غارات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غارات - نسخه متنی

ابواسحاق ابراهیم بن محمد ثقفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


أبي يحيى قال سمعت عليا "عليه السلام" يقول يا باهلة اغدوا خذوا حقكم مع الناس و الله يشهد أنكم تبغضوني و أني أبغضكم.

حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال حدثني يوسف بن كليب المسعودي قال حدثني معاوية بن هشام عن الصباح بن يحيى المزني عن الحارث بن حصيرة عن أصحابه عن علي "عليه السلام" أنه قال ادعوا لي غنيا و باهلة و حيا آخر قد سماهم فليأخذوا عطاياهم فو الذي فلق الحبة و برأ النسمة ما لهم في الإسلام نصيب و إني لشاهد لهم في منزلي عند الحوض و عند المقام المحمود أنهم أعدائي في الدنيا

و الآخرة لآخذن غنيا أخذة تضطرب منها باهلة و لئن ثبتت قدماي لأردن قبائل إلى قبائل و قبائل إلى قبائل و لأبهرجن ستين قبيلة ما لها في الإسلام نصيب.

حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال و أخبرنا يوسف بن كليب قال حدثني يحيى بن سالم العبدي عن عمرو بن عمير عن أبيه عن علي "عليه السلام" أنه قال ادعوا لي غنيا و باهلة فليأخذوا أعطياتهم فو الذي فلق الحبة و برأ النسمة ما لهم في الإسلام نصيب و لئن ثبتت قدماي لأردن قبيلة إلى قبيلة و لأبهرجن ستين قبيلة ما لها في الإسلام نصيب.

قدوم علي إلى الكوفة بعد النهروان وخطبته بمسكن واستنفار الناس للسير الى الشام وتقاعدهم


حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال أخبرنا محمد بن إسماعيل مولى قريش قال حدثنا نصر بن مزاحم المنقري قال حدثنا عمر بن سعد عن نمير بن وعلة عن أبي

الوداك أن علي بن أبي طالب "عليه السلام" لما فرغ من حرب الخوارج قام في الناس بالنهروان خطيبا فحمد الله و أثنى عليه بما هو أهله ثم قال أما بعد فإن الله قد أحسن بكم و أعز نصركم فتوجهوا من فوركم هذا إلى عدوكم من أهل الشام فقاموا إليه فقالوا يا أمير المؤمنين نفدت نبالنا و كلت سيوفنا و نصلت أسنة رماحنا و عاد أكثرها قصدا ارجع بنا إلى مصرنا نستعد بأحسن عدتنا و لعل أمير المؤمنين يزيد في عدتنا عدة من هلك منا فإنه أقوى لنا على عدونا و كان الذي ولي كلام الناس يومئذ الأشعث بن قيس.

حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال و حدثني

أبو الحسن البصري إبراهيم بن العباس قال حدثنا ابن المبارك البجلي عن بكر بن عيسى قال حدثنا الأعمش عن المنهال بن عمرو عن قيس بن السكن أنه قال سمعت عليا "عليه السلام" يقول و نحن بمسكن يا معشر المهاجرين ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَ لا تَرْتَدُّوا عَلى أَدْبارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ فبكوا و قالوا البرد شديد و كان غزاتهم في البرد فقال "عليه السلام" إن القوم يجدون البرد كما تجدون قال فلم يفعلوا و أبوا فلما رأى ذلك منهم قال أف لكم إنها سنة جرت عليكم.

و سمعت أصحابنا عن أبي عوانة عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن قيس بن السكن قال قال علي "عليه السلام" يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَ لا تَرْتَدُّوا عَلى أَدْبارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ فاعتلوا عليه فقال أف لكم إنها سنة جرت.

دخوله الى الكوفة


حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال و حدثني إبراهيم بن العباس البصري قال حدثنا ابن المبارك البجلي عن بكر بن عيسى قال حدثنا عمر بن عمير الهجري عن طارق بن شهاب أن عليا "عليه السلام" انصرف عن حرب النهروان حتى إذا كان في بعض الطريق نادى في الناس فاجتمعوا فحمد الله و أثنى عليه و رغبهم في الجهاد و دعاهم إلى المسير إلى الشام من وجهه ذلك فأبوا و شكوا البرد و الجراحات و كان أهل النهروان قد أكثروا الجراحات في الناس فقال إن عدوكم يألمون كما تألمون و يجدون البرد كما تجدون فأعيوه و أبوا فلما رأى كراهيتهم

رجع إلى الكوفة و أقام بها أياما و تفرق عنه ناس كثير من أصحابه فمنهم من أقام يرى رأي الخوارج و منهم من أقام شاكا في أمرهم.

دخوله الكوفة


حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال أخبرني محمد بن إسماعيل قال حدثنا نصر بن مزاحم قال حدثنا عمر بن سعد عن نمير بن وعلة عن أبي الوداك قال لما كره الناس المسير إلى الشام أقبل بهم علي "عليه السلام" حتى نزل النخيلة و أمر الناس أن يلزموا معسكرهم و يوطنوا على الجهاد أنفسهم و أن يقلوا زيارة أبنائهم و نسائهم حتى يسيروا إلى عدوهم.

حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا نصر بن مزاحم قال حدثنا عمر بن سعد عن نمير العبسي قال و مر علي "عليه السلام" على الشغار من

همدان فاستقبله قوم فقالوا أ قتلت المسلمين بغير جرم و داهنت في أمر الله و طلبت الملك و حكمت الرجال في دين الله لا حكم إلا لله فقال علي "عليه السلام" حكم الله في رقابكم ما يحبس أشقاها أن يخضبها من فوقها بدم إني ميت أو مقتول بل قتلا ثم جاء حتى دخل القصر.

حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال حدثنا محمد بن إسماعيل قال أخبرنا نصر بن مزاحم قال حدثني عمر بن سعد عن نمير بن وعلة عن أبي الوداك أن الناس أقاموا بالنخيلة مع علي "عليه السلام" أياما ثم أخذوا يتسللون و يدخلون المصر فنزل و ما معه من الناس إلا رجال من وجوههم قليل و ترك المعسكر خاليا فلا من دخل الكوفة خرج إليه و لا من أقام معه صبر فلما رأى ذلك دخل الكوفة.

في استنفاره الناس للجهاد وتخاذلهم


حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال أخبرنا إبراهيم بن قادم قال حدثنا شريك عن شبيب بن غرقدة عن

المستظل بن حصين قال قال علي "عليه السلام" يا أهل الكوفة لتجدن في الله و لتقاتلن على طاعته أو ليسوسنكم قوم أنتم أقرب إلى الحق منهم فليعذبنكم و ليعذبنهم الله.

حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال و حدثني محمد بن إسماعيل قال أخبرنا زيد بن معد النمري عن نمير بن وعلة عن أبي الوداك قال لما تفرق الناس عن علي "عليه السلام" بالنخيلة و دخل الكوفة جعل يستنفرهم على جهاد أهل الشام حتى بطلت الحرب تلك السنة.

ذم أصحابه لتثاقلهم عن الخروج للحرب


حدثنا محمد قال حدثنا الحسن قال حدثنا إبراهيم قال حدثنا إبراهيم بن عمرو بن المبارك البجلي قال حدثني أبي عن بكر بن عيسى قال حدثني مالك بن أعين عن زيد بن وهب أن عليا "عليه السلام" قال للناس و هو أول كلام له بعد النهروان و أمور الخوارج التي كانت فقال

يا أيها الناس استعدوا إلى عدو في جهادهم القربة من الله و طلب الوسيلة إليه حيارى عن الحق لا يبصرونه و موزعين بالكفر و الجور لا يعدلون به جفاة عن الكتاب نكب عن الدين يعمهون في الطغيان و يتسكعون في غمرة الضلال وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَ مِنْ رِباطِ الْخَيْلِ * و توكلوا على الله وَ كَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا * وَ كَفى بِاللَّهِ نَصِيراً قال فلم ينفروا و لم ينتشروا فتركهم أياما حتى أيس من أن يفعلوا فدعا رءوسهم و وجوههم فسألهم عن رأيهم و ما الذي يثبطهم فمنهم المعتل و منهم المنكر و أقلهم النشيط فقام فيهم ثانية فقال عباد الله ما لكم إذا أمرتكم أن تنفروا اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَ رَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ ثوابا و بالذل و الهوان من العز خلفا أ و كلما ناديتكم إلى

/ 44