حدیث المنزلة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدیث المنزلة - نسخه متنی

سید علی حسینی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

37 ـ اليافعي، صاحب مرآة الجنان.

38 ـ ابن كثير الدمشقي، صاحب التاريخ والتفسير.

39 ـ الخطيب التبريزي، صاحب مشكاة المصابيح.

40 ـ جمال الدين المزّي، صاحب تهذيب الكمال.

41 ـ ابن الشحنة، صاحب التاريخ المعروف.

42 ـ زين الدين العراقي المحدّث المعروف، صاحب المؤلفات، صاحب الالفية في علوم الحديث.

43 ـ ابن حجر العسقلاني، صاحب المؤلفات.

44 ـ السيوطي، صاحب المؤلفات كالدر المنثور وغيره.

45 ـ الدياربكري، صاحب تاريخ الخميس.

46 ـ ابن حجر المكّي، صاحب الصواعق المحرقة.

47 ـ المتقي الهندي، صاحب كنز العمّال.

48 ـ المناوي، صاحب فيض القدير في شرح الجامع الصغير.

49 ـ ولي الله الدهلوي، صاحب المؤلفات ككتاب حجة الله البالغة وإزالة الخفاء.

50 ـ أحمد زيني دحلان، صاحب السيرة الدحلانيّة.

وغير هؤلاء من المحدّثين والمؤرّخين والمفسّرين من مختلف القرون والطبقات.

نص حديث المنزلة و تصحيحه


أمّا نصّ الحديث في صحيح البخاري: حدّثنا محمّد بن بشّار، حدّثنا غندر، حدّثنا شعبة، عن سعد قال: سمعت إبراهيم بن سعد عن أبيه | أي سعد بن أبي وقّاص | قال النبي "صلى الله عليه وسلم" لعلي: 'أما ترضى أنْ تكون منّي بمنزلة هارون من موسى'

[ صحيح البخاري 5 / 24 ـ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.]

قال: وحدّثنا مسدّد، حدّثنا يحيى، عن شعبة، عن الحكم، عن مصعب ـ مصعب بن سعد بن أبي وقّاص ـ عن أبيه: إنّ رسول الله "صلى الله عليه وسلم" خرج إلى تبوك فاستخلف عليّاً فقال: أتكلّفني بالصبيان والنساء ؟ قال: 'ألا ترضى أنْ تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه ليس بعدي نبي'

[ صحيح البخاري 6 / 3.]

وأمّا لفظ مسلم، فإنّه يروي هذا الحديث بأسانيد عديدة لا

بسند وسندين:

منها: ما يرويه بسنده عن سعيد بن المسيّب، عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص، عن أبيه قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" لعلي: 'أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي'.

قال سعيد: فأحببت أنْ أُشافه بها سعداً، فلقيت سعداً فحدّثته بما حدّثني به عامر فقال: أنا سمعته، قلت: أنت سمعته ؟ قال: فوضع إصبعيه على أُذنيه فقال: نعم، وإلاّ أُستكّتا

[ صحيح مسلم 4 / 1870 رقم 2404 ـ دارالفكر ـ بيروت ـ 1398 هـ.]

في هذا الحديث، وفي هذا اللفظ نكت يجب الالتفات إليها.

وبسند آخر في صحيح مسلم: عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص، عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أنْ تسبّ أبا التراب ؟ فقال: أمّا ما ذكرت ثلاثاً قالهنّ له رسول الله فلن أسبّه.... فذكر الخصال الثلاث ومنها حديث المنزلة

[ صحيح مسلم 4 / 1871 رقم.]

فهذا حديث المنزلة في الصحيحين، وأنتم تعلمون بأنّ المشهور بينهم قطعيّة أحاديث الصحيحين، فجمهورهم على أنّ جميع أحاديث الصحيحين مقطوعة الصدور، ولا مجال للبحث عن

أسانيد شيء من تلك الاحاديث، وللتأكّد من ذلك يمكنكم الرجوع إلى كتبهم في علوم الحديث، فراجعوا مثلاً كتاب تدريب الراوي في شرح تقريب النوّاوي للحافظ السيوطي، وبإمكانكم الرجوع إلى شروح ألفيّة الحديث كشرح ابن كثير وشرح زين الدين العراقي وغير ذلك، وحتّى لو راجعتم كتاب علوم الحديث لابي الصلاح لرأيتم هذا المعنى، ويزيد شاه ولي الله الدهلوي في كتاب حجة الله البالغة، وهو كتاب معتبر عندهم ويعتمدون عليه، يزيد الامر تأكيداً عندما يقول ـ وبعد أنْ يؤكّد على وقوع الاتفاق على هذا المعنى ـ يقول: اتفقوا على أنّ كلّ من يهوّن أمرهما | أي أمر الصحيحين |فهو مبتدعٌ متبع غير سبيل المؤمنين.

فظهر أنّ من يناقش في سند حديث المنزلة بحكم هذا الكلام الذي ادّعى عليه الاتفاق شاه ولي الله الدهلوي، كلّ من يناقش في سند حديث المنزلة فهو مبتدع متّبع غير سبيل المؤمنين.

وعندما تراجعون كتب الرجال، هناك اتفاق بينهم على قبول من أخرج له الشيخان، حتّى أنّ بعضهم قال: من أخرجا له فقد جاز القنطرة. بهذه العبارة !

ومن هنا نراهم متى ما أعيتهم السبل في ردّ حديث يتمسّك به الامامية على إثبات حقّهم أو على إبطال باطل، عندما أعيتهم

السبل عن الجواب يتذرّعون بعدم إخراج الشيخين لهذا الحديث، ويتّخذون عدم إخراجهما للحديث ذريعة للطعن في ذلك الحديث الذي ليس في صالحهم.

أذكر لكم مثالاً واحداً، وهو حديث: 'ستفترق أُمّتي على ثلاث وسبعين فرقة'، هذا الحديث بهذا اللفظ غير موجود في الصحيحين، لكنّه موجود في السنن الاربعة، يقول ابن تيميّة في مقام الردّ على هذا الحديث

[ منهاج السنة 3 / 456.]

: الحديث ليس في الصحيحين ولكن قد أورده أهل السنن ورووه في المسانيد كالامام أحمد وغيره. ومع ذلك لا يوافق على هذا الحديث متذرّعاً بعدم وجوده في الصحيحين.

إلاّ أنّ الملفت للنظر لكلّ باحث منصف، أنّهم في نفس الوقت الذي يؤكّدون على قطعيّة صدور أحاديث الصحيحين، ويتخذون إخراج الشيخين للحديث أو عدم إخراجهما للحديث دليلاً وذريعة ووسيلة لردّ حديث أو قبوله، في نفس الوقت إذا رأوا في الصحيحين حديثاً في صالح الاماميّة يخطّئونه ويردّونه وبكلّ جرأة.

ولذا لو راجعتم إلى كتاب التحفة الاثنا عشرية

[ التحفة الاثنا عشرية: 278.]

لوجدتم صاحب التحفة يبطل حديث هجر فاطمة الزهراء أبا بكر وأنّها لم تكلّمه إلى أن ماتت، يبطل هذا الحديث ويردّه مع وجوده في الصحيحين.

وينقل القسطلاني في إرشاد الساري في شرح البخاري

[ إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري 6 / 363.]

، وأيضاً ابن حجر المكي في كتاب الصواعق

[ الصواعق المحرقة: 90.]

، ينقلان عن البيهقي أنّه ضعّف حديث الزهري الدال على أنّ عليّاً "عليه السلام" لم يبايع أبا بكر مدّة ستّة أشهر، فالبيهقي يضعّف هذا الحديث ويحكي غيره كالقسطلاني وابن حجر هذا التضعيف في كتابه، مع أنّ هذا الحديث موجود في الصحيحين.

وقد رأيتم أنّ الحافظ أبا الفرج ابن الجوزي الحنبلي أدرج حديث الثقلين في كتابه العلل المتناهية في الاحاديث الواهية، مع وجود حديث الثقلين في صحيح مسلم، ومن هنا اعترض عليه غير واحد.

فيظهر: أنّ القضيّة تدور مدار مصالحهم، فمتى ما رأوا الحديث

في صالحهم وأنّه ينفعهم في مذاهبهم، اعتمدوا عليه واستندوا إلى وجوده في الصحيحين، ومتى كان الحديث يضرّهم ويهدم أساساً من أُسس مذهبهم ومدرستهم، أبطلوا ذلك الحديث أو ضعّفوه مع وجوده في الصحيحين أو أحدهما، وهذا ليس بصحيح، وليس من دأب أهل العلم وأهل الفضل، وليس من دأب أصحاب الفكر وأصحاب العقيدة الذين يبنون فكرهم وعقيدتهم على أُسس متينة يلتزمون بها ويلتزمون بلوازمها.

وعندما نصل إلى محاولات القوم في ردّ حديث المنزلة أو المناقشة في سنده، سنرى أنّ عدّةً منهم يناقشون في سند هذا الحديث أو يضعّفونه بصراحة، مع وجوده في الصحيحين، فأين راحت قطعية صدور أحاديث الصحيحين ؟ وما المقصود من الاصرار على هذه القطعية ؟

ونحن أيضاً لا نعتقد بقطعيّة صدور أحاديث الصحيحين، ونحن أيضاً لا نعتقد بوجود كتاب صحيح من أوّله إلى آخره سوى القرآن الكريم.

لكن بحثنا معهم، وإنّما نتكلّم معهم على ضوء ما يقولون وعلى أساس ما به يصرّحون.

فإذا جاء دور البحث عن سند حديث المنزلة سترون أنّ عدّةً

منهم من علماء الاصول ومن علماء الكلام يناقشون في سند حديث المنزلة ولا يسلّمون بصحّته، فيظهر أنّه ليس هناك قاعدة يلجأون إليها دائماً ويلتزمون بها دائماً، وإنّما هي أهواء يرتّبونها بعنوان قواعد، يذكرونها بعنوان أُسس، فيطبّقونها متى ما شاؤا ويتركونها متى ما شاؤا.

ولا بأس بذكر عدة من ألفاظ حديث المنزلة في غير الصحيحين من الكتب المعروفة المشهورة، وفي كلّ لفظ أذكره توجد خصوصية أرجو أنْ لا تفوت عليكم، وأرجو أنْ تتأمّلوا فيها:

في الطبقات لابن سعد، يروي هذا الحديث بطرق، ومنها: بسنده عن سعيد بن المسيّب، هذا نفس الحديث الذي قرأناه في صحيح مسلم، فقارنوا بين لفظه في الطبقات ولفظه في صحيح مسلم يقول سعيد:

قلت لسعد بن مالك ـ هو سعد بن أبي وقّاص ـ: إنّي أُريد أنْ أسألك عن حديث، وأنا أهابك أنْ أسألك عنه ! قال: لا تفعل يا ابن أخي، إذا علمت أنّ عندي علماً فاسألني عنه ولا تهبني، فقلت: قول رسول الله "صلى الله عليه وسلم" لعلي حين خلّفه في المدينة في غزوة تبوك،

فجعل سعد يحدّثه الحديث

[ طبقات ابن سعد 3 / 24 ـ دار صادر ـ بيروت ـ 1405 هـ.]

لماذا عندما يريدون أن يسألوا عن حديث يتعلّق بعلي وأهل البيت يهابون الصحابي أن يسألوه، أمّا إذا كان يتعلّق بغيرهم فيسألونه بكلّ انطلاق وبكلّ سهولة وبكلّ ارتياح ؟

ويروي محمّد بن سعد في الطبقات

[ طبقات ابن سعد 3 / 24.]

باسناده عن البراء بن عازب وعن زيد بن أرقم قالا:

لمّا كان عند غزوة جيش العسرة وهي تبوك قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم"لعلي بن أبي طالب: 'إنّه لابدّ أنْ أُقيم أو تقيم'.

يظهر أنّ في المدينة في تلك الظروف حوادث، وهناك محاولات أو مؤامرات سنقرأها في بعض الاحاديث الاتية، وكان لابدّ أنْ يبقى في المدينة إمّا رسول الله نفسه وإمّا علي ولا ثالث، أحدهما لابدّ أنْ يبقى، وأمّا الغزوة أيضاً فلابدّ وأنْ تتحقّق، فيقول رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" لعلي: 'إنّه لابدّ أنْ أُقيم أو تقيم'، فخلّفه.

فلمّا فَصَلَ رسول الله غازياً قال ناس ـ وفي بعض الالفاظ: قال ناس من قريش، وفي بعض الالفاظ: قال بعض المنافقين ـ: ما خلّفه رسول الله "صلى الله عليه وسلم" إلاّ لشيء كرهه منه، فبلغ ذلك عليّاً، فأتبع

رسول الله حتّى انتهى إليه، فقال له: 'ما جاء بك يا علي ؟' قال: لا يا رسول الله، إلاّ أنّي سمعت ناساً يزعمون أنّك إنّما خلّفتني لشيء كرهته منّي، فتضاحك رسول الله وقال: 'يا علي أما ترضى أن تكون منّي كهارون من موسى إلاّ أنّك لست بنبي ؟' قال: بلى يا رسول الله، قال: 'فإنّه كذلك'.

وفي رواية خصائص النسائي

[ الخصائص للنسائي: 67 رقم 44 و77 رقم61.]

قال الناس: قالوا ملّه، أي ملّ رسول الله عليّاً وكره صحبته.

وفي رواية: قال علي لرسول الله: زعمت قريش أنّك إنّما خلّفتني أنّك استثقلتني وكرهت صحبتي، وبكى علي، فنادى رسول الله في الناس: 'ما منكم أحد إلاّ وله خاصة، يابن أبي طالب، أما ترضى أنْ تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي ؟' قال علي: رضيت عن الله عزّوجلّ وعن رسوله.

وإذا راجعتم سيرة ابن سيّد الناس

[ عيون الاثر 2 / 294 ـ مكتبة دار التراث ـ المدينة المنوّرة ـ 1413 هـ.]

، وكذا سيرة ابن قيّم الجوزية

[ زاد المعاد 3 / 559 مـ 560 ـ مؤسسة الرسالة ـ بيروت ـ 1408 هـ.]

، وسيرة ابن إسحاق

[ سيرة ابن هشام 2 / 519 ـ 520.]

، وأيضاً في بعض المصادر

/ 9