• عدد المراجعات :
  • 4216
  • 11/10/2009
  • تاريخ :

السدر (النبق)

السدر (النبق)

جاء ذكره في القران الكريم و التوراة  .

قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم  ( فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ )، (الواقعة:28) . كما ورد ذكر سدر وسدرة في القران الكريم أربعة مرات في سور سبأ:16 و النجم:14و 16  ، و جاء ذكره في التوراة  ( تحت السدرات يضطجع في ستر القصب والغمقة ) ، التوراة - سفر أيوب-الإصحاح 40-الآية 21 .

الاسم العلمي Zizphus spine-christi ، الأسماء العربية الشائعة الأخرى سويد، الشوك المقدس،عرج، زجزاج، زفزوف، اردج، غسل، ويطلق على ثمار السدر نبق، جنا، عبري

العائلة  العنابية (السدريات) أو  (النبقيات)  Rhamnaceae ، الاسم الانكليزي Nabq  ،Christs thorn، Dyers Buckthorn، Nerprun، Ziziphus ، الاسم الفرنسيNERPRUN DES TEINTURIERS

وصف النبات

السدر شجرة معمرة دائمة الخضرة شوكية متفرعة قوية تحمل أثمارا صالحة للأكل ترتفع إلى ما يقرب من 80 قدما ، و انه ليصعب تحديد صفات مجموعة أشجار السدر لأنها تختلف بالحجم ، وبشكل الأوراق ، ولونها وحجم الثمار وشكلها. والأشواك تكون أحيانا زوجية عند اتصال حامل الورقة بالغصن، وأحيانا مفردة وقد لا توجد في ذلك الموضع ، إلا أنه يمكن تمييز الأنواع بفحصها بعناية بكيفية وضع الأغصان والأشواك على السيقان وبأشكال الأوراق والثمار وحجمها أيضا. الساق في أشجار السدر خشبي ضخم لونه رمادي غامق متشقق ، و تظهر شوكتين عند قاعدة كل ورقة وخصوصا على الأغصان الزهرية إحداهما مستقيمة والأخرى منحنية ، كمـا يحتمل عدم ظهور الأشواك في الأشجار الجديدة جيدا والورقة من بيضاوية الشكل إلى مستديرة ، ولها ثلاث عروق ممتدة من قاعدتها، ولون الورقة العلوي أخضر غامق، والسفلي أخضر مشرب بالبياض الفضي الداكن و الأوراق متبادلة الوضع على الساق. أما الأزهار فتتجمع على حوامل رفيعة حول الحاملات الورقية وتتفتح من البراعم الزهرية الصغيرة جدا خمس بتلات مثلثة تكون نجوما خضراء شاحبة. ظهور الأزهار والثمار يختلف حسب الأنواع المزروعة، وكذلك الثمار ويتفاوت الحجم من النوع الصغير المعروف بحجم حبة الكرز إلى حجم حبة البرقوق، كما أن شكلها يكون كرويا أو بيضاويا، الثمار ملساء ولونها أخضر شاحب مصفر مشوب بحمرة خفيفة، والنواة خشبية، ويوجد بين القشرة والنواة اللب العصيري الذي يؤكل وليست له نكهة مميزة

مكوناته الفعالة       

مشتقات انتراسينيك، ايتيروزيدات، فيتامين(C)، كاربوهيدرات، سكروز، الياف، زيت، بروتين، عناصر غذائية مثل الحديد والكالسيوم والفسفور وحامض السدر Acide Zizyphique  وحامض العفص.

الفوائد و الاستعمالات

القشور والأوراق والثمار والبذور هي الاجزاء المستخدمة من النبات، والثمار تؤكل ليس كغذاء فقط، ولكن لخصائصها الطبية، اذ أنها تنظف المعدة وتنقي الدم، وتعيد الحيوية والنشاط الى الجسم، ولعلاج الحصبة كما ان تناول كمية كبيرة من الثمار يدر الطمث عند النساء لكن الافراط قد يؤدي الى الاجهاض. تستخدم الأوراق المهروسة او المطحونة كمادة لتنظيم الجسم او الشعر، ويقال ان الشعر المغسول بهذه الاوراق يصبح ناعما ولامعا جدا. كما يستخدم مهروس الاوراق في عمل لبخات لعلاج المفاصل المتورقة والوارمة. مغلي الاوراق قابض وطارد للديدان وضد الاسهال وفحم خشب الساق مخلوطاً بالخل لعلاج لدغة الثعبان.

الزراعة

ينمو السدر في المناطق الحارة الجافة ذات التربة الفقيرة ويتحمل ملوحة التربة، ويعتبر من أفضل النباتات التي تتحمل مثل هذه الظروف القاسية، يتكاثر بالبذور على مدار السنة، ألا إن أفضل وقت لزراعتها شهر (أيار و نيسان)مارس وأبريل . ونظرا لصلابة البذور، فإنها تحتاج إلى ما يقرب من 20 يوما للإنبات، لذا يجب أن تشقق قبل الزراعة بكسرها ليسهل دخول الماء إلى جنين البذرة، فيكون الإنبات أسرع. والأشجار الناتجة عن زراعة البذور قد لا تحمل صفات الأم وذلك لاحتمال التلقيح الخلطي وعدم تركيز الصفات، أما إذا أريد الحصول على أشجار تحمل ثمارا من صنف معين فيلجأ إلى الإكثار الخضري بالتطعيم والذي يتبع لإنتاج الأشتال لأغراض تجارية ولإنتاج أصناف ذات ثمار معينة وللمحافظة على النوع.  وتتبع طريقة التطعيم بالبرعم والقلم في مثل هذه الحالات وتجري هذه العملية في أواخر شهر (شباط) فبراير، في شهر مارس وأبريل تقلم الأشجار تقليم جائر  وذلك لإعطاء نموءات جديدة تنمو وتعطي إنتاج عالي خلال الموسم القادم. يعطي السدر دفعة سماد بلدي(عضوي حيواني او نباتي) في شهر (تشرين أول أوثاني) أكتوبر أو نوفمبر بمعدل 20 كغم للشجرة الواحدة، كما يضاف السماد الكيماوي المركب بمعدل 2 كغم للشجرة على دفعتين. يبدأ إزهار السدر من شهر 9-10 ويفضل تقليل الري خلال فترة التزهير لضمان عدد سقوط الأزهار. الثمار غضة خضراء تصفر عند النضج ثم تحمر عندما تجف (النبق هو ثمر السدر حلو الطعم عطر الرائحة).

قال المفسرون

و السِّدرُ: شجر النبق، والمخضود الذي خُضد أي قُطع شوكه، وفي الحديث : ( أن أعرابياً جاء إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: إن الله تعالى ذكر في الجنة شجرة تؤذي صاحبها، فقال: وما هي؟ قال: السدر فإِن له شوكاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أليس اللهُ يقول {فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ}؟ خضَدَ اللهُ شوكه فجعل مكان كل شوكةٍ ثمرة، وإِن الثمرة من ثمره تفتَّق عن اثنين وسبعين لوناً من الطعام، ما فيها لونٌ يشبه الآخر) ، ( مستدرك الحاكم ) .

*ذكر السدر في القراطيس المصرية القديمة ، ان من بين العقاقير التي كانت تستخدم في التحنيط: القار البلبسم السدر خشب الصندل الحنظل السذاب الصبار التراب العسل والشمع.

* أنواع السدر

 Z. vulgaris     و    Z. nummularia   و    Z. jujuba

الدكتور مظفر احمد الموصلي


فوائد الخس

عيش الغراب .. أحدث علاج لتضخم القلب

خضروات و فواكه تزيد في جمالك

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)