فصول المهمة فی معرفة الائمة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فصول المهمة فی معرفة الائمة - جلد 2

علی بن محمد ابن صباغ

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ذكر من قتل من أصحاب الحسين و من أهل بيته و مواليه


أمّا الحسين عليه السلام قتله سنان بن أنس النخعي .

[تقدّمت استخراجاته.] وقُتل معه العبّاس بن عليّ عليه السلام

[العبّاس بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ولد سنة ست وعشرين من الهجرة يكنى أبا الفضل، واُمّه اُمّ البنين وهو أكبر أولادها، وهو آخر من قُتل من إخوته لاُمّه وأبيه، وكان له عقب، ولم يكن لهم عقب، وكان يسمى بالسقّاء، ويكنى أيضاً أبا قربة. وكان رجلاً وسيماً جميلاً، يركب الفرس المطهم ورجلاه تخطّان في الأرض، وكان يقال له قمر بني هاشم، وكان لواء الحسين عليه السلام معه يوم قُتل.

انظر مقاتل الطالبيين: 89- 90، و: 58 ط آخر، الفتوح لابن أعثم: 3 / 129، الإمامة والسياسة لابن قتيبة: 2 / 12، تاريخ خليفة: 235 مروج الذهب للمسعودي: 3 / 77، المعارف لابن قتيبة: 217 و 211 و 88، الاشتقاق: 296، جمهرة أنساب العرب: 265 و 261، جمع الفوائد: 2 / 218، ينابيع المودّة: 3 / 17، و: 67 و 68 ط اُسوة، جواهر العقدين: 2 / 329، الإرشاد: 2 / 109، و: ص 255 ط آخر ولكن بلفظ: زيد بن ورقاء الحنفي وحكيم بن الطفيل السنبسي.

وانظر الإرشاد أيضاً: 2/125، مقتل الحسين لأبي مخنف: 174 و234، إبصار العين: 25 ط النجف الاشرف، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 260، و: 4 / 108 عوالم العلوم: 17 / 343، البحار: 45 / 40، مقتل الحسين للخوارزمي: 2 / 29 و 30، العقد الفريد: 2 / 83، تذكرة الخواصّ لسبط ابن الجوزي: 142، إعلام الورى: 28، ابن نما الحلّي في مثير الأحزان: 28، أسرار الشهادة: 387، و: 337 ط آخر، تاريخ الطبري: 6/137، روضة الواعظين: 157، البداية والنهاية: 8/176، تظلّم الزهراء: 118، المنتخب للطريحي: 311، و: 305 ط آخر، رياض المصائب: 313، المقتل للمقرّم: 266- 270، منتهى الآمال: 1/686 و 687، الخصال: 1 / 68، معالي السبطين: 1 / 441 و 440، الدمعة الساكبة: 4/ 322- 324.]،

واُمّ العبّاس اُمّ البنين بنت حازم، قتله زيد بن ورقاء

[في "أ": رقاد.] الجهني. وقُتل جعفر بن عليّ عليه السلام

[هو جعفر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ولد بعد أخيه عثمان بنحو سنتين واُمّه فاطمة اُمّ البنين، وبقي مع أبيه نحو سنتين ومع أخيه الحسن نحو اثنتي عشرة سنة ومع أخيه الحسين نحو إحدى وعشرين سنة وذلك مدّة عمره. وروي أنّ أمير المؤمنين عليه السلام سمّاه باسم أخيه جعفر لحبّه إياه. وهو الّذي شدّ عليه هاني بن ثبيت الحضرمي فقتله يوم عاشوراء.

انظر مقتل الحسين لأبي مخنف: 184 هامش رقم 2، إبصار العين: 35 ط النجف. أمّا صاحب مقاتل الطالبيين: 88 فيقول: قتل جعفر بن عليّ وهو ابن تسع عشرة سنة، وذكر أيضاً أنّ الّذي شدّ عليه وقتله هو هاني بن ثبيت نقلاً عن الضحّاك المشرفي، ولكن نقلاً عن نصربن مزاحم أنّ الّذي قتله هو خولّى بن يزيد الأصبحي لعنه اللَّه.

وانظر الفتوح: 3 / 129، الإمامة والسياسة: 2 / 12، المعارف: 88 و 89 و 211 و 217، البحار: 45 / 38 و 39، مقتل الحسين للخوارزمي: 2 / 29، المقتل للمقرّم: 266، الأخبار الطوال: 257، منتهى الآمال: 1 / 683، تاريخ الطبري: 4 / 342 وذكر أنّ الّذي قتله هو هاني بن ثبيت الحضرمي، ومثله في الإرشاد: 2 / 109، معالم المدرستين: 160 نقلاً عن الطبري، والمناقب لابن شهرآشوب: 3 / 260، والخوارزمي في مقتله، عوالم العلوم: 17 / 343.] واُمّه اُمّ البنين أيضاً، رماه خولّى بن يزيد بسهم فقتله. وقُتل محمّد بن عليّ عليه السلام

[محمّد بن عليّ قيل هو أبوبكر بن عليّ عليه السلام واسمه محمّد الأصغر أو عبد اللَّه واُمّه ليلى بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي بن سلمى بن جندل... بن زيد مناة بن تميم قتله رجل من بني أبان بن دارم. انظر مقتل الحسين لأبي مخنف: 186- 187 هامش رقم 1 نقلاً عن إبصار العين: 36 ط النجف. وانظر تاريخ الطبري: 4 / 343 بلفظ: محمّد بن عليّ، والفتوح: 3 / 128 بلفظ: أبوبكر بن عليّ واسمه عبد اللَّه واُمّه ليلى بنت مسعود، ولكن في الهامش رقم 1 قيل اسمه محمّد نقلاً عن نور العين.

وانظر الإمامة والسياسة: 2 / 12 وفيه أبوبكر بن عليّ وفي الهامش رقم 2 ذكر اسم اُمه ليلى بنت مسعود نقلاً عن ابن الأثير الّذي شكّ في قتله، ولم يذكره المسعودي في مروج الذهب، المقتل للمقرّم: 266 ذكره باسم عبد اللَّه أخ العبّاس من اُمه وأبيه، الأخبار الطوال: 257، منتهى الآمال للشيخ عبّاس القمّي: 683، مقتل الحسين للخوارزمي: 2 / 29، البحار: 45 / 38، المعارف: 88، الإرشاد: 2 / 109، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 260 بلفظ: محمّد الأصغر بن عليّ، عوالم العلوم: 17 / 344 وذكر أنه لم يقتل لمرضه.] واُمّه اُمّ ولد قتله رجل من بني دارم. وقُتل أبوبكر بن عليّ

[انظر المصادر السابقة.] واُمّه ليلى بنت مسعود الدارمية. وقُتل عليّ بن الحسين الأكبر

[عليّ الأكبر ابن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ولد في أوائل خلافة عثمان بن عفان، وروى الحديث عن جدّه عليّ عليه السلام كما حقّقه ابن إدريس في السرائر، واُمه ليلى بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقفي، واُمها ميمونة بنت أبي سفيان واُمها بنت أبي العاص بن اُمية. وكان يشبه جدّه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله في المنطق والخَلق والخُلق. وروى أبو الفرج الإصفهاني: أنّ معاوية قال: من أحقّ الناس بهذا الأمر؟ قالوا: أنت، قال: لا، أولى الناس بهذا الأمر عليّ بن الحسين بن عليّ عليه السلام جدّه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وفيه شجاعة بني هاشم وسخاء بني اُمية، وزهو ثقيف.

يكنى أبا الحسن ويلقّب بالأكبر، لأنه الأكبر على الأصح وهو أوّل من قُتل بالطف من بني هاشم بعد أنصار الحسين عليه السلام قتله مرّة بن منقذ بن النعمان العبدي ثمّ الليثي وكان له من العمر بضع عشرة سنة كما يقول الشيخ المفيد في الإرشاد: 2 / 106 و 107 وفي مقتل المقرّم: 255 عمره سبع وعشرون سنة.

انظر مقتل الحسين لأبي مخنف: 161-164، إبصار العين: 21 ط النجف، تاريخ الطبري: 4 / 340، و: 6 / 256 ط آخر، المعارف لابن قتيبة: 213 و 214، المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 109، و: 2 / 222 ط ايران، مقاتل الطالبيين: 55 و 56، و: 84 ط آخر، البحار: 45 / 42 و 43، ابن الأثير في الكامل: 4 / 30، والأخبار الطوال: 254، مقتل عوالم: 95، تاريخ الطبري: 6 / 625 بلفظ: قتله مرّة بن منقذ بن النعمان العبدي ثمّ الليثي، بخلاف ماورد في البحار فإنّ فيه: منقذ بن مرّة العبدي.

انظر مقتل الحسين للخوارزمي: 2 / 30 و 31 ولكن بلفظ ''منقذ بن مرّة'' نفَس المهموم: 308، منتهى الآمال: 671- 673، الاصابة: 4 / 178 ترجمة أبي مرّة، نسب قريش: 57، إعلام الورى للطبرسي: 145، مثير الأحزان لابن نما الحلّي: 35، روضة الواعظين للفتّال: 161، الإمامة والسياسة: 2 / 12. وفي الفتوح لابن أعثم: 3 / 130 بلفظ ''خرج وهو يومئذٍ ابن ثماني عشرة سنة'' مروج الذهب للمسعودي: 2 / 91، ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي: 3 / 78 ط اُسوة.]، واُمّه ليلى بنت مرّة بن عروة

الثقفي واُمّهما ميمونة بنت سفيان بن حرب، قتله منقذ بن النعمان العبدي. وقُتل عبد اللَّه بن الحسين بن عليّ

[هو عبد اللَّه بن الحسين بن عليّ عليه السلام ولد في المدينة، وقيل في الطفّ ولم يصح، واُمه الرباب بنت امرئ القيس وهي الّتي يقول فيها الإمام الحسين عليه السلام:




  • لعمرك إنني لاُحبّ داراً
    تحلّ بها سكينة والرباب



  • تحلّ بها سكينة والرباب
    تحلّ بها سكينة والرباب



قال المسعودي في ينابيعه: 3 / 77، والإصبهاني: 35 و 95، والطبري: 4 / 342، و: 2 / 360 ط اوربا، وغيرهم: إنّ الحسين لمّا آيس من نفسه ذهب إلى فسطاطه فطلب طفلاً له ليودّعه فجاءته به اُخته زينب فتناوله من يدها ووضعه في حجره، فينما هو ينظر إليه إذ أتاه سهمٌ فوقع في نحره فذبحه. قالوا: فأخذ دمه الحسين عليه السلام بكفّه ورمى به إلى السماء وقال: اللّهمّ لايكون أهون عليك من دم فصيل... قالوا: فروي عن الباقرعليه السلام أنه لم تقع من ذلك الدم قطرة إلى الأرض...

والّذي رماه بالسهم حرملة بن الكاهن "كاهل"الأسدي وقيل إنّ الّذي رماه عقبة بن بشر الغنوي، وقيل غير ذلك. انظر مقتل الحسين لأبي مخنف: 171- 172 و هامش 1 من ص 173، الفتوح: 3 / 131- 132، المناقب لابن شهرآشوب: 2 / 222، الاختصاص للشيخ المفيد: 30، نسب قريش: 59، سرّ السلسلة: 30، اللهوف: 65 ولم يذكر اسم اُمه، تاريخ اليعقوبي: 2 / 218 ط النجف، البحار: 10 / 23، و: 45 / 46 و 47 ط آخر، مقتل الحسين للخوارزمي: 2 / 32، مثير الأحزان لابن نما الحلّي: 36، البداية والنهاية لابن كثير: 8 / 186، أخبار الدول للقرماني: 108، منتهى الآمال: 1 / 693، تذكرة الخواصّ لسبط ابن الجوزي: 252، الاحتجاج: 2 / 25، ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي: 3 / 78 ط اُسوة، الإرشاد للشيخ المفيد: 2 / 108 و 135.] واُمّه الرباب بنت امرء القيس الكلبي، قتله هاني بن شبيب الحضرمي. وقُتل أبوبكر بن الحسن

[في "أ": الحسين.

هو أبوبكر بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام اُمه اُم ولد والّذي قتله هو عبد اللَّه بن عقبة الغنوي. هذا ما جاء في مقتل الحسين لأبي مخنف: 174 ولكن صاحب مقاتل الطالبيين 34 ذكر أنّ اسمه أبوبكر بن الحسين بن عليّ عليه السلام واُمه اُم ولد، ولاتعرف اُمه والّذي قتله أيضاً عبد اللَّه، وكذلك في تاريخ الطبري: 4 / 342، و: 6 / 257 و 269 ط آخر. أمّا الشيخ المفيد في الإرشاد: 2 / 109 فقد ذكر أنّ اسمه أبوبكر بن الحسن عليه السلام، انظر تذكرة الخواصّ: 103 نقلاً عن طبقات ابن سعد والحدائق الوردية، نسب قريش: 50، إعلام الورى: 127، المجدي في النسب لأبي الحسن العمري، وإسعاف الراغبين على هامش نور الأبصار: 202، المترادفات للمدائني: 64، مقاتل الطالبيين: 122.]، واُمّه اُمّ ولد، قتله حرملة بن الكاهل

رماه بسهم. وقُتل عون بن عبد اللَّه بن جعفر بن أبي طالب

[هو عون بن عبد اللَّه بن جعفر بن أبي طالب عليه السلام اُمّه زينب العقيلة الكبرى بنت أمير المؤمنين عليه السلام واُمّها فاطمة الزهراءعليها السلام وليس كما يدّعي الماتن بأنّ اُمّه جمانة، وقد قتله عبد اللَّه بن قطنة الطائي النبهاني وقيل ''قطبة'' بدل ''قطنة'' كما ورد في مقتل الحسين لأبي مخنف: 165- 166 و 238، إبصار العين: 39 ط النجف، وانظر الفتوح: 3 / 127، جمهرة أنساب العرب: 61 وزاد ''وهو عون الأصغر'' الإمامة والسياسة لابن قتيبة: 2 / 12، البحار: 101 / 243، تاريخ الطبري: 6 / 256، و: 4 / 341 ط آخر، المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 106، و: 2 / 220 ط آخر، مقاتل الطالبيين: 60، و: 122 ط آخر، و: 95 ط آخر، منتهى الآمال للمحدّث القمّي: 1 / 678، مقتل الحسين للخوارزمي: 2 / 27، الإرشاد للشيخ المفيد: 2 / 68، وفي ص 107 بلفظ: وحمل عليه عبد اللَّه بن قُطبة الطائي... وانظر ص 125 أيضاً، ينابيع المودّة: 3 / 73 ط اُسوة.]، واُمّه جمانة بنت المسيّب، قتله عبد اللَّه بن قطنة الطائي. وقُتل محمّد بن عبد اللَّه بن جعفر

[هو محمّد بن عبد اللَّه بن جعفر بن أبي طالب عليه السلام واُمه الخوصاء بنت حفصة بن ثقيف بن ربيعة... بن بكربن وائل، واُمها هند بنت سالم... بن ثعلبة، وهو الّذي قتله عامربن نهشل التميمي انظر مقتل الحسين لأبي مخنف: 166- 167 و 239، إبصار العين: 40، المناقب لابن شهرآشوب: 2 / 220، الخوارزمي في مقتل الحسين: 2 / 27، تاريخ الطبري: 6 / 256 و 269، و: 4 / 341 ط آخر، مقاتل الطالبيين: 95، الإرشاد للشيخ المفيد: 2 / 68 و 107 و 125، وانظر أيضاً المصادر السابقة.] أخوه، واُمّه الخوصاء

[في "ج": الخرصاء وهو خطأ من النسّاخ.] بنت حفصة من تيم اللَّه بن تغلبة، قتله عامربن نهشل التميمي

[في "أ": هشل التيمي.]

وقُتل جعفر بن عقيل بن أبي طالب

[هو جعفر بن عقيل بن أبي طالب عليه السلام واُمّه الخوصاء بنت عمرو المعروف بالثغر... بن كلاب العامري واُمّها أودة بنت حنظلة وهو الّذي قتله بشر بن سوط- وقيل حوط- الهمداني كما جاء في مقتل الحسين لأبي مخنف: 168 و 240، وليس كما يدّعي الماتن أنّ اُمه اُم البنين، البحار: 45 / 32، وانظر أيضاً المصادر السابقة.] واُمّه اُمّ البنين، قتله بشر بن خوط الهمداني. وقُتل عبد الرحمن بن عقيل، واُمّه اُمّ ولد، قتله عثمان بن خالد الجهني. وقُتل عبد اللَّه بن عقيل

[لم أعثر على ترجمة حياته ولكن ورد في منتهى الآمال: 679 بلفظ: عبد اللَّه الأكبر بن عقيل الّذي قتله عثمان بن خالد ورجل من همدان. انظر مقتل الحسين لأبي مخنف: 165، تاريخ الطبري: 4/341.]، واُمّه اُمّ ولد، رماه عمر

[كذا، والظاهر أنّ الصحيح ''عمرو'' كما في أكثر المصادر.] ابن صبيح الصدائي

[في "أ": الصدامي.] بسهم فقتله. وقُتل مسلم بن عقيل

[تقدّمت ترجمته وكيفية شهادته.] بالكوفة، واُمّه اُمّ ولد. وقُتل عبد اللَّه بن مسلم بن عقيل

[هو عبد اللَّه بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب، واُمّه رقية بنت أمير المؤمنين عليه السلام واُمّها الصهباء اُمّ حبيب التغلبية وهي اُمّ عمر الأطرف والّذي قتله عمروبن صبيح الصدائي بسهم كما ورد في مقتل الحسين للخوارزمي: 2/26، ومقتل الحسين لأبي مخنف: 165 هامش رقم 1، تاريخ الطبري: 2 / 357 ط اوربا، نسب قريش: 45، مقاتل الطالبيين: 95، المناقب لابن شهرآشوب: 2 / 220، انظر المصادر السابقة.]، واُمّه رقية بنت عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قتله عمربن صبيح الصدائي

[الظاهر أنّ الصحيح هو ''عمرو بن صبيح الصدائي'' كما مرّ، وفي نسخة "أ": الصدامي.] وقُتل محمّد بن أبي سعيد بن عقيل

[انظر الإمامة والسياسة: 2 / 12 نقلاً عن تاريخ خليفة، الإرشاد للشيخ المفيد: 2 / 126، ومنتهى الآمال: 1 / 680 بلفظ ''ضربه لقيط بن ياسر الجهني بسهم فقتله'' مقتل الحسين لأبي مخنف: 242، مقاتل الطالبيين: 98، وقعة الطفّ: 248.]، واُمّه اُمّ ولد، قتله لقيت

[كذا في النسخ، والظاهر أنّ الصحيح هو: لقيط، كما في أكثر المصادر، وفي بعضها: لبيط كما في وقعة الطف.] بن ياسر الجهني.

واستصغر الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام

[هو الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، اُمّه خولةبنت منظور الفزارية، حضر مع عمّه الحسين بالطفّ وقد جرح ولكن عند الأسر أخذه أسماء بن خارجة فانتزعه من بين الأسرى وقال: واللَّه لا يوصَل إلى ابن خولة ابداً، وكان جليل القدر رئيساً فاضلاً ورعاً وكان يلي صدقات أمير المؤمنين عليه السلام في وقته انظر الإرشاد: 2 / 23- 26، البحار: 44 / 163 و166 و167، تاريخ مختصر دمشق: 6 / 330، أنساب الأشراف: 3 / 73 و85، سير أعلام النبلاء للذهبي: 4 / 485، نسب قريش: 46 و 47، تاريخ دمشق لابن عساكر: 4 / 218، مقاتل الطالبيين: 180 و 119، الأغاني: 21 / 115، إسعاف الراغبين: 28 على هامش نور الأبصار، اللهوف: 8، المقتل للمقرّم: 306، مقتل الحسين لأبي مخنف: 242.] فتُرك، واُمّه اُمّ ولد خولة بنت منظور بن ريان، وقيل استصغر عمر بن الحسن

[انظر ترجمته في المصادر السابقة وخاصّة في الإرشاد للشيخ المفيد: 2 / 26 الّذي قال: وأمّا عمرو والقاسم وعبد اللَّه بنو الحسن بن عليّ رضوان اللَّه عليهم فإنّهم استشهدوا بين يدي عمّهم الحسين عليه السلام بالطفّ... انظر تاريخ الطبري: 4 / 341، و: 6 / 256 ط آخر، البحار: 45 / 36، ابن الأثير في الكامل: 4 / 33، مقاتل الطالبيين: 93، مقتل الحسين لأبي مخنف: 243.] فتُرك، واُمّه اُمّ ولد، وأراد الشمر لعنه اللَّه قتل عليّ بن الحسين زين العابدين عليه السلام

[تقدّمت ترجمته وسيأتي الفصل الآتي في ذكر حياته عليه السلام.] وكانت العلّة قد أنهكته والأوجاع فقالوا له: أتقتل صغيراً معلّلاً فتركه.

وقُتل من الموالي سليمان

[انظر ينابيع المودّة: 3 / 75 ط اُسوة بالإضافة إلى المصادر السابقة.] مولى الحسين عليه السلام، قتله ابن عوف الحضرمي

[في "أ": الخضرمي.]، وقُتل عبد اللَّه بن يقطر

[تقدّمت ترجمته، وانظر الإرشاد: 2 / 70 وهو الّذي بعثه الإمام الحسين عليه السلام إلى أهل الكوفة علماً بأنّ الشيخ المفيد ذكره بلفظ: بل بعث أخاه من الرضاعة... والطبري في تاريخه: 5 / 398 وقد ضبطه بالباء وكذلك ابن الأثير في الكامل: 4/42، والقاموس المحيط: 376 مثله،وأبوداود في رجاله 125/920 أيضاً.] بالقادسية. وقُتل عبد اللَّه

[تقدّمت ترجمته، ولكن لابدّ من التنويه على شي ء وهو أنّ أرباب المقاتل ذكروا: خرج طفل من خيام الحسين عليه السلام مدهوشاً في اُذنه قرطان، ينظر تارةً إلى اليمين وتارةً إلى الشمال فزعاً وخوفاً، فشدّ عليه لعين قاس القلب يسمّى هاني بن ثبيت فقتله، وقيل كانت شهربانو تنظر إليه وهي مدهوشة لم تقدر على شي ء. ولايخفى أنّ هذه غير شهربانو والدة الإمام زين العابدين عليه السلام فإنها توفيت في أيام ولادته عليه السلام. وذكر ذلك الطبري في تاريخه: 4 / 343 بشكل مبسّط وهنالك طفل آخر للحسين عليه السلام رماه حرملة بن كاهل الأسدي وقد تقدّم الكلام عنه وهو الّذي يسمّى بالرضيع.] رضيع الحسين عليه السلام.

وكانت عدّة رؤوس القتلى الّتي حُملت إلى عبيداللَّه بن زياد لعنه اللَّه مع صحبة رأس الحسين عليه السلام سبعين

[ذكر الطبري في تاريخه: 2 / 368- 369 و 370 ط اوربا، و: 4 / 348 و 349 ط آخر أنّ عدّة رؤوس القتلى الّتي حملت إلى عبيداللَّه بن زياد مع صحبة رأس الحسين عليه السلام اثنان وسبعون رجلاً، وانظر عوالم العلوم للشيخ عبد اللَّه البحراني الاصفهاني: 17 / 335، البحار: 101 / 274. أمّا المسعودي في مروج الذهب: 3 / 63، والبحار: 45 / 74 ح 4 فقد ذكرا:... وكان جميع من قتل معه سبعاً وثمانين... وانظر اللهوف في قتلى الطفوف: 81، وعمدة القاري في شرح البخاري للعيني: 7 / 656 قريب من هذا. ومنتهى الآمال للشيخ عباس القمّي: 1 / 718 بلفظ: عددها اثنين وسبعين رأساً... ومقتل الحسين لأبي مخنف: 243، ومقتل الحسين للخوارزمي: 2 / 39.] رأساً، وذلك أنّ كندة جاءت بثلاثة عشر

[انظر تاريخ الطبري: 4 / 358، و: 6 / 261 بلفظ ''وصاحبهم'' بدل ''مع مقدمهم'' وانظر اللهوف في قتلى الطفوف: 81 وعمدة القاري في شرح البخاري للعيني: 7 / 656، المقتل للمقرّم: 304، البداية والنهاية لابن كثير: 8 / 190، أنساب الأشراف للبلاذري: 5 / 238، مرآة الجنان لليافعي: 1 / 133، تذكرة الخواصّ لسبط ابن الجوزي: 144، منتهى الآمال للمحدّث الشيخ عبّاس القمّي: 718.] رأساً مع مقدمهم قيس بن الأشعث، وجاءت هوازن بعشرين رأساً

[انظر تاريخ الطبري: 4 / 358، و: 2 / 368 ط اوربا وفيه ''وصاحبهم شمر بن ذي الجوشن، وجاءت تميم بسبعة عشر رأساً، وجاءت بنوأسد بستة أرؤس، وجاءت مَذْحِج بسبعة أرؤس'' وانظر أيضاً المصادر السابقة.]، وجاءت أخلاط من العسكر بستة رؤوس

[جاء في تاريخ الطبري: 4 / 358، و: 2 / 370 ط اوربا بلفظ ''وجاء سائر الجيش بسبعة أرؤس'' بدل ''وجاءت أخلاط من العسكر بستة رؤوس'' وزاد ''فذلك سبعون رأساً'' انظر المصادر السابقة.

إلى هنا لم توجد في بعض النسخ بل في نسخة "أ" فقط وفي بعضها مطموس وفي البعض الآخر بياض وفي بعضها ذكرها في فصل الإمام عليّ بن الحسين عليه السلام وهو اشتباه من النسّاخ وقد أشرنا إلى ذلك سابقاً، فتأمّل.] وكان اليوم الّذي قُتل فيه الحسين عليه السلام يوم الجمعة

[انظر اُسد الغابة: 2 / 21.] عاشر

محرّم سنة إحدى وستين من الهجرة، ودفن بالطفّ بأرض كربلاء من العراق ومشهده رضى الله عنه بها معروف يزار من جميع الآفاق والجهات، وهذه الوقائع شيئاً منها ذكره ابن أعثم صاحب كتاب الفتوح، وشيئاً ذكره ابن الأثير، وشيئاً ذكره صاحب تاريخ البديع، وشيئاً من المعارف لابن قتيبة، ذكرته مختصراً من كلامهم والعهدة في جميع مانقلته من ذلك عليهم.

انتقل الحسين بن عليّ بالوفاة إلى دار الآخرة وعمره ست وخمسون سنة وبعض أشهر

[انظر مقاتل الطالبيين: 84، و: 54 ط آخر ولكن بلفظ ''وشهوراً'' بدل ''أشهر'' وفي الإرشاد: 2 / 133، و: 283 ط آخر بلفظ ''وسنّه يومئذٍ ثمان وخمسون سنة'' وفي المعارف: 213 بلفظ ''ثمان وخمسين سنة ويقال ابن ست وخمسين سنة'' البحار: 44 / 199 ح 16 و 19، و: 45 / 90، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 231، و: 4 / 77 ط آخر بلفظ ''وقد كمل عمره خمسين، ويقال كان عمره سبعاً وخمسين سنة وخمسة أشهر، ويقال ست وخمسون سنة وخمسة أشهر، ويقال ثمان وخمسون'' كشف الغمّة: 2 / 170، إعلام الورى: 214، تاريخ ابن الخشّاب: 2 / 216.] كان مع جدّه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من ذلك ست سنين وشهر

[ورد في إعلام الورى: 214 بلفظ ''كان مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله سبع سنين'' وكذلك في البحار: 44 / 200، وفي كشف الغمّة: 2 / 170 بلفظ ''ست سنين وشهوراً'' وفي الإرشاد للشيخ المفيد: 2 / 133 بلفظ ''سبع سنين''.] ومع أبيه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام بعد وفاة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ثلاثين سنة

[جاء في إعلام الورى: 214بلفظ ''ومع أمير المؤمنين عليه السلام سبعاً وثلاثين سنة''ومثله في البحار: 44/200، وفي كشف الغمّة: 2 / 170 بلفظ ''ثلاثين سنة بعد وفاة النبيّ صلى الله عليه وآله'' ومثله في الإرشاد للمفيد: 2 / 133.] ومع أخيه الحسن بعد وفاة أبيه عشر سنين

[ورد في إعلام الورى: 214 بلفظ ''ومع أخيه الحسن سبعاً وأربعين سنة'' ومثله في البحار: 44/200، وفي كشف الغمّة: 2 / 170 بلفظ ''عشر سنين بعد وفاة أبيه عليه السلام'' ومثله في الإرشاد: 2 / 133.] وبعد وفاة أخيه إلى مقتله عشر سنين

[جاء في إعلام الورى: 214 بلفظ ''ومع أمير المؤمنين عليه السلام سبعاً وثلاثين سنة'' ومثله في البحار: 44 / 200، وفي كشف الغمّة: 2 / 170 بلفظ ''ثلاثين سنة بعد وفاة النبيّ صلى الله عليه وآله'' ومثله في الإرشاد للمفيد: 2 / 133.]، رضي اللَّه عنهم أجمعين.

ذكر أولاده الكرام


قال الشيخ كمال الدين بن طلحة: كان للحسين عليه السلام من الأولاد ذكوراً وإناثاً عشرة، ستة ذكور وأربع إناث. فالذكور: عليّ الأكبر، وعليّ الأوسط وهو زين العابدين، وعليّ الأصغر، ومحمّد، وعبد اللَّه، وجعفر. فأمّا عليّ الأكبر فإنه قاتل بين يدي أبيه حتّى قُتل شهيداً بالطفّ. وأمّا عليّ الأصغر فجاءه سهم وهو طفل بكربلاء فقتله، وقيل إنّ عبد اللَّه قُتل مع أبيه شهيداً. وجعفر مات في حياة أبيه عليه السلام. وأمّا البنات: فزينب، وسكينة، وفاطمة، هذا هو القول المشهور

[انظر مطالب السؤول في مناقب آل الرسول: النسخة المخطوطة في مكتبة آية اللَّه العظمى السيّد المرعشي النجفي رحمه الله: ورق 124، ومخطوطة اُخرى سبق وأن أشرنا إليها: 254، وزبدة المقال في فضائل الآل "مخطوط": ورق 135.

ولا يخفى أنه: سبق وأن تقدّمت حياة الأولاد من الذكور والإناث.]

وقال صاحب الإرشاد: أولاد الحسين بن عليّ عليه السلام ستة: عليّ بن الحسين الأصغر

[في الإرشاد: الأكبر.] كنيته أبو محمّد ولقبه زين العابدين اُمّه شاه زنان

[لم أقف على تاريخ ولادتها وحالها، ولكن الشيخ المفيد رحمه الله في الإرشاد: 2 / 137 يذكرها بلفظ ''شاه زنان بنت يزدجرد بن شهريار بن كسرى، ويقال إنّ اسمها شهربانو، وكان أمير المؤمنين عليه السلام ولّى حريث بن جابر الحنفي جانباً من المشرق فبعث إليه بنتي يزدجرد بن شهريار بن كسرى، فنحل ابنه الحسين عليه السلام شاه زنان منهما فاولدها زين العابدين عليه السلام ونحل الاُخرى محمّد بن أبي بكر فولدت له القاسم بن محمّد بن أبي بكر، فهما ابنا خالة''. وعلى ذلك الفتّال النيسابوري في روضة الواعظين: 172، والطبرسي في إعلام الورى: 151. وهناك رواية للشيخ الصدوق في عيون الأخبار: 270 تنصّ على أنّ عبد اللَّه بن عامر بن كريز لمّا فتح خراسان أيّام عثمان أصاب ابنتين ليزدجرد بن شهريار فبعث بهما إلى عثمان فوهب أحدهما الحسن والاُخرى الحسين عليه السلام فماتتا عندهما نفساوين. وهنالك رواية ثالثة في دلائل الإمامة للطبري: 81 و 270 تبيّن أنهما من سبايا الفرس في زمن عمربن الخطّاب....

وتعني ''شاه زنان'' في العربيه ''ملكة النساء'' ويقال أنّ الإمام عليّ عليه السلام غيّر اسمها إلى ''شهربانويه'' اي ملكة المدينة... انظر الأخبار الطوال: 141، وفتوح البلدان للبلاذري: 322 ط مصر، البحار: 11 / 4، و: 46 / 11- 12 ط آخر. ولذا نقول: لاعبرة بقول اليعقوبي في تاريخه: 3 / 46 ط النجف بأنّ اُمّ السجّاد من سبي كابل، وذلك لأنّ فتح كابل كان سنة "43ه" على يد عبدالرحمن بن سمرة الاُموي من قِبل معاوية ونحن نعلم بأنّ ولادة الإمام السجّادعليه السلام كانت في سنة "38 ه" باتفاق جميع المؤرّخين فكيف تكون من سبي كابل.

وكذلك لاعبرة بما جاء في مرآة الجنان لليافعي: 1 / 190 وصاحب النجوم الزاهرة: 1 / 229 من أنها من بلاد السند.

انظر اُصول الكافي: 1 / 467، شذرات الذهب لابن العماد: 1 / 104، نزهة المجالس: 2 / 192، زهرة المقول: 6، وفيات الأعيان لابن خلّكان: 2 / 429، تحف الراغب: 13، نور الأبصار: 126، سير أعلام النبلاء: 4 / 237، الطبقات لخليفة خيّاط: 238، تاريخ الإسلام للذهبي: 2 / 46، أنساب الأشراف للبلاذري: 102، دائرة المعارف للبستاني: 9 / 355، صفة الصفوة لابن الجوزي: 2 / 52، سرّ السلسلة العلوية: 31، نهاية الأرب: 21 / 324، خلاصة الذهب المسبوك: 8، الأئمة الاثني عشر: 75، غاية الاختصار: 155، الكامل للمبرّد: 2 / 462.] بنت كسرى أنوشروان

ملك الفرس، وعليّ بن الحسين الأكبر

[في الإرشاد: الأصغر.] قُتل مع أبيه بالطفّ واُمّه ليلى بنت أبي مرّة بن عروة

[في "د": عرة.] بن مسعود الحنفية

[في "ب": الخثعمية، وفي الإرشاد: الثقفية.]، وجعفر بن الحسين واُمّه قضاعية مات في حياة أبيه ولانسل له، وعبد اللَّه بن الحسين قُتل مع أبيه صغيراً جاءه سهم وهو بكربلاء فذبحه

[في "أ": فقتله.] وسكينة بنت الحسين اُمّها الرباب بنت امرء القيس بن عديّ كلبية، وهي أيضاً اُمّ عبد اللَّه بن الحسين، وفاطمة بنت الحسين اُمّها اُمّ إسحاق بنت طلحة بن عبيداللَّه تيمية

[انظر الإرشاد للشيخ المفيد: 2 / 135.] انتهى والذكر المخلّد والثناء المنضّد مخصوص من بين بنيه بعليّ زين العابدين دون سائرهم وهو الّذي أعقب عليه السلام.

/ 19