• عدد المراجعات :
  • 2604
  • 3/1/2009
  • تاريخ :

غيري زوجـكِ....بذكاء
القلوب

 

إذا أردتِ عزيزتي تغيير زوجك للأحسن ، عليكِ أن تتذكري أن التغيير أمر صعب بل ربما يكون مستحيلاً بل هو في نظر كل الخبراء وعلماء النفس يمثل نوعاً من السذاجة فلا أحد يغير أحد .

ويؤكد الدكتور صلاح الراشد أننا إذا أردنا أن نغير الآخرين فلا بد من أن نغير أنفسنا أولاً ، فالتغيير يبدأ بسيطاً في النفس ثم يبدأ بعده تغييرات كثيرة في حياة الآخرين ، ومع ذلك المرأة لا تمل ولا تيأس أبداً فهي دائماً تبحث عن أي طريق لكي تغير تفكير وأسلوب زوجها في الحياة .

وأخيراً يضع الدكتور جون جراي - الطبيب النفسي الشهير - بين يديكِ أفضل الأساليب لمساعدة الرجل لكي ينمو، بشرط أن تتذكر المرأة عدة نقاط :

- لا تطرحي عليه أسئلة كثيرة عندما يكون متضايقاً، حتى لا يشعر بأنك تحاولين تغييره.

- لا تحاولي تحسين الزوج بأي أسلوب، لأنه يحتاج ـ أولاً ـ إلى الحب والتدعيم ، وليس الرفض لكي يتغير.

- لا تقدمي النصح من دون طلب، خوفاً من أن يشعر بأنه غير موثوق به أو مرفوض.

- إذا أصر الزوج على الرفض، وأصبح عنيداً، فهذا يعني أنه لا يشعر بأنه محبوب، بل إنه خائف من الاعتراف بأخطائه.

- لا تنتظري تضحياته مقابل تضحياتك، فإنه سيشعر بأنه تحت ضغط التغيير.

- تذكري أنه من الممكن أن تبوحي بمشاعر سلبية من دون أن تحاولي تغييره، فقط انطقي بها!

- لا تتخذي عنه قراراته، حتي لا يشعر بأنك تنصحينه، وأنك غير راضية أو مسلمة بأسلوب تفكيره.

- تجاهلي ضيقه، إلا إذا أراد أن يتحدث عن ذلك، هنا اظهري شيئاً من الاهتمام المبدئي، كدعوة للحديث والإدلاء برأيك.

- شاركيه مشاعره بصدق، لكن من دون مطالبته بأن يتغير.

- تمرني على الصبر، وثقي أنه سيعلم بنفسه ما يحتاج لأن يتعلمه، وانتظري حتى يطلب نصيحتك.

- تمرني على أن تظهري له بأنه لا يلزم أن يكون كاملاً ليستحق حبك ، تمرني على الصفح.

- قومي بأشياء من أجل نفسك ، ولا تعتمدي عليه ليجعلك سعيدة.

- أشركيه في مشاعر الفرح والحزن من دون أن تجبريه علي أن يفعل ما تطلبينه ، بل دعيه يأخذ مشاعرك بعين الاعتبار.

- استرخي وتنازلي، وتمرني علي تقبل العيوب، واجعلي مشاعره

أهم من الكمال ، ولا توبخيه أو تصححيه.

الطريق إلى قلب الرجل.. أذنه اليسرى!

ماذا تفعلين لتهدئة الزوج

موقف المرأة من الرجل الصامت

زوجك بعد الأربعين

هل أنتِ المسئولة عن انحراف زوجك؟

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)