• عدد المراجعات :
  • 752
  • 6/27/2009
  • تاريخ :

خطيب جمعة طهران : محاربة ولاية الفقيه السبب الرئيسي لسقوط المنافقين

 حجة الاسلام سيد احمد خاتمي

                                            إمام جمعة طهران المؤقت حجة الاسلام سيد احمد خاتمي 

 

اكد خطيب جمعة طهران المؤقت ، آية الله سيد احمد خاتمي ، ان السبب الرئيسي لسقوط المنافقين ، كان محاربتهم لولاية الفقيه.

و اشار آية الله خاتمي الى ذكرى حادثة اغتيال قائد الثورة و استشهاد 27 شخصية على رأسهم آية الله بهشتي ، و استشهاد آية الله صدوقي امام جمعة مدينة يزد من قبل زمرة المنافقين في عام 1981، قائلا : ( ان السبب الرئيسي الذي ادى الى سقوط المنافقين ، هو محاربتهم لولاية الفقيه ، حيث حاربوا الإمام الراحل ، و في الحقيقة فانهم تخلوا عن الإمام و وقعوا في فخ افراد منحرفين ).

و خاطب عضو مجلس خبراء القيادة ، الشباب قائلا : ( ان الولي الفقيه ، هو الحجة الشرعية اي ان الولي الفقيه ، هو نائب الامام صاحب الزمان (عج) ، و كل من لا يصغي لامر الولي الفقيه و يتجاهله ، فهو بالحقيقة يعصي امر الإمام صاحب الزمان (عج) ، و لذا من الافضل اخذ العبر و نرى ماذ حدث لاولئك الذين حاربوا ولاية الفقيه ، حتى لا تكرر وقوعها ).

و اشار في جانب آخر من خطبته الى انتخابات رئاسة الجمهورية العاشرة و خطبة قائد الثورة الاسلامية في الاسبوع الماضي قائلا : ( ان خطبة قائد الثورة الاسلامية في صلاة الجمعة الاسبوع الماضي كانت شاملة و كاملة تماما ، حيث اوضح سماحته جميع ابعاد القضية ، و في الحقيقة يمكن القول ان توجيهاته كانت كلمة الفصل ) .

وو صف خاتمي مشاركة نحو 40 مليون ناخب في انتخابات 12 يونيو ، بانها ملحمة عظيمة جدا، مضيفا : ( ان هذه الملحمة كانت رصيد و اقتدار و عظمة النظام ، و تمثل افضل مظهر لسيادة الشعب الدينية ، بالرغم من ان الاستكبار العالمي حاول من خلال مخططاته ، التي اعدها سلفا ، و ليست مرتبطة بوقت الانتخابات فقط ، حاول ان يسرق هذه الحلاوة من الشعب من خلال تصرفاته الخاطئة ).

و دعا خطيب جمعة طهران جميع المرشحين في انتخابات رئاسة الجمهورية الى مراعاة الاخلاق ، و ان يتحلوا بالحلم و التسامح.

و اشار الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قامت باجراء انتخابات متعددة طول العقود الثلاثة الماضية ، مما يبين انها كانت رائدة سيادة الشعب الدينية ، مشيرا الى ان الاعتراض احد وسائل سيادة الشعب الدينية ، و ينبغي متابعتها عبر الطرق القانونية.

و اضاف : ( ان مجلس صيانة الدستور و من خلال اجراءاته اثبت انه يبت بالاعتراضات ، لذا لا يوجد احد لديه مأخذ على حق الاعتراض ) .

و تطرق خاتمي الى التصريحات الاخيرة لقائد الثورة الاسلامية ، مضيفا : ( ان سماحته اكد في هذه التصريحات على اهمية الاعتماد على سيادة القانون ، و يجب ان نقبل ان البلد الذي لايسوده قانون هو غابة ، لذلك يجب على الجميع اطاعة القانون ).

و اشار عضو مجلس خبراء القيادة الى كلام الإمام الخميني (رض) موضحا ، ان الامام الراحل اكد انه لايمكن عدم قبول مجلس صيانة الدستور ، لان الشعب صوت على الدستور من اجل تطبيق القانون ، و ينبغي على الجميع اتباع القانون حتى ولو كان مخالفا لوجهات نظرهم.

و استنكر خطيب جمعة طهران ، اعمال الشغب و التخريب و حرق المساجد و ممتلكات المواطنين ، و تعكير الامن و الحاق الاذى بالمواطنين ، و اعتبرها اعمالا منافية للقانون ، و ان من مسؤولية القائد الاسلامي التصدي لهؤلاء المشاغبين حتى القضاء عليهم.

و طالب خاتمي السلطة القضائية بمحاكمة المسؤولين عن اعمال الشغب باعتبارهم محاربين حسب الفقه الاسلامي ، و الذين يتلقون الاوامر من امريكا و اسرائيل ، و التصدي الحازم لهم ليكونوا عبرة للآخرين.

و ندد آية الله خاتمي بوسائل الاعلام الاوروبية و الامريكية و البريطانية ، و وصف تغطيتها للاحداث الاخيرة بانها خبيثة ، و تصب الزيت على النار مضيفا : ( استغرب كيف يتجول هؤلاء بحرية في بلادنا ، و اطلب من الحكومة ان تراقبهم ) .

و وصف خطيب جمعة طهران ، قادة امريكا وب ريطانيا و فرنسا و المانيا  والامين العام للامم المتحدة بانهم منافقون ، قائلا: ( الآن يشعر الامين العام للامم المتحدة بالقلق ، و انا اقول له ايها البائس لماذا لم تشعر بالقلق عندما قتل 400 طفل و 100 امرأة بريئة في غزة ؟ ، ولكنك تشعر بالقلق هنا ؟ ، يجب القول ان منظمة الامم المتحدة ، هي منظمة الدول المستكبرة ، و يتعين على الشعوب ، ان تؤسس منظمة امم حقيقية ) .

و اوضح ان امريكا و بريطانيا و فرنسا و المانيا ، انتهكت حقوق الانسان ، ولكنها مازالت تتحدث عن احترام حقوق الانسان ، مشيرا الى التعذيب الذي مارسته امريكا في معتقلات ابو غريب و غوانتانامو و التعذيب الذي مارسته بريطانيا في سجونها ، و تزويد فرنسا و المانيا لجيش صدام المقبور بالاسلحة و القنابل الكيمياوية اثناء الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية الايرانية ، مؤكدا ان الشعب الايراني لن ينسى هذه الممارسات العدوانية وسيرد عليها في الوقت المناسب.

المصدر: irib

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)