بعــثَ الإلهُ إلى الأنــامِ محمــداً |
وأتمَّها بخلافـةِ المــولى علـــي |
وتنــــزَّلَ القرآنُ عنـدَمحمــــدٍ |
وكمالُ تأويلِ الكتابِ غـدَاعلـي |
وإلى معاريــجِ الســماءِ محمــــدٌ |
يرقى فيلقى عنــدَ سُدرتِهاعلــي |
ويهـاجرُ البلــدَ الحـرامَ محمــدٌ |
ويبيــتُ مفتديـاً بمرقــدِهِ علـي |
ويقيـمُ صرحــاً للجهـادِ محمـــدٌ |
منْ ذَا الَّذي صَرَعَ العُتَاةَ سِوى علــي |
في خنـــدقِ الأحزابِ صاحَ محمـدٌ |
منْ ذَا لِعَمْروٍ فانْبرى يَمضِي علـــي |
وكَـذَاكَ في أُحْــدٍ أُصِيــبَ محمــدٌ |
فـــرَّ الجميعُ وكانَ كـرَّاراً علـي |
فَـلـرَحْمَةُ البـاري عليــنا محمـدٌ |
والصَدْمَةُ الكُبْرَى على الأَعْدَا علــي |
ومــــدينــةُ العِــلمِ العظـيمِ محمـــدٌ |
والبابُ لِلصرْحِ المبــــينِ غــــــدَا علــي |
فـاعلمْ لـواءُ الحمـدِ بِــاسْمِ محمــــدٍ |
ونــراهُ في يومِ القيامــةِ مــعْ علـي |
والحوضُ يـومَ الوردِ ملكُ محمـــدٍ |
لكنما الساقي عليهِ غــدَاً علــي |
أعطـى إلهـيَ كـوثـراً لِمحمــدٍ |
مَنْ زُوِّجَ الطُهْرَ البتولَ سِوى علــي |
ويحـجُّ في بيـتِ الإلـهِ محمـــدٌ |
أَوَلَيسَ منْ بيتِ الإلــهِ أَتَى علـي |
والجنةُ المُثْـلـَى لِـدِيـنِ محمـدٍ |
لكنْ بِشرطِ دُخُولِها تَهوَى علـي |
والنــارُ مــــا خُلِقَتْ وَحـــــــَقِّ محمـــدٍ |
إلا لِتصلَى الحـاقديـنَ علَى علـي |
والجنـةُ والنـــارُ قُـــلْلِ محمـدٍ |
وقسيمُها يومَ الحِسابِ غداً علـــي |
وأُتِـــمَّ بـالإيمانِ ديـنُ محمـــدٍ |
وبها تَسَمَّى يـومَ خَنْـدَقِهِمْ علـي |
وعلـيُّ يَــدْعُو رَبَّـــهُبِ محمــدٍ |
ومحمـدٌ يَدْعُو بِحَـقِّ أَخِيه علــي |