• عدد المراجعات :
  • 782
  • 8/4/2008
  • تاريخ :

  

قمة الأسد – نجاد والعلاقات الاستراتيجية بين ايران وسوريا
استقبال بشار اسد

   تاكيد ايراني سوري على استراتيجية العلاقات، والاسد ينفي وساطته بالملف النووي

أكد قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي الاحد، فشل محاولات النيل من العلاقات الايرانية السورية المتينة.

ولدى لقائه الرئيس السوري بشار الاسد في طهران، قال آية الله خامنئي "ان ايران وسوريا تتمتعان بمكانة دولية افضل بكثير مما في السابق"، مشيرا الى انهما تمكنتا من حصد نجاحات على صعيد القضايا الاقليمية والدولية.

لقاء

وعبر قائد الثورة الاسلامية عن امله في ان تسهم زيارة الاسد لطهران في تعزيز العلاقات الثنائية على الصعد كافة.

بدوره وصف الاسد العلاقات بين البلدين بالاستراتيجية.

من جانب آخر، اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ونظيره السوري بشار الاسد ضرورة ايجاد حل سلمي عبر الحوار للازمة المثارة حول برنامج ايران النووي .

وشدد الرئيسان في بيان ختامي صدر في ختام زيارة الاسد لطهران اليوم الاحد، على ضرورة بقاء هذا الملف داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

احمدی نجاد مع شار اسد

وعبر احمدي نجاد والاسد عن قناعتهما بضرورة جعل الشرق الاوسط خاليا من اسلحة الدمار الشامل، ولفتا الى خطر الترسانة النووية لكيان الاحتلال الاسرائيلي، معتبرين انها تشكل تهديدا للسلام الاقليمي والدولي، وداعيين الى اتخاذ خطوات عاجلة لمواجهة هذا التهديد.

وفي المؤتمر الصحافي المشترك بعد تلاوة البيان الرئاسي المشترك، اكد الرئيس السوري بشار الاسد، انه ليس مبعوثا للدول الغربية، ولا يحمل رسالة من الغرب الى ايران حول ملفها النووي.

وقال، ان زيارته لايران ليس لها علاقة بزيارة فرنسا، وانها تاتي في اطار المشاورات الدائمة بين البلدين حول العلاقات الثنائية ومختلف قضايا المنطقة، مجددا دعم سوريا لحق ايران في امتلاك الطاقة النووية السلمية وحل موضوع ملفها النووي عبر الحوار المستند الى القوانين والمعاهدات الدولية.

من جهته اكد الرئيس محمود احمدي نجاد عمق العلاقات بين دمشق وطهران وتوسيع مستوى التنسيق والتعاون بين البلدين.

وحول ملف بلاده النووي قال احمدي نجاد:"نعتقد ان كل الذين وقفوا ضد ايران بالاعوام المنصرمة توصلوا الى ضرورة الحوار. طهران قدمت رزمة مقترحات مقابل رزمة الغرب، ونحن جادون في موضوع الحوار، ونأمل ان يكون الطرف الآخر جادا بالحوار،" معتبرا ان "مواقف ايران مبنية على اساس القوانين الدولية".

وكان الرئيسان الايراني والسوري قد اكدا خلال محادثاتهما يوم امس عزمهما على المضي في توجهات بلديهما المشتركة، وطالبا بعدم تدخل القوى الدولية في شؤون المنطقة.

لقاء

وقد التقى الرئيس السوري بشار الاسد في مقر اقامته وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي في اطار الزيارة التي يقوم بها لطهران.

وبحث الجانبان العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية، واخر التطورات على صعيد الملف النووي الايراني. وقد اكد الجانبان خلال اللقاء اهمية توسيع افاق التعاون والتنسيق بين دمشق وطهران على مختلف الصعد.

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)