• عدد المراجعات :
  • 10733
  • 7/27/2009
  • تاريخ :

تعريف الفن

الفن

و أن الواقع في الفن ، يبدو أكثر غنى من حقيقة الواقعة لأن الفن لايقف عند الواقع ، و إنما يتخطى هذه المعطيات إلي إدراك جديد لها ، فيبدو الواقع في صورة جديدة له ، صورته الفنية ، و هـي أكثر كمالا من الأصل ، و يعتد بالذات المبدعة ، في الفن ، و مدى حرارتها الوجدانية ، خيالها الذي يكشف بين الجزئيات جوامع لا تتبدل لكل عين .

و يعرفه بعضهم ، " بأن الفن هو ما يخرجه الإنسان ، من عالم الخيال إلي عالم الحس ، ليحدث في النفس طربا أو إعجابا ، أو تأثيرا بالجمال " ، و آخر يقول ، " هو إعادة تنظيم التأثيرات الإصطلاحية ، بشكل يكشف عن قيمتها المميزة للإحساس أو الإنفعال " .

و يقول المؤلف ، أن العمل الفني المكتمل النمو ، هو هذه التعاريف جميعا ، و هو في الوقت نفسه أكبر منها ... ، العمل الفني الكامل ، فوق الزمان و المكان و الفن أيضا ضروري للنشاط الإنساني عموماً .

يعرض الرأي دائرة المعارف البريطانية ، أن الفن و العلم يشتركان في البحث عن الحقيقة ، إلا أن المسار و التقدم و الوسائل التي يستخدمها الفنان من جهة و العالم من جهة أخرى، تختلف بدرجة كبيـرة.

و يعرض أحد الباحثين في هذا الموضوع الأراء المختلفة في تعريف الفن ، أن مدلول كلمة " فن " ، يختلف مدلولها من لغة إلي أخـرى ، فالكلمة الأجنبية |( ART ) معنى واسع ، ليأتي في العربية لفظ " فن " ، و اشتقاته من " فن " ، و أن كلمة فن في اللغات الافرنجية ، المشتقة من اللاتينية ، أو علي الأدق من وجهة نظر الباحث ، تعنى القدرة و المهارة ، و يرى أن العرب قد طوعا المعنى الذي تعنيه كلمة ( أرت ) ، و هو معنى واسع ليستوعبه لفظ ضيق جدا ، و هو لفظ الفن ، و التي تعنى " النوع و الضرب " ، كما أن الأولى في لغتها الأجنبية ، تعنى فنون الموسيقى و التمثيل و السينما.

وقد تعرض الباحث ، لتعريفات متعددة ، و هي بالدرجة الأولى ، ربط بين الفن ، و عناصر الحياة المختلفة ، من لغة ، و علم ، و من مفردات التعريف الأجنبي ، كالموسيقى و المعمار ، و من ناحية الفلسفة ، و يتعدى في الحاجة إلي التعريف ليشمل بجانب المفكرين و الفلاسفة أنه يثير أيضا ، اهتمام الأفراد ، علي اختلاف ثقافاتهم و ذلك لأن الإنسان ، فنان بطبيعته ، بمعنى أن فيه درجة ، من درجات الفن ، وفقا للمعنى الذي ذكره أفلاطون.

كما يعرض الرأي دائرة المعارف البريطانية ، أن الفن و العلم يشتركان في البحث عن الحقيقة ، إلا أن المسار و التقدم و الوسائل التي يستخدمها الفنان من جهة و العالم من جهة أخرى، تختلف بدرجة كبيـرة.

فالعلوم تهدف إلي الاشتمال ، علي القوانين العامة ، التي تظل قائمة في جميع الحالات ، أما الفنون (ARTS) و الأدب ( Letters ) ، تمثل إلي كشف ردود الفعل الشخصية أو النثرية، إلي بسطها ، في معاناة و معاناة فريدة ، من التجربة الإنسانية ، و يميل العلماء إلي التخصيص ، و يميل الفنانون إلي الشمول في نظرتهم إلي العالم .


ليت شعري في جواب لست أدري

رجال و أدب

السيف و القلم

أقوال عظيمة

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)