تصنیف نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تصنیف نهج البلاغه - نسخه متنی

لبیب بیضون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و هانت عليه نفسه من أمّر عليها لسانه. "2 ح، 565" اللّسان سبع إن خلّي عنه عقر "أي قتل". "60 ح، 576" إذا تمّ العقل نقص الكلام. "71 ح، 576" طوبى لمن... أنفق الفضل من ماله، و أمسك الفضل من لسانه. "123 ح، 588" لا خير في الصّمت عن الحكم، كما أنّه لا خير في القول بالجهل. "182 ح، 600 و 471 ح، 661" بكثرة الصّمت تكون الهيبة. "224 ح، 606" فإنّ الكلام كالشّاردة ينقفها "أي يصيبها" هذا و يخطئها هذا. "266 ح، 619" رسولك ترجمان عقلك، و كتابك أبلغ ما ينطق عنك. "301 ح، 627" و من كثر كلامه كثر خطؤه، و من كثر خطؤه قلّ حياؤه، و من قلّ حياؤه قلّ ورعه، و من قلّ ورعه مات قلبه، و من مات قلبه دخل النّار. "349 ح، 636" و من علم أنّ كلامه من عمله، قلّ كلامه إلاّ فيما يعنيه. "349 ح، 636" الكلام في وثاقك ما لم تتكلّم به، فإذا تكلّمت به صرت في وثاقه. فاخزن لسانك كما تخزن ذهبك و ورقك، فربّ كلمة سلبت نعمة و جلبت نقمة. "381 ح، 644" لا تقل ما لا تعلم، بل لا تقل كلّ ما تعلم، فإنّ اللّه فرض على جوارحك كلّها فرائض يحتجّ بها عليك يوم القيامة. "382 ح، 644" تكلّموا تعرفوا، فإنّ المرء مخبوء تحت لسانه. "392 ح، 646" ربّ قول أنفذ من صول "أي سطوة". "394 ح، 647" لا تجعلنّ ذرب لسانك "أي حدته" على من أنطقك، و بلاغة قولك على من سدّدك "و هو اللّه تعالى". "411 ح، 649" الإيمان أن تؤثر الصّدق حيث يضرّك على الكذب حيث ينفعك، و أن لا يكون في حديثك فضل عن عملك، و أن تتّقي اللّه في حديث غيرك. "458 ح، 658"

الانفعالات و الحاجات الجسدية


الجوع و العطش، الطعام و الشراب


قال الامام علي "ع":

إنّ البهائم همّها بطونها، و إنّ السّباع همّها العدوان على غيرها، و إنّ النّساء همّهنّ زينة الحياة الدّنيا و الفساد فيها. "الخطبة 151، 269"

عن موسى "ع": و اللّه ما سأله إلاّ خبزا يأكله، لأنّه كان يأكل بقلة الأرض.

و لقد كانت خضرة البقل ترى من شفيف صفاق بطنه، لهزاله و تشدّب لحمه. "الخطبة 158، 282"

و قال "ع" عن عيسى "ع": فلقد كان يتوسّد الحجر، و يلبس الخشن، و يأكل الجشب.

و كان إدامه الجوع... و فاكهته و ريحانه ما تنبت الأرض للبهائم. "الخطبة 158، 283"

و يقول "ع" في كتابه لعثمان بن حنيف: و لو شئت لاهتديت الطّريق إلى مصفّى هذا العسل، و لباب هذا القمح، و نسائج هذا القزّ. و لكن هيهات أن يغلبني هواي،

و يقودني جشعي إلى تخيّر الأطعمة، و لعلّ بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له في القرص، و لا عهد له بالشّبع. أو أبيت مبطانا و حولي بطون غرثى و أكباد حرّى، أو أكون كما قال القائل:

و حسبك داء أن تبيت ببطنة

و حولك أكباد تحنّ إلى القدّ

أ أقنع من نفسي بأن يقال: هذا أمير المؤمنين، و لا أشاركهم في مكاره الدّهر، أو أكون أسوة لهم في جشوبة العيش فما خلقت ليشغلني أكل الطّيّبات، كالبهيمة المربوطة، همّها علفها، أو المرسلة شغلها تقمّمها "أي البهيمة السائبة شغلها أن تلتقط القمامة" تكترش من أعلافها، و تلهو عمّا يراد بها. أو أترك سدى أو أهمل عابثا، أو أجرّ حبل الضّلالة، أو أعتسف طريق المتاهة. و كأنّي بقائلكم يقول: 'إذا كان هذا قوت ابن أبي طالب، فقد قعد به الضّعف عن قتال الأقران، و منازلة الشّجعان'.

ألا و إنّ الشّجرة البرّيّة أصلب عودا، و الرّوائع الخضرة أرقّ جلودا، و النّباتات البدويّة أقوى وقودا و أبطأ خمودا "أي أن النباتات الصحراوية تكون أقوى اشتعالا من النباتات المروية". "الخطبة 284، 506"

و إن جهده الجوع قعد به الضّعف، و إن أفرط به الشّبع كظّته البطنة. "108 ح، 585" كم من صائم ليس له من صيامه إلاّ الجوع و الظّمأ. "145 ح، 593" و إنّما ينظر المؤمن إلى الدّنيا بعين الاعتبار، و يقتات منها ببطن الاضطرار "أي بقدر ما يسد حاجته الضرورية من الطعام". "367 ح، 639"

التاثر الجنسي


من كتاب للامام علي "ع": الى بعض عماله: و تبتاع الإماء و تنكح النّساء. "الخطبة 280، 499"

و روي أنه "ع" كان جالسا في أصحابه، فمرت بهم أمرأة جميلة، فرمقها القوم بأبصارهم، فقال عليه السلام: إنّ أبصار هذه الفحول طوامح، و إنّ ذلك سبب هبابها، فإذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبه فليلامس أهله، فإنّما هي امرأة كامرأة. "420 ح، 651" و محادثة النّساء تدعو إلى البلاء و تزيغ القلوب. و لمح العيون مصائد الشّيطان.

"مستدرك 25" و كان "ع" يسلم على النساء و يكره السلام على الشابة منهن. فقيل له في ذلك،

فقال "ع": أتخوّف أن يعجبني صوتها، فيدخل عليّ أكثر ممّا طلبت من الأجر.

"مستدرك 171"

النوم


قال الامام علي "ع":

من وصية وصى بها جيشه: و إذا غشيكم اللّيل فاجعلوا الرّماح كفّة "أي انصبوها حولكم مستديرة ككفة الميزان"، و لا تذوقوا النّوم إلاّ غرارا أو مضمضة "أي قليلا". "الخطبة 250، 451"

نوم على يقين خير من صلاة في شكّ. "97 ح، 582" حبّذا نوم الأكياس و إفطارهم "الاكياس هم العقلاء العارفون بتعاليم الشريعة".

"145 ح، 593" ما أنقض النّوم لعزائم اليوم. "440 ح، 655"

الحر و القر


من خطبة للامام "ع" يستنهض فيها أصحابه: فإذا أمرتكم بالسّير إليهم في أيّام الحرّ،

قلتم: هذه حمّارّة القيظ، أمهلنا يسبّخ "أي يخفف" عنّا الحرّ. و إذا أمرتكم بالسّير إليهم في الشّتاء، قلتم: هذه صبّارة القرّ، أمهلنا ينسلخ عنّا البرد، كلّ هذا فرارا من الحرّ و القرّ. فإذا كنتم من الحرّ و القرّ تفرّون، فأنتم و اللّه من السّيف أفرّ. "الخطبة 27، 77"

و قال "ع" عن عذاب أهل النار: و ألبسهم سرابيل القطران، و مقطّعات النّيران. في عذاب قد اشتدّ حرّه، و باب قد أطبق على أهله. في نار لها كلب و لجب، و لهب ساطع، و قصيف هائل. "الخطبة 107، 212"

و اعلموا أنّه ليس لهذا الجلد الرّقيق صبر على النّار، فارحموا نفوسكم، فإنّكم قد جرّبتموها في مصائب الدّنيا. أفرأيتم جزع أحدكم من الشّوكة تصيبه، و العثرة تدميه، و الرّمضاء تحرقه؟ فكيف إذا كان بين طابقين من نار، ضجيع حجر، و قرين شيطان؟ "الخطبة 181، 331"

و قال "ع" عن المحتضر: ففزع إلى ما كان عوّده الأطبّاء، من تسكين الحارّ بالقارّ،

و تحريك البارد بالحارّ. فلم يطفي ء ببارد إلاّ ثوّر حرارة، و لا حرّك بحارّ إلاّ هيّج برودة. "الخطبة 219، 419"

و قال "ع" عن قصة الحديدة التي أحماها لأخيه الضرير عقيل: فأحميت له حديدة، ثمّ أدنيتها من جسمه ليعتبر بها، فضجّ ضجيج ذي دنف "أي مرض" من ألمها. و كاد أن يحترق من ميسمها. فقلت له: ثكلتك الثّواكل يا عقيل أتئنّ من حديدة أحماها إنسانها للعبه، و تجرّني إلى نار سجّرها "أي أضرمها" جبّارها لغضبه أتئنّ من الأذى، و لا أئنّ من لظى؟. "الخطبة 222، 426"

اللباس و الزينة


قال الامام علي "ع":

في آخر الخطبة الشقشقية: و لكنّهم حليت الدّنيا في أعينهم، و راقهم زبرجها "أي زينتها". "الخطبة 3، 44"

و قال "ع" لما عزموا على بيعة عثمان: و زهدا فيما تنافستموه من زخرفه و زبرجه. "الخطبة 72، 129"

فلا تنافسوا في عزّ الدّنيا و فخرها، و لا تعجبوا بزينتها و نعيمها، و لا تجزعوا من ضرّائها و بؤسها. فإنّ عزّها و فخرها إلى انقطاع، و إنّ زينتها و نعيمها إلى زوال، و ضرّاءها و بؤسها إلى نفاد. "الخطبة 97، 192"

و قال "ع" عن زهد النبي "ص": فأعرض عن الدّنيا بقلبه، و أمات ذكرها عن نفسه،

و أحبّ أن تغيب زينتها عن عينه، لكيلا يتّخذ منها رياشا، أو يرجو فيها مقاما. "الخطبة 107، 212"

و قال "ع" عن الدنيا: قد تزيّنت بغرورها، و غرّت بزينتها. "الخطبة 111، 218"

و إنّ النّساء همّهنّ زينة الحياة الدّنيا و الفساد فيها. "الخطبة 151، 269"

و قال "ع" عن زهد عيسى "ع": فلقد كان يتوسّد الحجر، و يلبس الخشن، و يأكل الجشب... "الخطبة 158، 283"

ثمّ قال "ع" عن زهد النبي "ص": و يكون السّتر على باب بيته فتكون فيه التّصاوير،

فيقول: 'يا فلانة لاحدى أزواجه غيّبيه عنّي، فإنّي إذا نظرت إليه ذكرت الدّنيا و زخارفها'. فأعرض عن الدّنيا بقلبه، و أمات ذكرها من نفسه، و أحبّ أن تغيب زينتها عن عينه، لكيلا يتّخذ منها رياشا، و لا يعتقدها قرارا. "الخطبة 158، 284"

الى أن قال "ع": و اللّه لقد رقّعت مدرعتي هذه حتّى استحييت من راقعها. و لقد قال لي قائل: أ لا تنبذها عنك؟ فقلت: أعزب عنّي، فعند الصّباح يحمد القوم السّرى. "الخطبة 158، 285"

و قال "ع" في وصف الطاووس: فإن شبّهته بما أنبتت الأرض، قلت: جنيّ جني من زهرة كلّ ربيع. و إن ضاهيته بالملابس فهو كموشيّ الحلل، أو كمونق عصب اليمن. و إن شاكلته بالحليّ فهو كفصوص ذات ألوان، قد نطّقت باللّجين المكلّل. "الخطبة 163، 295"

و قال "ع" في صفة المتقين: منطقهم الصّواب، و ملبسهم الإقتصاد، و مشيهم التّواضع. "الخطبة 191، 376"

و قال "ع" عن الصلاة: و قد عرف حقّها رجال من المؤمنين، الّذين لا تشغلهم عنها زينة متاع، و لا قرّة عين من ولد و لا مال. "الخطبة 197، 392"

و قال "ع" عن الدنيا: و من راقه زبرجها، أعقبت ناظريه كمها "أي عمى".

"367 ح، 639" الخضاب زينة... "473 ح، 661"

التختم


قال الامام علي "ع":

تختّموا بخاتم العقيق، فإنّه لا يصيب أحدكم غمّ ما دام ذلك عليه. "مستدرك 168" تختّموا بالجزع اليمانيّ، فإنّه يردّ كيد مردة الشّياطين. "مستدرك 169"

التطيّب


قال الامام علي "ع":

نعم الطّيب المسك، خفيف محمله، عطر ريحه. "397 ح، 647"... و الطّيب نشرة "النشرة هي التعويذة أو الرقية". "400 ح، 647" و أتي للامام "ع" بدهن و كان قد ادّهن، فقال "ع": إنّا لا نردّ الطّيب. "مستدرك 170"

الخضاب


سئل الامام "ع" عن قول الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلم: 'غيّروا الشّيب "أي أزيلوه بالخضاب" و لا تشبّهوا باليهود'. فقال "ع": إنّما قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ذلك و الدّين قلّ. فأمّا الآن و قد اتّسع نطاقه، و ضرب بجرانه، فامرؤ و ما اختار. "الجران:

مقدم عنق البعير، يضرب به على الارض اذا استراح و تمكن. كناية عن تمكن الاسلام و قوته". "16 ح، 567" و قيل للامام "ع": لو غيّرت شيبتك يا أمير المؤمنين. فقال "ع": الخضاب زينة، و نحن قوم في مصيبة "يريد بها وفاة النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم". "473 ح، 661"

احوال الانسان في الحياة


حياة الانسان


يراجع المبحث "375" الحياة و الموت.

قال الامام علي "ع":

أم هذا الّذي أنشأه في ظلمات الأرحام، و شغف الأستار، نطفة دهاقا، و علقة محاقا، و جنينا و راضعا، و وليدا و يافعا. ثمّ منحه قلبا حافظا، و لسانا لافظا، و بصرا لاحظا، ليفهم معتبرا، و يقصّر مزدجرا. حتّى إذا قام اعتداله، و استوى مثاله، نفر مستكبرا، و خبط سادرا، ماتحا في غرب هواه، كادحا سعيا لدنياه، في لذّات طربه، و بدوات أربه، لا يحتسب رزيّة، و لا يخشع تقيّة، فمات في فتنته غريرا،

و عاش في هفوته يسيرا. لم يفد عوضا "أي لم يستفد ثوابا"، و لم يقض مفترضا. دهمته فجعات المنيّة، في غبّر جماحه، و سنن مراحه. فظلّ سادرا، و بات ساهرا. في غمرات الآلآم، و طوارق الأوجاع و الأسقام، بين أخ شقيق، و والد شفيق، و داعية بالويل جزعا، و لادمة للصّدر قلقا، و المرء في سكرة ملهثة، و غمرة كارثة، و أنّة موجعة، و جذبة مكربة، و سوقة متعبة. ثمّ أدرج في أكفانه مبلسا "أي يائسا"، و جذب منقادا سلسا. ثمّ ألقي على الأعواد، رجيع وصب "أي تعب"، و نضو "أي مهزول" سقم. تحمله حفدة الولدان و حشدة الإخوان، إلى دار غربته، و منقطع زورته "أي

/ 86