• عدد المراجعات :
  • 1385
  • 4/26/2009
  • تاريخ :

تَعِسَتِ العَجلَة

نار

يضرب في ذم العجلة.

أول مَنْ قال هذا فِنْذٌ مولى عائشة بنت سعد بن أبي وقّاص.

و كان أحد المغنين المجيدين، و كان يجمع بين الرجال و النساء.

و قد أرسلته عائشة ليأتيها بنار، فوجد قوماً يخرجون الى مصر، فخرج معهم، و أقام بها سنة.

ثم قدم، فأخذ ناراً، و جاء يعدو، فعثر و تبدَّءُ الجمر، فقال: تَعِسَتِ العَجلَة.

فذهبت مثلاً.

و فيه قال الشاعر:

ما رأينا لغرابٍ مثَلاً

إذ بعثناه يجي بالمشمله

غيرَ فِنْدٍ ارسلوه قابساً

فثوى حَولاً وسَبَّ العَجلَه

المِشملة: كساء تجمع فيه المقدحة بآلاتها.

و قال بعضهم: الرواية المَشملة بفتح الميم، و هي مهبّ الشمال، يعني الجانب الذي بعث نوح - عليه السلام- الغراب اليه، ليأتيه بخبر الارض أجفَّت أم لا؟.


حق الصلاة على المصلي

إقرأ و تأمل

لاأرعاها حتّى يَحِنَّ الضبُّ في إثرِ الإبِلِ الصادرة

جاء أبوها بِرُطَب

ويل لهکذا امة

لا أطلُبُ أثراً بعدَ عَيْنٍ

دبيب الشرك

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)