• عدد المراجعات :
  • 945
  • 12/20/2008
  • تاريخ :

ثُكْل أرْأمَها وَلَدا
ثُكْل

أول مَنْ قاله بيهس الملقب بنعامة.

ومِنْ حديث بيهس أنّه كان سابع اخوة من بني فزارة بن ذبيان بن بغيض.

وكان بينهم وبين الناس من أشجع حَرْبٌ، فاغاروا عليهم وهم في غَنَمهم، فقتلوا منهم ستة.

وبقي بيهس وهو أصغرهم، فأرادوا قتله، ثم قالوا: وما تريدون من قتل هذا؟

يُحسبُ عليكم برجل ولا خير فيه.

فتركوه، فقال: دعوني أتوصل معكم إلى الحي، فإنَّكم أنْ تركتموني وحدي أكلتني السباع، وقتلني العطش.

فأقبل معهم، فلمّا كان مِنَ الغد نزلوا، فنحروا جَزوراً في يوم شديد الحر، فقالوا: ظلِّلواً لحمَكُم لا يفسد.

فقال بيهس: لكن بالأثلاثِ لَحْمٌ لا يُظَلَّلُ.

فذهبت مثلاً.

فلمّا قال ذلك قالوا: إنَّه لَمُنكِر.

وهمّوا أنْ يقتلوه، ثم تركوه وظلوا يشوون مِنْ لحم الجَزور ويأكلون، فقال أحدهم: ما أطيب يومَنا وأخصَبَه!

فقال بيهس: لكن على بَلدَحَ قومٌ عَجفى.

فأرسلها مثلاً.

واشار بهذا إلى أنَّ جَدبهم بنسبة لذة الخصب الذي هو فيه.

ثم انشعب طريقهم، فأتى أمَّه، فأخبرها الخبر- وكان إخوتُه أحبَّ اليها منه-


شجرة المعرفة

الذئب لا يأكل لحم ذئب !

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)