• عدد المراجعات :
  • 1269
  • 5/12/2009
  • تاريخ :

أل الحكيم و حسد الفاشلين

الشهيد السيد محمد باقر الحكيم ( قدس سره )

ربما ، لانحتاج إلى بذل أي مجهود لمعرفة أسباب تقول البعض ضد الرموز الجهادية للشعب العراقي، حيث أن الشواهد على بطلان ادعاء هذه النكرات ظاهرة من خلال تتبع تاريخ واصل كل من هؤلاء، و رغم من ، أن أسلامنا الحنيف ، علمنا أن نتجنب الرد على أقوال هؤلا ء، و أسس لنا الوصي (ع)المختار من الله نظرية ، ( لو أن كل كلب عوى ألغمته حجرا ، لبيع الحجر بسعر الذهب )، الااننا نريد ، أن نناقش هذا الأقوال كي نصل لحقيقة نوايا ، و دوافع هذا البعض ،

  من تتبع السيرة الوضاء للسادة أل الحكيم ، نرى أن كل يوم مر في حياة أفراد هذه الأسرة ، يشكل مرحلة جديدة من العطاء و التفاني من اجل هذه الأمة و رفعتها ،

فالإمام الحكيم (رض) ، و منذ سني شبابه الأولى كان ملهما بالقيادة ، و شارك إلى جانب المجاهدين في التصدي للاحتلال البريطاني ، رغم مانالة الشيعة من العثمانيين من ظلم و اضطهاد على يد بني عثمان ، و هذا لايحتاج إلى جهد لتفسيره، حيث مصلحة الإسلام فوق كل الخصوصيات ، و هذا ديدن الشيعة  و علمائهم على مر العصور و الدهور.

 ثم تولى الأمام الحكيم (رض) المرجعية ، فبسطت له اليد على جميع أرجاء المعمورة ، و أستطاع رضوان الله علية ، أن يؤسس للعمل المرجعي الواعي، لذا شهدت مرجعيته (رضوان الله علية) ، تصدي الحوزة للكثير من القضايا ، التي مرت بها الأمة، لامجال لحصرها ؛ فتولي الحوزة أحياء الشعائر الدينية ، و تأسيس مواكب الجامعيين و غيرها، كلها نتاجات مرجعية الأمام الحكيم ، و جهازه المرجعي ، الذي شكل شهيد المحراب (رض) ، و الشهيد السعيد السيد مهدي الحكيم(رض) ، قطب الرحى فيه ، و كذلك رعى سماحته الأمام الشهيد محمد باقر الصدر ، و دعمة ليؤسس لعمل ألإسلام السياسي في العراق ، و بمساندة الشهيدان محمد باقر و مهدي الحكيم ، الذي كانا من اقرب المقربين من الأمام الصدر ، و بمباركة الأمام الحكيم ، و غيرها من الأعمال ، التي يفخر بها التاريخ الإسلامي قاطبة ، الاان بعض مريضي النفوس و تجار الكلام ،  يحاولوا النيل من مرجعية السيد الحكيم ، لأهداف و مرامي معروفة و مدفوعة الثمن، حيث يتناولوا موقف الأمام من قانون الإصلاح الزراعي ،و كذلك من تحريم الانتماء للحزب الشيوعي و عدم التطرق إلى حزب البعث ، مما أعطى دفعة لحزب البعث ، استطاع استغلالها للوصول إلى السلطة ، و هذا من اغرب الغرائب ، حيث أن الامة حينما تتبع مرجع ، و يثبت لديها ، انه مؤهل لقيادتها ، يجب شرعا ، إن تتبع دون ، أن  تعارض، على اعتبار أن المرجع هو نائب الأمام المعصوم ، الذي ينطق وفق الدليل الشرعي، و إذا التبس عليها أمر ، أن تراجع المرجع للاستفهام أما ، أن تجلس في البيوت و المقاهي لتقيم الفتاوى و الأمور الشرعية، و تجعل هذه الامور للنقاش المفتوح لكل من هب و دب  ، فهذا يعد خروج عن الطاعة ،و قد يؤدي إلى توهين المذهب ، مما يشكل خطر على الدين، ولكون موضوع الفتيا هو اختصاص، كما هو حال الطب و الهندسة، لذا ، لايجب على غير آهل الاختصاص، التطرق لهذا الأمر ، و هذا مادرج علية مذهب أهل البيت منذ الغيبة الكبرى ، إلى لحظتنا هذه ، فكم فرد من آهل الاختصاص من اعترض على فتوى الإصلاح الزراعي ، و موضوع الحزب الشيوعي ، و ما مستوى علمية هؤلاء ، أن وجدوا رغم ، أننا لم نقف على احد من المعترضين من أهل الاختصاص ، هذا مايمكن التطرق إلية بالنسبة للمكلف الشيعي ، أما مقلدي و إتباع عفلق و نوري ألمرادي ، فهولا أتفة من ، إن ينظر إليهم فكيف بآرائهم .

المصدر: فرات


الشهيد السيد محمد باقر الحكيم ( قدس سره ) و مكانته العلمية

جهاد الشهيد السيد محمد باقر الحكيم ( قدس سره )

العائلة و النسب الشريف لال الحکيم

شهيد المحراب استمرارا لمسيره الوالد

الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم(قدس سره)

السيد محسن الطباطبائي الحكيم ( قدس سره )

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)