• عدد المراجعات :
  • 2751
  • 2/3/2009
  • تاريخ :

ايتيكيت قبول الهدايا التي لا تعجبنا
هدیة

   إيتيكيت الهدايا

  عادة ما تكون الهدايا نابعة من القلب أو الاهتمام، سواء لقديم الشكر أو لإسعاد شخص ما، أو للاحتفال بمناسبة أو جائزة. أما السمة الأكثر أهمية لإعطاء الهدية فهي أن يختارها الشخص الذي يرغب في تقديمها دون موافقة المستلمِ. لذا فمانح الهدايا عنده خياران عندما شراء هدية لشخص ما: أما أن يعرف بأن المستلم سيحب الهدية، أو أن لا يكون لديه فكرة فيقوم باختيار أول شيئ يصادفه . إذا حدث ذلك معك، وقام احدهم بأعطائك هدية لم تعجبك فهذه الطرق الصحيحة لشكره دون أن تجعليه يشعر بأنه اخطأ في اختيار الهدية.

اشكري مانح الهدية. يجب أن تشكري مانح الهدية على المبادرة، ثم إذا شعرت برغبة في معرفة السبب الذي دفعه لإختيار هذه الهدية بالذات، فيمكنك سؤاله بطريقة لطيفة، قد يكون هناك قصة ظريفة وراء اختياره، أو قد يكون هناك سبب مقنع، يمكن أن يحببك بالهدية. المهم أن لا تعبسي أو تتأففي من الهدية لأن ذلك من قلة الذوق.

لا تشعريهم بالحرج. قد تكون الهدية غريبة لدرجة أنها مضحكة بالفعل. ولكن إياك والقيام بذلك أو حتى الإشارة إلى ذلك، انتظري أن يوضح مانح الهدية اسباب اختياره لهذه الهدية. أما إذا لم يكن هناك سبب فحاولي نسيان الأمر.

فكري في المبادرة اللطيفة. تذكري بأن هذا الشخص قد لا يعرف الكثير عنك وعن ذوقك، وقد يكون اختياره للهدايا مستندا لخبرته أو قلة خبرته. المهم أنه وجد الوقت للتفكير بك وتقديم هديته. إن أظهار مساوئ الهدية قد يسبب الإحراج والإهانة أيضا للشخص.

لا تتظاهري بأن الهدية أعجبتك جدا. إذا كانت الهدية لا تناسبك ومع ذلك كذبت عند تلقيها فقد تندمين لاحقا، اظهري قدر معقول من مشاعر الشكر والامتنان للهدية، ولكن لا تتصوري بأن شعورك المفرط في السعادة سيجعلها أكثر جمالا، أما إذا كانت باهظة الثمن فيمكنك ببساطة أن ترديها لأنك لن تتمكني من شراء شيئ يضاهيها.


إربحي حياتك باغتنام الفرص

 فن الإتيكيت في الحياة الزوجية

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)