• عدد المراجعات :
  • 1091
  • 5/13/2009
  • تاريخ :

العائلة و النسب الشريف لال الحکيم

عائلة حکیم

و أسرة آل الحكيم من الأسر العلوية ، التي يعود نسبها إلى الامام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) عن طريق ولده الحسن المثنى ، و هي من العوائل العلمية العراقية الأصيلة (آل طباطبا) ، حيث استوطن أجدادها العراق منذ أوائل القرن الثاني الهجري، ثم انتشروا بفعل الظروف السياسية و الاجتماعية ، التي مرت على العراق ، في مختلف أنحاء العالم الاسلامي في اليمن و ايران و شمال افريقيا و غيرها من البلدان.

و هي في العراق من الأسر المشهورة ، التي ذاع صيتها خصوصاً في النصف الثاني من القرن الرابع عشر الهجري ، و قد برز منها قبل ذلك علماء مشهورون بالطب و الاخلاق و الفقه والأصول، و عرف منهم في أوائل القرن الرابع عشر الهجري، العالم الأخلاقي المعروف آية الله المقدس السيد مهدي الحكيم ، والد الامام السيد محسن الحكيم (قدس سره)، و الذي هاجر في أواخر حياته إلى بنت جبيل من قرى جبل عامل في لبنان بطلب من أهلها، و كان زميلاً في الدرس مع آية الله المجاهد ، السيد محمد سعيد الحبوبي ، و قد تخرج في الاخلاق على يد المقدس الشيخ حسين قلي همداني ، صاحب المدرسة الأخلاقية المعروفة.. و توفي في لبنان يوم الجمعة 8 صفر سنة 1312هـ، و له في تلك البقاع مدفن يزار، و عرف منهم كذلك المرجع الديني الأعلى ، الامام السيد محسن الحكيم (قدس سره) ، و عدد كبير آخر من أساتذة الحوزة العلمية، و تحظى هذه الأسرة اليوم بحب و احترام ملايين المسلمين في العراق و خارجه.

و في أوائل الثمانينات من القرن العشرين الميلادي ، تعرضت هذه الأسرة الشريفة الى حملة إعتقال و إبادة واسعة على يد صدام ، و جلاوزة حزب البعث العراقي المجرمين ، مما لم يشهد له تاريخ العراق مثيلاً في العصر الحاضر، ففي ليلة واحدة اعتقل نظام المجرم صدام أكثر من سبعين شخصاً من هذه الأسرة رهائن بينهم من قارب الثمانين من العمر كآية الله العظمى المغفور له ؛ السيد يوسف ، نجل الامام الحكيم (رض)، و آية الله السيد محمد حسن ، نجل آية الله السيد سعيد الحكيم (قده)، و بينهم من لم يبلغ الحلم بعد، و زج بهم جميعاً في السجون دون أن توجه لهم أي تهمة، إلاّ لأنهم من أقرباء (السيد محمد باقر الحكيم) ، و لأنهم رفضوا الخضوع للنظام ، و تنفيذ سياساته الهوجاء.

و في فترات لاحقة قتل منهم النظام اکثر من ستة عشر شخصاً ، بينهم مجتهدون و علماء كبار، كما ان عدد الشهداء منهم على يد طاغية العراق زادوا على العشرين ، و لازال قسماً منهم لا يعلم له أثر.

لقد جسدت هذه الأسرة مظلومية المؤمنين ، و لا سيما الأسر العلمية منهم في أجلى صورها، حيث تحملت ما تحملت من المصائب و الآلام، لا لشيء فعلته سوى انتمائها

لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، و إيمانها بالله عز وجل ، و صبرها و صمودها في مواجهة الطاغية ، و لأن من رجالها الأبطال من تحمل مسؤولية الدفاع عن الشعب العراقي المظلوم ، فهتف بندائه ، و صرخ في وجه الطاغية بـ (لا) ذلك ، هو آية الله المجاهد السيد محمد باقر الحكيم)قده).

شهيد المحراب استمرارا لمسيره الوالد

الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم(قدس سره)

مؤلفات، اساتذة و تلاميذ السيد محسن الحکيم

السيد محسن الحكيم و مواقفه السياسية

أل الحكيم و حسد الفاشلين

الشهيد السيد محمد باقر الحكيم ( قدس سره ) و مكانته العلمية

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)