• عدد المراجعات :
  • 738
  • 5/27/2009
  • تاريخ :

الى الكتاب و الخطباء من مثيري الانتقادات

الامام الخميني

الوصية السياسية الالهية لقائد الثورة الاسلامية الكبير ، و مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران ، اية الله العظمى الامام الخميني(قدس).

و وصيتي الى الكتاب و الخطباء و المثقفين ، و مختلقي الاشكالات ، و اصحاب العقد هي ، بدلا من ان تصرفوا وقتكم في معارضة مسار الجمهورية الاسلامية ، و تسخير كل طاقتكم في اثارة التشاؤم و الاماني السيئة ، و الاقوال القبيحة ضد المجلس و الحكومة، و سائر المتصدين للخدمة.. ، فتسوقون بذلك بلدكم باتجاه القوى الكبرى ،

 اعمدوا الى الخلوة بربكم ليلة واحدة.. ، و اذا كنتم لا تؤمنون بالله فلتكن خلواتكم مع وجدانكم ، و ابحثوا في دافعكم الباطنى ، فكثيرا ما يغفل الناس - انفسهم - عن دوافعهم ، انظروا باي معيار و اي انصاف ، تتنكرون لدم هؤلاء الشباب الذين تشظّوا في الجبهات ، و في المدن ، و تبادرون الى اعلان حرب الاعصاب ، و زرع ا لشقاق ، و توسيع دائرة االمؤامرة ، و تفتحون الطريق للمستكبرين و الظالمين .. ، كل ذلك ضد هذا الشعب ، الذي يريد الخروج من تحت وطاة الظالمين و الناهبين الخارجيين و الداخليين ، و قد حصل على الاستقلال و الحرية ببذل ارواحه و ارواح ابنائه الاعزاء و بالتضحية، و يريد حفظ ذلك .

اليس من الافضل ، ان ترشدوا الحكومة و المجلس و الشعب بفكركم و اقلامكم و بيانكم لحفظ وطنكم؟، الا ينبغي ان تساعدوا هذا الشعب المظلوم المحروم ، و تثبتوا بمساعدتكم الحكومة الاسلامية ؟ ، هل تعتبرون هذا المجلس و رئيس الجمهورية و الحكومة و القوة القضائية اسوا مما كان في االنظام السابق ؟

هل نسيتم المظالم ، التي فرضها ذلك النظام اللعين على هذا الشعب المظلوم الاعزل ؟ ، الا تعلمون ان البلد الاسلامي كان في ذلك الزمان قاعدة عسكرية لامريكا ، و كانوا يتعاملون معه كمستعمرة لهم؟ ، و من المجلس الى الحكومة و القوات المسلحة كل ذلك كان في قبضتهم ، و ماذا كان يصنع مستشاروهم ، و صناعيوهم و متخصصوهم بهذا الشعب و ثرواته ؟  ، هل محيت من خواطركم اشاعة الفحشاء في جميع انجاء البلاد ، و مراكزالفساد من دورالبغاء و القمار و الحانات و محلات بيع الخمور و دور السينما و المراكز الاخرى ، التي كان كل منها عاملا كبيرا في تدميراالجيل ا لشاب ؟

26 بهمن / 1 36 1 / 1 جمادي الاولى /1403هـ

روح اللّه الموسوي الخميني

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)