سوره يونس - در الثمین فی اسرار الانزع البطین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در الثمین فی اسرار الانزع البطین - نسخه متنی

تقی الدین عبدالله حلبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سوره يونس


ثمّ جعل

[في 'أ': جعله. قدم صدق لمن اتّبعه، فقال: 'وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ'،

[يونس: 2. قال ابن عبّاس: القدم الصدق ولاية أميرالمؤمنين عليه السلام،

[وهذا هو المروي عن الصادق عليه السلام. انظر تفسير العياشي 127: 2/ الأحاديث 5 - 3، والكافي 349: 1/ الحديث 364: 8 و 50/ الحديث 554، وتفسير القمي 309: 1، وتأويل الآيات: 219. وهي السابقة

[في 'ب': سابقة. إلى الجنّة.

ثمّ جعل رسوله البيّنة وجعله الشاهد له، فقال: 'أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ'،

[هود: 17. قال ابن عبّاس: البيّنة محمّد والشاهد عليّ.

[انظر هذا عن ابن عبّاس في شواهد التنزيل 365: 1، وتفسير الحبري: 61، وتفسير الثعلبي 162: 5، ومناقب ابن شهرآشوب 104: 3، وكشف الغمّة 307: 1.

وهذا مرويّ عن عليّ والحسن والسجّاد والباقر والصادق والرضا عليهم السلام، وقيس بن سعد بن عبادة وجابر بن عبداللَّه وعباد بن عبداللَّه الأسدي وأنس بن مالك وغيرهم. انظر مناقب ابن شهرآشوب 104 - 103: 3، وتفسير القمي 324: 1، والكافي 147: 1/ الحديث 3، وبصائر الدرجات: 136/ الباب 9 - الحديث 2، وأمالي الطوسي 174: 2 و 381: 1، وأمالي المفيد: 145/ الحديث 5، وكتاب سليم: 186، وتفسير العياشي 153 - 152: 2/ الحديثين 13 - 12، وكشف الغمّة 315: 1، ومناقب ابن المغازلي: 236/ الحديث 318 و262/ الحديث 358، ومناقب الخوارزمي: 197، وتفسير الطبري 11: 12، وشواهد التنزيل 369 - 359: 1، وتفسير الثعلبي 162: 5.

ثمّ جعل نبيّه المنذر ووليّه الهادي، فقال: 'إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ'،

[الرعد: 7. قال ابن عبّاس: لمّا نزلت هذه الآية قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: أنا المنذر وأنت يا عليّ الهادي، وبك يا علي يهتدي المهتدون

[في 'أ' 'ج': الهادي بك يهتدي المهتدي. من بعدي.

[انظره عن ابن عبّاس في شواهد التنزيل 386 - 381: 1، وكشف الغمّة 315: 1، وفرائد السمطين 148: 1، وتفسير الثعلبي 272: 5، ومناقب ابن شهرآشوب 102: 3.

وانظره عن الأئمّة عليهم السلام وباقي الصحابة في كفاية الأثر: 162، والكافي 148: 1/ الحديثين 148: 1 و 3 - 2/ الحديث 4، وبصائر الدرجات: 46 - 45/ الباب 13 - الأحاديث 9 و 7 و 6 و 1، وأمالي الصدوق: 227/ الحديث 13، وكمال الدين 605: 2/ الباب 58 - الحديث 9، وتفسير القمّي 359: 1، وأمالي الطوسي 282: 2، وكتاب سليم، وعنه في ينابيع المودّة: 104، وتفسير العيّاشي 219 - 218: 2/ الأحاديث 9 - 5، وروضة الواعظين: 131، ومناقب ابن شهرآشوب 102 - 101: 3، وقال: 'صنّف أحمد بن محمّد بن سعيد كتاباً في قوله 'إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ' نزلت في أميرالمؤمنين'، وشواهد التنزيل 395 - 381: 1، وتفسير فرات: 206 - 205. وانظر المشارق: 331.

ثمّ جعله الكتاب وجعل عنده علم الكتاب |فقال: 'كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ'|،

[الرعد: 43.

[من عندنا ليستقيم المعنى والنسق. قال السدّي وابن عبّاس: هو عليّ بن أبي طالب.

[انظر شواهد التنزيل 405: 1، ومناقب ابن شهرآشوب 36: 3، قال: 'محمّد بن مسلم وأبو حمزة الثمالي، وجابر بن يزيد، عن الباقر عليه السلام، وعلي بن فضّال والفضيل بن يسار وأبو بصير عن الصادق عليه السلام. وأحمد بن محمّد الحلبي ومحمّد بن الفضيل عن الرضا عليه السلام. وقد روي عن موسى ابن جعفر عليه السلام وعن زيد بن علي وعن محمّد بن الحنفيّة وعن سلمان الفارسي وعن أبي سعيد الخدري، وعن إسماعيل السدّي أنّهم قالوا في قوله تعالى: 'قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ' هو علي بن أبي طالب عليه السلام'.

ثمّ قال: 'الثعلبي في تفسيره بإسناده عن أبي معاوية، عن الأعمش عن أبي صالح عن ابن عبّاس، وروى عن عبداللَّه بن عطاء عن أبي جعفر عليه السلام... ذاك علي بن أبي طالب... وقد روى عن ابن عبّاس: لا واللَّه ما هو إلّا علي بن أبي طالب'.

وانظر روايات أهل البيت عليهم السلام في الكافي 179: 1/ الحديث 6 و200/ الحديث 3، وبصائر الدرجات: 212 - 209/ الأحاديث 21 و 18 و 12 و 11 و 4 - 1، وأمالي الصدوق: 453، وتفسير القمي 367: 1، وتفسير العيّاشي 236: 2/ الأحاديث 80 - 77، وروضة الواعظين: 118، وتأويل الآيات: 245 - 242، وشواهد التنزيل 405 - 400: 1. وانظر المشارق: 185 و421.

ثمّ جعل ولايته حقّاً، فقال: 'وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ'

[يونس: 53. "يعني يستنبئونك"

[ليست في 'أ'. وفي 'ج': ثم جعل ولايته حقّاً قال ابن عبّاس: ويستنبئونك. في ولاية عليّ أحقّ أنّه

[في 'أ': هو. وصيّك؟ 'قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ'،

[انظر تفسير القمي313: 1، والكافي 356: 1/ الحديث 87، وتفسير العياشي 131: 2/ الحديث 25، ومناقب ابن شهرآشوب 75: 3، وشواهد التنزيل 351: 1، وأمالي الصدوق: 601/ المجلس 96 - الحديث 7. رواه صاحب النخب:

[في النسخ: 'صاحب البحث'، ويظهر أنّه مصحّف عمّا أثبتناه، وهو كتاب نخب المناقب للحسين بن جبير. روى ابن بابويه، عن أبي جعفر الأوّل عليه السلام قال: خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وآله راكباً وأميرالمؤمنين عليه السلام يمشي، فقال له النبي صلى الله عليه وآله: يا أباالحسن إمّا أن تركب وإمّا

[في 'أ' 'ج': وإلّا. تنصرف، "فإنّ اللَّه أمرني"

[في 'أ' 'ج': فإنّي أمرني اللَّه. أن تركب

[في النسخ: 'اركب' والمثبت عن المصدر. إذا ركبت وتمشي

[في النسخ: 'وامشي' والمثبت عن المصدر. إذا مشيت، وإنّ اللَّه ما أكرمني بكرامة إلّا وقد أكرمك بمثلها، خصّني بالنبوّة والرسالة وجعلك وليّي ووصيّي وارتضاك لي، ما آمن بي من جحدك، ولا أقرّ بي من أنكرك، ولا تبعني من تولّى عنك، ولا آمن باللَّه من كفر بك، وإنّ فضلك فضلي وفضلي

[في 'أ': وفضلك. من فضل اللَّه، ومن لم يلق اللَّه بولايتك لم يلق اللَّه بشي ء، ومن لقي اللَّه بعمل غير ولايتك فقد حبط عمله، وما أقول إلّا عن اللَّه.

[انظر الحديث بتفصيل في أمالي الصدوق: 584 - 582/المجلس 74 - الحديث 16، وتفسير فرات: 181 - 180 بتفصيل أكثر بسنده عن الباقر عليه السلام أيضاً، ذكر ذلك في تفسير الآية 58 من سورة يونس. وفضل اللَّه على العبد بموالاة آل

[ساقطة من 'ب'. محمّد صلى الله عليه وآله التي هي خير من الذهب والفضّة وهي ثمن

[في 'أ': ثمرة. وفي 'ج': ثمر. الجنّة.

[في تفسير العسكري عليه السلام، قال الإمام عليه السلام: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: فَضّل اللَّه العالم بتأويله ورحمته وتوفيقه لموالاة محمّد وآله الطيّبين ومعاداة أعدائهم، وكيف لا يكون ذلك خيراً ممّا يجمعون وهو ثمن الجنّة، ويستحق به الكون بحضرة محمّد وآله الطيّبين الذي هو أفضل من الجنّة؛ لأنّ محمّداً وآله أشرف زينة الجنّة. كنز الفوائد: 110 - 109، وبحارالأنوار 6665: 24.

ثمّ جعل لشيعته البشارة في الدنيا والآخرة، فقال: 'الَّذِينَ آمَنُوا'

[يونس: 64. يعني بعليّ وعترته 'لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ'.

[انظر الكافي 128: 3/ الحديث 1 و133/ الحديث 8، وتفسير العياشي 134 - 133: 2/ الأحاديث 34 - 30، ومناقب ابن شهرآشوب 258: 3، ومجمع البيان 120: 5، وتأويل الآيات: 225 - 224.

روى الشيخ أبو جعفر، عن الإمام أبي جعفر عليه السلام أنّه قال لقوم من شيعته: إنّما يغتبط

[في النسخ: 'ما يغيظ أحدكم'، والمثبت عن المصدر. أحدكم إذا صارت نفسه هاهنا - وأومى بيده إلى حلقه - فينزل

[في 'أ': فنزل. عليه

[ليست في 'أ' 'ج'. ملك الموت فيقول |له|: أمّا ما كنت ترجوه فقد أُعطيته، وأمّا ما كنت تخافه فقد أمنته، "ويفتح اللَّه له باباً إلى الجنّة"

[في 'ب': وتفتح له باباً إلى منزله ويفتح له إلى الجنّة. وفي 'ج': ويفتح له باباً إلى الجنة. ويقول له:

[في 'أ' 'ج': الجنة يقول انظر. انظر إلى مقامك عند اللَّه، وهذا رسول اللَّه

[في 'أ': وهذا رسوله. وعليّ والحسن والحسين رفقاؤك، ثمّ قال: 'لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ'.

[يونس: 64. وانظر الرواية في تأويل الآيات: 225 - 224 نقلاً عن أبي جعفر محمّد بن بابويه بسنده إلى الصادق عليه السلام.

ثمّ جعل الخلق مختلفين في ولايته إلّا من رحمه

[في 'ب': رحم. اللَّه، فقال: 'وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ، إِلَّا مَن رَحِمَ رَبُّكَ'.

[هود: 119 - 118.

انظر الكافي 355: 1/ الحديث 83، وتفسير القمي 338: 1، وتفسير العياشي 174 - 173: 2/ الحديثين 82 و84، وتأويل الآيات: 233.

ثمّ أنزل في سورة يونس ا ل ر ت ل ك ا ي ا ت ا ل ك ت ا ب ا ل ح ك ي م وهي "اثنان وعشرون"

[ساقطة من 'ب'. والعبارة فيها 'وهي حروفاً'. حرفاً لمن وعى عددها.

ثمّ ختم الهدى بعليّ عليه السلام لمن

[في 'ب': ولمن. آمن به، فقال: 'إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا'

[يونس: 9. باللَّه وبمحمّد صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام، لأنّ المؤمن لا يسمّى مؤمناً إلّا إذا "والى عليّاً، يعني إذا"

[ليست في 'ب' 'ج'. والى أولياء اللَّه وعادى أعداء اللَّه،

[في 'ب' 'ج': وعادى أعداءه. وإلّا فهو مشرك، ثمّ قال: 'يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ' يعني

[ليست في 'ب'. ثمرة إيمانهم الجنّة والخلود فيها.

[انظر التوحيد: 241/ الحديث 1.

ثمّ سمّى

[ليست في 'ب'. حبّه الإحسان وضمن

['ضمن' ليست في 'ب'. لمن جاء به الحسنى وزيادة، فقال: 'لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ'

[يونس: 26. وليس الإحسان إلّا بالإيمان، وما بعده من الصالحات مضاف إليه، وليس الإيمان إلّا بولاية عليّ عليه السلام، فلا حُسْنَ ولا إحسان إلّا بها، وكلّ شي ء

[ليست في 'ب' 'ج'. بغير الولاية فهو

[ليست في 'ب'. إساءة، ثمّ قال: 'وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُولئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيَها خَالِدُونَ'.

[انظر ما سيأتي في الآيات 15 - 5 من سورة الليل، ومنها قوله تعالى 'فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى' فإنّ الحسنى هي ولاية عليّ والأئمّة من بعده عليهم السلام.

ثمّ ذكر أعداءه وأخبر أنّهم سود الوجوه، وأنّهم في الذلّة لهم النار والخلود فيها، فقال: 'وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ'،

[يونس: 27. فإنّ

[في النسخ: 'وأمّا السيّئات'. والمثبت من عندنا. السيّئات ترك الولاية التي من مات ولم يعرفها مات ميتة جاهليّة،

[في الكافي 253 - 252: 8 بسنده عن الصادق عليه السلام في قول اللَّه عزّوجل 'كَأَنَّمَا أغْشِيَتْ وُجُوههُمْ قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً'، قال: أما ترى البيت إذا كان الليل كان أشدّ سواداً من خارج، فلذلك هم يزدادون سواداً. قال المازندراني في شرح أصول الكافي 347: 12 ضمير 'وُجُوههُمْ' راجع إلى الذين كسبوا السيّئات التي هي جحود الحق والرسول والولي ومخالفتهم.

وفي تفسير العيّاشي 279: 1/ الحديث 175 بسنده عن يحيى بن السري، قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: أخبرني عن دعائم الإسلام التي بني عليها الدين لا يسع أحد التقصير في شي ء منها؟... قال: شهادة أن لا إله إلّا اللَّه، والإيمان برسوله، والإقرار بما جاء من عنداللَّه، وحقّ من الأموال الزكاة، والولاية التي أمر اللَّه بها ولاية آل محمّد؛ قال: وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة، فكان الإمام عليّ، ثمّ كان الحسن بن علي، ثمّ كان الحسين بن علي... ثمّ ما يضاف إليها فإنّها فاحشة معها أساء أم أحسن، لأنّ الولاية كالإكسير يقلب من السبائك عسجداً، والنفاق كالسمّ يقلب صحّة الجسم سقماً، ويبدّل الحياة موتاً، 'وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ'؛ لأنّه ليس في

[ليست في 'أ'. الحشر عزيز إلّا أهل الإيمان 'كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مَظْلِماً' لأنّ أعداء عليّ يوم القيامة مسودّة وجوههم، ثمّ قال: 'أُولئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ'.

[انظر تفسير القمي 311: 1.

ثمّ سمّى شيعة عليّ

[في 'ب' 'ج': 'شيعته' بدل 'شيعة علي'. أولياء اللَّه، |فقال: 'أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ'|

[يونس: 62.

[من عندنا ليتمّ المعنى والنسق. وولي اللَّه من والى وليّه وعادى عدوّه؛

[في أ' 'ج': أعداءه. لأنّ من والى عليّاً والى محمّداً، ومن والى محمّداً والى اللَّه، وكذلك عكسه، فمن عادى الولي عادى النبي، ومن عادى النبي عادى اللَّه

[لفظ الجلالة ليس في 'ب' 'ج'. الربّ العلي، فعلم أنّ أولياء اللَّه

[لفظ الجلالة ساقط من 'ب'. هم أولياء علي عليه السلام، ثمّ قال: 'لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ' بولايتهم،

[ليست في 'أ' 'ج'. وكيف يحزن من هو وليّ اللَّه واللَّه وليّه؟!

[انظر تفسير العياشي 133 - 132: 2/ الحديثين 31 - 30، وتأويل الآيات: 224.

ثمّ قال بعد ذلك: 'الَّذِينَ آمَنُوا'

[يونس: 63. فعلم أنّ الولي من آمن بعلي 'وَكَانُوا يَتَّقُونَ' الحبّ لأعداء عليّ ويتّقون عمل السيّئات، ثمّ قال: 'لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ'

[يونس: 64. يعني من آمن بمحمّد وآله

[قوله 'وآله' ليس في 'ب'. كان حقّاً على اللَّه أن يبعثه مؤمناً

[ليست في 'أ'. آمناً باللَّه

[ليست في 'ب' 'ج'. و 'ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ'.

[انظر تفسير وتأويل الآيتين 64 - 63 معاً في الكافي 128: 3/ الحديث 1 و133/ الحديث 8، وتفسير العياشي 134 - 133: 2/ الأحاديث 34 - 32، وكتاب سليم بن قيس: 88، ومناقب ابن شهرآشوب 258: 3، وتأويل الآيات: 225 - 224.

ثمّ خاطب رسوله في حبّ عليّ والمراد أمّته، فقال: 'فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ'

[يونس: 94. يعني إن كان قومك في شكّ من أمر عليّ وتعظيمه وتقديمه فقل لهم يسألون العلماء والحكماء من أهل التوراة والإنجيل، فإنّهم يجدون في التوراة والإنجيل اسم عليّ وذكر إمامته ووجوب طاعته، وإنّ 'إليّا' هو الولي والوصي، فيعلمون بذلك أنّه قد جاءك الحقّ من ربّك فيه فلا يمترون

[إشارة إلى تتمّة الآية المباركة، وهي 'فَإِن كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِن رَبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ'. بعد ذلك في خلافته وإمامته.

[الذي وقفت عليه من المعاني في هذه الآية طبق الروايات أربعة:

الأوّل: إنّ الخطاب للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ظاهراً والمخاطب واقعاً هم الذين شكّوا في نبوّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنّه كيف يكون نبيّاً وهو مثلهم يأكل ويشرب ويمشي في الأسواق، فأمره اللَّه أن يسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبله بمحضر الجهلة، ليخبروا بأنّ كلّ الأنبياء كانوا كذلك. انظر علل الشرائع 156: 1/ الباب 107 - الحديث 1، وتفسير العياشي 136: 2/ الحديث 42، ومناقب ابن شهرآشوب 435: 4.

الثاني: إنّ هذا على نحو القضيّة الشرطيّة المعلّقة، كما تقول إن كانت الخمسة زوجاً فهي منقسمة بمتساويين، وبما أنّها ليست زوجاً فليست بمنقسمة إلى متساويين، ويرشد إليه ما روي عن أحدهما عليهما السلام أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا أشكّ ولا أسأل. انظر علل الشرائع 157: 1/ الباب 107 - الحديث 2.

الثالث: أنّه صلى الله عليه وآله وسلم أُمر في السماء الرابعة أن يسأل الرسل والأنبياء على ما بعثوا؟ فقالوا: على ولايتك وولاية عليّ بن أبي طالب، إذ أنّ اللَّه أنزل عليهم جميعاً في كتبهم نبوّة النبي وفضل عليّ وولايته. انظر تفسير القمي 317 - 316: 1، ومناقب ابن شهرآشوب كما نقله عنه السيّد هاشم البحراني في البرهان 55: 4 ولم نعثر عليه فيه.

الرابع: هو ما رواه الحافظ رجب البرسي هنا، وقد نقله ابن شهرآشوب في مناقبه 287: 2 عن أبي القاسم الكوفي في 'الردّ على أهل التبديل'، وأيّده برواية الكافي بسنده عن أبي الحسن عليه السلام، قال: ولاية عليّ مكتوبة في صحف جميع الأنبياء، ولن يبعث اللَّه رسولاً إلّا بنبوّة محمّد ووصيّة علي.

ثمّ قال: 'وَلاَ تَكُونَنَّ'

[يونس: 95. أمّتك 'مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ' وآياتُ اللَّه عليّ وعترته 'فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ' يعني يخسر من كذب بها.

[انظر مناقب ابن شهرآشوب 287: 2 تتمّة المنقول عن أبي القاسم الكوفي.

ثمّ جعله الحقّ المنزل من عنده، فقال: 'يَا أَيُّهَا النَّاسُ'

[يونس: 108. يعني مَن

[في 'أ' 'ج': ممّن. آمن بمحمّد وصدّقه 'قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِن رَبِّكُمْ' يعني ولاية عليّ 'فَمَنِ اهْتَدَى' إليها 'فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ' فإنّها

[في 'ب' 'ج': لأنّها. كمال دينه 'وَمَن ضَلَّ' وخالف 'فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا' على نفسه 'وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ' يعني

[ليست في 'ب'. لا أجبركم على حبّه بل أخبركم عن اللَّه وأنذركم، وأنا المنذر لكم وهو الهادي لكم من

[ليست في 'أ' 'ج'. بعدي.

[أمّا أنّ المنذر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله والهادي علي عليه السلام، فهو في تفسير الآية 7 من سورة الرعد.

وأمّا معنى الآية المباركة، فانظر الآية 19 من سورة الرعد وستأتي 'أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ'، والآية 170 من سورة النساء وقد مرّت 'يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالحَقِّ مِن رَبِّكُمْ فَآمِنُوا'، والآية 35 من سورة يونس 'أَفَمَنْ يَهْدِي إلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ'، فإنّ الحقّ فيها عليّ وولايته. انظر مناقب ابن شهرآشوب 75: 3، وتفسير العياشي 130: 2/ الحديث 8، وتفسير القمي 312: 1.

ثمّ أمر نبيّه ووليّه بالصبر وبشّره عليه، فقال: 'وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ'

[يونس: 109. فبشّره أنّ لأهل بيته

[في 'ب': فبشّره لأنّ أهل بيته حكم. وفي 'ج': فبشّره لأنّ لأهل بيته حكم. حكماً في الدنيا والآخرة، وقوله: 'حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ' يعني يحكم القائم بأمر اللَّه، لأنّ حكم الولي حكم اللَّه، ولهذا يقال للأمين

[في 'ب': 'لأمير'، ولعلّ صوابها 'للأمير'. القائم مقام السلطان إذا جاء السلطان وقال لمن حكم بالحقّ من عباد اللَّه: هذا حكم اللَّه، فبشَّرَهُ في هذه

[في 'أ': بهذه. الآية بحكم المهديّ من ذرّيّته في الدنيا،

[في 'ب': في الدنيا والآخرة وبحكم. وبحكم عليّ يوم القيامة، فقال: يا محمّد إنّ قومك إن لم

[ليست في 'أ' 'ج'. يحكّموا عليّاً عليهم في الدنيا فإنّ اللَّه يحكّمه عليهم يوم القيامة 'وَهُوَ' اللَّه 'خَيْرُ الْحَاكِمِينَ'

[في النسخ 'واللَّه خير الحاكمين'. والمثبت من عندنا. في تحكيمه لوليّه لأنّه الحاكم

[في 'ج': الحكم. العادل بأمر الحَكَم

[في 'ب': الحاكم. العدل.

[ليست في 'ج'.

سوره هود

[في النسخ 'ثمّ أنزل في سورة هود'. وقد حذفنا ما لا يستقيم معه المعنى.



ثمّ جعله ذا الفضل، فقال: 'وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ'

[هود: 3. وذوالفضل عليّ عليه السلام، فيؤتيه اللَّه

[لفظ الجلالة ليس في 'ب'. من فضله حكم يوم القيامة، و

[الواو ليست في 'أ' 'ج'. يولّيه الحساب يوم الطامّة، وتلك بعد مقام رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أعظم الكرامة، ثمّ قال: 'وَإِن تَوَلَّوْا' يعني عن ولايته فقل: 'إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ'

[انظر مناقب ابن شهرآشوب 119: 3، وتأويل الآيات: 229. وانظر المشارق: 278 - 277. وانظر أنّ عليّاً هو المقصود بقوله 'وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ' في تفسير القمي 321: 1، وشواهد التنزيل 355: 1، وكشف الغمّة 317: 1 عن ابن مردويه.

ثمّ أبان من أسرار وليّه ما أبان، فقال: "'وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ'

[هود: 6. والكتاب المبين علمه الذي أودعه في اللوح المحفوظ، والوليّ المحيط باللوح المحفوظ، فهو الكتاب المبين، والإمام المبين عليّ عليه السلام فهو الكتاب وعنده علم الكتاب"،

[ليست في 'ب'. 'وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ'

[الأنعام: 38. إلّا والوليّ الّذي |هو| والٍ من قبل اللَّه على الكلّ 'يَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا'

[هود: 6.

وتتمّة الآية 'كُلٌّ في كِتَابٍ مُبِينٍ'، وفي مستدرك سفينة البحار 22: 9 نقلاً عن كتاب 'آيات الأئمّة' في تفسير هذه الآية، قال: وردت روايات كثيرة عن أهل البيت عليهم السلام أنّ الكتاب المبين هم أئمّة الهدى، وهم العالمون بكلّ أمور الخلائق. من علم اللَّه الذي هو به وليّه

[في 'أ' 'ج': 'هو به ووليّه' ولعلّ الأصوب: 'هو به ولّاه على خلقه'. على خلقه.

ثمّ سمّى وليّه سعيداً وعدوّه شقيّاً؛ "لأنّه ليس في القيامة إلّا وليّه وعدوّه"،

[في 'أ': لأنّه في القيامة له الأولويّة في عدوّه. وفي 'ج': لأنّه في القيامة الأوليّة وعدوّه. فقال: 'فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ'،

[هود: 105. فالسعيدُ وليُّه؛ سعد بولايته أي بولاية عليّ عليه السلام

[في 'ب': والسعيد وليه سعد لولاية علي. وفي 'ج': فالسعيد وليّه سعد بولاية علي. وطاعته للَّه وإيمانه، والشقيُّ عدوُّه؛ شقي بعداوته لعليّ وعصيانه.

[قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: إنّ السعيد كلّ السعيد حقّ السعيد من أحبّ عليّاً في حياته وبعد موته، وإنّ الشقي كلّ الشقي حقّ الشقي من أبغض عليّاً في حياته وبعد وفاته. انظره في أمالي الصدوق: 153/ المجلس 34 - الحديث 8، ومناقب الكوفي 207: 1/ الحديث 127، والصراط المستقيم 50: 2، ومناقب الخوارزمي: 37، وفضائل الصحابة لأحمد بن حنبل 658: 2/ الحديث 1121، ونهج الإيمان: 452، وكشف اليقين: 232.

/ 66