• عدد المراجعات :
  • 1097
  • 7/14/2009
  • تاريخ :

الشاعر الحسين بن الحجاج البغدادي ( رحمه الله )

( ت 391 هـ )

الفراش

اسمه و كنيته و نسبه :

أبو عبد الله ، الحسين بن أحمد بن محمّد بن جعفر بن محمّد بن الحجّاج النيلي البغدادي ، و النيل بلدة على الفرات بين بغداد و الكوفة .

ولادته :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه ولد في القرن الثالث الهجري .

نشأته و علمه :

عاصر عشراً من خلفاء بني العباس ، أوّلهم المعتمد بن المتوكّل ، و آخرهم الطائع ، و يعتبر أحد الأعيان من علماء الشيعة ، و يعدّ من فحول الكتّاب ، غير أن انتشار أدبه الفائق ، و مقاماته البديعة فيه أخفى صيت علمه الغزير ، و غطّى ذكره العلمي .

شعره :

هو أحد نوابغ شعراء الشيعة ، و المقدّم بين كتّابها ، وله ديوان شعر في عشر مجلّدات ، و الغالب عليه العذوبة و الانسجام ، و يوجد في ديوانه شعر كثير مدحاً ورثاءً و هجاءً في رجالات عصره من الخلفاء و الوزراء و الأمراء ، وأ كثر من مدائح أهل البيت ( عليهم السلام ) ، و النيل من أعدائهم ، و له قصيدة أنشدها في الروضة العلوية آنذاك ، يقول فيها :

 

يا صاحب القبّة البيضـا في النجـف
من زار قبرك واستشفى لديك شفي
زوروا أبا الحســن الهادي لعلّكـم
تحظون بالأجـر والإقبال والزلف
زوروا الذي تسمع النجوى لديه فمن
يزره بالقبـر ملهوفاً لديـه كفـي

 

ويقول في الإمام الرضا ( عليه السلام ) :

 

يا ابن من تؤثـر المكـارم عنه
ومعانـي الآداب تمتاز منه
من سمّي الرضا علي بن موسى
رضـي الله عن أبيه وعنه

 

وفاته :

توفّي الشاعر ابن الحجّاج ( رحمه الله ) في السابع و العشرين من جمادى الثانية 391 ه‍ـ بمنطقة النيل ، و دفن عند رجلي

الإمام الكاظم ( عليه السلام ) بمدينة الكاظمية ، و كتب على ضريحه ( وَ كَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ) .

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)