در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سوره انبياء


ثمّ ذكر سبحانه حكم ذرّيّته في الأرض ورجعتهم إليها في سورة الأنبياء، فقال: 'وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ'

[الأنبياء: 105.] وهو القائم من آل محمّد صلى الله عليه وآله؛ ذكره المفسّرون.

[انظر تأويل الآيات: 327 - 326، وتفسير القمي 77: 2، ومجمع البيان 120: 7، قال: 'ويدلّ على ذلك ما رواه الخاص والعام عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه قال: لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم واحد لطوّل اللَّه ذلك اليوم حتّى يبعث رجلامن أهل بيتي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً'.]

سوره نحل


ثمّ جعل القائم

[في 'ب': ثمّ جعله والقائم. وفي 'ج': ثمّ جعله القائم.] من عترته "أمرَ اللَّه"،

[ليست في 'أ'.] فقال في سورة النحل: 'أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ'

[النحل: 1.] قال ابن عبّاس: أمر اللَّه قيام القائم.

[انظر ذلك مرويّاً عن أئمّة أهل البيت عليهم السلام في الغيبة للنعماني: 198/الباب 11 - الحديث 243 و 9/ الباب 13 - الحديث 43، ودلائل الإمامة: 252، وكمال الدين: 608/ الباب 58 - الحديث 18.]

ثمّ جعله وذرّيّته العلامات، فقال: 'وَعَلاَمَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ'،

[النحل: 16.] قال ابن عبّاس: النجم رسول اللَّه والعلامات الأئمّة عليهم السلام.

[مرّت تخريجات هذه الآية المباركة.]

ثمّ جعلهم أهل الذكر، |فقال: 'فَسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُم لاَ تَعْلَمُونَ'

[النحل: 43، والأنبياء: 7.]

[من عندنا ليتمّ المعنى والنسق.] قال ابن عبّاس: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: أنا والأئمّة من أهل بيتي أهل الذكر فاسألوهم ترشدوا.

[في الطرائف: 94 - 93 ما رواه محمّد بن مؤمن الشيرازي - في كتابه الذي استخرجه من التفاسير الاثني عشر - في تفسير 'فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ' بإسناده إلى ابن عبّاس قال: 'فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ' يعني أهل بيت محمّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، هم أهل الذكر والعلم والعقل والبيان، وهم أهل بيت النبوّة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة... ورواه أيضاً من طريق آخر عن سفيان الثوري عن السدي عن الحارث بأتمّ من هذه الألفاظ.

وفي مناقب ابن شهرآشوب 194: 4 تفسير يوسف القطان، ووكيع بن الجراح، وإسماعيل السدي، وسفيان الثوري، أنّه قال الحارث: سألت أميرالمؤمنين عليه السلام عن هذه الآية؟ قال: واللَّه إنّا نحن أهل الذكر، نحن أهل العلم، نحن معدن التأويل والتنزيل.

وانظر الكافي 210: 1/ باب أنّ أهل الذكر الذين أمر اللَّه الخلق بسؤالهم هم الأئمة - الحديث 1وتفسير الثعلبي 270: 6، وشواهد التنزيل 437 - 432: 1، والبرهان 455 - 449: 4.

وانظر الكافي 165 - 163: 1/ الأحاديث 3 - 1 و9 - 6، وبصائر الدرجات: 56 - 52/ الباب 19 - الأحاديث 3 - 1 و25 - 23، وتفسير القمي 68: 2، ومختصر بصائر الدرجات: 68، وعيون أخبار الرضا 216: 1/ الباب 23 - الحديث 1، وأمالي الطوسي 278: 2، وتفسير العياشي 282 - 281: 2/ الأحاديث 33 - 30، وتأويل الآيات: 259 و319 - 318، ومناقب ابن شهرآشوب 194: 4 و 118: 3 و 393: 2، وتفسير فرات: 235 - 234، وشواهد التنزيل 437 - 432: 1، وتفسير الثعلبي 270: 6.]

ثمّ جعله أمير النحل، "فقال: 'وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ'،"

[النحل: 68.]

[ليست في 'أ' 'ج'.] قال الصادق عليه السلام: فينا نزلت، فنحن النحل، والجبال شيعتنا، والشجر النساء من المؤمنين، والأئمّة النحل وعليّ أميرهم.

[انظر رواية هذا المعنى في تأويل الآيات: 260 روايةً عن الحسن بن أبي الحسن الديلمي بإسناده إلى الصادق عليه السلام. وجاءت روايات كثيرة في ذلك لكن فيها أنّ الشجر هم العجم الموالي، أو أنّهم العرب و'ممّا يعرشون' الموالي. انظر تفسير القمي 387: 1، وتفسير العياشي 285: 2/ الحديثين 44 - 43، والأغاني لأبي الفرج 30: 3، ومناقب ابن شهرآشوب 352: 2.]

ثمّ جعل

[ليست في 'أ' 'ج'.] نبيّة العدل ووليّه الصراط المستقيم،

[ليست في 'أ'.] فقال: 'هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ'،

[النحل: 76.] قال ابن عبّاس: العدل محمّد والصراط المستقيم عليّ عليه السلام.

[في مناقب ابن شهرآشوب 123: 2 'حمزة، عن عطاء، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله 'هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ' قال: هو عليّ بن أبي طالب يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم. وروى نحواً منه أبوالمضا عن الرضا عليه السلام'. وانظر تفسير القمي 387: 1، وتأويل الآيات: 262 عن نخب المناقب. وقارن بالمشارق: 114.]

ثمّ جعل من والاه محروساً من الشيطان، فقال

[ليست في 'أ'.] 'إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا'،

[النحل: 99.] قال الصادق عليه السلام: لا يقدر على شيعتنا أن يزيلهم عن الولاية،

[انظر قول الصادق عليه السلام في تفسير العياشي 292: 2/ الحديث 69، وتفسير القمي 390: 1. وانظر أيضاً الكافي 288: 8/ الحديث 433، وتفسير العياشي 291: 2/ الحديث 66، وتأويل الآيات: 268 - 267.] فأبشر أيّها المؤمن المتمسّك

[في 'ج': المستمسك.] بالولاية فإنّك بها فائز، وبهم

[في 'ب': وبها.] على الصراط جائز.

/ 66