علی فی الکتاب و السنّة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی الکتاب و السنّة - جلد 1

حسین شاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وكم نصر الدّين في معرك++

بسيف صقيل وعزم مريرِ

وستّاً وعشرين حرباً رآى++

مع الهاشميِّ البشير النّذيرِ

أمير السَّرايا بأمر النبيِّ++

وليس عليه بها من أميرِ

وله اُرجوزة تنوف على 120 بيتاً يذكر فيها ما يستحبُّ صومه من الأيّام، توجد في مصباحه أوّلها:

ألحمد للَّه الّذي هداني++

إلى طريق الرّشد والإيمان

ثمَّ صلاة اللَّه ذي الجلال++

على النبيِّ المصطفى والآل

ومنها:

وبعده يوم غدير خمِّ++

ثامن عشر منه فأتبع نظمي

فيه أتى النصُّ عن النبيِّ++

على الإمام المرتضى عليّ

حقّاً وفيه كمل الإسلامُ++

وفضله لم تحصِهِ الأقلامُ

فصومه يعدل صوم الدَّهرِ++

فهذه السَّبعة

___________________________________

اي يوم الغدير وأياماً ستة مضت في أول القصيدة. صُم عن أمرِ

محمد السبعي الحلي


"...- 920 ه"

أبوأحمد محمد بن عبداللَّه بن حسن السبعي البحراني الحلي، فاضل مؤلّف وأديب شاعر، زار العتبات المقدّسة وسكن الحلّة أيّام مجدِها طالباً للعلم فأصبح عالماً فاضلاً فقيهاً جليلاً وتلمذ على ابن المتوّج البحراني، وله شروح وتعليقات علميّة وأدبيّة وشعرٌ كثيرٌ في أهل البيت عليهم السلام، توفّي سنة 920 ه 1514 م.

وله هذا التخميس لقصيدة الشاعر الشيخ رجب البرسي المار ذكره كما نُسب الى أحمد السبعي أيضاً:

أعيت صفاتك أهل الرأي والنظرِ++

وأوردتهم حياض العجز والخطرِ

أنت الذي دق معناه لمعتبرِ++

يا آية اللَّه بل يا فتنة البشرِ

وحجة اللَّه بل يا منتهى القدرِ++

عن كشف معناه ذو الفكر الدقيق وهَنْ++

وفيك رب العلا أهل العقول فَتَنْ

أنى بحدّك يا نور الإله فطنْ++

يا من اليه إشارات العقول ومنْ

فيه الألبّاء تحت العجز والخطرِ++

ففي حدوثك قوم في هواك غووا++

إن أبصروا منك أمراً معجزاً فغلوا

حيرت أذهانهم يا ذا العلام فعلوا++

هيمت أفكار ذي الأفكار حين رأوا

آيات شأنك في الأيام والعصرِ++

أوضحت للناس أحكاماً محرفةً++

كما أتيت أحاديث مصحفةً

انت المقدم اسلافاً وسالفةً++

يا أولاً آخراً نوراً ومعرفةً

يا ظاهراً باطناً في العين والأثر++

يا مطعم القرص للعافي الأسير وما++

ذاق الطعام وأمسى صائماً كرما

ومرجع القرص إذ بحر الظلام طما++

لك العبارة بالنطق البليغ كما

لك الإشارة في الآيات والسورِ++

أنوار فضلك لا تطفى لهن عدا++

مما يكتمه أهل الضلال بدا

تخالفت فيك أفكار الورى أبدا++

كم خاض فيك اناس وانتهى فغدا

معناك محتجباً عن كل مقتدرِ++

لولاك ما اتسقت للطهر ملتُه++

كلا ولا اتضحت للناس شرعتُه

ولا انتفت عن أسير الشك شبهتُه++

أنت الدليل لمن حارت بصيرتُه

في طي مشتبكات القول العبرِ++

أدركت مرتبة ما الوهم يدركُها++

وخضت من غمرات الحرب مهلكُها

مولاي يا مالك الدنيا وتاركُها++

أنت السفينة مَن صدقاً تمسّكُها

نجا ومن حاد عنها خاض في الشررِ++

من نور فضلك ذو الأفكار مقتبسُ++

ومن معالم ربّ العلم مختلسُ

لولا بيانك أمر الكل ملتبسُ++

فليس قبلك للأفكار ملتمسُ

وليس بعدك تحقيق لمعتبرِ++

جاءت بتأميرك الآيات والصحفُ++

فالبعض قد آمنوا والبعض قد وقفوا

لولاك ما اتفقوا يوماً ولا اختلفوا++

تفرق الناس إلا فيك وائتلفوا

فالبعض في جنَّة والبعض في سقرِ++

خير الخليقة قوم نهجك اتبعتْ++

وشرّها مَن على تنقيصك اجتمعتْ

وفرقة أولت جهلاً لما سمعتْ++

فالناس فيك ثلاث فرقة رفعتْ

وفرقة وقعت بالجهل والقذرِ++

يا ويحها فرقة من كان يمنعُها++

لو أنها اتبعت ما كان ينفعُها

يا فرقة غيّها بالشوم موقعُها++

وفرقة وقعت لا النور يرفعُها

ولا بصائرها فيها بذي عورِ++

بعظم شأنك كل الصحف تعترفُ++

ومن علومك رب العلم يغترفُ

لولاك ما اصطلحوا يوماً وما اختلفوا++

تصالح الناس إلا فيك واختلفوا

إلا عليك وهذا موضع الخطرِ++

جائت بتعظيمك الآيات والسورُ++

فالبعض قد آمنوا والبعض قد كفروا

والبعض قد وقفوا جهلاً وما اختبروا++

وكم أشاروا؟ وكم أبدوا؟ وكم ستروا؟

والحق يظهر من بادٍ ومستترِ++

أقسمت باللَّه باري خلقنا قسما++

لولاك ما سمّك اللَّه العلي سما

يا من له اسم بأعلى العرش قد رسما++

أسماؤك الغر مثل النيّرات كما

صفاتك السبع كالأفلاك ذي الأكرِ++

انت العليم اذا رب العلوم جهلْ++

إذ كل علم فشا في الناس عنك نُقِلْ

وأنت نجم الهدى تهدي لكل مضِلّْ++

وولدك الغر كالابراج في فلك الْ

معنى وانت مثال الشمس والقمرِ++

أئمة سور القرآن قد نطقتْ++

بفضلهم وبهم طرق الهدى اتسقتْ

طوبى لنفس بهم لا غيرهم وثقتْ++

قومٌ هم الآل آل اللَّه من علقتْ

بهم يداه نجى من زلة الخطرِ++

عليهم محكم القرآن قد نزلا++

مفصّلاً من معاني فضلهم جملا

هم الهداة فلا تبغي لهم بدلا++

شطر الامانة معراج النجاة إلى

أوج العلوم وكم في الشطر++

من غيرِ بلطف سرك موسى فجّر الحجرا++

وأنت صاحبه إذ صاحب الخضِرا

وفيك نوح نجا والفلك فيه جرا++

يا سرّ كل نبي جاء مشتهرا

وسرّ كل نبي غير مشتهرِ++

يلومني فيك ذو جهل أخو سفهِ++

ولا يضر محقّاً قول ذي شبهِ

ومن تنزه عن ندٍّ وعن شبهِ++

اجلُّ وصفك عن قدر لمشتبهِ

وانت في العين مثل العين في الصورِ++

حسين العاملي


"984 -918 ه"

عز الدين الشيخ حسين بن عبدالصمد بن شمس الدين الحارثي الهمداني العاملي الجبعي، فاضل اديب، والد الشيخ البهائي. ولد سنة 918 ه 1512 م. وهو من نسب الحارث الهمداني صاحب أميرالمؤمنين عليه السلام، ذلك الرجل العظيم الذي يخاطبه أميرالمؤمنين بقوله: يا حارِ همدان من يمت يرني......

له مؤلفات جمة نافت على العشر، توفي عام 984 ه 1576 م.

وله في أميرالمؤمنين عليه السلام قوله:

إلى مَ أُلامُ وأمري شهيرْ++

واشفق من كلِّ نذلٍ حقيرْ

وحبّي النبيَّ وآل النبيِّ++

وقوليَ بالعدل نعم الخفيرْ

لأنّي اُنادي لدى النّائبا++

ت والخوف من أنَّ ذنبي كبيرْ

أخا المصطفى وأباالسيّدين++

وزوج البتول ونجل الظهيرْ

ومحبوب ربٍّ حميد مجيد++

وخير نبيّ بشيرٍ نذيرْ

ونور الظّلام وكافي العظام++

ومولى الأنام بنصِّ الغديرْ

مجلّي الكروب عليم الغيوب++

نقيَّ الجيوب بقول الخبيرْ

في شعراء القرن 11


ابن أبي شافين


"...- 1001 ه"

الشيخ داود بن محمد بن أبي طالب الشهير بابن أبي شافين البحراني، شاعرٌ فاضل، فهو في الشعر ابن بجدته وفي الفضائل المجلي، توفي عام 1001 ه 1593 م.

وله في يوم الغدير قصيدة زهاء ال 500 بيت نأخذ منها موضع الحاجة وهي قوله:

أجلُّ مصابي في الحياة وأكبرُ++

مصابٌ له كلُّ المصائب تصغرُ

إلى أن قال فيها:

وسار النبيُّ الطّهر من أرض مكّة++

وقد ضاق ذرعاً بالّذي فيه أضمروا

ولمّا أتى نحو "الغدير" برحله++

تلقّاه جبريل الأمين يبشِّرُ

بنصب "عليّ" والياً وخليفة++

فذلك وحي اللَّه لا يتأخّرُ

فردَّ من القوم الّذين تقدَّموا++

وحطّ أُناسٌ رحلهم قد تأخَّروا

رقى منبر الأكوار طهرٌ مطهّر++

ويصدع بالأمر العظيم وينذرُ

وأثنى على اللَّه الكريم مقدّساً++

وثنّى بمدح المرتضى وهو مخبرُ

بأن جاءني فيه من اللَّه عزمةٌ++

وإن أنا لم أصدع فإنّي مقصّرُ

عليٌّ أخي في أُمّتي وخليفتي++

وناصر دين اللَّه والحقُّ يُنصرُ

وطاعته فرضٌ على كلِّ مؤمن++

وعصيانه الذّنب الّذي ليس يُغفرُ

ألست بأولى منكمُ بنفوسكم؟++

فقالوا: نعم نصٌّ من اللَّه يذكرُ

فقال: ألا من كنت مولاه منكُم++

فمولاه بعدي والخليفة حيدرُ

زين الدين الحميدي


"...- 1005 ه"

زين الدين عبدالرحمن بن أحمد بن علي الحميدي، شاعرٌ فاضل، شيخ أهل الوراقة بمصر، قال عنه الشهاب الخفاجي في ريحانة الأدب: كان أديباً تفتحت بصبا اللطف أنوار شمائله، ورقت على منابر الأدب خطباء بلابله "...." نظم في جيد الدهر جمانه وسلّم إلى يد الشرف عنانه.

وله في أميرالمؤمنين عليه السلام قوله:

وبباب العلوم صنوك مردي++

في الرّدى كلَّ مبطل بالرّداءِ

أسد اللَّه في الحروب مجلّي++

أزماتِ الكروب والغمّاءِ

جعل الباب معجز القوم نقلاً++

ترسه يوم خيبر بنجاءِ

لم يمله عن التّقى زخرف اللّهو++

ولا مال قطُّ للأهواءِ

بَتَّ زهداً طلاق دنياه ما غرَّ++

بامِّ الغرور بالإغراءِ

الحسيب النسيب أوَّل لاقٍ++

من ثنيّات نسبة الأقرباءِ

ألوزير المشير بالصّوب في الحر++

ب الّذي قد علا على الجوزاءِ

وكفاه حديث من كنت مولا++

ه فخاراً ناهيك ذا من ثناءِ

جمال الدين المكي


"...- 1012 ه"

القاضي جمال الدين محمد بن حسن بن دراز المكي. عالم فقيه، وشاعر أديب. رحل إلى اليمن فأكرمه أميرها سنان باشا؛ فولاه القضاء. ولما مات ذلك الأمير، وفسد الوضع هناك؛ عاد إلى بلده فكابد شظف العيش، وأخذ يدرس في البلد الحرام حتى انصرمت مدته وتمت عدته في العام 1012 ه 1603 م.

وله في أمير المؤمنين عليه السلام قوله:

أنت نعم النصير في كلِّ زادِ++

أنت نعم المولى لكلِّ العبادِ

ولك الإرث في الولاء بحق++

في رقاب الورى ليوم التّنادِ

لمقال النبيِّ في "ماء خمّ"++

أنت مولىً للمؤمن المنقادِ

ثمَّ قال النبيُّ: وال عليّاً++

يا إلهي ومن يُعاديه عادِ

وتفضَّل برحمةٍ للموالي++

وبلعن ونقمة للمعادي

كنت في الصّلب إذ دنا فتدلّى++

وعلى الصفّ في مقرِّ الجلادِ

مَن يُباريك في السّيادة غرٌّ++

بمزايا تنير منها الدآدي

أو يجاريك في العلوم جهولٌ++

ماله في الفهوم من مستفادِ

/ 43