صحیفة الامام علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

صحیفة الامام علی (ع) - نسخه متنی

جواد قیومی اصفهانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


دعاؤه في الاستغفار عند المنام لازدياد الرزق


عن الرضا، عن آبائه، عن علي بن الحسين، عن ابيه الحسين عليهم السلام قال: كنت يوماً جالساً عند اميرالمؤمنين عليه السلام فدخل اعرابي فقال: يااميرالمؤمنين انا رجل معيل و لا حظّ لي من مال الدنيا، فقال اميرالمؤمنين عليه السلام: يا أخا العرب لِمَ لاتستغفر حتى تحسن حالك، فقال الاعرابي: يا اميرالمؤمنين اني استغفر كثيراً، و لاارى تغييراً و زيادة في حالي، فقال اميرالمؤمنين عليه السلام:

انّ اللّه تعالى يقول: 'اِسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ اِنَّهُ كانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَ يُمْدِدْكُمْ بِاَمْوالٍ وَ بَنينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ اَنْهاراً'.

___________________________________

نوح: 12 - 10.

أنا اعلّمك استغفاراً تستغفر به عند المنام، فانّ اللّه يوسّع رزقك، فكتب الاستغفار و ناوله الاعرابي و قال له: اذا اويت الى فراش نومك و أردت المنام اقرء هذه الاستغفار و ابك، و ان لم يأتك البكاء فتباك.

قال الحسين عليه السلام: و جاء الاعرابي الى اميرالمؤمنين عليه السلام في العام المقبل و قال: يا اميرالمؤمنين ان الله تعالى اتمّ نعمته علىّ حتى ضاق، لااجد محلاً لربط ابلي و غنمي من كثرتها، فقال اميرالمؤمنين عليه السلام: يا اخا العرب اعلم واللّه الذى بعث بالحق محمّداً بالرسالة ما من عبد يدعو بهذا الاستغفار الاّ انَّ اللّه تعالى يغفر ذنوبه و يقضي حوائجه المشروعة و يزيد ماله و ولده ببركة قراءة هذا الاستغفار:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلَّ ذَنْبٍ قَوِيَ عَلَيْهِ بَدَني بِعافِيَتِكَ، اَوْ نالَتْهُ قُدْرَتي بِفَضْلِ نِعْمَتِكَ، اَوْ بَسَطْتُ اِلَيْهِ يَدي بِسابِغِ رِزْقِكَ، اَوِ اتَّكَلْتُ فيهِ عِنْدَ خَوْفي مِنْهُ عَلى اَناتِكَ، اَوِ احْتَجَبْتُ فيهِ مِنَ النَّاسِ بِسِتْرِكَ، اَوْ وَثِقْتُ مِنْ سَطْوَتِكَ عَلَيَّ فيهِ بِحِلْمِكَ، اَوْ عَوَّلْتُ فيهِ عَلى كَرَمِ عَفْوِكَ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ خُنْتُ فيهِ اَمانَتي، اَوْ نَجَّسْتُ بِفِعْلِهِ نَفْسي، اَوِ احْتَطَبْتُ بِهِ عَلى بَدَني، اَوْ قَدَّمْتُ فيهِ لَذَّتي، اَوْ اثَرْتُ فيهِ شَهْوَتي، اَوْ سَعَيْتُ فيهِ لِغَيْري، اَوِ اسْتَغْوَيْتُ اِلَيْهِ مَنْ تَبِعَني، اَوْ كايَدْتُ فيهِ مَنْ مَنَعَني، اَوْ قَهَرْتُ عَلَيْهِ مَنْ عاداني، اَوْ غَلَبْتُ عَلَيْهِ بِفَضْلِ حيلَتي، اَوْ اَحَلْتُ عَلَيْكَ مَوْلاىَ فَلَمْ تَغْلِبْني عَلى فِعْلي، اِذْ كُنْتَ كارِهاً لِمَعْصِيَتي فَحَلُمْتَ عَنّي، لكِنْ سَبَقَ عِلْمُكَ فِيَّ بِفِعْلي ذلِكَ، لَمْ تُدْخِلْني يا رَبِّ فيهِ جبْراً، وَ لَمْ تَحْمِلْني عَلَيْهِ قَهْراً، وَ لَمْ تَظْلِمْني فيهِ شَيْئاً فَاَستَغْفِرُكَ لَهُ وَ لِجَميعِ ذُنُوبي.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ اِلَيْكَ مِنْهُ وَ اَقْدَمْتُ عَلى فِعْلِهِ فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْكَ وَ اَنَا عَلَيْهِ، وَ رَهِبْتُكَ وَ اَنَا فيهِ، تَعاطَيْتُهُ وَ عُدْتُ اِلَيْهِ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ كَتَبْتَهُ عَلَيَّ بِسَبَبِ خَيْرٍ اَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخالَطَني فيهِ سِواكَ، وَ شارَكَ فِعْلي ما لا يَخْلُصُ لَكَ، اَوْ وَجَبَ عَلَيَّ ما اَرَدْتُ بِهِ سِواكَ، وَ كَثيرٌ مِنْ فِعْلي ما يَكُونُ كَذلِكَ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تَوَرَّكَ عَلَيَّ بِسَبَبِ عَهْدٍ عاهَدْتُكَ عَلَيْهِ، اَوْ عَقْدٍ عَقَدْتُهُ لَكَ، اَوْ ذِمَّةٍ واثَقْتُ بِها مِنْ اَجْلِكَ لِاَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، ثُمَّ نَقَضْتُ ذلِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ لَزِمَتْني فيهِ، بَلِ اسْتَزَلَّني اِلَيْهِ عَنِ الْوَفاءِ بِهِ الْاَشَرُ، وَ مَنَعَني عَنْ رِعايَتِهِ الْبَصَرُ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ رَهِبْتُ فيهِ مِنْ عِبادِكَ، وَ خِفْتُ فيهِ غَيْرَكَ، وَ اسْتَحَيَيْتُ فيهِ مِنْ خَلْقِكَ ثَمَّ اَفْضَيْتُ بِهِ فِعْلي اِلَيْكَ، اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اَقْدَمْتُ عَلَيْهِ وَ اَنَا مُسْتَيْقِنٌ اَنَّكَ تُعاقِبُ عَلَى ارْتِكابِهِ فَارْتَكَبْتُهُ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ قَدَّمْتُ فيهِ شَهْوَتي عَلى طاعَتِكَ وَ اثَرْتُ مَحَبَّتي عَلى اَمْرِكَ، وَ اَرْضَيْتُ فيهِ نَفْسي بِسَخَطِكَ وَ قَدْ نَهَيْتَني عَنْهُ بِنَهْيِكَ، وَ تَقَدَّمْتَ اِلَيَّ فيهِ بِاِعْذارِكَ، وَ احْتَجَجْتَ عَلَيَّ فيهِ بِوَعيدِكَ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ عَلِمْتُهُ مِنْ نَفْسي، اَوْ ذَهَلْتُهُ اَوْ نَسيتُهُ، اَوْ تَعَمَّدْتُهُ اَوْ اَخْطَأْتُهُ، مِمَّا لااَشُكُّ اَنَّكَ سائِلي عَنْهُ، وَ اَنَّ نَفْسي مُرْتَهَنَةٌ بِهِ لَدَيْكَ، وَ اِنْ كُنْتُ قَدْ نَسيتُهُ اَوْ غَفَلَتْ نَفْسي عَنْهُ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ واجَهْتُكَ بِهِ وَ قَدْ اَيْقَنْتُ اَنَّكَ تَراني، وَ اَغْفَلْتُ اَنْ اَتُوبَ اِلَيْكَ مِنْهُ، اَوْ نَسيتُ اَنْ اَتُوبَ اِلَيْكَ مِنْهُ، اَوْ نَسيتُ اَنْ اَسْتَغْفِرَكَ لَهُ، اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ دَخَلْتُ فيهِ، وَ اَحْسَنْتُ ظَنّي بِكَ اَنْ لاتُعَذِّبَني عَلَيْهِ وَ اَنَّكَ تَكْفيني مِنْهُ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اسْتَوْجَبْتُ بِهِ مِنْكَ رَدَّ الدُّعاءِ، وَ حِرْمانَ الْاِجابِةِ، وَ خَيْبَةَ الطَّمَعِ، وَ انْفِساخَ الرَّجاءِ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُعَقِّبُ الْحَسْرَةَ، وَ يُورِثُ النَّدامَةَ، وَ يَحْبِسُ الرِّزْقَ، وَ يَرُدُّ الدُّعاءَ، اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُورِثُ الْاَسْقامَ، وَ يُعَقِّبُ الضَّناءَ،

___________________________________

الفناء "خ ل". وَ يُوجِبُ النِّقَمَ، وَ يَكُونُ اخِرُهُ حَسْرَةً وَ نَدامَةً.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مَدَحْتُهُ بِلِساني، اَوْ هَشَّتْ اِلَيْهِ نَفْسي، اَوِ اكْتَسَبْتُهُ بِيَدي وَ هُوَ عِنْدَكَ قَبيحٌ تُعاقِبُ عَلى مِثْلِهِ، وَ تَمْقُتُ مِنْ عَمِلَهُ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ خَلَوْتُ بِهِ في لَيْلٍ اَوْ نَهارٍ، حَيْثُ لايَراني اَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ، فَمِلْتُ فيهِ مِنْ تَرْكِهِ بِخَوْفِكَ اِلَى ارْتِكابِهِ بِحُسْنِ الظَّنِّ بِكَ، فَسَوَّلَتْ لي نَفْسِي الْاِقْدامَ عَلَيْهِ فَواقَعْتُهُ، وَ اَنَا عارِفٌ بِمَعْصِيَتي لَكَ فيهِ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اسْتَقْلَلْتُهُ اَوِ اسْتَصْغَرْتُهُ، اَوِ اسْتَعْظَمْتُهُ وَ تَوَرَّطْتُ فيهِ، اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مالَئْتُ فيهِ عَلى اَحَدٍ مِنْ بَرِيَّتِكَ، اَوْ زَيَّنْتُهُ لِنَفْسي، اَوْ اَوْمَأْتُ بِهِ اِلى غَيْري، وَ دَلَلْتُ عَلَيْهِ سِواىَ، اَوْ اَصْرَرْتُ عَلَيْهِ بِعَمْدي، اَوْ اَقَمْتُ عَلَيْهِ بِحيلَتي.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اسْتَعَنْتُ عَلَيْهِ بِحيلَتي بِشَيْ ءٍ مِمَّا يُرادُ بِهِ وَجْهُكَ، اَوْ يُسْتَظْهَرُ بِمِثْلِهِ عَلى طاعَتِكَ، اَوْ يُتَقَرَّبُ بِمِثْلِهِ اِلَيْكَ،وَ وارَيْتُ عَنِ النَّاسِ وَ لَبَّسْتُ فيهِ، كَاَنّي اُريدُكَ بِحيلَتي، وَ الْمُرادُ بِهِ مَعْصِيَتُكَ وَ لْهَوى فيهِ مُتَصَرِّفٌ عَلى غَيْرِ طاعَتِكَ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ كَتَبْتَهُ عَلَيَّ بِسَبَبِ عُجْبٍ كانَ بِنَفْسي اَوْ رِياءٍ اَوْ سُمْعَةٍ، اَوْ خُيَلاءَ اَوْ فَرَحٍ اَوْ مَرَحٍ، اَوْ اَشَرٍ اَوْ بَطَرٍ، اَوْ حِقْدٍ اَوْ حَمِيَّةٍ، اَوْ غَضَبٍ اَوْ رِضىً، اَوْ شُحٍّ اَوْ بُخْلٍ، اَوْ ظُلْمٍ اَوْ خِيانَةٍ، اَوْ سِرْقَةٍ اَوْ كِذْبٍ، اَوْ لَهْوٍ اَوْ لَعِبٍ، اَوْ نَوْعٍ مِنْ اَنْواعِ ما يُكْتَسَبُ بِمِثْلِهِ الذُّنُوبُ، وَ يَكُونُ بِاجْتِراحِهِ الْعَطَبُ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ سَبَقَ في عِلْمِكَ اَنّي فاعِلُهُ فَدَخَلْتُ فيهِ بِشَهْوَتي، وَ اجْتَرَحْتُهُ بِاِرادَتي، وَ قارَضْتُهُ بِمَحَبَّتي وَ لَذَّتي وَ مَشِيَّتي، وَ شِئْتُهُ اِذا شِئْتَ اَنْ اَشاءَهُ، وَ اَرَدْتُهُ اِذا اَرَدْتَ اَنْ اُريدَهُ، فَعَمِلْتُهُ اِذْ كانَ في قَديمِ تَقْديرِكَ وَ نافِذِ عِلْمِكَ اَنّي فاعِلُهُ، لَمْ تُدْخِلْني فيهِ جَبْراً، وَ لَمْ تَحْمِلْني عَلَيْهِ قَهْراً، وَ لَمْ تَظْلِمْني فيهِ شَيْئاً، فَاَسْتَغْفِرُكَ لَهُ، وَ لِكُلِّ ذَنْبٍ جَرى بِهِ عِلْمُكَ عَلَيَّ وَ فِيَّ اِلى اخِرِ عُمْري.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مالَ بِسَخَطي فيهِ عَنْ رِضاكَ، وَ مالَتْ نَفْسي اِلى رِضاكَ فَسَخِطْتُهُ، اَوْ رَهِبْتُ فيهِ سِواكَ، اَوْ عادَيْتُ فيهِ اَوْلِياءَكَ، اَوْ والَيْتُ فيهِ اَعْداءَكَ، اَوِ اخْتَرْتُهُمْ عَلى اَصْفِياءِكَ، اَوْ خَذَلْتُ فيهِ اَحِبَّاءَكَ، اَوْ قَصَّرْتُ فيهِ عَنْ رِضاكَ يا خَيْرَ الْغافِرينَ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ اِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فيهِ، وَ اَسْتَغْفِرُكَ لِما اَعْطَيْتُكَ مِنْ نَفْسي ثُمَّ لَمْ اَفِ بِهِ، وَ اَسْتَغْفِرُكَ لِلنِّعْمَةِ الَّتي اَنْعَمْتَ بِها عَلَيَّ، فَقَويتُ بِها عَلى مَعْصِيَتِكَ، وَ اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ خَيْرٍ اَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخالَطَني ما لَيْسَ لَكَ.

وَ اَسْتَغْفِرُكَ لِما دَعاني اِلَيْهِ الرُّخَصُ فيمَا اشْتَبَهَ عَلَيَّ مِمَّا هُوَ عِنْدَكَ حَرامٌ، وَ اَسْتَغْفِرُكَ لِلذُّنُوبِ الَّتي لايَعْلَمُها غَيْرُكَ، وَ لايَطَّلِعُ عَلَيْها سِواكَ، وَ لايَحْتَمِلُها اِلاَّ حِلْمُكَ، وَ لايَسَعُها اِلاَّ عَفْوُكَ.

وَ اَسْتَغْفِرُكَ وَ اَتُوبُ اِلَيْكَ مِنْ مَظالِمَ كَثيرَةٍ لِعِبادِكَ قِبَلي، يا رَبِّ فَلَمْ اَسْتَطِعْ رَدَّها عَلَيْهِمْ وَ تَحْليلَها مِنْهُمْ، اَوْ شَهِدُوا فَاسْتَحْيَيْتُ مِنِ اسْتِحْلالِهِمْ وَ الطَّلَبِ اِلَيْهِمْ وَ اِعْلامِهِمْ ذلِكَ، وَ اَنْتَ الْقادِرُ عَلى اَنْ تَسْتَوْهِبَني مِنْهُمْ وَ تُرْضِيَهُمْ عَنّي كَيْفَ شِئْتَ، وَ بِما شِئْتَ، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ وَ اَحْكَمَ الْحاكِمينَ وَ خَيْرَ الْغافِرينَ.

اَللَّهُمَّ اِنَّ اسْتِغْفاري اِيَّاكَ مَعَ الْاِصْرارِ لُؤْمٌ، وَ تَرْكِي الْاِسْتِغْفارَ مَعَ مَعْرِفَتي بِسَعَةِ جُودِكَ وَ رَحْمَتِكَ عَجْزٌ، فَكَمْ تَتَحَبَّبُ اِلَيَّ يا رَبِّ وَ اَنْتَ الْغَنِيُّ عَنّي، وَ كَمْ اَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ وَ اَنَا الْفَقيرُ اِلَيْكَ وَ اِلى رَحْمَتِكَ، فَيا مَنْ وَعَدَ فَوَفا وَ اَوْعَدَ فَعَفا، اِغْفِرْلي خَطاياىَ، وَ اعْفُ وَ ارْحَمْ، وَ اَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمينَ.

دعاى آن حضرت در استغفار هنگام خواب براى افزايش روزى


امام رضا، از پدرانش، از امام سجاد، از پدرش امام حسين - كه بر آنان درود باد - نقل مى كند: روزى در خدمت حضرت على - كه بر او درود باد - نشسته بودم كه مرد عربى وارد شد و گفت: اى اميرالمؤمنين مردى هستم عيالوار و از مال دنيا چيزى ندارم، امام فرمود: اى برادر عرب چرا استغفار نمى كنى تا حالت اصلاح شود، مرد عرب گفت: اى اميرالمؤمنين من بسيار استغفار مى كنم و حالم تغيير نمى كند، امام فرمود:

خداوند مى فرمايد: 'از پروردگارتان آمرزش بخواهيد كه او آمرزنده است از آسمان نعمت را بر شما فرو مى ريزد و با اموال و فرزندان شما را كمك كرده و راههاى روزى براى شما قرار مى دهد'.

من استغفارى به تو ياد مى دهم كه هنگام خواب انجام دهى كه خداوند روزيت را زياد گرداند، استغفار را نوشت و به مرد عرب داد و فرمود: هنگامى كه به بستر خواب رفتى و خواستى بخوابى اين استغفار را بخوان و گريه كن و اگر گريه ات نيامد خود را در حالت آنان قرار ده.

امام حسين - كه بر او درود باد - مى فرمايد: در سال بعد مرد عرب نزد امام آمد و گفت: اى اميرالمؤمنين خداوند نعمتش را بر من تمام نمود تا آنجا كه جائى براى قرار دادن حيوانات خود ندارم، امام فرمود: اى برادر عرب بدان سوگند به خدائى كه محمد را به حق به رسالت برگزيد هيچ بنده اى اين استعفار را نمى خواند جز آنكه خداوند گناهانش را آمرزيده و حوائج مشروعش را تحقق مى بخشد، و به بركت اين استغفار مال و فرزندانش افزايش مى يابد:

بنام خداوند بخشنده مهربان، خدايا از تو آمرزش مى خواهم از هر گناهى كه بدنم به تندرستى تو بر آن نيرو گرفته، يا دستم به واسطه نعمتت بدان دست يافته، يا بواسطه روزى گسترده ات دستم بسوى آن گشوده شده است، يا هنگام ترس از تو در آن به بردباريت اتكا نموده، يا به پرده پوشيت آنرا از مردم پوشانده، يا به بردباريت در آن از غضبت در امان ماندم، يا در آن بر عفو بزرگوارانه ات تكيه نمودم.

خدايا! از تو آمرزش مى خواهم از هر گناهى كه به امانتم در آن خيانت كرده يا به سبب انجامش جانم را پست گرداندم، يا با آن پشتم را سنگين نمودم، يا لذتم را پيش انداختم، يا شهوتم را ترجيح دادم، يا بخاطر ديگران در آن تلاش كردم، يا با آن دنباله روندگان خود را گمراه نمودم، يا در برابر منع كنندگان حقم كيد و مكر كردم، يا با آن بر دشمنانم غلبه نمودم، يا با حيله بر او چيره گرديدم، يا او را بر تو واگذار كردم ولى تو مانع كارم نگرديدى، در حاليكه انجام گناهان را از طريق من زشت مى شمردى ولى بردبارى نمودى، امّا پروردگارا از گذشته بدان علم داشتى مرا مجبور بدان ننموده و با غلبه مرا بر انجامش اجبار ننمودى، و در آن به من ظلم و ستمى نكردى، براى آن و براى تمام گناهان از تو آمرزش مى خواهم.

خدايا! از تو آمرزش مى خواهم براى هر گناهى كه از آن بسويت توبه كرده و بر انجامش اقدام نمودم، و در حال انجام از تو حيا مى كردم، و از تو مى هراسيدم، و باز آنرا انجام مى دادم.

خدايا! از تو آمرزش مى خواهم براى هر گناهى كه بر من نوشته اى به سبب كار نيكى كه قصدم بود آنرا براى تو انجام دهم امّا قصدهاى ديگر در آن داخل شد، و امورى در آن وارد شد كه خالص براى تو نگرديد، يا مستحق امورى گرديدم كه بخاطر غير تو انجام داده بودم و بسيارى از كارهايم اينگونه است.

خدايا! از تو آمرزش مى خواهم براى هر گناهى كه بر من لازم گرديد بسبب عهدى كه با تو بستم، و پيمانى كه با تو برقرار نمودم، و ذمه اى كه بخاطر تو در حق يكى از مخلوقاتت آنرا مشغول ساختم، آنگاه بدون آنكه ضرورتى باشد آنها را نقض كردم، بلكه حرص و طمع مرا لغزانيد و به انجام آن واداشت، و از رعايت پيمانهايم مرا بازداشت.

خدايا! از تو آمرزش مى خواهم براى هر گناهى كه در آن از بندگانت وحشت كردم و از غير تو ترسيدم، و از بندگانت حيا كردم، آنگاه افعالم را بسوى تو فرستادم، خدايا از تو آمرزش مى خواهم آنها را انجام دادم در حاليكه يقيناً مى دانستم كه مرا بر ارتكاب آن عقاب مى كنى اما با اين همه آن را انجام دادم.

خدايا! از تو آمرزش مى خواهم براى هر گناهى كه شهواتم را بر طاعتت پيش انداختم، و محبتم را بر فرمانت مقدم داشتم، و جانم را به ناخشنودى تو خشنود ساختم، در حاليكه مرا به نهيت نهى نموده و آنچه لازم بود براى انذارم بيان كردى و وعيدت را بر من القا نمودى.

خدايا! از تو آمرزش مى خواهم براى هر گناهى كه دانسته يا از آن غافلم، يا فراموش كرده، يا عمداً يا به خطا انجام داده ام، از آنچه شكى ندارم تو از آن از من سؤال خواهى كرد، و جانم در گرو آنهاست، اگر چه آنها را فراموش كرده يا از آنها در غفلت بسر برم.

خدايا! از تو آمرزش مى خواهم براى هر گناهى كه در برابرت انجام دادم در حاليكه مى دانستم مرا مى بينى و از توبه بسويت غافل گرديدم، يا فراموش كردم از آن توبه كنم، يا فراموش نمودم از تو آمرزش بخواهم، خدايا از تو آمرزش مى خواهم براى هر گناهى كه بر آن وارد شده و گمان نيك به تو داشتم كه مرا بر آن عذاب نكرده، و از آن مرا كفايت مى كنى.

خدايا! از تو آمرزش مى خواهم براى هر گناهى كه بخاطر آن از جانب تو مستوجب ردّ دعا و محروميت اجابت و حسرت طمع و زوال اميد گرديده ام.

خدايا! از تو آمرزش مى خواهم براى هر گناهى كه پيامد آن حسرت و پشيمانى و حبس روزى و رد دعاست، خدايا از تو آمرزش مى خواهم براى هر گناهى كه پيامد آن بيماريها و مرضهاى سخت و عذاب و پايان آن حسرت و پشيمانى است.

خدايا! از تو آمرزش مى خواهم براى هر گناهى كه آنرا به زبان ستايش يا جانم بدان خشنود گرديد، يا آنرا مرتكب شدم، در حاليكه آن نزد تو زشت بوده و همانند آن را عقاب نموده و انجام دهنده اش را مبغوض مى دارى.

خدايا! از تو آمرزش مى خواهم براى هر گناهى كه در شب يا روز، در خلوت و در جائى كه كسى مرا نمى ديد آن را انجام دادم، و بخاطر گمان نيكم بتو از ترك آن بخاطر ترس از تو منصرف شدم، و نفسم آنرا برايم زينت داد و گناه را انجام دادم، در حاليكه مى دانستم آن نافرمانى توست.

خدايا! از تو آمرزش مى خواهم براى هر گناهى كه آن را كم يا سبك يا بزرگ شمردم، و مرتكب آن گرديدم، خدايا از تو آمرزش مى خواهم براى هر گناهى كه در آن به يكى از بندگانت يارى كردم، يا براى خود آن را تزئين نمودم، يا آن را به ديگرى اشاره كرده و غير خود را به آن دلالت نمودم، يا عمداً بر آن اصرار ورزيدم، يا با حيله بر انجامش استمرار ورزيدم.

خدايا! از تو آمرزش مى خواهم براى هر گناهى كه با حيله بر آن يارى جستم به چيزى كه براى تو انجام مى گيرد، يا به مانند آن بر طاعتت يارى جسته مى شود، يا بمانند آن به تو نزديكى مى جويند، و آنرا از مردم پنهان داشته و امر را بر آنان مشتبه گرداندم، گويا با حيله مى خواستم بنمايانم كه قصدم تو هستى، در حاليكه قصدم نافرمانى تو بود و آنرا مخفى داشته و بر غير طاعتت به انجام ميرساندم.

خدايا! از تو آمرزش مى خواهم براى هر گناهى كه آنرا برايم نوشته اى، به سبب خودپسندى نسبت به خود، يا رياء، يا به گوش مردم رساندن، يا تكبر، يا فخر فروشى، يا تفرج، يا خوشگذرانى، يا حقد، يا كينه، يا تعصب، يا غضب، يا خوشحالى، يا بخل، يا حرص، يا طمع، يا خيانت، يا دزدى، يا دروغ، يا بازى، يا تفريح، يا بگونه اى كه بمانند آن گناه انجام مى گيرد و به ارتكاب آن هلاكت انسان حتمى است.

خدايا! از تو آمرزش مى خواهم براى هر گناهى كه در علمت مقدر شده كه من آن را مرتكب مى گردم، و با ميل نفسانى بر آن وارد شده و به اراده خود آنرا مرتكب گرديدم، و با محبت و لذت آنرا انجام داده، و آنرا خواستم، زيرا تو خواستى كه آنرا بخواهم، و اراده نمودم آنگاه كه اراده نمودى تا آنرا اراده نمايم، و آنرا مرتكب گرديدم زيرا در تقدير گذشته و علم نافذت مقدر شده كه آنرا انجام دهم، در حاليكه به اجبار مرا در آن وارد نساخته، و به زور بر من تحميل ننمودى، و در آن بمن ظلم و ستم روا نداشتى، پس براى آن و براى هر گناهى كه علمت تعلق گرفته كه تا آخر عمر آنرا مرتكب مى شوم از تو استغفار و طلب آمرزش دارم.

خدايا! از تو آمرزش مى خواهم براى هر گناهى كه بوسيله غضبم مرا از خشنوديت دور ساخت، و جانم به خشنوديت مايل گرديد ولى از آن ناخشنود شد، يا از غير تو در آن هراسيدم، يا در آن با اوليائت به دشمنى پرداخته، يا با دشمنانت دوستى برقرار نمودم، يا آنان را بر برگزيدگانت ترجيح دادم، يا دوستانت را خوار گرداندم، يا در آن از طلب خشنوديت كوتاهى كردم، اى بهترين آمرزندگان.

خدايا! از تو آمرزش مى خواهم براى هر گناهى كه از آن بسويت توبه نموده آنگاه آنرا مرتكب شدم، از تو آمرزش مى خواهم براى پيمانهائى كه از جانب خود بتو عطا كرده ولى وفا ننمودم، و از تو آمرزش مى خواهم براى نعمتهائى كه بمن عنايت نمودى و بدان بر گناهت يارى جستم، و از تو آمرزش مى جويم براى كارهاى نيكى كه قصدم تو بودى ولى غير تو در آن داخل شد.

و از تو آمرزش مى خواهم از آنچه مجوّزات تو در امور مشتبه مرا بدانها خواند و نزد تو حرام بود، و از تو آمرزش مى خواهم از آنچه جز تو بدان آگاه نيست و از آن مطلع نمى باشد، و جز با بردباريت توان حمل آنرا نداشته، و جز عفو گسترده ات توانائى شمول آنرا ندارد.

و پروردگارا از تو آمرزش خواسته و بسويت توبه مى كنم از ظلمهاى بسيارى كه براى بندگانت نزد من بود و قادر نيستم آنها را در حقشان صورت دهم، يا ايشانرا از خود راضى كنم، يا بر من گواه باشد، زيرا از حليت و طلب آن از آنها و آگاه نمودشان حيا و شرم نمودم، و تو قادرى كه آنها را بر من ببخشايى و آنان را از من راضى گردانى، بهر گونه كه بخواهى، و به هر چه كه بخواهى، اى مهربانترين مهربانان، و بهترين حكم كنندگان، و بهترين بخشندگان.

خداوندا! آمرزش خواهيم از تو با اصرار بر آن از پستى، و آمرزش نخواستنم با شناخت گستردگى جود و رحمتت از ناتوانى است، پروردگارا چه بسيار بمن محبت نمودى در حاليكه از من بى نيازى، و چه بسيار نسبت بتو خشم نمودم در حاليكه بتو و به رحمتت نيازمندم، پس اى آنكه وعده نمود و وفا كرد، و تهديد نمود و از آن گذشت، خطاهايم را ببخش و از من در گذر و مرا مشمول رحمتت قرار ده، و تو بهترين مهربانانى.

/ 546