• عدد المراجعات :
  • 1320
  • 6/14/2009
  • تاريخ :

ليت شعري في جواب لست أدري

الورد

قصيدة معارضة لقصيدة ايليا ابو ماضى لست ادرى (1)     

               

هذه معارضة للقصيدة الحائرة المسماة بالطلاسم!! ، للشاعر إيليا أبو ماضي.

المعارضة من شعر الدكتور ربيع سعيد عبدالحليم

قال الحائر إيليا : ؟ ؟

جئت لا أعلم من أين و لكني أتيت

و لقد أبصرت طريقا قدامي فمشيت

و سأبقى ماشيا ، إن شئت هذا أم أبيت

كيف جئت ؟ ، كيف أبصرت طريقي؟

لست أدري !

قال الدكتور:

جئت دنياي و أدري، عن يقين كيف جئت

جئت دنياي لأمر  ، من هدى الآي جلوت

و لقد أبصرت قدامي دليلاً فاهتديت

ليت شعري كيف ضل القوم عنه ؟!

ليت شعري !

قال الحائر : ؟ ؟

أجديد أم قديم أنافي هذا الوجود؟!

هل أنا حر طليق أم أسير في قيود؟!

هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقود؟!

أتمنى أني أدري و لكن ..

لست أدري !

فرد الدكتور:

ليس سراً ذا خفاء أمر ذياك الوجود

كل ما في الكون إبداع إلى الله يقود

كائنات البر و البحر على الخلق شهود

ليت شعري كيف ضل القوم رشداَ؟!

ليت شعري!

حيرة ! : ؟ ؟

أتراني قبلما أصبحت إنسانا سويا ؟!

أتراني كنن محوا أم تراني كنت شيا ؟!

ألهذا اللغز حل أم سيبقى أبديا ؟!

لست أدري، و لماذا لست أدري؟!

لست أدري !

يقين :

قال ربي: كن، فكنت ثم صرت اليوم حيا

و قواي مشرعات كيف شئت في يديا

دمت حرا في اختياري إن عصيا أو رضيا

عن جلي الأمر ضلوا ! كيف ضلوا!

ليت شعري !


صارتِ الفتيانُ حُمَماً

رجال و أدب

فلسفة فارابي الاخلاقية و السياسية

أبو نصر محمد الفارابي

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)