هل تغني الانترنت عن المكتبة؟
منذ بزوغ نجم الانترنت ، و هي تستحوذ على اهتمام كثير من الناس لأسباب كثيرة و متعددة ، فمن الناس من اهتم بها لامكاناتها في وصل الناس ببعض عن طريق المرسل ( البريد الالكتروني ) ، و منهم من أفاد منها في التواصل مع عائلته و أصدقائه بالمحادثة الالكترونية ، ثم بالحديث الهاتفي من خلالها ، و من الناس من انصب اهتمامه على مقدرة الانترنت اختراق الحواجز الرقابية على المعلومات و المعارف ، التي لا تجد قبولا سياسيا أو اجتماعيا في هذا البلد أو ذاك ، و من الناس من تركز اهتمامه على الانترنت كوسيلة سهلة و رخيصة في البحث عن المعلومات بشكل آني و سريع ، إما لأغراض بحثية و دراسية ، أو لأغراض اقتصادية و تجارية ، أو بهدف ترويجي أو خلاف ذلك ، كما أن فئة من الناس وجدت في الانترنت وسيلة مثالية بواسطتها ، تمكنوا من الحصول على الدرجات العلمية أو المهنية من الجامعات أو المعاهد و الكليات ، التي تشجع على التعليم عن بعد.
و من بين كل فئات المجتمع العاملة ، كانت فئة العاملين في المكتبات ، و مراكز المعلومات من أكثر الفئات المهنية ، التي نظرت ، و تنظر للانترنت بعينين متفاوتتين و متباينتين ، نظرة مرحبة و متعطشة كون الانترنت ، يمكن لها أن تكون ساعدا أيمنا لهم في تنفيذ أعمالهم ، و في تقديم خدمات متميزة و سريعة لزبائنهم ، كالتي يحلمون بها منذ زمن بعيد ، بل إن الانترنت تكاد تكون النموذج ، الذي كان يتطلع إليه منظرو الخدمات المعلوماتية ، الذين يعود المكتبيون إلى أعمالهم و كتاباتهم عندما كانوا يتنبؤن بمستقبل الخدمات المعلوماتية مثل فانيفر بوش و ليكلايدر و غيرهما.
هل رأيت الكمبيوتر ؟ ، و هل استفدت من خدماته ؟
ديل تقدم خدمة بروسيبور.. للدعم المعلوماتي
برنامج قد يعيد لك كمبيوترك المسروق
كيف نحمي أولادنا من مخاطر الإنترنت