• عدد المراجعات :
  • 1485
  • 4/25/2009
  • تاريخ :

أقسام معرفة القرآن في کلام الشهيد مطهري

مطهري

القسم الاول المعرفة الإسنادية أو الانتسابية

القسم الثاني المعرفة التحليلية

أصالة ثلاثيات المعرفة في القرآن

هل يمكن معرفة القرآن

 التعرف على القرآن  شروط

فرق، جعلوا القرآن  وسيلة للوصول الي اغراضهم

القرآن كتاب مثل الطبيعة

 

القسم الثالث المعرفة الجذرية

في هذه المرحلة، و بعد معرفة صحة استناد و انتساب الكتاب إلى مؤلفه، و بعد تحليل و تحقيق محتويات الكتاب بدقة، يجب أن نحقق فيما إذا كانت مواضيع و محتويات الكتاب نابعة من أفكار الكاتب أم ، أن المؤلف استدان ، و اقتبس من أفكار الآخرين.

مثلا، بالنسبة لديوان حافظ ، بعد أن اجتزنا مرحلتي المعرفة الإسنادية و المعرفة التحليلية، يجب أن نعرف هذا الأمر: هل هذه الأفكار و المواضيع ، التي أوردها في الكلمات و الجمل و الأبيات ، و أخرجها بأسلوبه الخاص، هل هي من إبداعاته ، أم أن صياغة الكلمات بهذا الفن و الجمال من الشاعر، و أن الأفكار من آخر أو من آخرين. و بعبارة أخرى بع العلم بالأصالة الفنية لدى حافظ ، يجب أن نتيقن بالأصالة الفكرية له أيضا.

هذا النوع من المعرفة بالنسبة لحافظ أو أي مؤلف آخر، معرفة تنبع من جذور أفكار المؤلف، و هذا المعرفة فرع للمعرفة التحليلية. أي أن يجب معرفة محتوى أفكار المؤلف بدقة أولا، ثم نبدأ بالمعرفة الجذرية. و خلافات لهذا الأمر، فإن النتيجة تشبه مؤلفات بعض كتاب تأريخ العلوم ، الذين لم يفقهوا شيئا من العلوم، غير أنهم يكتبون في تأريخ العلوم. أو نستطيع أن نمثل أيضا بأولئك الذين ، يكتبون الكتب الفلسفية ، و يريدون أن يبحثوا - مثلا - حول أبن سينا و أرسطو ، و وجوه التشابه و الاختلاف بينهما، ولكنهم لم يعرفوا مع الأسف لا ابن سينا  ولا أرسطو.

هؤلاء مع مقايسة بسيطة، وفور تعلمهم بعض المشابهات اللفظية ، يجلسون على منصة القضاء، مع أن في المقايسة يجب أن يدرك عمق الأفكار، و لمعرفة عمق أفكار كبار المفكرين أمثال ابن سينا و أرسطو ، يلزمنا عمرا كاملا من الزمان، و إلا فما نحصل عليه ليس سوى كلمات تخمينية أو تقليدية.

في التحقيق حول القرآن و معرفته، بعد إجراء المطالعة التحليلية حول القرآن، يأتي دور المقايسة و المعرفة التاريخية، أي أننا يجب أن نقارن القرآن ، و ما يحتويه بالكتب الأخرى الموجودة في ذلك العصر، و خصوصا الكتب الدينية، و يلزمنا في هذه المقارنة ملاحظة جميع الشروط و الإمكانات (الخاصة بذلك العصر).

مثل مدى علاقة شبة الجزيرة العربية بسائر البلدان، و عدد المتعلمين الذين كانوا يعيشون في

مكة وقتئذ و....، ثم نستنتج ، أن ما في القرآن ، هل يوجد في الكتب الأخرى أم لا؟ و إن كان يوجد فبأية نسبة؟ و تلك المواضيع التي تشبه بقية الكتب ، هل هي مستقلة أم مقتبسة؟ و ما هو دور هذه المواضيع في تصحيح أخطاء تلك الكتب و توضيح انحرافاتها؟

هل نحن وحدنا في الكون؟

بحوث تمهيدية حول القرآن الكريم

تعلم القرآن وتعليمه

عالمية القران وأسراره في عيون كبار المفكرين

القرآن وكيفية استنطاقه

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)