دلیل العقلی علی امامه علی (علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلیل العقلی علی امامه علی (علیه السلام) - نسخه متنی

سید علی حسینی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


6 ـ أبو نعيم.

7 ـ الخطيب التبريزي.

8 ـ العلائي.

9 ـ الفيروزآبادي.

10 ـ ابن الجزري.

11 ـ ابن حجر العسقلاني.

12 ـ السيوطي.

13 ـ القسطلاني.

14 ـ الصالحي الدمشقي.

15 ـ ابن حجر المكي.

16 ـ المتقي الهندي.

17 ـ المنّاوي.

18 ـ الزرقاني.

19 ـ ولي الله الدهلوي.

وغيرهم.

وهؤلاء يشهدون بأنّ رسول الله قال في علي: 'أنا دار الحكمة

وعلي بابها'

[فضائل أمير المؤمنين "عليه السلام": 138 رقم 203، سنن الترمذي 637:5، تهذيب الاثار 'مسند علي "عليه السلام"': 104 رقم 8، حلية الاولياء 64:1، مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي 504:2 رقم 6096 ـ دار الارقم ـ بيروت، أسنى المطالب لابن الجزري: 70 ـ مكتبة أمير المؤمنين "عليه السلام" ـ أصفهان، الرياض النضرة 255:2، شرح المواهب اللدنية 129:3، الجامع الصغير للسيوطي 415:1 رقم 2704، الصواعق المحرقة: 189، كنز العمال 600:11 رقم 32889 و147:13 رقم 36462، فيض القدير 46:3. .

فإذا كان رسول الله يقول في حقّ علي هكذا، وهم يروون هذا الحديث، فهل علي المتمكن من إقامة الحجج والبراهين على حقيّة هذا الدين ودفع الشبه، أو غيره الذي لم يرد مثل هذا الحديث في حقّه ؟

انت تبيّن لاُمّتي ما اختلفوا فيه من بعدي


والاظهر من هذا قوله "صلى الله عليه وآله وسلم" لعلي: 'أنت تبيّن لاُمّتي ما اختلفوا فيه من بعدي'.

فقد نصب علياً للحكم بيننا في كلّ ما اختلفنا فيه، من أُمور ديننا ودنيانا.

وهذا الحديث يرويه:

1 ـ الحاكم النيسابوري، ويصحّحه.

2 ـ ابن عساكر، في تاريخ دمشق.

3 ـ الديلمي.

4 ـ السيوطي.

5 ـ المتقي الهندي.

6 ـ المنّاوي.

وجماعة آخرون يروون هذا الحديث

[مستدرك الحاكم 122:3، ترجمة الامام علي "عليه السلام" من تاريخ دمشق 488:2 رقم 1008 و1009، كنز العمال 615:11 رقم 32983. .

ولم يرد مثل هذا الحديث في حقّ غير علي.

عليّ هو الاُذن الواعية


وأيضاً، لمّا نزل قوله تعالى: "وَتَعِيهَا أُذُنٌ واعِيَةٌ"

[سورة الحاقة: 12. نرى رسول الله يقول: بأنّ عليّاً هو الاُذن الواعية.

فيكون علي وعاءً لكلّ ما أنزل الله سبحانه وتعالى، يكون وعاء لجميع الحقائق، يكون واعياً لجميع الاُمور.

وهذا الحديث تجدونه في:

1 ـ تفسير الطبري.

2 ـ تفسير الكشاف.

3 ـ تفسير الرازي.

4 ـ الدر المنثور، حيث يرويه السيوطي هناك عن: سعيد بن منصور، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، وابن عساكر، والواحدي، وابن النجار.

وتجدونه أيضاً في:

5 ـ حلية الاولياء.

6 ـ مجمع الزوائد.

وفي غير هذه الكتب

[تفسير الطبري 35:29ـ36، تفسير الكشاف 151:4، تفسير الرازي 107:30، الدر المنثور 267:8. .

اقضاكم عليّ


ويقول رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم": 'أقضاكم علي'.

وكنّا نحتاج إلى الامام لرفع الخصومات كما ذكر صاحب شرح المواقف، كنّا نحتاج إليه لرفع الخصومات والتنازعات والخلافات بين الناس، ورسول الله يقول: 'علي أقضاكم'.

ولم يرد مثل هذا الكلام في حق غير علي.

فما ذنبنا إن قلنا بأنّ عليّاً هو المتعيّن للامامة حتّى لو كان الامر موكولاً إلى الاُمّة، حتّى لو كان الامر مفوّضاً إلى اختيار الناس ؟ كان عليهم أنْ يختاروا عليّاً، لانّ هذه هي الضوابط التي قرّروها في علم الكلام، وقالوا: بأن هذه الصفات هي صفات مجمع على اعتبارهم في الامام.

وحديث 'أقضاكم علي' تجدونه في:

1 ـ صحيح البخاري.

2 ـ مسند أحمد.

3 ـ المستدرك.

4 ـ سنن ابن ماجه.

5 ـ الطبقات الكبرى.

6 ـ الاستيعاب.

7 ـ سنن البيهقي.

8 ـ مجمع الزوائد.

9 ـ حلية الاولياء.

10 ـ أُسد الغابة.

11 ـ الرياض النضرة.

وفي غيرها من الكتب.

هذا فيما يتعلّق ـ باختصار ـ بكلمات رسول الله التي يروونها هم، وفيها شهادة رسول الله أو إخبار رسول الله بمقامات علي، وبأنّه المتمكن من إقامة الحجج، إقامة البراهين، ودفع الشبه، إنّ عليّاً هو المرجع من قبل رسول الله في رفع الخلافات، هو المبيّن لما اختلف فيه المسلمون بعد رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم".

كلمات الصحابة في المقام العلمي للامام علي


وأمّا كلمات الصحابة فما أكثرها، وإنّي أنقل لكم نصّاً من أحد كبار الحفّاظ بترجمة أمير المؤمنين "عليه السلام"، يشتمل هذا النص على شهادات من كبار الصحابة والتابعين في حقّ علي "عليه السلام" من حيث مقامه العلمي.

يقول الحافظ النووي في كتاب تهذيب الاسماء واللغات حيث يترجم لعلي "عليه السلام":

أحد العلماء الربّانيين والشجعان المشهورين والزهاد المذكورين، وأحد السابقين إلى الاسلام...

إلى أن قال:

أمّا علمه، فكان من العلوم في المحلّ العالي، روى عن

رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" خمسمائة حديث وستّة وثمانين حديثاً، اتفق البخاري ومسلم منها على عشرين، وانفرد البخاري بتسعة، ومسلم بخمسة عشر، روى عنه بنوه الثلاثة الحسن والحسين ومحمّد بن الحنفية، وروى عنه: ابن مسعود، وابن عمر، وابن عباس، وأبو موسى، وعبدالله بن جعفر، وعبدالله بن الزبير، وأبو سعيد، وزيد بن أرقم، وجابر بن عبدالله، وروى عنه من التابعين خلائق مشهورون.

ونقلوا عن ابن مسعود قال: كنّا نتحدّث أن أقضى المدينة علي.

قال ابن المسيّب: ما كان أحد يقول: سلوني غير علي.

وقال ابن عباس: أُعطي علي تسعة أعشار العلم، ووالله لقد شاركهم في العشر الباقي.

قال ابن عباس: وإذا ثبت لنا الشيء عن علي لم نعدل إلى غيره.

ثمّ يقول النووي:

وسؤال كبار الصحابة ـ متى قالوا كبار الصحابة فمقصودهم المشايخ الثلاثة وغيرهم من العشرة المبشرة، هذه الطبقة ـ ورجوعهم إلى فتاواه وأقواله في المواطن الكثيرة والمسائل

المعضلات، مشهور'

[تهذيب الاسماء واللغات: 344:1ـ346 ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت.

فإذا كان كبار الصحابة يرجعون إلى علي في معضلاتهم، ويأخذون بقوله ولم نجد ـ ولا مورداً واحداً ـ رجع فيه علي إلى واحد منهم، أو احتاج إلى الاخذ عن أحدهم، فماذا يحكم عقلنا ؟ وكيف تحكمون ؟

عدم رجوع الامام علي إلى أحد من الصحابة


ويشهد بعدم رجوع علي إلى أحد منهم، ورجوع غير واحد منهم إلى علي في المعضلات كما نصّ النووي، يشهد بذلك موارد كثيرة ـ يذكرها ابن حزم الاندلسي في كلام له طويل ـ فيها جهل الصحابة وكبار الاصحاب بمسائل الدين، ورجوعهم إلى غيرهم، وليس في ذلك الكلام الطويل لابن حزم ـ ولا مورد واحد ـ يذكر رجوع علي إلى أحد من القوم.

يقول ابن حزم:

ووجدناهم ـ أي الصحابة ـ يقرّون ويعترفون بأنّهم لم يبلغهم كثير من السنن، وهكذا الحديث المشهور عن أبي هريرة ـ لاحظوا

هذا الحديث المشهور عن أبي هريرة ـ يقول: إنّ إخواني من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالاسواق، وإنّ إخواني من الانصار كان يشغلهم القيام على أموالهم'.

وعلي ما شغله الصفق في الاسواق، ولم يشغله القيام بأمواله، وإنّما لازم رسول الله ليلاً ونهاراً.

يقول ابن حزم:

وهذا أبو بكر لم يعرف فرض ميراث الجدّة وعرّفه محمّد بن مسلمة والمغيرة بن شعبة | فاحتاج مثل أبي بكر إلى المغيرة بن شعبة في حكم شرعي !! | وهذا أبو بكر سأل عائشة في كم كفن كفّن رسول الله "صلى الله عليه وسلم"'.

وهكذا يذكر موارد أُخرى عنه، حيث جهل القضايا ورجع إلى غيره.

ثمّ يقول:

وهذا عمر يقول في حديث الاستئذان: أُخفي عَلَيّ، ألهاني الصفق في الاسواق، وقد جهل أيضاً أمر إملاص المرأة وعرّفه غيره، وغضب على عيينة بن حصن حتّى ذكّره الحر بن قيس، وخفي عليه أمر رسول الله بإجلاء اليهود، وخفي على أبي بكر قبله، وخفي على عمر أمره بترك الاقدام على الوباء وعرف ذلك

عبد الرحمن بن عوف، وسأل عمر أبا واقد الليثي عمّا كان يقرأ به رسول الله | وهذا طريف جدّاً | في صلاتي الفطر والاضحى، هذا وقد صلاّهما رسول الله أعواماً كثيرة.

صلّى رسول الله الفطر والاضحى أعواماً كثيرة، وعمر جهل إنّ رسول الله أيّ سورة كان يقرأ في هاتين الصلاتين وسأل أبا واقد الليثي !!

ثمّ يقول ابن حزم:

ولم يدر | أي عمر | ما يصنع بالمجوس حتّى ذكّره عبد الرحمن بأمر رسول الله، ونسي قبوله الجزية من مجوس البحرين وهو أمر مشهور، ولعلّه قد أخذ من ذلك المال حظّاً كما أخذ غيره، ونسي أمره بتيمّم الجنب فقال: لا يتيمّم أبداً ولا يصلّي ما لم يجد الماء، وذكّره بذلك عمّار، وأراد قسمة مال الكعبة حتّى ذكّره بعض الصحابة.

ثمّ ينتقل ابن حزم إلى عثمان وغيره فيقول:

وهذا عثمان...، وهذه عائشة...، وهذه حفصة...، وهذا ابن عمر...، وهذا زيد بن ثابت....

وليس ـ ولا مورد واحد ـ يذكره كشاهد على جهل علي بمسألة فيكون محتاجاً إلى غيره، ليسأله عن تلك المسألة.

/ 7