عن أبي عبد الله الجدلي، <p/>[تفسير فرات: 124؛ والبحار 215:35. - آیة التطهیر فی مصادر الفریقین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

آیة التطهیر فی مصادر الفریقین - نسخه متنی

مرتضی العسکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سند آخر للرواية:

نزلت هذه الآية في النبي وعليّ وفاطمة والحسن والحسين بسند آخر عن أمّ سلمة،

[تفسير فرات الكوفي: 126؛ والبحار 215:35.] قالت: في بيتي نزلت هذه الآية "إِنَّمَا..."، وذلك أنّ رسول الله جلّلهم

[جللهم بالثوب: غطّاهم به.] في مسجده

[لعلّ الراوي أراد أن الرسول "صلى الله عليه وآله" كان في "مصلاه" بدار أمّ سلمة.] بكساء ثمّ رفع يده فنصبها على الكساء وهو يقول: "اللّهمّ إنّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس كما أذهبت عن آل اسماعيل واسحاق ويعقوب، وطهّرهم من الرجس كما طهّرت آل لوط وآل عمران وآل هارون"، قلت: يا رسول الله لا أدخل معكم؟ قال: "إنّك على خير وإنّك من أزواج النبي"، قالت بنته: سمّيهم يا أمة، قالت: فاطمة وعليّ والحسن والحسين "عليهم السلام".

عن أبي عبد الله الجدلي،

[تفسير فرات: 124؛ والبحار 215:35.


]

قال:

دخلت على عائشة فقلت: أين نزلت هذه الآية: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ..."؟

قالت: نزلت في بيت أمّ سلمة، قالت أمّ سلمة: لو سألت عائشة لحدّثتك انّ هذه الآية نزلت في بيتي، قالت: بينما رسول الله "صلى الله عليه وآله" إذ قال: "لو كان أحد يذهب فيدعو لنا عليّاً وفاطمة وابنيها"، قال: فقلت: ما أحد غيري، قالت: قد قنعت

[قد قنعت: أي لبست القناع، وهو ما تغطي به المرأة نفسها.] فجئت بهم جميعاً، فجلس عليّ بين يديه، وجلس الحسن والحسين عن يمينه وشماله، وأجلس فاطمة خلفه، ثمّ تجلّل بثوب خيبري ثمّ قال: "نحن جميعاً اليك فأشار رسول الله "صلى الله عليه وآله" ثلاث مرّات: اليك لا إلى النار ذاتي وعترتي أهل بيتي من لحمي ودمي"، قالت أمّ سلمة: يا رسول الله أدخلني معهم، قال: يا أمّ سلمة إنّك من صالحات أزواجي، فنزلت هذه الآية: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً".

عن عبد الله بن معين مولى أمّ سلمة

[أمالي الشيخ 270:1؛ والبحار 209:35.


]

أنها قالت:

نزلت هذه الآية في بيتها: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً"، أمرني رسول الله "صلى الله عليه وآله"

أن أرسل إلى عليّ وفاطمة والحسن والحسين "عليهم السلام"، فلمّا أتوه اعتنق عليّاً بيمينه والحسن بشماله والحسين على بطنه وفاطمة عند رجليه ثمّ قال: "اللّهمّ هؤلاء أهلي وعترتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً" قالها ثلاث مرّات، قلت: فأنا يا رسول الله؟ فقال: إنّك على خير إن شاء الله.

بإسناد أخي دعبل،

[أمالي الشيخ: 235؛ والبحار 208:35.

عن الرضا، عن آبائه، عن عليّ ابن الحسين "عليهم السلام"، عن أمّ سلمة
]

قالت: نزلت هذه الآية في بيتي وفي يومي، وكان رسول الله "صلى الله عليه وآله" عندي، فدعا عليّاً وفاطمة والحسن والحسين "عليهم السلام"، وجاء جبرئيل فمدّ عليهم كساءً فدكياً، ثمّ قال: "اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي، اللّهمّ أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً"، قال جبرئيل: وأنا منكم يا محمد؟ فقال النبي "صلى الله عليه وآله": "وأنت منّا يا جبرئيل"، قالت أمّ سلمة: فقلت: يا رسول الله وأنا من أهل بيتك؟ وجئت لأدخل معهم، فقال: "كوني مكانك يا أمّ سلمة إنّك على خير، أنت من أزواج نبيّ الله"، فقال جبرئيل: اقرأ يا محمد: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" في النبيّ وعليّ وفاطمة والحسن والحسين "عليهم السلام".

رواية الحسين بن عليّ


عن زيد

[كنز جامع الفوائد: 203 و 204؛ والبحار 213:25.] بن علي عن أبيه عن جدّه

قال:

"كان رسول الله "صلى الله عليه وآله" في بيت أمّ سلمة، فأتي بحريرة، فدعا عليّاً وفاطمة والحسن والحسين "عليهم السلام" فأكلوا منها، ثمّ جلّل عليهم كساء خيبرياً، ثمّ قال: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً"، فقالت أمّ سلمة: وأنا معهم يا رسول الله، قال: "أنت إلى خير".

[لم يرد في غير هذه الرواية ذكر خبر الحريرة.]

رواية أبي سعيد الخدري


عن أبي سعيد الخدري


[فضائل ابن شاذان: 99؛ والبحار 213-212:35.]

عن أبي سعيد الخدري عن النبيّ "صلى الله عليه وآله" في قوله تعالى: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً"، أُنزلت في محمد وأهل بيته حين جمع رسول الله "صلى الله عليه وآله" عليّاً وفاطمة والحسن والحسين، ثمّ أدار عليهم الكساء، ثمّ قال: "اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً"، وكانت أمّ سلمة قائمة بالباب، فقالت: يا رسول الله وأنا منهم؟ فقال: وأنتِ على خير.

عن عطية


سألت أباسعيد الخدري عن قوله تعالى: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" قال: نزلت في رسول الله "صلى الله عليه وآله" وعليّ وفاطمة والحسن والحسين "عليهم السلام".

[البحار 208:35.]

عن أبي جعفر

[البحار 206:35.


]

في قوله تعالى: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" قال: "نزلت هذه الآية في رسول الله "صلى الله عليه وآله" وعليّ بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين "عليهم السلام"، وذلك في بيت أمّ سلمة زوجة النبي "صلى الله عليه وآله"، دعا رسول الله "صلى الله عليه وآله" عليّاً وفاطمة والحسن والحسين "عليهم السلام"، ثمّ ألبسهم كساءً له خيبرياً، ودخل معهم فيه ثمّ قال: اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي

الذين وعدتني فيهم ما وعدتني، اللّهمّ أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، فنزلت هذه الآية، فقالت أمّ سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: أبشري يا أمّ سلمة فإنّك إلى خير".

ما فعله الرسول بعد نزول الآية


عن أبي سعيد الخدري


[تفسير فرات: 122؛ والبحار 208:35.]

قال: كان النبي "صلى الله عليه وآله" يأتي باب علي أربعين صباحاً حيث بنى بفاطمة فيقول: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" أنا حربٌ لمن حاربتم وسلمٌ لمن سالمتم".

عن أبي الحمراء

[تفسير فرات: 123 و 124؛ والبحار 214:35.


]

قال: خدمت رسول الله "صلى الله عليه وآله" تسعة أشهر أو عشرة أشهر، فأمّا التسعة فلست أشكّ فيها، ورسول الله "صلى الله عليه وآله"

يخرج من طلوع الفجر فيأتي باب فاطمة وعليّ والحسن والحسين "عليهم السلام"فيأخذ بعضادتي الباب فيقول: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الصلاة يرحمكم الله"، قال: فيقولون: "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا رسول الله"، فيقول رسول الله "صلى الله عليه وآله": "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً".

وورد عن أبي الحمراء

[أمالي الشيخ 257:1؛ والبحار 209:35؛ وكشف الحق للعلامة الحلي 88:1؛ والعمدة لابن بطريق: 23-16.] بألفاظ أُخرى، وفي بعضها: أخذ بعضادتي الباب.

عن أميرالمؤمنين


عن الحارث، عن عليّ "عليه السلام"

[مجالس المفيد: 188؛ وأمالي الشيخ: 55؛ والبحار 208:35.] قال: "كان رسول الله "صلى الله عليه وآله" يأتينا كل غداة فيقول: الصلاة رحمكم الله الصلاة "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً".

عن أبي جعفر

[كنز الفوائد: 161 و 162 و 178؛ والبحار 220:25.


]

عن أبيه "عليه السلام" أي السجّاد "عليه السلام" في قوله عزّ وجلّ: "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا" "طه:132"، قال: "نزلت في عليّ وفاطمة والحسن والحسين "عليهم السلام"، كان رسول الله "صلى الله عليه وآله" يأتي باب فاطمة كل سحرة فيقول:

السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، الصلاة يرحمكم الله "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً".

لفظ آخر للخبر في تفسير الآية "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا"

قال فرات القمي

[في تفسيره: 530 و 531.]

فانّ الله أمره أن يخصّ أهله دون الناس، ليعلم الناس أنّ لأهل محمّد "صلى الله عليه وآله" عند الله منزلة خاصّة ليست للناس، إذ أمرهم مع الناس عامة ثمّ أمرهم خاصّة، فلمّا أنزل الله تعالى هذه الآية كان رسول الله "صلى الله عليه وآله" يجي ء كلّ يوم عند صلاة

الفجر حتى يأتي باب عليّ وفاطمة والحسن والحسين "عليهم السلام"

فيقول: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"، فيقول علي وفاطمة والحسن والحسين "عليهم السلام": "وعليك السلام يا رسول الله ورحمة الله وبركاته"، ثمّ يأخذ بعُضادتي الباب ويقول: "الصلاة الصلاة يرحمكم الله "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" فلم يزل يفعل ذلك كل يوم إذا شهد المدينة حتى فارق الدنيا، وقال أبوالحمراء خادم النبي "صلى الله عليه وآله": أنا شهدته يفعل ذلك.

[البحار 207:35.]

عن الإمام الصادق


عن الصادق جعفر بن محمد،

[البحار 36:37.] عن أبيه، عن آبائه "عليهم السلام"

قال: "كان النبي "صلى الله عليه وآله" يقف عند طلوع كل فجر على باب علي وفاطمة "عليهم السلام"

فيقول: الحمد لله المحسن المجمل المنعم المفضل، الذي بنعمته تتمّ الصالحات، سمع سامع بحمد الله ونعمته وحسن بلائه عندنا، نعوذ بالله من النار، نعوذ بالله من صباح النار، نعوذ بالله من مساء النار، الصلاة يا أهل البيت

"إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً".

[في مادة سمع من نهاية اللغة لابن الأثير 182-181:2 في الحديث "سمع سامع بحمد الله وحسن بلائه علينا" أي ليسمع السامع وليشهد الشاهد حمدنا لله تعالى على ما أحسن الينا وأولانا من نعمه، وحسن البلاء النعمة والاختبار بالخير ليتبيّن الشكر وبالشرّ ليظهر الصبر.]

وروى أيضاً أبوسعيد الخدري قال: لما نزلت هذه الآية كان رسول الله "صلى الله عليه وآله" يأتي باب فاطمة وعلي تسعة أشهر وقت كلّ صلاة فيقول: "الصلاة يرحمكم الله "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً".

قال: وقال أبوجعفر "عليه السلام": "أمره الله تعالى أن يخصّ أهله دون الناس ليعلم الناس أنّ لأهله عند الله منزلة ليست للناس، فأمرهم مع الناس عامة وأمرهم خاصّة".

[البحار 212:25؛ ومجمع البيان للطبرسي 37:7.]

قال المجلسي:

[البحار 212:25.] ورواه ابن عقدة باسناده من طرق كثيرة عن أهل البيت "عليهم السلام" وغيرهم، مثل أبي برزة وأبي رافع.

/ 6