• عدد المراجعات :
  • 1077
  • 7/14/2009
  • تاريخ :

الشاعر الحسين بن الحجاج

ينظم في مدح أهل البيت ( عليهم السلام )

 

الفراش

 

فما وجدت شفاء تستفيد به
إلاّ ابتغاءك تهجو آل ياسين
كافاك ربّك إذ أجرتك قدرته
بسبّ أهل العُلا الغرّ الميامين
فقر وكفر هميع أنت بينهما
حتّى الممات بلا دنيا ولا دين
فكان قولك في الزهراء فاطمة
قول امرئ لهج بالنصب مفتون
عيّرتها بالرحا والزاد تطحنه
لا زال زادك حبّاً غير مطحون
وقلت إنّ رسول الله زوّجها
مسكينة بنت مسكين لمسكين
كذبت يا بن التي باب استها سلس
الإغلاق بالليل مفكوك الزرافين
ست النساء غدا في الحشر يخدمها
أهل الجنان بحور الخرد العين
فقلت إنّ أمير المؤمنين بغى
على معاوية في يوم صفّين
وإن قتل الحسين السبط قام به
في الله عزم إمام غير موهون
فلا ابن مرجانة فيه بمحتقب
إثم المسيئ ولا شمر بملعون
وإنّ أجر ابن سعد في استباحة
آل النبوّة أجر غير ممنون
هذا وعدّت إلى عثمان تندبه
بكلّ شعر ضعيف اللفظ ملحون
فصرت بالطعن من هذا الطريق إلى
ما ليس يخفى على البله المجانين
وقلت أفضل من يوم الغدير إذا
صحّت روايته يوم الشعانين
ويوم عيدك عاشوراء تعدله
ما يستعد النصارى للقرابين
تأتي بيوتكم فيه العجوز وهل
 ذكر العجوز سوى وحي الشياطين
عاندت ربّك مغتراً بنقمته
وبأس ربّك بأس غير مأمون
فقال كن أنت قرداً في استه ذنب
وأمر ربّك بين الكاف والنون
وقال كن لي فتى تعلو مراتبه
عند الملوك وفي دور السلاطين
والله قد مسخ الأدوار قبلك في
زمان موسى وفي أيّام هارون
بدون ذنبك فالحقّ عندهم بهم
ودع لحاقك بي إن كنت تنويني

 

 و يقول :

 

وبالنبي المصطفى أقتدي
والعترة الطيبة الطاهرة
بالأنجم الزهر نجوم الهدى
وبالبحور الجمة الزاخرة


الشاعر علي الناشي الصغير

الشاعر دعبل الخزاعي ينظم في رثاء الإمام الحسين       

الشاعر إبراهيم الحاريصي ( رحمه الله ) 

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)