• عدد المراجعات :
  • 1738
  • 4/22/2009
  • تاريخ :

معرفة القرآن في کلام الشهيد مطهري

أصالة ثلاثيات المعرفة في القرآن

مطهري

القسم الاول المعرفة الإسنادية أو الانتسابية

القسم الثاني المعرفة التحليلية

القسم الثالث المعرفة الجذرية

هل يمكن معرفة القرآن

التعرف على القرآن  شروط

فرق، جعلوا القرآن  وسيلة للوصول الي اغراضهم

القرآن كتاب مثل الطبيعة

 

بمطالعة القرآن ، نعرف أصالة المعرفة بأقسامها الثلاثة في القرآن.

اصالة المعرفة مبتنية علي ثلاث اصول : اصالة الانتساب ، اصلة المواضيع و اصالة القرآن الالهية

الأصالة الأولى ، هي أصالة الانتساب ، أي أنه بدون أي شك ، و بدون الحاجة إلى البحث و التفتيش حول النسخ القديمة، فإننا نعرف بوضوح ، أن ما يتلى هذا اليوم باسم القرآن الكريم ، فهو نفس الكتاب الذي أتى به محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم من عند الله ، و عرضه على العالم.

الأصالة الثانية ، أصالة المواضيع ،  أي أنّ معلومات و معارف القرآن ابداعية مبتكرة ، و ليست التقاطية و لا مقتبسة. و التحقيق حول هذا الأمر من واجبات المعرفة التحليلية.

الأصالة الثالثة ، هي أصالة القرآن الإلهية ، أي أن هذه المعلومات ألقيت على الرسول الأعظم من أفق أعلى من أفق أفكار الرسول، و إنما كان الرسول متلقياً من الوحي ، و حاملاً لهذه الرسالة. و هذه النتيجة نحصل عليها من المعرفة الجذرية للقرآن.

و

هذه المعرفة الجذرية، و بعبارة أخرى تعيين أصالة العلوم القرآنية مبتنية على المعرفة من القسم الثاني.

و لذلك، فإننا ، نبدأ البحث من المعرفة التحليلية، أي نحقق في هذا الأمر:ما هي محتويات القرآن؟  وما هي المواضيع المعروضة في القرآن؟ و في أي المواضيع أظهر القرآن اهتمامناً أكثر؟ و كيف عرضت تلك المواضيع ؟

 إذا استطعنا - في المعرفة التحليلية - أن نؤدي حق الموضوع، و إذا فهمناه فهما جيدا، و

اذا عرفنا معارف القرآن معرفة كافية، عندئذ-  وكما قلنا - نصل إلى هذه الأصالة التي هي أساس أصالات القرآن، و هي الأصالة الإلهية ، أي كون القرآن معجزة .


هل نحن وحدنا في الكون؟

بحوث تمهيدية حول القرآن الكريم

تعلم القرآن وتعليمه

عالمية القران وأسراره في عيون كبار المفكرين

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)