آیة التطهیر فی مصادر الفریقین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

آیة التطهیر فی مصادر الفریقین - نسخه متنی

مرتضی العسکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




من كان في البيت عند نزول الآية



في تفسير السيوطي ومشكل الآثار واللفظ للأوّل:


قالت أمّ سلمة: نزلت هذه الآية في بيتي "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ..." وفي البيت سبعة: جبريل وميكال وعليّ وفاطمة والحسن والحسين "رض" وأنا على باب البيت، قلت: يا رسول الله! ألست من أهل البيت؟ قال: "إنّك إلى خير، إنّك إلى خير، إنّك من أزواج النبي".


[بتفسير الآية من الدرّ المنثور 198:5؛ وراجع مشكل الآثار 233:1؛ تيسير الوصول 297:3؛ وجامع الأصول 100:10؛ وابن عساكر 1:5 و 15 ب.]


وفي رواية ابن عساكر


بعده: وما قال: "إنّك من أهل البيت".


كيف كان أهل البيت عند نزول الآية



في تفسيرالطبري عن أبي سعيد الخدري عن أمّ سلمة:


إنّ هذه الآية نزلت في بيتها "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" قالت: وأنا جالسة على باب البيت.


[بتفسير الآية من جامع البيان للطبري 7:22.]


وفي تفسير الطبري أيضاً عن أمّ سلمة، قالت:


فاجتمعوا حول النبي "ص" على بساط، فجلّلهم النبيّ بكساء كان عليه ثمّ قال: "هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً"، فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط، قالت: فقلت: يا رسول الله! وأنا؟ فوالله ما أنعم، وقال: "إنّك إلى خير".


[المصدر نفسه.]


شرح ألفاظ الآية



قال الراغب بمادّة "رود" من كتابه "مفردات القرآن": إذا قيل "أراد الله" فمعناه حكم أنّه كذا أو ليس كذا، أراد بكم سوءاً أو أراد بكم رحمةً.


وقال في مادة "الرجس": الرجس الشي ء القذر.


وقال: الرجس يكون على أربعة أوجه: امّا من حيث


الطبع، وامّا من جهة العقل، وامّا من جهة الشرع، وامّا من كلّ ذلك كالميتة والميسر والشرك انتهى ملخّصاً.


وفي تفسير الثعالبي الرّجس: اسم يقع على الإثم وعلى العذاب وعلى النجاسات والنقائص فأذهب الله ذلك عن أهل البيت.


[تفسير الثعالبي 228:3.]


وقد ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: "اِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالاَْنْصَابُ وَالأزلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ" "المائدة:90".


وفي قوله: "فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الاَْوْثَانِ" "الحج:30".


وقوله: "إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِير فَإِنَّهُ رِجْسٌ" "الأنعام:145".


وقوله: "كَذلِكَ يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ " "الأنعام:125".


وقوله: "فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ" للمنافقين في سورة "التوبة:95".


وقوله لقوم نوح: "قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ" "الأعراف:71".


وشأن "التطهير" في هذه الآية كشأنه في قوله تعالى: "وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمَ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ" "آل عمران:42".


و "الكساء" هنا في الحديث لباس كالعباءة يُلبس فوق الثياب.


تفسير الآية في المأثور



في تفسير السيوطي عن ابن عباس، قال:


قال رسول الله "ص": "إنّ الله قسّم الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسماً" إلى قوله: "ثمّ جعل القبائل بيوتاً فجعلني في خيرها بيتاً فذلك قوله تعالى: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ..."


فأنا وأهل بيتي مطهّرون من الذنوب".


[تفسير الآية في الدرّ المنثور 199:5.]


[عبدالله ابن عمّ النبي عباس، ولد قبل الهجرة بثلاث، وتوفي سنة ثمان وستين بالطائف، ترجمته بأُسد الغابة.]


وفي حديث الضّحاك بن مزاحم بتفسير السيوطي:


إنّ النبيّ كان يقول: "نحن أهل بيت طهّرهم الله من شجرة النبوّة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وبيت الرحمة ومعدن العلم".


[تفسير الآية في الدر المنثور للسيوطي 199:5.]


[أبوالقاسم أو أبومحمد الضحاك بن مزاحم الهلالي، قال ابن حجر: صدوق كثير الارسال من الطبقة الخامسة مات بعد المائة، ترجمته بتقريب التهذيب 273:1.]


وفي تفسير الطبري وذخائر العقبى للمحبّ الطبري واللفظ للأوّل عن أبي سعيد الخدري قال:


قال رسول الله "ص": "نزلت هذه الآية في خمسة: فيّ وفي علي وحسن وحسين وفاطمة: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً".


[تفسير الطبري 5:22؛ وذخائر العقبى للمحبّ الطبري: 24؛ وتفسير السيوطي 198:5؛ وابن عساكر 1:5 و 16 أ؛ وأسباب النزول للنيسابوري.]


وفي مشكل الآثار


[مشكل الآثار 332:1.] عن أمّ سلمة، قالت:


نزلت هذه الآية في رسول الله "ص" وعليّ وحسن وحسين عليهماالسلام: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ...".


وسبق في الروايات الماضية شرح الآية وبيانها عن رسول الله قولا وعملا.


وفي صحيح مسلم عن الصحابي زيد بن أرقم عندما سئل: من هم أهل بيته؟ نساؤه؟ قال: لا، وأيم الله إنّ المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثمّ يطلّقها فترجع إلى أبيها وقومها، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرّموا الصدقة بعده.


[صحيح مسلم، باب فضائل عليّ بن أبي طالب 133:7.]


[زيد بن أرقم الأنصاري الخزرجي، استصغره الرسول في أُحد وشهد ما بعدها ومع علي صفين وتوفي بالكوفة بعد قتل الحسين "عليه السلام". أُسد الغابة 199:2.]


وفي مجمع الزوائد للهيثمي عن أبي سعيد الخدري:


أهل البيت الذين أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً فعدّهم في يده فقال: خمسة: رسول الله "ص" وعليّ وفاطمة والحسن والحسين "عليهم السلام".


[مجمع الزوائد للهيثمي 165:9 و 167 باب فضائل أهل البيت؛ وابن عساكر 1:5 و 16 أ.]


وروى الطبري في تفسيره عن قتادة في قوله: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً"


قال: هم أهل بيت طهّرهم الله من السوء واختصّهم برحمته.


[تفسير الآية عند الطبري 5:22؛ والدر المنثور 199:5.]


[قتادة: أربعة سدوسي ورهاوي وقيسي وأنصاري وكلّهم ثقة، تراجمهم في تقريب التهذيب 123:2.]


وقال الطبري أيضاً في تفسير الآية:


"إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" يقول: إنّما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمّد ويطهّركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله.


[تفسير الآية عند الطبري 5:22.]


ما فعله الرسول بعد نزول الآية



في مجمع الزوائد عن أبي برزة قال:


صلّيت مع رسول الله سبعة عشر شهراً، فاذا خرج من بيته أتى باب فاطمة "عليهاالسلام" فقال: "الصلاة عليكم "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً".


[مجمع الزوائد 169:9.]


[لعل سبعة عشر شهراً من غلط النساخ والصواب سبعة أشهر.


وأبوبرزة الأسلمي ترجموه في عداد الصحابة، مات سنة ستين أو أربع وستين بالكوفة. ترجمته في أُسد الغابة 146:5.]


وفي تفسير السيوطي عن ابن عباس قال:


شهدت رسول الله "ص" تسعة أشهر يأتي كلّ يوم باب عليّ بن أبي طالب "رض" عند وقت كلّ صلاة فيقول: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" كلّ يوم خمس مرّات.


[بتفسير الآية في الدرّ المنثور 199:5.]


وفي صحيح الترمذي ومسند أحمد ومسند الطيالسي ومستدرك الصحيحين وأُسد الغابة وتفاسير الطبري وابن كثير والسيوطي واللفظ للأوّل عن أنس بن مالك:


انّ رسول الله "ص" كان يمرّ بباب فاطمة "عليهاالسلام" ستّة أشهر كلّما خرج إلى صلاة الفجر يقول: "الصلاة يا أهل البيت! "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً".


[مستدرك الصحيحين 158:3 وقال حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه؛ وأُسد الغابة 521:5؛ ومسند أحمد 258:3؛ وتفسير الآية بتفسير الطبري 5:22؛ وابن كثير 483:3؛ والدرّ المنثور للسيوطي 199:5؛ وفي مسند الطيالسي 274:8 شهرا؛ وصحيح الترمذي 85:12 بتفسير الآية في سورة الأحزاب؛ وراجع كنز العمال 103:7 ط الاُولى؛ جامع الأصول 101:10 ح 6691؛ وتيسير الوصول 297:3.]


[أنس بن مالك الأنصاري الخزرجي، روى هو أنّه خدم النبي عشر سنوات، توفي بالبصرة بعد التسعين، ترجمته بأُسد الغابة 127:1.]


وفي الاستيعاب وأُسد الغابة ومجمع الزوائد ومشكل الآثار وتفاسير الطبري وابن كثير والسيوطي واللفظ للأخير عن أبي الحمراء قال:


[أبوالحمراء: مولى رسول الله "صلى الله عليه وآله"، قيل اسمه هلال بن الحارث، ويقال هلال ابن ظفر. أُسد الغابة 174:5؛ وتهذيب التهذيب 78:12.] حفظت من رسول الله ثمانية أشهر بالمدينة ليس من مرّة يخرج إلى صلاة الغداة الاّ أتى باب عليّ "رض" فوضع يده على جنبتي الباب ثمّ قال: "الصلاة الصلاة، "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً".


وفي لفظ رواية ستة أشهر، وفي أُخرى سبعة أشهر، وفي ثالثة ثمانية أشهر، وفي رابعة تسعة أشهر.


[روايات أبي الحمراء في الاستيعاب 598:2؛ وترجمته من الاستيعاب 637:5؛ وتفسير الطبري وابن كثير والسيوطي بتفسير الآية؛ وترجمة أبي الحمراء بأُسد الغابة 174:5؛ ومجمع الزوائد 121:9 و 168؛ ومشكل الآثار 338:1.]


وفي مجمع الزوائد وتفسير السيوطي عن أبي سعيد الخدري مع اختلاف في لفظه وفيه: جاء النبي أربعين صباحاً إلى باب دار فاطمة "عليهاالسلام" يقول:


"السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته الصلاة يرحمكم الله، "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" أنا حرب لمن حاربتم، أنا سلم لمن سالمتم".


[مجمع الزوائد 169:9؛ وتفسير السيوطي 199:5.]


من احتجّ بالآية الكريمة في إثبات فضائل أهل البيت


الحسن بن عليّ



روى الحاكم في باب فضائل الحسن بن علي من مستدرك الصحيحين والهيثمي في باب فضائل أهل البيت: أنّ الحسن بن عليّ خطب الناس حين قتل عليّ وقال في خطبته:


"أيّها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن عليّ وأنا ابن النبي وأنا ابن الوصيّ وأنا ابن البشير وأنا ابن النذير وأنا ابن الداعي إلى الله باذنه وأنا ابن السراج المنير وأنا من أهل البيت الذي كان جبرئيل ينزل الينا ويصعد من عندنا وأنا من أهل البيت الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً" الخطبة.


[مستدرك الحاكم، باب من فضائل الحسن بن علي 172:3.]


/ 6