تقرير البرادعي يوكد علي عدم وجوداي انحراف في نشاطات ايران النوويه
اكد المدير العام للوكاله الدوليه للطاقه الذريه محمد البرادعي في احدث تقرير قدمه مساء اليوم الجمعه لمجلس حكام الوكاله ،علي تعاون الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه لازاله بعض الابهام المتبقي واصفا هذا التعاون بالايجابي .
واضاف البرادعي ان ايران اجابت علي الاسئله التي قدمتها الوكاله الدوليه للطاقه الذريه وتعاونت مع مفتشي الوكاله الدوليه للطاقه الذريه.
واكد المدير العام للوكاله الدوليه للطاقه الذريه محمد البرادعي في تقريره ان الوكاله استطاعت الاستنتاج ان المعلومات المقدمه من قبل ايران وفقا لبرنامج العمل حول "البلونيوم " ۲۱۰و" منجم كجين" تتطابق مع المعلومات التي توصلت اليها الوكاله.
واضاف البرادعي ان المعلومات المقدمه من قبل ايران حول مصدر التلوث في احدي الجامعات الفنيه وكذلك موضوع نشاطات رئيس مركز ابحاث الفيزياء الايراني السابق في مجال اعداد المواد النوويه مطابقه للمعلومات التي توصلت اليها الوكاله.
واوضح المدير العام للوكاله الدوليه للطاقه الذريه ان الوكاله تعتبر هذه المواضيع قد اغلقت وليست من ضمن المواضيع المتبقيه في التحقيقات المتعلقه بنشاطات ايران النوويه .
وقدم البرادعي تقريره في ۱۱صفحه مساء اليوم الي اعضاء مجلس الحكام ال ۳۵حول ملف ايران النووي بعد ساعات من الانتظار .
واكد التقرير السابق الذي رفعه مدير عام الوكاله الدوليه للطاقه الذريه محمد البرادعي حول الملف النووي الايراني لمجلس حكام الوكاله في فيينا، في ۱۵تشرين الثاني/ نوفمبر ۲۰۰۷بان المعلومات التي قدمتها ايران بشان اجهزه الطرد المركزي تتطابق مع ما توصلت اليه الوكاله.
وفي هذا التقرير تطابقت المعلومات التي قدمتها ايران بشان الوضع الحاضر والماضي بشان اجهزه الطرد المركزي "بي "۱و"بي "۲مع ما توصلت اليه الوكاله.
واشار البرادعي في التقرير الي تاييد الوكاله بعدم انحراف البرنامج النووي المعلن من قبل ايران واضاف، ان ايران قد وفرت مسلتزمات الوكاله في هذا المجال في الوصول والتحقق مما تريد.
واضاف، ان ايران وفقا لبرنامج عمل متفق عليه قد وفرت المستلزمات للمعنيين بشان التحقيق وحصول الشفافيه في اطار برنامج زمني.
واشار التقرير الي ان تعاون ايران للمزيد من الشفافيه يعد امرا لا بد منه، موكدا ضروره تنفيذ ذلك والارتقاء به.
واكد العديد من الدبلوماسيين المتواجدين في فيينا ان تقرير البرادعي الجديد يمثل نجاحا لايران رغم الضغوط الغربيه خاصه آمريكا بتغيير مواقف البرادعي .
واضافوا ان تقرير البرادعي الجديد قد اغلق الباب امام فرض المزيد من العقوبات ضد ايران ويكشف ان محاولات آمريكا لممارسه المزيد من ضغوط ضد ايران تفتقد للاعتبار الدولي وذات اغراض سياسيه.
وتقييمات تقرير البرادعي تشير انتصار ايران الحاسم في الساحه السياسيه والفنيه في المواجهه غير العادله لايران مع اميركا وحلفائها في الوكاله الدوليه للطاقه الذريه في فيينا.
