• عدد المراجعات :
  • 825
  • 1/20/2009
  • تاريخ :

غزه ينقصها " ياحسين" !
يا حسين

تقارن شهر محرم الحرام لهذا العام مع آلام ومآسي غزه وانا في حيره . ان آهات ودموع الاطفال في تلک الديار تذکرني باطفال بطل کربلاء . ولکن في حيره اکثر لماذا بعد مرور اکثر من نصف قرن علي آلام فلسطين لم تحطم تلک الآهات عروش الطغات؟

لماذا لم تتحول دموع فلسطين الي سيول جارفه؟ لماذا لم تتحول الصيحات الي شرارات تحرق الاعداء ، کما حدث ذلک في کربلاء قبل اکثر من الف عام  وحدث في الف کربلاء اخري في الاف سنه الاخيره.

کان من المفروض ان تزرع الامهات تلک الحرقه في جناجر اطفالها ولکن هذه البروده وراثيه. ان قطرات الدموع عقيمه .

ان الحسين (ع) ولي الله الذي لم يخسر عزته البته وقاوم بکل عزه واعطي درسا في  المقاومه . الحسين اعطي واضاف حراره لتلک الآهات التي متي ما قابلت صنما ازالته عن بکره ابيه.

ان نسيم کربلاء والحسين عليه السلام هو الذي يجعل المقاومه تنتصر.

وحسنا" قالوا ان الحسين هو ملح الدين . ان الذي ينقص الحناجر الفلسطينيه هو " ياحسين" .

يجب علي اطفال فلسطين ان يشربوا محبه الحسين مع حليب الام! لکي تحمل کربلائهم عاشوراء النصر .

شاهدتم الآهات تنتصر في لبنان خلال حرب الثلاثين يوم.

الم يکن الحسين سفينه النجاه " ان الحسين مصباح الهدي وسفينه النجاه" ، فيجب علي اهالي فلسطين ان يعرفوا ان سبيل النجاه من هذا الطوفان هو ان يسيروا نحو الحسين .

فبامکانکم ان ترکبوا السقينه هذه الايام . اذا انصتم جيدا ستسمعون نداء الامام الحسين ( ع) " هل من ناصر ....... " .

يکفي ان تخطوا خطوه نحو الحسين . وهذا ماينقص اهالي غزه.

نعم ان غزه ينقصها " ياحسين "

" ان لقتل الحسين حراره في قلوب المومنين لن تبرد ابدا"

 

تبيان-قسم العربي

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)