• عدد المراجعات :
  • 2430
  • 4/12/2008
  • تاريخ :

 

المراهقون يحتاجون الى مساندة خلال الانفصال الاسري

 الزوجين

ذكر تقرير نشر في دورية طب الاطفال (the journal Pediatrics) ان الانفصال الأسري له ضريبة على المراهقين الذين لديهم معدلات عالية من المشاكل النفسية والاجتماعية ومن بينها الافراط في المخدرات والمشروبات الكحولية واضطرابات السلوك والقلق والاكتئاب.

وتشير نتائج الدراسة اضافة الى ذلك الى ان الضغط النفسي والاجتماعي الذي ينجم عن انفصال الاباء والطلاق يمكن ان يلعب دورا مهما في رد فعل المراهقين على انفصال العائلة.

وقالت الدكتورة كريستيل دوستيت من مجموعة بحوث بشأن المحددات الاجتماعية للصحة والرعاية الصحة ومن جامعة بيير وماري كوري بباريس لنشرة رويترز هيلث، الاكثر ضررا للاطفال هي الاجواء التي يمكن ان يحدث فيها الانفصال والتدهور لسير العلاقات العائلية وليس الانفصال في حد ذاته.

واجرت روستيت وزملاء لها استبيانات على 2346 مراهقا قسموا الى مجموعتين 13 و 16 عاما شاركوا في المسح الاجتماعي والصحي للاطفال والمراهقين في مونتريال باقليم كيبك. واضافة الى ذلك شملت هذه الدراسات 1983 ابا.

وعلاوة على ذلك فالافراط في استخدام المخدرات والمشروبات الكحولية اعلى بمعدل المثلين تقريبا لدى هؤلاء المراهقين مقارنة بالمراهقين الذين لم يواجهوا انفصالا اسريا. وبالرغم من رؤية افراط في استخدام المخدرات والمشروبات الكحولية في كل من المجموعتين الا ان المعدل اعلى بشكل كبير بين الاشخاص البالغ عمرهم 16 عاما.

وتتزايد الاتجاهات والسلوكيات المناقضة مثل الاشتباكات وتدمير الملكية والسرقة في كل من المجموعتين العمريتين. وبينما اشارت روستيت الى ان دعم الاباء ساعد في الحد من حجم الارتباط بين الانفصال الاسري والضغط النفسي الا ان ذلك لم يؤثر على السلوكيات المناقضة.

وكانت مستويات الاكتئاب والقلق اعلى ايضا عن المعتاد في كل من المجموعتين العمريتين. وعلى وجه خاص كانت مخاطر محاولات الانتحار اعلى بواقع ثلاثة الى اربعة امثال بين المجموعة البالغ عمرها 13 عاما مقارنة مع 16 عاما كما اشارت روستيت. لكن هذه السلوكيات خفف منها دعم الاباء.

كوريا الجنوبية تشهد زيادة في عدد الآباء الذين يلزمون المنازل

ذكرت احصاءات حكومية في كوريا الجنوبية ان عدد الازواج الذين يبقون في المنزل وزوجاتهم تعمل زاد بنسبة تزيد عن 40 في المئة خلال ثلاث سنوات مع تزايد عدد النساء اللائي يجدن وظائف ذات دخل أعلى في مجتمع يهيمن عليه الرجال بشكل تقليدي.

وقال المكتب الوطني للاحصاءات في دراسة نشرت في مطلع الاسبوع انه على الرغم من ان المرأة هي المسؤولة عن تربية الاولاد والرجل هو الذي يكسب القوت في معظم المنازل الكورية الجنوبية فقد بلغ عدد الاباء الذين يبقون في البيت 151 الفا في عام 2006 مقابل 106 الاف في عام 2003. بحسب رويترز.

واشارت دراسات منفصلة الى ان المرأة تواجه عقبات عديدة في اماكن العمل في كوريا الجنوبية بالاضافة الى تفوق الرجل عليها في الراتب ولكن هناك زيادة مطردة في عدد النساء اللائي وصلن الى مناصب رفيعة في الشركات في السنوات الاخيرة.

وقال سوهن مين جونج الباحث في معهد سامسونج للابحاث الاقتصادية "لم يعد نادرا رؤية ثنائيات تكون فيها المرأة اكبر سنا من الرجل او تحصل على راتب افضل من الرجل.

ألمانيا تدرس تجريم الزواج القسري

تدرس ألمانيا سن قواعد جديدة ضد الزواج القسري وهو موضوع حساس في البلد الذي تعيش فيه ثاني أكبر جالية مسلمة بغرب أوروبا بعد فرنسا. وأثارت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل المسألة في كلمة أمام مؤتمر نسوي. وقالت، أعتقد أن المطالبة بتجريم الزواج القسري هي أمر صائب تماما.

وبموجب القوانين الحالية لا تعتبر الزيجات القسرية جريمة رغم أن من الممكن ادانة أفراد بتهمة الاكراه اذا اتضح أن الضحية متزوجة قسرا. بحسب رويترز.

وقال متحدث باسم الحكومة ان بعض الولايات الاتحادية قدمت مقترحات لتجريم هذه الممارسة في مجلس الشيوخ الالماني لكن لم يتحقق منها ما يذكر حتى الان.

وتجبر بعض المسلمات في ألمانيا على الزواج ورغم أن جماعات مسلمة تقول انها تعارض هذه الممارسة فقد أبدت قلقها من سن قواعد جديدة قد تفرض عليهم ما يرون أنه تحامل ألماني ضد المسلمين.

وقال بكير ألبوجا من الاتحاد الاسلامي التركي لرويترز " كمسلمين نرفض الزواج القسري. سنرحب بأي تحرك طالما أن هناك تمييزا بين الزواج القسري والزواج المرتب. واضاف، لا ينبغي أن تزيد أي اجراءات مستوى الشكوك التي تنتاب الكثير من الالمان تجاه المسلمين."

ويعيش نحو 3.2 مليون مسلم في ألمانيا بينهم نحو 2.5 مليون من أصل تركي.

وفي اطار تحسين اندماج الاقليات مع المجتمع عقدت الحكومة في السنوات الاخيرة سلسلة من المؤتمرات مع جماعات اسلامية لمناقشة قضايا مختلفة مثل رهاب الاسلام وبناء المساجد والزيجات القسرية.

واتفق الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الاشتراكي في اطار تشكيل الائتلاف الحاكم على دراسة فكرة تجريم الزواج القسري لكن خبراء أبدوا اعتراضهم.

ومن بين حججهم أن الشباب قد يرفض الابلاغ عن ذويه اذا كانت العقوبة هي السجن لمدة طويلة.

وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية ان قانونا جديدا رفع الحد الادنى للاعمار بالنسبة لمن يريدون الانتقال الى ألمانيا كزوج أو زوجة الى 18 عاما بدأ يظهر بالفعل نتائج ايجابية.

الانفصال الاسري

معركة قانونية في البحرين للاعتراف بامرأة تحولت الى رجل

يصعب تصديق ان ربيع بجسده مفتول العضلات الشبيه ببنيان المصارعين وصوته الرخيم كان امرأة ولكن التقاليد في الشرق الاوسط قد تعمي الناس عن الحقيقة الساطعة الوضوح.

ربيع (33 عاما) كان اسمه في السابق زينب ونشأ كفتاة ويقول ان الثقافة العربية وافكارها الجامدة بشأن الجنس أدت لتجاهل الاطباء حقيقة انه ربما يكون ذكرا. بحسب رويترز.

ويقول، حين تزوجت كان زوجي يقول لي.. شيء غريب حين اكون معك اشعر بانني مع احد اقراني لا مع زوجتي. وانتهت زيجة ربيع بالطلاق.

عاد ربيع للبحرين في الاونة الاخيرة بعدما أجرى جراحة في تايلاند لتصحيح جنسه بعد حصوله على موافقة رجال دين من الشيعة والسنة على السواء.

وتقول محاميته انه أول بحريني يجهر بمثل هذه العملية وقد حظي النبأ بتغطية اعلامية واسعة وإدانه عدد كبير من مواطني البحرين الذين يعتبرونه اجراء يحرمه الاسلام.

ويقول معظم علماء الدين الاسلامي ان الاسلام يحرم تغيير الجنس الا في حالة الخنث مثل تلك التي يعاني منها ربيع وهي حالة نادرة نسبيا حين لا يكون هناك توافق بين الشفرة الجينية للجنس والتكوين الجسماني فبدلا من ان يكون لديه التركيب الكروموزومي (اكس.اكس) الذي يميز الانثي فان لديه تركيب (اكس.واي) الخاص بالذكر. ويرى ربيع انه موضوع معقد لم تستعد له الكثير من المجتمعات الاسلامية والعربية بعد.

وتابع، اريد ان اتكلم واوعي المجتمع انه مرض وليس انحرافا جنسيا ولكن كثيرين لا يستمعون. وربيع بطل في دفع الجلة ورمي القرص ولديه صور وهو أنثى يظهر فيها اطول من باقي المتسابقات مما حدا بالجهات الرياضية للاغارة على منزله بحثا عن عقاقير منشطة لتحسين الاداء. ولكن بنيانه لم يكن كافيا لحث الاطباء على تصديق انه ليس امرأة.

ويضيف "في كل مرة كنت اذهب فيها للمستشفى كانوا يقولون لي انني انثى" وتابع ان الاطباء فشلوا في اكتشاف عدم وجود اعضاء تناسلية داخلية انثوية. وسخر العاملون منه في احدى العيادات حين ذهب لاجراء اختبارات لتحديد الجنس جينيا.

وبدلا من ذلك وصف له الاطباء عقاقير تساعد على الحيض واقترحوا اثناء الزواج جراحة لفض غشاء البكارة.

ولكن ربيع يقول ان ليس كل من يعانون من الخنث غير راضين عن جنسهم.

الإعلام الإباحي على الإنترنت كـ «النار في الهشيم»

«لا يستطيع أحد أن يمنعني، كما أن جمهوري الكبير سيبحث عني ويجدني إذا تعرضت للملاحقة أو الحظر لأنه أقوى من أي جهة، وأنا لو لم أقدم هذه المواد فهذا لن يحل المشكلة لأن هناك مصادر أخرى لها»، هكذا تحدث أحد المدونين الذين توصف صفحاتهم بالإباحية لما تتضمنه من موضوعات وصور وتعليقات خارجة، ردا على سؤال وجه إليه عبر صفحات مدونته، حول ما إذا كان خائفاً من التعرض للمساءلة القانونية من جراء ما يقدمه فيها، والاسباب التي دفعته إلى تقديم هذا المحتوى دون الحصول على مقابل.

 وقد جاءت إجابته البسيطة وكأنها تقول لنا «إن وجهة نظره تلخص توجه شركات إنتاج المواد الإباحية الكبرى، فإذا كان هذا الشخص الذي لا يملك السلطة ولا النفوذ ولا العائد المادي قادرا على النفاذ لجمهوره دون التعرض للحظر، فبات واضحا أن الشركات التي تربح المليارات سنويا من جراء نشر الإباحية سوف تستمر في عملها ولن تقضي عليها توصيات مؤتمر أو قرار حكومي أو برنامج تقني بهذه السهولة».

وما بين صاحب تلك المدونة الذي يمتلك جهاز كمبيوتر واحدا، يبث من خلالها كافة ما يريد من مواد إباحية عن طريقها، وبين الشركات العملاقة التي تملك الاستوديوهات والشبكات الضخمة بما فيها من آلاف العاملين، تنتشر الإباحية على شبكة الإنترنت لتصل إلى 12% من نسبة المواقع الموجودة على شبكة المعلومات الدولية.

والغريب أن عدد صفحاتها في تزايد مستمر مما يعني فشل كل الجهود التي بذلت طوال الأعوام السابقة في مجال الإنترنت النظيف للمستخدم وأسرته، وهو ما يعني فشل توقعات المراقبين الخاصة بتناقص تلك المواد الاباحية على شبكة الإنترنت في السنوات الماضية. فبنظرة واحدة على تطور عدد الصفحات الإباحية نجدها قد زاد عددها من 260 مليون صفحة عام 2003، إلى347 مليون صفحة في عام عام 2004، لتصل في العام الحالي إلى 425 مليون صفحة، وهو ما يؤكد أنها تنتشر بدرجة أسرع ولعلها هي المستفيد الأول من التقنيات الحديثة في تطوير أدائها أكثر من المنظمات والحكومات والمهتمين بمحاربة الإباحية على شبكة المعلومات الدولية.

وهو ما يعكس اهتمام مرتادي الإنترنت المتزايد بها. حتى أن حجم ما ربحته الولايات المتحدة عبر إنتاج المواد الإباحية من خلال الإنترنت وصل في عام 2006 إلى 2.8 مليار دولار، من أصل 13.3 مليار دولار هو دخل الولايات المتحدة من تجارة الجنس بكل أشكالها، بينما ينفق المستخدم العالمي بشكل عام 3075 دولارا كل ثانية على المواد الإباحية، كما وصلت نسبة الملفات التي يتم تحميلها عبر الإنترنت إلى 35% من جملة ما يتم تحميله. وعلى الرغم من ذلك الرواج الواسع في حجم الإقبال على المواد الإباحية بين مستخدمي الإنترنت في كل أنحاء العالم، فإن منتجي تلك المواد يعدون على الأصابع، فالولايات المتحدة على سبيل المثال والتي تعد مركزا لأكبر منظمات محاربة الإباحية، تنتج نحو 89% من إجمالي المواد المنتجة على مستوى العالم، بينما تنتج ألمانيا 4% وبريطانيا 3%، أما النسبة الباقية فتنتجها باقي دول العالم وتقودها كيانات صغيرة وأفراد، وليست مؤسسات ضخمة. وإن كانت تنتشر حوالي 40 مؤسسة إعلامية إباحية خارج الثلاث دول سالفة الذكر أبرزهم في البرازيل وهولندا واسبانيا واليابان.

الهروب من الملاحقة القضائية والرغبة في الابتعاد عن المشكلات دفعا بعض الشركات إلى استخدام دول أخرى كمقار لتلك المواقع، فالولايات المتحدة التي تأتي على رأس الدول المنتجة للمواد الإباحية لا توجد ضمن الدول العشر الكبار في استضافة المواقع الإباحية، بل تأتي ألمانيا على رأس هذه الدول من خلال استضافتها لنحو 10 ملايين موقع، تليها بريطانيا بنحو8 ملايين موقع ثم استراليا برصيد 5 ملايين موقع. وبالنظر إلى أكثر الأسواق المستخدمة للمواد الإباحية المنتجة على شبكة الإنترنت نجد أن السعي تجاهها يأتي دائما من الدول النامية والتي لا تنتج هذه المواد، فكلمة «جنس» بالانجليزية على سبيل المثال والتي بحث بها العالم على مختلف محركات البحث جاءت الأغلبية من دول لا تنتج الإباحية، بل بعضها يحظرها والأغرب أن من بين أول 10 دول تهتم شعوبها بالبحث عن كلمة جنس جاءت 6 دول عربية وإسلامية هي باكستان ومصر والجزائر والمغرب واندونيسيا وإيران.

وإذا كانت الإباحية في عالم التلفزيون والفضائيات تواجهها عقبات في انتشارها، كارتفاع أسعار الأطباق، واستخدام التلفزيون بشكل جماعي وسط الأسرة، فإن الإنترنت جاءت لتنسف هذه العقبات تماما من حيث «خصوصيته» وأسعاره يوما بعد يوم.

ويظهر على الإنترنت كل يوم 266 موقعا إباحيا ما بين مواقع مجانية أو في مقابل اشتراكات، وقد ظهرت دعاوى كثيرة من قبل البعض لفرض رقابة على المحتوى الإلكتروني المتبادل ومنع وصول الإباحي منه للمواطنين، وإذا كنا نعيش في عصر لا يعرف الحدود ولا العقبات أمام المعلومات فإن هذه الدعاوى أصبحت على الورق فقط وفقدت قدرتها على التأثير فور ظهورها. وهو ما توضحه خبيرة التقنية عبير بدران بقولها، انه إذا كانت هناك إمكانية لإغلاق مواقع معينة على المستخدمين، فهناك حلول تقنية كثيرة تمكنهم من اختراق هذا المنع عن طريق مواقع عادية وغير ممنوعة تعمل على نقل المستخدم إلى أي موقع ممنوع يريده، وذلك بالتحايل على أسماء المواقع التي تم منعها، أي يقوم الموقع الثاني غير الممنوع بدور«البروكسي» لينقل المستخدم إلى ما يريد وبسهولة.

 وتضيف بدران: «ليس هذا فقط، بل انه يصعب جدا مراقبة كل المواقع على الشبكة في ظل ظهور الآلاف منها يوميا وفي ظل وجود منتديات تتناقل أسماء المواقع فور ظهورها بلحظات وتنشرها على نطاق أسرع مما تتخيل السلطات التي تدعو لحجب بعض المواقع الإباحية.

ومن ناحيته يوضح أستاذ الإعلام والمجتمع الدكتور عاطف العبد أن العالم العربي يفتقر إلى التربية الإعلامية الصحيحة، ويقول «إننا لم نعود أطفالنا منذ الصغر على حسن الاختيار والتعامل مع هذه المواد الإباحية بشكل عادي لا يدعو إلى الخوف أو المنع، لأن الممنوع عند المراهق مرغوب، فمن الأفضل ألا نفكر في كيفية منع المواد الإباحية ولا حتى في توفيرها ولكن في التربية الصحيحة التي تجنبه الانهيار أمام هذه المغريات».

أما هبة قطب استشارية الطب الجنسي فتؤكد أن مخاطر انتشار المواد الإباحية تتركز في المخاطر الاجتماعية والنفسية بشكل كبير فضلا عن الأضرار الصحية، فهي تخلق نوعا من المتعة الجنسية لدى الشباب لا توجد بالطبع في حالة الزواج والتواصل الطبيعي، وأحيانا يعاني الشاب من الاضطرابات النفسية نتيجة ذلك، مما يشكل خطرا اجتماعيا ويهدد السعادة الأسرية والسلام العائلي. ولعل رأي قطب في تحليلها لواقع ما يحدث في العالم العربي، يتفق تماما مع ما يحدث في الولايات المتحدة، وإن كانت الأخيرة لديها الأرقام والاحصاءات بينما نحن ما زلنا نعتمد على الآراء والتحليلات غير المبنية على أرقام محددة لأننا نهمل هذا الجانب العلمي في دراسة ظواهرنا الاجتماعية المسكوت عنها.

 

السعودية تقرر التصدي لظاهرة القيادة الخطرة من أجل المتعة

وافق مجلس الوزراء السعودي على مشروع قانون بفرض غرامات مالية كبيرة وعقوبات محتملة بالسجن لمكافحة ظاهرة القيادة بشكل خطر من أجل المتعة.

وزادت شعبية ما يسمى بظاهرة (التفحيط) في السنوات الاخيرة بين الشبان السعوديين الاثرياء في ظل الافتقار لمتنفس اجتماعي في البلد المحافظ. ويقوم الشبان الذي يمارسون هذه العملية بالانطلاق بسياراتهم بسرعة عالية جدا من نقطة الصفر. بحسب رويترز.

ويمثل الشباب دون سن 21 عاما 60 في المئة من السعوديين ومعدل الحوادث في البلاد من بين أعلى المعدلات في العالم.

وقالت وكالة الانباء السعودية انه بموجب القانون سيعاقب المخالفون لاول مرة بمصادرة سياراتهم لمدة 15 يوما ودفع غرامة مالية قدرها ألف ريال (267 دولارا).

أما من يخالفون القواعد الجديدة ثلاث مرات فسيعاقبون بمصادرة سياراتهم وربما دفع غرامة تعادل قيمة السيارة اذا كانت مستأجرة أو مسروقة. وأضافت الوكالة أن القرار يتيح للمحاكم اصدار أحكام بسجن المخالفين.

وأوردت وسائل الاعلام أنباء عن وقوع عدد من الوفيات بسبب سائقين كانوا يتسابقون بسياراتهم في مناطق عمرانية ويقومون في بعض الاحيان بمناورات خطرة.

قانون ياباني صارم يمنع قائدي السيارات من تعاطي الكحوليات

تراجعت للنصف حوادث الطرق بسبب السكر في اليابان مقارنة بالعام الماضي بعد تطبيق قانون صارم في سبتمبر في اعقاب سلسلة من الحوادث المميتة.

وطبقا للقانون المعدل فان السائق الثمل قد يسجن خمس سنوات أو يغرم مليون ين (8900 دولار أمريكي). ويعاقب القانون أيضا الركاب الذين يرافقون قائدا ثملا ومن يقدمون الكحول أو يقرضون سيارة لشخص يبدو عليه تأثير الخمر.

وأظهر تقرير للشرطة أنه بعد انفاذ القانون الجديد فان الحوادث بسبب القيادة تحت تأثير الخمر تقلصت بنسبة 41 بالمئة مقارنة بالعام الماضي الى 350 في شهر واحد. واعتقلت الشرطة أيضا 46 راكبا بحوزتهم مشروبات كحولية وتسعة قدموها للسائقين. بحسب رويترز.

الا أن الرسالة لم تصل للجميع. فقد تضاعف عدد الحوادث بسبب القيادة تحت تأثير الخمر في منطقة ناجانو بوسط اليابان في الفترة نفسها مقارنة بمثيلتها من العام الماضي. وقالت صحيفة ميانيشي شيمبون اليومية ان خمسة من 14 قائدا لم يعلموا بالقانون الجديد.

اكثر من ثلاثين الف منتحر في اليابان للعام التاسع على التوالي

اعلنت الحكومة اليابانية ان عدد المنتحرين في اليابان لا يزال يتجاوز ثلاثين الفا للعام التاسع على التوالي سنة 2006 رغم انه تراجع في شكل طفيف مقارنة بالعام السابق. بحسب رويترز.

ولاحظت الحكومة في تقرير ان 32 الفا و155 يابانيا انتحروا العام الفائت اي اقل من عام 2005 بـ397 شخصا. علما ان اكثر من نصف هؤلاء ذكور تراوح اعمارهم بين 55 و64 عاما و48 في المئة منهم عاطلون عن العمل.

واحتلت اليابان عام 2006 المرتبة التاسعة عالميا من حيث عدد المنتحرين (23,7 لكل مئة الف نسمة). اما ابرز الاسباب فهي المشاكل الصحية والهموم المالية او المنزلية بحسب التقرير. وتعتبر الحكومة الانتحار عملا يائسا وخسارة بالغة للمجتمع برمته.

وتسعى الحكومة لخفض حالات الانتحار بنسبة عشرين في المئة بحلول عام 2016 وذلك بالتعاون بين الدولة والهيئات المحلية والاوساط الطبية والتربوية.

وتعهدت السلطات ايضا مكافحة المواقع الالكترونية التي تروج للانتحار وتجهيز محطات القطار بمعدات تمنع الاشخاص اليائسين من رمي انفسهم تحت عجلات القطارات.

كذلك دعا التقرير الشركات الى توفير دعم نفسي للموظفين وايجاد مناخ يحض من يعانون مشكلات على استشارة اختصاصيين.

الهجرة السرية قضية تخص كل المجتمع الجزائري 

قال وزير الدولة المعني بالعلاقات مع البرلمان الجزائري محمود خوذري ان ظاهرة الهجرة السرية هي قضية تعني كامل المجتمع الجزائري ولا تخص الحكومة وحدها.

وأكد خوذري في تصريح صحافي أن انشغالات الشباب وظاهرة الهجرة السرية بصفة خاصة مدرجتان ضمن الأولويات الحالية للدولة مشددا على ضرورة بذل الجهود لمكافحة ظاهرة الهجرة غير القانونية وايجاد حلول لها لأنها تلحق الضرر بالشباب والمجتمع الجزائري.

وأوضح أن الدولة لن تبخل بأي جهد يرمي الى تحسين وضعية الشباب والتكفل بانشغالاتهم عن طريق المبادرة بسياسات وبرامج لفائدتهم.

وقال خوذري انه على الرغم من هذه الجهود فان السياسات والبرامج التي تمت المبادرة بها في هذا الشأن تبقى دون تطلعات شبابنا بالنظر الى ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تمس مختلف فئات الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و40 سنة. بحسب (كونا).

وكانت ظاهرة الهجرة السرية قد تفشت في الجزائر خلال السنوات الأخيرة حيث يستخدم الشباب قوارب الصيد للوصول الى أوروبا ووفقا لتقديرات الشرطة الجزائرية فان عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين تم العثور عليهم يزيد عن 500 مهاجر سري منذ بداية العام الحالي.

علماء يكتشفون سر جاذبية الوجه

حدد فريق من العلماء البريطانيين واحدا من اسرار الجاذبية وهو النظر للناس في اعينهم مباشرة مع ابتسامة كما افادت دراسة نشرت مؤخرا.

فالنظرة المباشرة والابتسامة العريضة يساعدان في اقناع الشخص الاخر بانه الشريك المناسب كما اشار باحثون في جامعتي ابردين وستيرلينغ الاسكتلنديتين نشرت ابحاثهم في مجلة رويال سوسايتي. بحسب فرانس برس.

واوضح بن جونز احد واضعي الدراسة لصحيفة ديلي تلغراف البريطانية، اذا دخل رجل الى حانة وتجاهلته امراة جميلة او ابتسمت لرجل اخر وسيم في الجانب الاخر من القاعة فانه على الارجح لن يعرض عليها مشروبا.

واضاف، لكن اذا دخل ووجد وجهها يشرق بابتسامة لدى رؤيته فانه ربما يفعل ذلك. مشيرا الى وجود جانب "نرجسي" في الامر. واوضح، الناس ينجذبون للذين يجذبون اليهم.

واستنادا الى هذه الدراسة التي شملت 460 شخصا من الجنسين بالتساوي، اظهر المشاركون تفضيلا اكبر للنظرة المباشرة والوجه المبتسم" حيث ان "تاثير الشعور بالانجذاب من النظرة المباشرة كان واضحا. لكن الدراسة اوضحت ان النظرة المباشرة بلا ابتسامة لم تلق ترحيبا.

كما حذر جونز من ان النظر لشخص في عينيه لمدة طويلة مع ابتسامة يمكن ان يثير النفور بل وحتى الاشمئزاز.

وترى كلير كونواي المشاركة ايضا في الدراسة ان الناس تفضل الوجوه التي تبدو وكانها تنظر اليها بتقدير والجاذبية ليست مجرد مسالة جمال جسدي.

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)