب مناقب علي "عليه السلم" قال: نقل عن عمر انه قال: توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنه راض "يعني عن علي بن أبي طالب"، و قال: قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم: أنت مني و أنا منك.


"و قد روى" أيضا هذا الحديث في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام جماعة من علماء السنة الشافعية و الحنفية بأسانيدهم عن الصحابة الكرام و التابعين العظام: "منهم" سبط ابن الجوزي الحنفي في كتابه تذكرة خواص الائمة "ص 43" طبع ايران، فانه قال: قال رسول الله صلى الله


عليه "و آله" و سلم: علي مني و أنا منه، و في يوم أحد "قال" لما قصد صاحب لواء المشركين يوم أحد رسول الله صلى الله عليه "و آله" و سلم فداه علي عليه السلم بنفسه و حمل على صاحب اللواء فقتله، فنزل جبرئيل عليه السلم فقال: يا محمد ان هذه لهي المواساة، فقال رسول الله صلى الله عليه "و آله" و سلم: علي مني و أنا منه فقال جبرئيل: و أنا منكما.


و "منهم" محب الدين الطبري الشافعي في ذخائر العقبى "ص 68".


و "منهم" الكنجي الشافعي في كفاية الطالب "ص 142" و "منهم" علي المتقي الحنفي في كنز العمال "ج 6 ص 400" و خرجه هؤلاء راجع كتابنا "علي و الوصية" فقد ذكرنا فيه جماعة من علماء السنة خرجوا هذا الحديث من أشرنا إليهم.


لا يتم شرف الا بولايه علي



"الحديث الثاني و الثلاثون" "قال عمر رضي الله عنه": اعلموا انه لا يتم شرف إلا بولاية علي، "قال المؤلف": قول عمر هذا خرجه في الصواعق المحرقة لا بن حجر الهيتمي الشافعي "ص 109" و هذا نصه: قال أخرج ابن عبد الله في الاستيعاب عن ابن المسيب قال: قال عمر: تحببوا إلى الاشراف و توددوا، اتقوا على أعراضكم من السفلة، و اعلموا أنه لا يتم شرف إلا بولاية علي.


و قد أخذ عمر كلامه هذا من قول رسول الله صلى الله عليه و اله في الحديث المشهور الذي أخرجه جماعة من علماء السنة الشافعية و الحنفية و غيرهما: "منهم" العلامة عبيد الله آمر تسرى الحنفي في كتابه أرجح المطالب "ص 320".


و "منهم" الحمويني الشافعي في فرائد السمطين "ج 2 باب 49".


"و منهم" العلامة الزمخشري في تفسيره المعروف بالكشاف "ج 2 ص 339" و اللفظ للزمخشري أخرج بسنده و قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من مات على حب آل محمد


مات شهيدا، ألا و من مات على حب آل محمد مات مغفورا له، ألا و من مات على حب آل محمد مات تائبا، ألا و من مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الايمان، ألا و من مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر و نكير، ألا و من مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها، ألا و من مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة ألا و من مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة.


الحديث مفصل و قد ذكرنا بعضه.


و هل يتصور شرف فوق شرف محبي محمد و آل محمد؟ و هل يتم شرف بغير محبة محمد و آل محمد صلى الله عليه و اله؟ فقول عمر يطابق ما أخبر به النبي صلى الله عليه و اله من آثار حب آل محمد و علي أشرفهم و أفضلهم بتصريح النبي صلى الله عليه و اله في أحاديث عديدة.


ان الله خلق من نور وجه علي ملائکه



"الحديث الثالث و الثلاثون" "قال عمر رضي الله عنه": قال رسول الله صلى الله عليه و اله: ان الله خلق من نور وجه علي بن أبي طالب ملائكة يسبحون و يقدسون و يكتبون ثواب ذلك لمحبيه و محبي ولده.


"قال المؤلف": هذا حديث آخر رواه عمر في فضل أمير المؤمنين عليه السلم ما تقدم لما فيه من زيادة، و قد أخرج هذا الحديث جماعة من علماء السنة.


"منهم" الخطيب الموفق بن أحمد الخوارزمي الحنفي في كتابه المعروف بتاريخ مقتل الحسين عليه السلم طبع النجف الاشرف "ج 1 ص 97" فانه أخرجه مسندا عن أبي بكر بن عبد الله بن عبد الرحمن "قال" سمعت عثمان بن عفان "قال" سمعت عمر بن الخطاب "قال": سمعت أبا بكر بن أبي قحافة "قال": سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم "يقول": ان الله خلق من نور وجه


علي بن ابي طالب ملائكة يسبحون "الله" و يقدسون "الله" و يكتبون ثواب ذلك لمحبيه و محبي ولده.


الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة



"الحديث الرابع و الثلاثون" "كفاية الطالب ص 198" أخرج بسنده عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة و أبوهما خير منهما "ثم قال" هذا حديث حسن ثابت رزقناه عاليا بحمد الله "قال" و جمع امام أهل الحديث أبو القاسم الطبراني في معجمه الكبير في ترجمة الحسن عليه السلم طرقه عن واحد من الصحابة "منهم" عمر بن الخطاب "و منهم علي بن ابي طالب و في روايته زيادة "و منهم" حذيفة، و هذا لفظه: عن زر عن حذيفة "قال" رأينا في وجه رسول الله صلى الله عليه و آله السرور يوما من الايام، فقلنا يا رسول الله رأينا في وجهك تباشير السرور، "قال" و كيف لا اسر و قد أتاني جبرئيل فبشرني ان حسنا و حسينا سيدا شباب أهل الجنة و أبوهما افضل منهما "ثم قال الكنجي" انضمام هذه الاسانيد بعضها إلى بعض دليل صحته.


"قال المؤلف" على قول الطبراني في المعجم الكبير يكون هذا الحديث من الاحاديث التي رواها عمر بن الخطاب في فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلم و قد أخرج هذا الحديث، جماعة من علماء السنة الكنجي الشافعي و الطبراني "منهم" محب الدين الطبري الشافعي في ذخائر العقبى "ص 129" تحت عنوان "ذكر انهما سيدا شباب أهل الجنة" قال عن حذيفة قال: أتيت النبي صلى الله عليه و اله فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء ثم انفتل فتبعته فسمع صوتي فقال من هذا حذيفة؟ قلت نعم "قال" ان هذا ملك لم ينزل الارض قط قبل هذه الليلة إستاذن ربه أن يسلم علي و يبشرني ان فاطمة سيدة نساء أهل الجنة و ان


الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة، خرجه احمد و الترمذي، و خرج أبو حاتم معناه "و عنه" قال رأينا وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم يتباشر بالسرور و قال مالي لا أسر و قد أتاني جبرئيل فبشرني أن حسنا و حسينا سيدا شباب أهل الجنة و أبوهما افضل منهما، و خرجه أبو علي بن شاذان، و عن ابن عمر نحوه إلا أنه قال و أبوهما خير منهما، و خرج ذلك علي المتقي في كنز العمال "ج 6 ص 222" من المعجم الكبير للطبراني عن حذيفة، و لفظه و لفظ الكنجي في الحديث سواء.


خير رجالكم علي بن ابي طالب



"الحديث الخامس و الثلاثون" "ينابيع المودة ص 247" عن مودة القربى للسيد علي الهمداني الشافعي بسنده عن ابن عمر رفعه "ان رسو الله صلى الله عليه و آله قال" خير رجالكم علي بن ابي طالب، و خير شيابكم الحسن و الحسين، و خير نسائكم فاطمة بنت محمد.


"قال المؤلف" أخرج علماء السنة هذا الحديث أو ما بمعناه في كتبهم "منها" ما أخرجه علي المتقي الحنفي في كنز العمال "ج 6 ص 159" عن ابن عباس انه قال قال رسول الله صلى الله عليه "و آله" و سلم علي خير البشر و "منها" ما أخرجه الكنجي الشافعي في "كفاية الطالب ص 118" عن جابر بن عبد الله قال كنا عند النبي صلى الله عليه و آله فاقبل علي بن ابي طالب فقال النبي صلى الله عليه و آله قد اتاكم أخي ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده "و قال" و الذي نفسي بيده إن هذا و شيعته هم الفائزون يوم القيامة "ثم قال" إنه أولكم إيمانا و أوفاكم بعهد الله، و أقومكم بامر الله و أعدلكم في الرعية، و أقسمكم بالسوية، و أعظمكم عند الله مزية، "قال"


و نزلت "إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات أولئك هم خير البرية" "قال" و كان اصحاب محمد صلى الله عليه و آله إذا اقبل علي عليه السلم، قالوا قد جاء خير البرية "قال" الكنجي الشافعي: هكذا رواه محدث الشام "ابن عساكر" في كتابه "المعروف بتاريخ ابن عساكر" بطرق شتى، و ذكر محدث العراق و مؤرخها عن زر عن عبد الله عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من لم يقل علي خير الناس كفر، و في رواية عن حذيفة قال سمعت النبي صلى الله عليه و آله يقول علي خير البشر من ابى فقد كفر، هكذا رواه الحافظ الدمشقي في كتاب التاريخ عن الخطيب الحافظ، و زاد في رواية عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله، علي خير البشر فمن ابى فقد كفر، و في رواية محدث الشام لا يبغضه الا كافر، و في رواية لعائشة عن عطاء قال سألت عائشة عن علي فقالت ذاك خير البشر لا يشك فيه الا كافر "ثم قال" قلت هكذا ذكره الحافظ ابن عساكر في ترجمة علي عليه السلم في تاريخه في المجلد الخمسين لان كتابه مائة مجلد فذكر منها ثلاث مجلدات في مناقب علي عليه السلم


[
يوجد الجزء الذي يختص بترجمة حياة الامام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلم من تاريخ ابن عساكر الكبير في "مكتبة الامام أمير المؤمنين عليه السلم" في النجف الاشرف يحتوي على "160" ورقة كل ورقة خمس صحائف، أخذ صورتها الفوتغرافية بعض السادات من افاضل النجف الاشرف عن النسخة المخطوطة في المكتبة الظاهرية في دمشق، و ذلك في سنة 1383 ه فجزاه الله خير الجزاء و كثر في رجال العلم و العمل أمثاله. ] "و منها" ما في ذخائر العقبى ص 96 و "منها" ما في ينابيع الموده "ص 246" فانه أخرج حديث عائشة المتقدم و حديث علي عليه السلم و حديث حذيفة "قال" قال رسول الله صلى الله عليه و آله علي خير البشر و من


ابي فقد كفر، و خرج أحاديث اخرى بمعناه عن جابر، "و منها" ما في كنوز الحقائق المطبوع بهامش الجامع الصغير "ج 2 ص 21" "و منها" ما في مسند احمد بن حنبل "ج 5 ص 28 وص 31" "و منها" ما في نزهة المجالس للصفوري الشافعي "ج 2 ص 183" طبع مصر سنة 1320 ه "و منها" ما في مناقب الخوارزمي الحنفي ص 63 خرج بسند عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال خير من يمشي على الارض بعدي علي بن ابي طالب.


علي من أهل بيت لا يقاس به احد



"الحديث السادس و الثلاثون" "ينابيع المودة ص 253" عن مودة القربى للسيد علي الهمداني الشافعي أخرج بسنده عن ابي وائل عن ابن عمر قال: كنا إذا أعددنا أصحاب النبي صلى الله عليه و آله قلنا أبو بكر و عمر و عثمان، فقال رجل يا أبا عبد الرحمن فعلي ما هو؟ "قال" علي من أهل بيت لا يقاس به احد هو مع رسول الله صلى الله عليه و آله في درجته ان الله يقول "الذين آمنوا و اتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذريتهم" ففاطمة مع رسول الله صلى الله عليه و آله في درجته و علي معهما.


"قال المؤلف" ان لقول ابن عمر: علي من أهل بيت لا يقاس به احد شواهد و مؤيدات كثيرة من كلام النبي صلى الله عليه و آله و من كلام غيره من علماء السنة و الامامية عليهم الرحمة "منها" ما في ذخائر العقبى للمحب الطبري الشافعي "ص 17" فانه قال تحت عنوان "انهم لا يقاس بهم احد" قال و عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد، و قد أخرج هذا الحديث عبيد الله الحنفي في كتابه "ارجح المطالب ص 330" أخرج حديثا نحو ما في "ذخائر العقبى" انه قال: أخرجه ابن مردويه


في المناقب "و فيه أيضا ص 330" قال: قال علي "عليه السلم" على المنبر: نحن أهل بيت رسول الله "صلى الله عليه و اله" لا يقاس بنا أحد.


أخرجه الديلمي في فردوس الاخبار، و في ينابيع المودة "ص 253" بعد نقله الحديث المنقول عن ابن عمر قال: سأل عبد الله بن أحمد حنبل "أباه" عن التفضيل فقال: أبو بكر و عمر و عثمان، ثم سكت، قال عبد الله: قلت: يا أبة أين علي بن أبي طالب؟ قال: هو من أهل بيت لا يقاس به هؤلاء.


و أخرج الحديث علي المتقي الحنفي في كنز العمال "ج 6 ص 218" من فردوس الاخبار للديلمي قال: نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد.


هذا "اي علي" وليكم بعدي في الدنيا و الآخرة



"الحديث السابع و الثلاثون" "ينابيع المودة ص 253" عن السيد علي الهمداني الشافعي في مودة القربى أخرج بسنده عن ابن عمر قال: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه و اله فالتفت فقال أيها الناس هذا وليكم بعدي في الدنيا و الآخرة فاحفظوه يعني عليا.


"قال المؤلف" أخرج هذا الحديث أو بمعنها جماعة من علماء الشافعية و الحنبلية و الامامية عليهم الرحمة في كتبهم المعتبرة، و من جملة علماء السنة الذين رووا الحديث ابن كثير في البداية و النهاية "ج 7 ص 344" فانه أخرج بسنده عن عمران بن حصين انه قال: شكوا عليا عند النبي صلى الله عليه و سلم، فأقبل رسول الله صلى الله عليه و سلم إليهم و قد تغير وجهه من الغضب فقال: دعوا عليا دعوا عليا دعوا عليا، ان عليا مني و أنا منه و هو ولي كل مؤمن بعدي "انتهى" باختصار "و فيه أيضا ج 7 ص 345" أخرج بسنده عن وهب بن حمزة قال: ما مختصره سافرت مع علي فلما رجعت و لقيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر عليا فنلت منه فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم: لا تقولن هذا


لعلي فان عليا وليكم بعدي، "و أخرج" المحب الطبري في ذخائر العقبى و الترمذي في صحيحه "ج 2 ص 460" بسنده عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال في علي "عليه السلم": انه ولي كل مؤمن من بعدي.


"و خرج" عبيد الله الحنفي في كتابه "أرجح المطالب ص 452" بسنده عن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم جيشا و استعمل علي بن أبي طالب فمضى و السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه، و تعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا: إن لقينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فنشكو اليه و أخبرناه بما صنع، و كان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدأوا برسول الله صلى الله عليه و سلم فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم، فلما قدمت السرية فسلموا على النبي صلى الله عليه و سلم قام أحد الابعة فقال: يا رسول الله ألم تر إلى علي صنع كذا و كذا؟ فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم، ثم قام الثاني فقال مثل ذلك، ثم قام الثالث فقال مثل مقالته، ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا، فأقبل عليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم و الغضب يعرف في وجهه فقال: ما تريدون من علي "ثلاثا" إن عليا مني و أنا منه و هو ولي كل مؤمن بعدي.


"و أخرج" ذلك أيضا أبو داود الطيالسي في سننه "ج 11 ص 360" و خرجه أحمد في مسنده "ج 2 ص 460" انه صلى الله عليه و سلم قال لبريدة: لا تقع في علي فانه مني و أنا منه و هو ليكم بعدي.


انت أخي في الدنيا و الآخرة



"الحديث الثامن و الثلاثون" "ذخائر العقبى ص 66" أخرج بسنده عن ابن عمر قال: آخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بين أصحابه فجاء علي فقال: يا رسول الله آخيت بين أصحابك و لم تؤاخ بيني و بين أحد، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: أنت أخي في الدنيا و الآخرة.


/ 8