• عدد المراجعات :
  • 1269
  • 11/10/2008
  • تاريخ :

الشاعر أحمد بن المتوَّج ( رحمه الله )

ورده

( ت ـ 820 هـ )

اسمه ونسبه :

أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن بن المتوَّج البحراني ، المعروف بـ( ابن المتوَّج ) .

ولادته :

لم نعثر على تاريخ ولادته .

دراسته وأساتذته :

درس عند الشيخ محمد ابن العلامة الحلي في مدينة الحلة ، وكان من أبرز تلامذته .

تلامذته : نذكر منهم ما يلي :

1 - الشيخ أحمد بن فهد المقري الإحسائي .

2 - الشيخ أحمد بن فهد المكي .

3 - الشيخ أحمد بن محمد السبعي .

4 - ابنه الشيخ ناصر بن أحمد المتوَّج .

5 - الشيخ أحمد بن مخدم البحراني .

مكانته العلمية :

قال فيه صاحب كتاب أمل الآمل : ابن المتوّج علم ، فاضل ، أديب ، ماهر ، عابد ، له رسالة سمَّاها كفاية الطالب ، وله شعر كثير .

مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :

1 - تفسير القرآن المجيد .

2 - منهاج الهداية في شرح الأحكام .

3 - الوسيلة في فتح مقفلات القواعد .

4 - كفاية الطالبين في أصول الدين .

5 - هداية المستبصرين .

6 - رسالة وجيزة في ما تعم به البلوى .

7 - مجمع الغرائب في المسائل النادرة .

8 - نظم مقتل الحسين ( عليه السلام ) .

وفاته :

توفّي الشاعر ابن المتوج ( رحمه الله ) عام 820 هـ .

وقال الشيخ البحراني في اللؤلؤة : إن قبره ( رضوان الله عليه ) معروف بجزيرة ( أُكُل ) ، المشهورة الآن بجزيرة النبي صالح ( عليه السلام ) في دولة البحرين .

الشاعر أحمد بن المتوّج

ينظم في رثاء الإمام الحسين ( عليه السلام )

 

 

أَلا نُوحُوا وضـجُّوا بالبـُكاءِ
على السِّبطِ الشهيدِ بكربلاءِ
أَلا نُوحُوا بِسَكبِ الدَّمعِ حُزناً
عليـهِ وامزجُـوهُ بالدِّمـاءِ
أَلا نُوحُوا عَلى مَن قدْ بَـكَاهُ
رَسولُ اللهِ خَيـرُ الأنبيـاءِ
أَلا نُوحُوا عَلى مَن قدْ بَـكَاهُ
عليُّ الطُّهرِ خَيـرُ الأوصياءِ
أَلا نُوحُوا عَلى مَن قدْ بَـكَتْهُ
حَبيبَةُ أحمدٍ خَيـرُ النِّسـاءِ
أَلا نُوحُوا عَلى مَن قدْ بَـكَاهُ
لِعظمِ الشّجْوِ أملاكُ السَّـماءِ
أَلا نُوحُوا عَلى قَمَـرٍ مُنيـرٍ
عَرَاه الخَسفُ مِن بعدِ الضِّياءِ
أَلا نُوحُوا لِخَامس آلِ طَاهـاَ
وياسين وأصـحابِ العَبـاءِ
أَلا نُوحُوا على غُصنٍ رَطيبٍ
ذَوَى بعد النَّضَارةِ والبَهـاءِ
أَلا نُوحُوا على شَرَفِ القوافي
ومفتَخَر القوافـي والثنـاءِ
أَلا يا آلَ ياسـين فــؤادِي
لذِكرِ مُصـابِكم حلف العَنَاءِ
فأنتـم عِدَّة لي في مَعـادي
إذا حضـرَ الخَلائقُ للجزاءِ
فما أرجو لآخرتي سِـواكُمْ
وحاشَا أنْ يَخيبَ بكم رَجائي
أنا ابن متـوَّجٍ تَوَّجتُمونـي
بتاجِ الفَخـرِ طُرّاً والبَهـاءِ
صلاةُ الله ذي الألطافِ تُتلَى
عَليكمْ بالصـباحِ وبالمَسـاءِ
ولعنَتُـه على قـومٍ أباحُـوا
دمـاءَكُـمُ بِظُلـمٍ وافتـراءِ


قصيدةالشيخ محمّد حسين الإصفهانيّ في مدح علي بن موسي الرضا(ع)

الشاعر السيد صالح القزويني،ينظم في رثاء شهداء الطف

الشاعر إبراهيم القفطان ،ينظم في ذكر واقعة الطف

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)