• عدد المراجعات :
  • 872
  • 11/25/2009
  • تاريخ :

المدرس و موقفه من الانتفاضات و الحركات المحلية

الشهيد مدرس

بسبب تدهور الأوضاع وعدم الأمن واستشراء الظلم والاعتداءات الأجنبية، خرجت حركات وانتفاضات شعبية في أطراف إيران تطالب بقيام دولة عادلة مستقلة تحفظ للدين والناس والوطن احترامهم واستقلالهم، كان منها حركة "الغابة" و انتفاضة "تبريز" بقيادة علماء الدين فالأولى كانت حركة مسلحة بزعامة "الميرزا كوجك خان" في منقطة "جيلان" المحاذية للحدود الروسية، والأخرى كانت حركة مسالمة بزعامة الشيخ محمد الخياباني في منطقة آذربيجان "تبريز". ومع أن الكثير يرى أن هذه الحركات والانتفاضات تضر بالوحدة الوطنية وتماسك البلاد، وانها كانت مدعومة من الخارج، إلا أن الحقيقة شيء آخر، وهو أن زعماء البلاد والمخلصين استنفدوا وسائل النصح والارشاد في اصلاح الأمور، فلم يكن أمامهم حل آخر سوى الانتفاضة والحركات ضد الظلم.

وكان السيد حسن المدرس كزعيم ديني ووطني وقائد معروف في مقارعته للظلم يؤيد هذه الحركات والانتفاضات، لأنها قامت على أساس احقاق الحق أولاً، ثم انّها كانت تُضعف سيطرة الحكومة المستبدة ثانياً.. إلا أن المستعمرين وعملاءهم في الداخل قمعوا هذه الانتفاضات، بعد تهيئة الظروف دولياً وإقليمياً، وقد قدموا الدعم الكثير لــ"رضا خان"، لكي يقوم بهذه المهمات وذلك للقضاء عليها كمصدر خطر يهدد نفوذهم.

المصدر : دار الولاية للثقافه و الاعلام _مع التصرف 


موقف مدرس من الدولة العثمانية

مدرس رسخ في الاذهان

مدرس و رئيس الحكومة "رضا خان"

الشهيد السيد حسن المدرس و السياسة

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)