• عدد المراجعات :
  • 1146
  • 8/24/2008
  • تاريخ :

القائد: الجراه في ايجاد التطور والشجاعه في اتخاذ القرار موشر مهم للخطاب الثوري للحكومه
قائد الثورة

اعتبر قائد الثوره الاسلاميه سماحه ايه الله‌العظمي السيد علي الخامنئي ان احد الخصائص البارزه للحكومه التاسعه وحكومه الرئيس احمدي نجاد يتمثل في انها حكومه العمل والاقدام موكدا ان الحيويه والتحرك ونشاط العمل والجديه في اسداء الخدمه للشعب تمثل كلها خصائص قيمه للغايه ومستمره للحكومه.

وقال سماحه القائد لدي استقباله اليوم السبت رئيس الجمهوريه واعضاء الحكومه ان العمل الدووب ونشاط اسداء الخدمه للشعب وابراز شعارات وخطاب الامام والثوره والاستئناس بالشعب والتحلي بالروح الشعبيه تمثل ثلاث خصائص قيمه للغايه للحكومه التاسعه موكدا ان العقد الرابع للثوره هو عقد التقدم والعداله وان جميع البرامج والجهود يجب ان تصب في هذا الاتجاه.

وفي معرض تبيانه للخصائص المميزه للحكومه التاسعه قال ايه الله‌العظمي الخامنئي ان حكومه الرئيس احمدي نجاد هي حكومه العمل والاقدام موضحا ان الحيويه والحركه ونشاط العمل والجديه في اسداء الخدمه للشعب تشكل خصوصيه قيمه للغايه ومستمره للحكومه ومازالت بارزه بعد مضي ثلاث سنوات معتبرا ان زياره المحافظات تشكل احد نماذجها.

وراي قائد الثوره الاسلاميه ان تطابق شعارات وخطاب الحكومه مع شعارات وخطاب الامام والثوره يشكل الخصوصيه الثانيه القيمه للغايه للحكومه وقال ان احياء واعاده تاهيل بعض الخصائص الجوهريه للحكومه ومنطق الامام ومواجهه الذين ارادوا مسخ هذه القيم والمفاهيم الاساسيه تعتبر من الخصائص البارزه جدا لهذه الحكومه.

واضاف ان اعاده العزه الوطنيه والاستقلال الحقيقي هي من اجراء‌ات الحكومه التي تستحق الثناء قائلا ان الايمان والفخر بالعزه والهويه الوطنيه هو اساس الاستقلال الحقيقي لاي شعب.

وانتقد سماحته البعض الذين كانوا في السابق ينتابهم الشعور بالانفعال والخجل ازاء الاجانب الطامعين قائلا ان هذه الحكومه تعتبر ان الوفاء بخطاب الثوره في التعامل الدولي يشكل فخرا لها وقد قطعت الطريق علي المسار الخطير للغايه والذي تمثل في الانبهار بالغرب والتوجهات العلمانيه اللذين كانا للاسف في طريقهما لاختراق الهيكليه الاداريه للبلاد.

وراي قائد الثوره الاسلاميه ان الصمود في موضوع الطاقه النوويه يعد احد مظاهر الدفاع عن الهويه الوطنيه قائلا ان بعض الدول المتغطرسه والصلفه وادواتها من عديمي القيمه ارادوا ان يضعوا موقفهم في مقابل الشعب موضع التنفيذ الا ان الشعب ورئيس الجمهوريه نفسه والحكومه صمدوا بوجه الاطماع وانطلقوا نحو الامام.

واعتبر سماحه القائد ان الخروج من حاله الانفعال والتحلي بالروح الهجوميه في مواجهه المتغطرسين الدوليين يشكل احد مظاهر وفاء الحكومه بشعار وخطاب الثوره الاسلاميه قائلا ان الاستكبار له مواقع ضعف كثيره ويجب من خلال ابرازها جر المتغطرسين الدوليين الي الانفعال وان هذه الحكومه تملك مثل هذه الخصوصيه.

وراي ايه الله‌العظمي الخامنئي ان الخصوصيه المميزه الثالثه للحكومه تتمثل في كونها تتمتع بقاعده شعبيه قائلا ان كون الحكومه في مستوي متساو مع الشعب والتحلي بالبساطه والارتباط والاستئناس المستمرين مع الشعب والتبلور العملي لهذه الخصوصيات في سلوك رئيس الجمهوريه واعضاء مجلس الوزراء يودي الي المزيد من كسب ثقه الشعب واستئصال افه الاسراف والبذخ .

وقال سماحته ان السلطه التنفيذيه تتولي المهمه الرئيسيه لاداره البلاد لذلك فان الحكومات السابقه كانت تحظي بالدعم لكن خصائص الحكومه الحاليه تودي الي اعطاء دعم اكبر لها .

وراي سماحه القائد ان دعم الحكومه لا يعني التغاضي عن مواقع الضعف قائلا ان ثمه اعمالا يجب ان تتدبر فيها الحكومه او ان تقوم بها.

ودعا سماحته في جانب اخر الحكومه الي الاهتمام المتواصل بترسيخ وتدعيم دعائم العلم والتكنولوجيا قائلا ان مقوله الثقافه مهمه للغايه ويجب الاهتمام بها دائما علي مستوي رفيع.

وفيما يخص الفارق بين الانتقاد والتشويه قال القائد ان الانتقاد يعني التقييم المنصف والتخصصي يتم بنيه خيره ويتم فيه النظر الي مواقع الضعف والقوه معا وعلي الحكومه ان ترحب برحابه صدر بهذه الانتقادات .

وراي سماحته ان الانتقاد هو خدمه والتشويه والتخريب هو خيانه للدوله والبلاد معربا عن اسفه الشديد لتشويه صوره الحكومه التاسعه تحت عنوان الانتقاد قائلا ان انكار الميزات والنقاط الايجابيه وابراز مواقع الضعف والتكلم باساء‌ه هو تخريب وليس انتقادا.

وقال ايه الله‌العظمي الخامنئي ان موقف الحكومه في الموضوع النووي هو موقف العزه والاقتدار الوطني الا ان البعض وبما ان فلان دوله متغطرسه لايروق لها الموقف النووي المتسم بالعزه للحكومه الايرانيه يقومون بتشويه وتخريب هذه المواقف الصحيحه.

واعتبر سماحته في جانب اخر ان العقد الرابع للثوره هو عقد التقدم والعداله وان التخطيط والجهود التي يقوم بها المسوولون يجب ان تكون باتجاه ايجاد قفزه كبيره في عمليه تطور البلاد ونشر العداله.

واكد قائد الثوره الاسلاميه ان المعنويه والعقلانيه ضروريان لتحقيق العداله مضيفا انه لو اردنا ان تتحول الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه الي نموذج يحتذي للاخرين فانه يجب الاهتمام بالتقدم والعداله جنبا الي جنب.


رفسنجاني‎ : علينا تمهيد الارضيه‎‎ للاستفاده من‎ الطاقات‎ البديله‎

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)