أنا ترجمة ذاتیّة للإمام أمیر المؤمنین علیه‏السلام طبقا للنصوص الموثوقة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنا ترجمة ذاتیّة للإمام أمیر المؤمنین علیه‏السلام طبقا للنصوص الموثوقة - نسخه متنی

السید علی قاضی عسکر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ولاته


"255" أَنَا أَرَاكَ لِذَلِكَ أَهْلاً.

بعث عليه السلام بكتابه إلى واليه: أمّا بعدُ، فإنّي قد ولّيتُكَ ما ولّيتُكَ وأَنَا أَرَاكَ لِذلِكَ أَهْلاً، ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة "182/16".

مواعظه و احکامه


"256" أَنَا أَنْفُ الهُدى وَعَيْناهُ.

قال عليه السلام: يا مَعْشَرَ الناسِ أَنَا أَنْفُ الهُدى وَعَيْناهُ - وَأشار بيده إلى وجهه - يا مَعْشَرَ الناسِ لا تَسْتَوْحِشُوْا في طَرِيْقِ الهُدى لِقِلَّةِ أَهْلِهِ فَإِنَّ الناسَ قَدِ اجْتَمَعُوْا عَلى مائِدَةٍ شَبعُها قَصِيْرٌ وَجُوْعُها طَوِيْلٌ - واللَّه - المُسْتَعانُ.

يا مَعْشَرَ الناسَ إِنَّما يَجْمَعُ الناسَ الرِضا وَالسُخْطُ، أَلا وَإِنَّما عَقَرَ ناقَةَ ثَمُوْدَ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَأَصابَهُمْ العَذابُ بِنِيَّاتِهِمْ في عَقْرِها، قالَ اللَّهُ تَعالى: 'فَنادَوْا صاحِبَهُمْ فَتَعاطى فَعَقَرَ' |القمر/31 - 30| وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّ اللَّهِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: 'ناقَةَ اللَّهِ وَسُقْياها فَكَذّبُوْهُ فَعَقَرُوْها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ فَسَوّاها' |الشمس / 16 - 14|.

يا مَعْشَرَ الناسِ أَلا فَمَنْ سُئِلَ عَنْ قاتِلِي فَزَعَمَ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ، فَقَدْ قَتَلَنِي.

يا مَعْشَرَ الناسِ مَنْ سَلَك الطرِيْقَ وَرَدَ الماءَ.

يا مَعْشَرَ الناسِ أَلا أُخْبِرُكُمْ بِصاحِبَيَ الضلالَةِ الذَيْنِ تَبْدُوْ مَخازِيهمِا في آخِرِ الزمانِ'.

الغارات: "584/2" ح "235" وعنه المجلسي في بحار الأنوار: "740/8" طبع الحجر. و المسترشد للطبري "ص 407" والغيبة للنعمانى "ص 27".

"257" أَنَا أَرَى الآنَ بَيْعَهُنَّ.

قال عليّ عليه السلام في بيع أمّهات الأولاد وهو على المنبر: كان رأيي ورأي عمر ألاّ يبَعنَ، وأَنَا أَرَى الآنَ بَيْعَهُنّ. ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة "26/20".

"258" أَنَا بِهِ زَعِيمٌ.

من كلام له عليه السلام لمّا بويع بالمدينة: ذِمَّتي بِمَا أَقُولُ رَهِينَةٌ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ: إِنَّ مَنْ صَرَّحَتْ لَهُ العِبَرُ عَمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ المَثُلاتِ، حَجَزَهُ التقْوَى عَنْ تَقَحُّمِ الشُبُهَاتِ.

أَلاَ وَإِنَّ بَلِيَّتَكُمْ قَدْ عَادَتْ كَهَيْئَتِهَا يَوْمَ بَعَثَ اللَّه نَبِيَّهُ صلى الله عليه وآله وَالذي بَعَثَهُ بِالحَقِّ لَتُبَلْبَلُنَّ بَلْبَلَةً، وَلَتُغَرْبَلُنَّ غَرْبَلَةً، وَلَتُسَاطُنَّ سَوْطَ القِدْرِ، حَتَّى يَعُودَ أَسْفَلُكُمْ أَعْلاَكُمْ، وَأَعْلاَكُمْ أَسْفَلَكُمْ، وَلَيَسْبِقَنَّ سَابِقُونَ كَانُوا قَصَّرُوا، وَلَيُقَصِّرَنَّ سَبَّاقُونَ كَانُوا سَبَقُوا.

واللَّه، مَا كَتَمْتُ وَشْمَةً، وَلا كَذَبْتُ كِذْبَةً، وَلَقَدْ نُبِّئْتُ بِهذا المَقامِ وَهذَا اليَوْمِ.

أَلاَ وَإِنَّ الخَطَايَا خَيْلٌ شُمُسٌ حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُها، وَخُلِعَتْ لُجُمُهَا، فَتَقَحَّمَتْ بِهِمْ في النارِ. أَلاَ وَإِنَّ التقْوَى مَطَايَا ذُلُلٌ، حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُهَا، وَأُعْطُوا أَزِمَّتَها، فَأَوْرَدَتْهُمُ الجَنَّةَ. حَقٌّ وَبَاطِلٌ، وَلِكُلٍّ أَهْلٌ، فَلَئِنْ أَمَرَ البَاطِلُ لَقَدِيماًفَعَلَ، وَلَئِنْ قَلَّ الحقُّ لَرُبَّما وَلَعَلَّ، وَلَقَلَّمَا أَدْبَرَ شَي ءٌ فَأَقْبَلَ. نهج البلاغة "ص 60 - 57" الخطبة 16.

"259" أَنَا داعِيكُم إلى طاعَةِ اللَّهِ رَبِّكُم ومُرْشِدُكُم إلى فَرائِضِ دِيْنِكُم ودالُّكُم إلى ما يُنْجِيْكُم. عُيُون المواعظ والحِكَم.

"260" أَنَا كَابُّ الدُنْيَا لِوَجْهِهَا.

ومن كلام له عليه السلام: وَيْلٌ لِسِكَكِكُمُ العَامِرَةِ، وَدُورِكُمُ المُزَخْرَفَةِ التِي لَهَا أَجْنِحَةٌ كَأَجْنَحَةِ النُسُورِ، وَخَرَاطِيمُ كَخَرَاطِيمِ الفِيَلَةِ، مِنْ أُولئِك الذِينَ لاَ يُنْدَبُ قَتِيلُهُمْ، وَلاَ يُفْقَدُ غَائِبُهُمْ. أَنَا كَابُّ الدُنْيَا لِوَجْهِهَا، وَقَادِرُهَا بِقَدْرِهَا، وَنَاظِرُهَا بِعَيْنِهَا.

كَأَنِّي أَرَاهُمْ قَوْماً كَأَنَّ وَجُوهَهُمُ المَجَانُّ المُطَرَّقَةُ، يَلْبَسُونَ السرَقَ وَالدِيبَاجَ، وَيَعْتَقِبُونَ الخَيْلَ العِتَاقَ، وَيَكُونُ هُنَاك اسْتِحْرَارُ قَتْل، حَتَّى يَمْشِيَ المَجْرُوحُ عَلَى المَقْتُولِ، وَيَكُونَ المُفْلِتُ أَقَلَّ مِنَ المَأْسُورِ!.

نهج البلاغة "ص 186-185" من الخطبة 128.

"261" أَنَا "قلتُ": خَيْرُ المَعْرُوفِ سترُه.

قال عليه السلام: كنّا أَنَا والعبّاس وعمر نَتَذَاكَرُ المَعْرُوْفَ، فقلت أَنَا: خَيْرُ المَعْرُوْفِ سترُهُ، وقال العباس: خيره تصغيره، وقال عمر: خيره تعجيله، فخرج علينا رسولُ اللَّه صلى الله عليه وآله فقال: فيم أنتم؟ فذكرنا له، فقال: خيره أن يكون هذا كلُّه فيه.

شرح نهج البلاغة "270/20".

"262" أَنَا أَبُو الحَسَنِ.

صعد عليه السلام المنبر مرتدياً بطاق، مؤتزراً ببرد قطريّ، متقلّداً سيفاً، متوكئاً على قوسٍ، فقال عليه السلام: أمّا بعد، فإنّا نحمد اللَّه ربّنا وإلهنا ووليّنا، ووليّ النعم علينا، الذي أصبحت نعمه علينا ظاهرةً وباطنةً، امتناناً منه بغير حولٍ منّا ولا قوّةٍ، ليبلونا أنشكرُ أم نكفرُ، فمن شكر زاده ومن كفر عذّبه، فأفضلُ الناس عند اللَّه منزلةً، وأقربهم من اللَّه وسيلة أطوعُهم لأمره، وأعملهم بطاعته، وأتبعهم لسُنّة رسوله، وأحياهم لكتابه، ليس لأحدٍ عندنا فضلٌ إلاّ بطاعة اللَّه وطاعة الرسول.

هذا كتاب اللَّه بين أظهرنا، وعهدُ رسول اللَّه وسيرته فينا، لا يجهلُ ذلك إلاّ جاهلٌ عانِدٌ عن الحقّ، منكِرٌ، قال اللَّه تعالى: 'يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَكُم مِّن ذَكَرٍ وَ أُنثَى وَ جَعَلْنَكُمْ شُعُوبًا وَ قَبَآئِلَ لِتَعَارَفُواْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ...' |سُورَةُ الْحُجُرَاتِ49/|. ثم صاح بأعلى صوته: أطيعوا اللَّه وأطيعوا الرسول، فإن توليتم فإن اللَّه لا يحبّ الكافرين. ثم قال: يا معشر المهاجرين والأنصار، أتمنُّون على اللَّه ورسوله بإسلامكم، بل اللَّه يمنُّ عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين.

ثم قال: أَنَا أَبُو الحَسَنِ - وكان يقولها إذا غضبَ -.

ثم قال: ألا إنّ هذه الدنيا التي أصبحتم تمنونها وترغبون فيها، وأصبحت تغضبكم وترضيكم، ليست بداركم ولا منزلكم الذي خلقتم له، فلا تغرّنَّكُم فقد حذرتموها، واستتموا نعم اللَّه عليكم بالصبر لأنفسكم على طاعة اللَّه، والذلّ لحكمه، جلّ ثناؤه، فأمّا هذا الفيُ فليس لأحدٍ على أحدٍ فيه أثرةٌ، وقد فرغ اللَّه من قسمته، فهو مالُ اللَّه، وأنتم عبادُ اللَّه المسلمون، وهذا كتابُ اللَّه به أقررنا وله أسلمنا، وعهد نبيّنا بين أظهرنا فمن لم يرضَ به فليتولَّ كيف شاء، فإنّ العامل بطاعة اللَّه والحاكم بحكم اللَّه لا وحشة عليه. ثم نزل عن المنبر، فصلّى ركعتين، شرح نهج البلاغة "39/7".

"263" أَنَا مُخَيَّرٌ في الإحْسانِ إلى مَنْ لَمْ أُحْسِنْ إليْهِ، وَمُرتَهَنٌ بِإتْمَامِ الإحْسانِ إلى مَنْ أحْسَنْتُ إليْهِ، فَإنِّي إذا أتْمَمْتُهُ فَقَد حَفِظْتُهُ، وَإذا قَطَعْتُهُ فَقَدْ أضَعْتُهُ، وَإذا أضَعْتُهُ فَلِمَ فَعَلْتُهُ؟. عُيُون المواعظ والحِكَم.

/ 25