• عدد المراجعات :
  • 1323
  • 2/17/2009
  • تاريخ :

لاأرعاها حتّى يَحِنَّ الضبُّ في إثرِ الإبِلِ الصادرة

ابل

أوَّل مَنْ قاله هُبَيْرَةُ بنُ سعدِ الفِزْر بنِ زيدِ مناة التميميّ.

ومِنْ خَبَرِهِ أنَّ سَعْداً الفِزْرَ أبا هُبَيرةِ كان له بنونَ هم: هُبيرة وعبشمس وصعصعةُ، وقد كبِرَ حتّى ما عاد يُطيقُ ركوبَ البعيرِ، ولا يَملِكُ رأسَهُ، الّا أنْ يُقادَ بِهِ.

وكان سعدٌ كثيرَ الشاءِ، فقال لابنه هبيرة يوماًَ: يا بُنَّي أسرحْ في مِعْزاك.

فقال: لا أرعاها حتى يَحِنَّ الضبُّ في اثار الإبلِ الصادرة.

فسارت مثلاً.

فقال لِعَبشمس: ارْعَها.

قال: لا ارعاها سبعينَ خرِيفاً.

فسارت مثلاً ايضاً.

فقال لِصَعْصَعة: ارعَها.

فقال: لا ارعاها ألوَةَ اخي هُبيرة.

يعني يمينَ أخيهِ هُبيرة.

فسارت كلمته مثلاً.

فغضب سعد، لكنه كظم غيظه، ثم ذهب بِشائه الى سوق عكاظ والناس مجتمعون، فأنهبها وقال: ألا إنَّ هذه مِعزاي، فلا يحلُّ لأحدٍ أنْ يدع أخذ شاة منها، ولا يحلُّ أخذ فِزْرٍ منها.


لا أطلُبُ أثراً بعدَ عَيْنٍ

الذئب لا يأكل لحم ذئب !

مصِيرَك

عشر نجمات تضيء لك عمرك

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)