• عدد المراجعات :
  • 1602
  • 9/14/2008
  • تاريخ :

الشاعر أحمد القطان ( رحمه الله )

الورد

( ت ـ 480 هـ )

اسمه ونسبه :

أحمد بن منصور بن علي القطيفي القطان البغدادي .

ولادته :

لم نعثر على تاريخ ولادته .

جوانب من حياته :

كان أديباً شاعراً ، دخل بغداد ، ومَدَح الأُمَراء ، وسكنها حتى مات ، وله شعر في رثاء ومدح الأئمة ( عليهم السلام ) .

وفاته :

توفّي الشاعر القطان ( رحمه الله ) حدود سنة ( 480 هـ ) بالعاصمة بغداد ، ودفن في مقابر قريش .

الشاعر أحمد القطان

ينظم في رثاء الإمام الحسين ( عليه السلام )

يا أيّهـا المنـزل المحيــل
غاثك مسـخنفر هطولُ
أودي عليـك الزمـان لَمَّـا
شجَاكَ مِن أهلِك الرحيلُ
لا تَغْتَرِرْ بالزمَـان واعلـمْ
أنَّ يَدَ الدهـرِ تسـتطيلُ
فـإنَّ آجالَنـــا قِصــارٌ
وفيـه آمالُنــا تَطـولُ
تُفنَى اللَّيالـي وليـس يُفنَـى
شَوقي ولا حَسرتي تزولُ
لا صاحِب مُنصـف فَأَسـلُو
بِـهِ ولا حَافِظٌ وصـولُ
يا قـوم ما بالُنـا جَفَينــا
فلا كِتـاب ولا رَسـولُ
لو وَجَدوا بعض ما وَجَدْنـا
لكاتبونَـا ولـم يَحُولُـوا
يا قاتلـي بالصـدُود رِفقـاً
بمهجـةٍ شَـفَّها غليـلُ
قَلبـي قَريـح بِــه كلـوم

أفتَنَه طَرفُـك الكحيـلُ
أنحَلَ جسـمي هَواكَ حتـى
كأنه خصركَ النَّحيـلُ
غُصن من البان حَيث مَالَتْ
رِيح الخزامى به يَميلُ
يَسـطُو علينـا بغنـج لحظ
كأنه مُرهَـف صـقيلُ
كما سَـطَت بالحُسَـين قومٌ
أراذِلٌ ما لَهُـم أصولُ
يا أهل كوفان لِـم غَدرْتُـم
به وأنتـم لَـهُ نكـولُ
أنتـم كَتبتُـم إليـه كتبــاً
وفي طوياتهـا دخولُ
قتلتمــوه بِهــا فَريــداً
بأبي المُفـرد القَتيـلُ
ما عذرُكـم فـي غد إذا مَا
قامت لَدَى جَدِّه الذحولُ
ما الرفض دِيني ولا اعتقادي

                                                                                                       لكنَّني عَنـه لا أَحـولُ


الشاعر إبراهيم العاملي ( رحمه الله )

الشاعر أبو محمّد العوني ( رحمه الله )

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)