• عدد المراجعات :
  • 823
  • 11/1/2008
  • تاريخ :

سقوط 28 قتيلا في قصف صاروخي امريكي في باكستان
قصف صاروخي امريكي في باكستان

 

باكستانيون يستطلعون موقع القصف الصاروخي الامريكي

قتل 28 شخصا على الاقل بينهم اجانب في قصف صاروخي امريكي استهدف منطقتين قبليتين في باكستان على الحدود الافغانية كما اعلن مسؤولون في الاجهزة الامنية الباكستانية.

وقتل 16 مسلحا على الاقل معظمهم من العرب ويرجح ان يكون احدهم قائدا في تنظيم القاعدة في قصف استهدف منطقة في وزيرستان الشمالية وفقا لهؤلاء المسؤولين.

واصاب صاروخان شاحنة صغيرة ومنزلا غرب بلدة مير علي في وزيرستان الشمالية وهي منطقة قبلية حدودية مع افغانستان تشتهر بانها معقل لعناصر القاعدة وفقا للمصادر نفسها.

وقال مسؤول امني باكستاني طالبا عدم ذكر اسمه "قتل 16 مسلحا على الاقل في الهجوم معظمهم من العرب. انها ضربة ناجحة".

واوضح المسؤولون ان القصف استهدف منسقا ماليا للقاعدة يعرف باسم ابو عكاشة العراقي فيما اشارت انباء محلية غير مؤكدة الى انه من بين القتلى.

واوضح عدد من الاهالي ان المنزل الذي اصيب باحد الصواريخ هو منزل عضو في قبيلة باكستانية محلية يدعى امان الله دوار.

وقال مسؤولون محليون في وزيرستان ان العراقي المعروف محليا باسم عبد الله يرجح ان يكون قد قتل لكنهم ما زالوا يحاولون الحصول على تاكيد.

واشار هؤلاء الى ان العراقي ورغم انه لا ينتمي الى المجموعة القيادية للقاعدة الا انه كان عنصرا مهما في آلية تمويل لتنظيم اسامة بن لادن.

وفي المساء، استهدفت ضربة صاروخية اخرى يرجح ايضا ان تكون امريكية منطقة قبلية مجاورة في وزيرستان الجنوبية حيث قتل 12 مسلحا بينهم اجانب وفقا لمسؤول امني.

وقال المسؤول الامني طالبا عدم الكشف عن اسمه "تم اطلاق صاروخين على مخبأ للمسلحين في منطقة قريبة من وانا" المدينة الرئيسية في ولاية وزيرستان الجنوبية.

وقال ان القصف ادى الى مقتل 12 مسلحا، بعد ان كان افاد سابقا عن مقتل سبعة، بينهم اجانب، وهي عبارة تستخدمها باكستان للاشارة الى عناصر القاعدة. وقال "تلقينا معلومات من المنطقة بان 12 مسلحا قتلوا في هذه العملية".

وهجوما الجمعة هما الهجومان الـ17 والـ18 من هذا النوع في الاسابيع العشرة الماضية.

ونسبت هذه الضربات كلها لقوات التحالف الخاضعة لقيادة امريكية والمنتشرة في افغانستان او لطائرات بدون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (السي.اي.ايه) متمركزة ايضا في افغانستان.

والاحد ادت ضربة يرجح ان تكون امريكية، الى مقتل 16 شخصا بينهم قائد كبير في طالبان الباكستانية يدعى حجي عمر خان.

وكان حجي عمر خان احد مساعدي جلال الدين حقاني وهو قائد كبير في طالبان واحد المجاهدين السابقين في الحرب ضد القوات السوفياتية في افغانستان وقد استهدف مرات عدة بضربات امريكية في وزيرستان في الفترة الاخيرة.

والخميس الماضي استهدفت مدرسة قرآنية تابعة لحقاني بصواريخ في شمال وزيرستان. وقتل في الهجوم 11 شخصا.

وقال مسؤول في الاجهزة الامنية طلب عدم الكشف عن هويته ان "عمر كان يرسل مقاتلين الى افغانستان وقد قادهم في عدة عمليات".

وتؤكد الولايات المتحدة والحكومة الافغانية ان هذه المناطق التي تتمتع بشبه حكم ذاتي في شمال غرب باكستان اصبحت مأوى لحكومة طالبان التي طردت من السلطة العام 2001 في افغانستان، والمسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة الذين يستفيدون من دعم طالبان الباكستانية لشن هجمات على القوات الدولية داخل الاراضي الافغانية.

وتاتي ضربتا الجمعة بعد يومين من استدعاء اسلام اباد السفير الامريكي في باكستان الاربعاء حيث قدمت له "احتجاجا شديدا" بعد اطلاق صواريخ على المناطق القبلية.

وقالت الخارجية في بيان لها ان "السفير الامريكي استدعي الى الوزارة ووجه له احتجاج شديد اللهجة على استمرار الهجمات الصاروخية التي تنفذها الطائرات الامريكية من دون طيار في الاراضي الباكستانية".

واعلن الرئيس آصف علي زرداري انه لن يتساهل مع انتهاك سيادة باكستان.


 الغارة الأمريكية في سوريا استهدفت مهربا لمقاتلين للعراق

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)