• عدد المراجعات :
  • 660
  • 6/29/2008
  • تاريخ :

 

  

ايران تهدد برد قوي على مصادر اي عدوان عليها
لاريجاني‎

حذر رئيس مجلس الشورى الاسلامي ( البرلمان ) الايراني علي لاريجاني السبت واشنطن من اشعال فتيل ازمة جديدة في المنطقة، مؤكدا انها ستدفع ثمن اي مغامرة جديدة.

وأكد لاريجاني ان السمة الغالبة للتهديدات بتوجيه ضربة عسكرية الى ايران، هي بمثابة ورقة للضغط عليها في المفاوضات السياسية، مشددا ان طهران مستعدة دوما للرد على اي إجراء ضدها.

وقال لاريجاني في تصريح للصحافيين على هامش ادائه الاحترام للشهداء السبعة الذين اودعوا الثرى في باحة مجلس الشورى: انها ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها طهران للهجمات الاعلامية، موضحا: انه نظرا لتقديم رزمة المقترحات وعلى اعتاب بدء المفاوضات السياسية، فان الغرب رأى نفسه بحاجة الى عصا ليستغلها سياسيا.

واكد لاريجاني ان مجلس الشورى الاسلامي والمجلس الاعلى للامن القومي يدعمان موضوع المفاوضات، الا ان هذه المفاوضات يجب ان تكون حقيقية وفي اجواء سليمة، مضيفا: ان مثل هذه الهجمات الاعلامية لا يمكنها ان تشتت اذهان الايرانيين.

وحذر رئيس مجلس الشورى الاسلامي الغرب من انه لن يجني شيئا فيما اذا حاول ممارسة الخداع مع الايرانيين وتشتيت اذهانهم، مؤكدا: " اننا نفرز القضايا عن بعضها، ونفكر لكل مجال على حدة، ونبذل الدقة اللازمة في المفاوضات ".

كما وصف لاريجاني في حوار صحافي المقترحات المطروحة في الرزمة التي قدمتها مجموعة "5 +1" بانها كالسراب، مضيفا: ان مجموعة "5 +1" اعتمدت لعبة استفزازية مع ايران، ويبدو ان الاوروبيين لا يريدون ان يتوصل الشعب الايراني الى حقوقه المشروعة.

وصرح لاريجاني: ان هذه اللعبة توشك على النهاية، مشددا في ذات الوقت انه على الاوروبيين ان يكونوا صريحين، حيث يمكن التوصل الى نقاط مشتركة فيما اذا بدأت المفاوضات، كما دعا الدول الاوروبية كي تتابع المفاوضات التدريجية لبحث الموضوع النووي الايراني.

من جانبه، حذر قائد الحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري كيان الاحتلال الاسرائيلي من مغبة شن هجوم عسكري على بلاده لانه في مرمى الصواريخ الايرانية.

وأكد جعفري في تصريح لصحيفة " جام جم " الايرانية الصادرة السبت " ان ايران ستفرض إجراءات مراقبة مشددة على حركة السفن في مياه الخليج الفارسي في حال تعرضها للعدوان العسكري، مضيفا، انها سترد بقوة على مصادر النيران اينما كانت.

وقال جعفري: ان الجمهورية الاسلامية ستفرض قيودا على الشحن في ممر نقل النفط الحيوي بالخليج الفارسي إذا هوجمت.

وأوضح: " فيما يتعلق بالطريق الرئيسي لخروج موارد الطاقة فان إيران ستعمل بالتأكيد على فرض قيود على الخليج الفارسي ومضيق هرمز".

وأضاف: " من الطبيعي ان تستخدم كل دولة تتعرض لهجوم من عدوها كل إمكانياتها وفرصها لمواجهة الخصم".

وقال: ان أي عمل عسكري قد يكون " قادرا على تأجيل أنشطة إيران النووية، ولكن من المؤكد ان هذا التأجيل سيكون لفترة قصيرة جدا ".

وحذر جعفري دول المنطقة من السماح بان تستغل أراضيها في أي هجوم عسكري. وقال: " اذا وقع الهجوم من ارض دولة اخرى فان للدولة التي تعرضت للهجوم الحق في الرد على العمل العسكري للعدو في المكان الذي بدأت منه العملية ".

وأضاف جعفري: ان القوات الاميركية " اكثر عرضة للهجوم من ( القوات ) الاسرائيلية " نظرا لتواجدها في المنطقة. وقال: " بوسع ايران ان تلحق بمختلف الوسائل الضرر بالمصالح الاميركية حتى لو كانت بعيدة جدا عن المنطقة".

واشار جعفري الى ان حلفاء ايران في المنطقة من السنة والشيعة يمكن ان يردوا ايضا.

من جانبه، قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني ان التهديدات الاسرائيلية بتوجيه ضربة عسکرية لطهران هي جزء من الحرب النفسية ضد بلاده.

وأستبعد رفسنجاني، في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية بثتها مساء السبت، اقدام كيان الاحتلال الاسرائيلي على ضرب بلاده مؤكدا ان هذه الخطوة" أکبر من حجم اسرائيل الطبيعي".

وقال، ان اسرائيل ستندم في حال تنفيذ تهديداتها وأن رد بلاده سيکون شديدا وحاسما.

کما استبعد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران قيام الولايات المتحدة بأي هجوم ضد بلاده في الفترة المتبقية من ولاية الرئيس الأميرکي الحالي جورج بوش، وقال ان "واشنطن تعرف الشعب الايراني ولأن المصالح الأميرکية يمکن حينذاك أن تتلقى العديد من الضربات، ولأن نتائج أي هجوم من ذلك القبيل سيکون کارثيا".

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)