• عدد المراجعات :
  • 1741
  • 10/22/2007
  • تاريخ :

أروى بنت عبد المطلب ( رضوان الله عليها )

عمَّة النبي ( صلى الله عليه وآله )

أروى بنت عبد المطلب ( رضوان الله عليها )

اسمها ونسبها :

أروى بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشية .

إسلامها :

أسلمت في مكة في أوائل البعثة النبوية .

أخبارها :

أروى بنت عبد المطلب من الصحابيات اللواتي سبَقْنَ إلى الإسلام ، وقد تزوَّجها في الجاهلية عمير بن وهب ، فولدت له طُلَيباً ، وأسلم طُلَيب في دار الأرقم .

وروي أنها كانت تعضد النبي ( صلى الله عليه وآله ) وتنصره بلسانها ، وتحثُّ ابنها طُلَيباً على نصرته ، والقيام بأمره ( صلى الله عليه وآله ) .

وفي إحدى المرَّات تعرَّض أبو جهل وعدَّة من الكفار للنبي ( صلى الله عليه وآله ) فآذوه ، فقام طُلَيب بن أروى إلى أبي جهل ، فضربه ضربة شجَّه بها .

فقيل لأمه : ألا ترَينَ ابنك ماذا يفعل من أجل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ؟

فقالت : خير أيامه يوم يذبُّ عن ابن خاله ، وقد جاء بالحق من عند الله ، ثم أنشدت البيت الآتي :

إِنَّ طُلَيباً نصرَ ابنَ خَاله آسَاهُ فِي ذِي ذِمَّة وَمَاله

شعرها :

كانت أروى بنت عبد المطلب شاعرة فصيحة اللسان ، كأخواتها الأخريات بنات عبد المطلب .

وفي أيام مَرَضِ عبد المطلب قام بجمع بناته ، وأمرهنَّ بأن يقلن في حياته ما يردنَ أن يرثِينَه به بعد وفاته ، وذلك ليسمع ما تريد قوله كل واحدة منهنَّ .

فقالت أروى وهي ترثي أباها :

 

بَكتْ عَينـي وحقَّ لها البُكاءُ على سمع سَجِيَّته الحَياءُ

على سـهل الخليفة أَبطَحِـيٌّ كريمُ الخيم نِيَّتُه العلاءُ

على الفيَّاض شَيبة ذِي المَعَالِي أبوه الخَير ليس له كفاءُ

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)