• عدد المراجعات :
  • 1209
  • 6/27/2009
  • تاريخ :

كرامات  العلامه اميني

العلامه اميني

يقول أبنه الشيخ محمد هادي الأميني : ( مما لا ريب فيه ، أن العلامة الأميني ما كان يمكنه تأليف ( الغدير ) ، إلا بإمدادات غيبية من الأئمة المعصومين (ع) ، و كان أهلا لذلك ، لما تميز به شيخنا الوالد من الإخلاص و العبادة و التهجد ، و تلاوة آيات القرآن المجيد ) .

فعندما أردت العودة إلى إيران من النجف الأشرف ، و ذلك بعد وفاة شيخنا الوالد - تغمده الله برحمته - سنة 1390 للهجرة 1970 م ، ذهبت إلى سماحة آية الله السيد محمد تقي بحر العلوم - و هو من أحفاد بحر العلوم الكبير - فعندما رآني بكى ، فقلت : ( ما يبكيك؟! ) ،

 قال : ( منذ أن توفي المرحوم والدك ، كنت أفكر ، كيف سيقابل أمير المؤمنين (ع) صنيع والدك ! ، حتى رأيت فيما يرى النائم في إحدى الليالي ، كأن القيامة قائمة و الناس منتشرون في صحراء المحشر ، و أنظارهم باتجاه بناء عرفت - فيما بعد - أنه حوض الكوث ر، فتقدمت نحو الحوض فوجدت أمير المؤمنين (ع) واقفا على الحوض ، يسقي من يعرفه بأقداح من البلور ، فما زال الأمر كذلك حتى سمعت همهمة قد ارتفعت من القوم ، فقلت : ما الخبر؟! ، قيل : جاء الأميني ، فصرت أنظر إلى أمير المؤمنين (ع) كيف يواجهه ، و ماذا يصنع به ، فإذا به (ع) ترك الأقداح ، و ملأ كفيه بالماء ، ثم نثره على وجه الشيخ الأميني ، و قال: بيض الله وجهك ، فعرفت عند ذلك منزلة الأميني عند أمير المؤمنين لتأليفه كتاب الغدير ) .

كما ينقل ابنه الآخر

الشيخ رضا الأميني عن قوة حجية الكتاب قوله : ( يحضرني أن بعض علماء أهل السنة ، اعترضوا على نشر الجزء الثالث و الجزء السادس من ( الغدير ) في العراق ، فتوجهوا الى نوري السعيد ، الذي كان رئيس الوزراء في العهد الملكي ، و كان الوفد متشكلاً من محافظ الموصل ، و أحد علماء تلك المنطقة مع أربعة أشخاص متنفذين ، و طلبوا منه أن يتدخل لمنع نشر ( الغدير ) ، للدفاع عن الخلفاء الثلاثة ، فطلب منهم مهلة لمطالعة الكتاب ، و بعد فترة أعلن موقفه الرافض لهم ، و قال : بأن مصادر الكتاب كلها من كتبنا ، و لا يتضمن إلا الأحاديث ، التي نقلها و كتبها علماء أهل السنة و الجماعة من كتبهم ) .

الاميني في النجـــف

الشيخ عبد الحسين الأميني ( قدس سره )

الغدير كما قاله الرسول (ص)

الغدير في التراث الإسلامي

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)