• عدد المراجعات :
  • 1068
  • 1/3/2010
  • تاريخ :

علمية الشيخ الطوسي

الشيخ الطوسي

سرى ذكره يطوي المفاوز و الحزوم عبر حقب الزمن. فلا تجد صقعاً إلاّ وفيه عبقة فواحة من فضله، وألق من نبله.

و إن اليراع لعاجز عن وصفه، والاطراء عليه، ومهما أراد الإنسان الغور والغوص في عظمة هذه الشخصية الفذة، كلما ازداد تعجباً من مواطن عبقريته، ونبوغه الفكري الخلاق، راعى تلعات العلم والمعرفة وجمع أشتات الفنون، وكفاه مدحاً أن يلقب (بشيخ الطائفة).

وإن اليراع لعاجز عن وصفه، والاطراء عليه، ومهما أراد الإنسان الغور والغوص في عظمة هذه الشخصية الفذة، كلما ازداد تعجباً من مواطن عبقريته، ونبوغه الفكري الخلاق، راعى تلعات العلم والمعرفة وجمع أشتات الفنون، وكفاه مدحاً أن يلقب (بشيخ الطائفة). يقول آقا بزرك الطهراني في مقدمته على التبيان في تفسير القرآن: (مضت على علماء الشيعة سنون متطاولة، وأجيال متعاقبة، ولم يكن من الهيّن على أحد منهم أن يعدو نظريات شيخ الطائفة في الفتاوى، وكانوا يعدون أحاديثه أصلاً مسلّماً ويكتفون بها، ويعدون التأليف في قبالها وإصدار الفتوى مع وجودها تجاسراً على الشيخ وإهانة له، واستمرت الحال على ذلك حتى عصر الشيخ ابن إدريس، فكان أعلى الله مقامه يسميهم بالمقلدة، وهو أول من خالف بعض آراء الشيخ وفتاواه، وفتح باب الرد على نظرياته، ومع ذلك فقد بقوا على تلك الحال حتى أن المحقق وابن أخته العلامة الحلّي ومن عاصرهما بقوا لا يعدون رأي شيخ الطائفة). وقال العلامة في خلاصته: (شيخ الامامية ووجههم ورئيس الطائفة جليل القدر عظيم المنزلة، ثقة عين صدوق، عارف بالأخبار والرجال والفقه والأصول والكلام والأدب، وجميع الفضائل تنسب إليه، صنّف في كل فنون الاسلام، وهو المهذّب للعقائد في الأصول والفروع، الجامع لكمالات النفس في العلم والعمل).


مكانة الشيخ الطوسيّ واقو ال العلماء فيه

هجرة الشيخ الطوسي

شيخ الطوسي ، فقيه الشيعة و مصنفهم

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)